القرارات الاقتصادية ومشرط التجاني الطيب بقلم الطيب مصطفى

القرارات الاقتصادية ومشرط التجاني الطيب بقلم الطيب مصطفى


11-15-2016, 01:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479214085&rn=0


Post: #1
Title: القرارات الاقتصادية ومشرط التجاني الطيب بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 11-15-2016, 01:48 PM

12:48 PM November, 15 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


أعجبني مقال الاقتصادي النحرير د.التجاني الطيب الذي عمل خبيراً لدى كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي فضلاً عن خبرته المحلية كوزير دولية للمالية والتخطيط الاقتصادي في عهد الرئيس نميري الأمر الذي يجعل لرأيه وزناً كبيراً سيما وأنه يعلم تداعيات القرارات الاقتصادية الأخيرة لأنه رأى فشلها رأي العين في وقت سابق الأمر الذي دفعه للتحذير منها.
ساكتفي بآراء الرجل حول بعض المعالجات التي حذّر من أن عدم مراجعتها لن يُفضي إلا إلى فشلها الذريع، ووالله إن تجاهل آراء خبراء وعلماء في وزن ومكانة المخضرم صلاح أبوالنجا ود.التجاني الطيب ود.صابر محمد حسن الذين لم يقدموا نصحهم إلا بدوافع وطنية خالصة خدمة لبلادهم وشعبهم لا يمكن أن يُفسر بغير (الكجار) والتطاول والعجرفة واللامسؤولية وعلى الأقل ينبغي الجلوس معهم لمناقشة حججهم وملاحظاتهم ولو بفقه : (ليطمئن قلبي) ولن يقنع وزير المالية أو محافظ بنك السودان أحداً في السودان أو في العالم أنهما أكثر خبرة وعلماً من أولئك الخبراء الدوليين ممن شغلوا مناصب أخطر من منصبيهما بعد أن تحلوا بخبرة تراكمية أطول وعلم أغزر كما أنهما لن يقنعا أحداً في هذا الكون العريض أنهما لا يحتاجان لسماع ومناقشة أولئك الرجال.
أكثر ما لفت نظري وأخافني في شهادة التجاني وأبو النجا أنهما حذرا من فشل سياسة محاربة السعر الموازي التي قدمت في حزمة تحرير الجنيه السوداني، فقد قال التجاني الطيب إن ما أقدمت عليه السياسة الجديدة من سعر تحفيزي يصعد ويهبط مع حركة العرض والطلب في سوق النقد الأجنبي جرب في العهد المايوي وفي عهد الإنقاذ ولم ينجح خاصة بالنسبة للمغتربين لأنه يتحرك في ظل سعر السوق الموازي ولا يتساوى معه مما يُقلل من جدواه من البداية، وقال التجاني إن هذا الأسلوب المعقد للتعامل مع السوق الموازي الذي يتعامل بآليات مبسطة ومتطورة لن يقنع المغترب الذي يعاني من أزمة ثقة متطاولة لن يفلح معها إلا تطبيق سعر السوق الموازي من أول مرة والتحرك معه بدون عمليات إجرائية لن تفلح في نقل المغترب من (جنا يعرفه) بعد أن خبره طوال سنوات إلى أسلوب وآليات جديدة لا تحظى بالثقة مع عدم وجود حوافز إضافية تدفعه لترك القديم المجرب إلى الجديد المجهول ولعل التجربة خلال الأيام القليلة الماضية كشفت الحقيقة فقد تصاعد الدولار من أول يوم متجاوزاً السعر المحدد من بنك السودان واستمر في التصاعد وأرجو ألا تقعد العزة بالإثم أصحاب القرار عن مراجعة السياسة الجديدة فقد والله لفتنا نظر وزير الكهرباء إلى خطأ فادح أرتكب في أول يوم لتطبيق السعر الجديد للكهرباء فما توانى في مراجعة الخطأ وأصدار قراراً تصحيحياً عُمّم على الجميع.
أود أن أضيف إلى كلام التجاني الطيب فكرة تقديم حافز تشجيعي لا يستطيع تجار السوق الموازي منافسة الحكومة فيه وذلك أمر جُرّب في عهود سابقة أيام اغترابنا كما جُرّب في دول أخرى جنت منه الكثير أذكر منها ماليزيا فيما يتعلق بتحفيز المستثمرين وإثيوبيا التي جنت من تحويلات مغتربيها خمسة مليارات دولار في العام الماضي وذلك من خلال منحهم قطعة أرض مجانية عند تحويل مبلغ معين عن طريق البنك .
في ظني لا توجد مقارنة البتة بين عدد مغتربي السودان الذين تجاوزوا الملايين في مهن ذات دخول عالية خاصة في السعودية والخليج وعدد مغتربي إثيوبيا ولا أشك لحظة في أن المغتربين السودانيين بإمكانهم الإسهام بضعف ما أدخل الإثيوبيون إلى بلادهم لو وجدوا التشجيع اللازم حتى من خلال منح الواحد منهم عشرة أفدنة زراعية بدلاً من آلاف الأفدنة التي تمنح للأجانب بأسعار تافهة في مختلف ولايات السودان.
مما أثار استغراب التجاني الطيب (القائمة السالبة) التي تقرر وقف استيرادها فقد سخر الرجل من اختيار سلع هامشية قال إن قيمتها لن تتعدى مئات الآلاف من الدولارات الأمر الذي (يكشف العبث والاستخفاف في التعامل مع اقتصاد يقف على حافة الهاوية) وقد تساءل التجاني لماذا لا يمنع استيراد العربات لكافة أجهزة الدولة لمدة عامين فقط لإثبات الجدية في العمل على معالجة المشكلة الاقتصادية؟.
حق للناس أن يضحكوا مع التجاني الطيب الذي سخر من وقف استيراد ما يسمي بالقائمة السالبة التي تشمل الزهور والمياه المعدنية وأشجار الزينة والأسماك بينما يسكت عن استيراد السلع التي يكلف استيراد القطعة الواحدة منها عشرات أو مئات الآلاف من الدولارات.. علمت أن وزير الدولة للمالية استدرك فقال إن استيراد العربات لا يتم إلا بموافقة وزارة المالية وليته لو قال إنهم حظروها تماماً لمدة عام أو عامين سيما وأننا نعلم أساليب التدخل في التصديقات التي تصدر من وزارة المالية.
لفت التجاني النظر إلى بعض الأخطاء التي صاحبت القرارات الاقتصادية الأخيرة من حيث التوقيت مع بداية الموسم الزراعي الشتوي مما يؤثر في الإنتاج وبالتالي في تفاقم العجز التجاري .
على كل حال فإن النقد الذي وجّهه د.التجاني الطيب جدير بأن ينظر إليه ويستفاد منه في مراجعة بعض القرارات الاقتصادية المتخذة مؤخراً .
assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • احتفال مجموعة دعم جامعة الأحفاد بلندن
  • المنتدى الثقافي السوداني بالرياض يقدم محاضرة عن الرواية السودانية
  • بيان ادانة هجوم الاجهزة الامنية على طلاب دارفور بجامعة امدرمان الاسلامية
  • إبراهيم محمود:السودان اصبح رمزاً في رفض الظلم
  • الحزب الإتحادي المــُوحـَد : كامل التضامن مع ُطلابِنا من دارفور
  • بيان هيئة دفاع المحكوم عليهم من الجنوبيين المنسوبين لحركة العادل والمساوة دبجو حول قرار الدائرة ال
  • السينما الأوروبية تحتفل بثمانية سنوات في السودان
  • جهاز الأمن السوداني يُصادر عدد صحيفة (الوطن) والنيابة تُحقق مع الصحفية (تسنيم عبد السيد)
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • بيان شجب وإستنكار من جبهة القوي الثورية المتحدة بخصوص اعتقال الزعيم العمده مصطفي الدود مهدي
  • جهاز الأمن يعتقل الصحفي بـ(الصيحة) محمد أبو زيد
  • حفل تدشين السَّايكوباتية بين الطب النفسي والقانون لشعراني..
  • الصادق المهدي:مبارك الفاضل في وزن الريشة ويلعب دوراً تشويشياً بائساً بمعاونة الوطني
  • قوى (نداء السودان) تتبنى خطة تصعيدية لمواجهة رفع الدعم
  • منح الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي درجة الدكتوراة الفخرية من مجلس علماء ومبدعي مصر

    اراء و مقالات

  • عملية يوليو الكبرى (14) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (7) شايفنك ماشي تسد وردية يا قاسم أمين
  • السودان : أزمات دائمة .. ونضال مُستمر بقلم عادل شالوكا
  • لا لسه ماقربت يا أيها الأمنجية الجبناء وأبكوا كما تبكى النساء ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • كانت هنا حكومة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وحشُ الاستيطانِ لا يُردعُ إلا في الميدانِ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الدفاع ( بالنظر ) إلى الماضي ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • إلى الصحافي.. صلاح الدين عووضة.. خلاص قربت تسقط بقلم الصادق حمدين
  • رسالة السماء ودوامة التدين بقلم نور الدين مدني
  • رد من الاستاذ محمد فاروق بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عايرة وأدوها سوط..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أزمة دارفور المفبركه إعلامياً ودولياً من أكبر أسباب التدهور الاقتصادي في السودان بقلم عبير المجمر
  • هل هو مخاض نظام عالمي جديد ؟ بقلم سعيد محمد عدنان
  • آمال النضال.. رسالة إلى أحزابنا المعارضة بقلم البراق النذير الوراق
  • ليس من رأى كمن سمع .. مرئيات عائد من البلاد (2/2) بقلم ابراهيم سليمان
  • الغضب الساطع ات وكلام عن القرارات الاقتصادية(2) بقلم د.حافظ قاسم
  • دعونا نتوقف مع اخطر الازمات الكارثية على الشعب بعيون اقتصادية وليس سياسية بقلم النعمان حسن
  • الشعب صار حائط الحكومة القصير بقلم د. عمر بادي
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر منظمة إنسانية فوق العادة، تستحق الاحترام بقلم د. محمود أبكر دقدق
  • يوم الأمس عندنا طويل بلا نهاية بقلم شهاب طه
  • آن اوان التغيير بقلم ابراهيم موسى شمو
  • المحقق الصرخي .. بلسان العياشي و الكافي أهل البيت هم الشجرة الطيبة بقلم احمد الخالدي
  • في قطاع غزة فقرٌ مدقعٌ وعدمٌ مفجعٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • اولاد البرعي: على شوقك طال
  • وزير الدولة بالعدل: لا علم لي بوجود معتقلين سياسيين
  • السودان يصوت مع ايران لإبطال مشروع قرار دولى ضد سوريا
  • بوست خاص تضامنآ مع المناضلين كلوس المؤتمر السوداني (ص)(ف) ..
  • علي المؤتمر السوداني التخلي عن الشزوفرينيا و يطلع من نداء السودان
  • رئيس تحرير "الشرق القطرية" يستقيل من منصبه
  • *******التحية لكم ايها الاشاوس (المؤتمر السوداني)*******
  • السجن عاماً و 900 جلدة لمدير شركة أمر موظفا بحلق لحيته!
  • صحيفة لبنانية تهاجم الإمارات: ملفات "خلية حزب الله" فارغة والاتهامات مفبركة
  • الفريق أمن طه عثمان يقابل رئيس الموساد يوسي كوهين سراً في تل ابيب -سمعتوا
  • الزيادات تمتد إلى اكواب “القهوة” .. والجنيه لايتوقف عن الانهيار
  • دونالد ترمب هل هو هتلر هذه المئوية..
  • محاضرة "الدبايب و النصايب" - أ. الطيب محمد الطيب و د. محمد عبدالله الريح - كلية الطب مارس 2001
  • التحية لأبطال حزب المؤتمر السوداني وهم يقودون المقاومة السلمية من داخل السودان
  • لماذا لا ندون و ننشر؟
  • مدونة أعجبتني: يوميات مغتربة.. يوم قررتُ السفر
  • لماذا انهارت الدوله في حكم الاسلاميين
  • رابطة شندي بدولة قطر تدشن مشروعها الاستراتيجي "مستشفى العيون"**
  • مابين طهارة بول الذكر ونجاسة الأنثى تبرز عندي معضلة الدجاجة !
  • الفأرُ المُمزّقُ
  • الاراضي واقعه في الواطا
  • ما يزيد على أربعة مليون يوقعون على حض المناديب لمنح تصويتهم لهيلاري كلنتون !!
  • جنود إسرائيل العرب... وثائقي بي بي سي الجديد
  • عن العقلانيّة الجديدة ورهان التحديث رحل هذا المفكر العميق له الرحمة
  • السيسي يشترط اعتذار الملك سلمان شخصيا للمصالحة مع السعودية
  • يمتلك مخزناً بحجم 60 ملعب كرة قدم.. السعودية والإمارات تطلقان "سوقاً إلكترونية" وهذا ما سيقدمه للزب
  • تنقلات بالخارجية السودانية
  • عرمان الحركةالشعبية:الاعتقالات لن تمنع التغيير فهو قادم لا محال:((عبر نيفاشا(2)لاغير؟))
  • وفاء البوعيسي تكتب: تعددت الدواعش والفكر واحد
  • "الشخص الأفضل لمواجهة ترامب".. هكذا يرى الديمقراطيون المسلم الأميركي المرشح لقيادة حزبهم.. فمن هو ك
  • رئيس شمال السودان يرفض استيعاب قوات الحركة الشعبية -شمال-في الجيش السوداني
  • في اول ظهور رسمي كلمة قوية لرئيس حزب المؤتمر الجديد وصلوها للشعب(صورة + فيديو)