انحطاط بعض فئات المعارضة السودانية التى باعت الوطنية لمصالحها الشخصية والحزبية ! بقلم عبير المجمر(

انحطاط بعض فئات المعارضة السودانية التى باعت الوطنية لمصالحها الشخصية والحزبية ! بقلم عبير المجمر(


11-11-2016, 06:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1478883876&rn=0


Post: #1
Title: انحطاط بعض فئات المعارضة السودانية التى باعت الوطنية لمصالحها الشخصية والحزبية ! بقلم عبير المجمر(
Author: عبير سويكت
Date: 11-11-2016, 06:04 PM

05:04 PM November, 11 2016

سودانيز اون لاين
عبير سويكت-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر


قد يكون الهدف واحد ومشترك هو أن يتمتع الشعب السوداني بنظام عادل وحر وديمقراطي ولكن تختلف أساليب بعض المعارضين ومبادئهم ووسائلهم فيؤسفني ان أقول إن البعض يسعى إلى التغيير مستخدماً كل الأساليب القذرة ، والرخيصة، والحملات الإعلامية المفبركه فيصبح الشعار لبعض هؤلاء الفئات (الغايه تبررالوسيلة)، علما بأن هُنالك فئات معارضه شريفه ونزيهه ، ووطنية ذات مبادئ لأن همها السودان ، ولكن للأسف تشوهت صورة المعارضه بسبب فئات لا مبادئ لهم في الحياة .
ما راءه السودان في السنوات الاخيره من أساليب قذره لم نراها ، ولم نسمع بها من قبل من إدعاءات خياليه ، ووهميه لإستخدام أسلحة كيميائية وغازيه ، وإبادات جماعية مروراً بالمتاجره حتى بالأمراض مثل الكوليرا التي ليست بمرض جديد على السودان عرفه في ظل حكم الإنقاذ ولم يسمع به من قبل ولم يطرق باب السودان إلا فى حكم الإنقاذ، حتى معاناة المرأه السودانيه والمفاهيم ، والمعتقدات ، والموروثات الخاطئه حملت حكومة الإنقاذ مسؤوليتها ، والابشع من ذلك المتاجرة بقضايا الطلاب المعارضين الذين تم شحنهم وتعبئتهم بطريقه خاطئه ،وغسلت أمخاخهم حتى صاروا كالدمي سهلة التحريك في أيدي بعض الأحزاب يتم استغلالهم وترويج قضاياهم من تهم إعدام ، وسجن ، وطعن بالسكين بالطريقه التي تروق لبعض المعارضين غير النزيهين وتخدم مصالحهم، وأتفه الأساليب أجمعها هو نسب كل ما هو سئ للإسلام تحت مسميات: (أفعال الحكم الإسلامي في السودان )،أواستنكار بعض الأفعال السيئه قائلين : (النظام الإسلامي في السودان) ، فتراهم يتفنون في تسميه النظام بشتى الألقاب الإسلامية عندما يريدون توجيه الاتهامات له أو نسب بعض الأفعال الشنيعه لدرجة أنهم باتوا ينسبون حتى تعصبات الطلاب وتشنجاتهم وكل تصرف غيرمقبول منهم إلى طلاب جامعه ام درمان الإسلامية ، وإستخدام هذه المسميات لشئ في نفس يعقوب فهم يعلمون جيداً أنه بهذه الطريقه يتم ترويج قضيتهم بصوره جيده في الغرب الذي بات يكره الإسلام المتطرف ويبغضه بصوركبيره ، وبغض النظرعن أن أكاذيبهم وإدعاءاتهم شوهت صورة السودان ، وجلبت بغض الغربيون ، وكراهيتهم له وزادت العقوبات الدولية، فهذه الفئات لم تكتف بانحطاط وسقوط الوطنيه في احزابها بل تعدت حدودها ولم تأبه لتشويه صوره الإسلام دين السلام والمحبه المكمل لرسالة عيسى عليه السلام صاحب رسالة السلام والتسامح، و بدلاً من نشر رسائل التسامح والسلام زرعوا الفتن ، والضغائن ، والعنصرية في نفوس الناس، وصحيح أن الانسان لا يعرف قيمة الشئ إلاعند فقده، فمارأيناه في هذه الاونه الأخيره من المعارضه غير الوطنية، وبعض أبناء البلد
الذين امتلأت قلوبهم بالحقد تجاه إخوانهم وعمت عيونهم اثبت أن الجنوب قيادة وشعباً لم يفعلوا بالسودان ما فعلته هذه الفئات.،لقد عارض الجنوب بقيادة البطل والاب الروحي دكتورجون قرنق تغمده ألله بواسع رحمته بكل نزاهه وشرف لم يُدٌعو ولم يكذبوا ولم ينافقوا، وبطبعهم أخواننا الجنوبيين ليس من شيمتهم الخبث ، والمكر، والدهاء ، والنفاق والحقد ليس من سماتهم، وهذه هي سمات أولاد البلد السودانيين الأصليين كما قال المقنع الكندي :(لا أحمل الحقد القديم عليهم وليس رئيس
القوم من يحمل الحقدا)، فسلام على الجنوب وعلى دكتورجون قرنق رحمه ألله وعلى كل من عارض معارضه نزيهة و وطنيه، وشريفه ،وسلام على كل من خلت نفسه من الأحقاد القديمه، والجديدة ،وملأ التسامح قلبه بالمحبه والسلام .
بقلم : عبير المجمر ( سويكت )



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات
  • جهاز الأمن يحتجز الصحفية أمل هباني لمدة ساعتين ويعتقل الكاتب الصحفي (سيد قنات)
  • والي البحر الأحمر : خارطة للتنمية تبدأ من حلايب
  • المؤتمر السوداني يكلف رئيساً بديلاً للدقير بعد اعتقال قيادات الحزب
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الجمعة 11-11-2016
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 نوفمبر 2016 للفنان الباقر موسى عن مخرجات الحوار
  • الجبهة الشعبية تدعو الي إنهاء الحوار وتبني خط المقاومة
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة بيان الى جماهير شعبنا الشرفاء

    اراء و مقالات

  • تأثير فوز دونالد ترامب على إتفاقيات المناخ الدولية بقلم لينة حسين الطيب يسن
  • الحزب الشيوعي : الأول والآخر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • وحدة المعارضة أولي من إسقاط النظام بقلم إسماعيل أبوه
  • وصلت طائرة الميرغني الخرطوم واتخذ الاسلاميين قرار الانقلاب بقلم محمد فضل علي ...كندا
  • رسالة مواطنة سودانية الي اَهلها بقلم زينب صلاح مالك
  • السيستاني منديل الامراء و جراب الاحتلال بقلم احمد الخالدي
  • ترمب: الأفيون في عرق أمريكا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ترامب الخطير بقلم سعيد شاهين
  • ونرسم ما حولنا لنفهم بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • لعنة الغريب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • يتامى المسلمين؟ بقلم الطيب مصطفى
  • ترامب..الاغتيال..ام عبور المخاوف للجميع بقلم سهيل احمد الارباب
  • للذين يركعون ويسجدون ويسبحون ويحجون للصندوق سنويا نقول : الغضب الساطع آت وللصبر حدود !؟(1)

    المنبر العام

  • نرجو من جميع الشرفاء التسجيل هنا
  • اليوم الذي فقدت فيه الديمقراطية الامريكية روحها الرياضية
  • ثورة الغلابة تندلع في مصر مع شعارات قوية ....القوات النظامية:حضرنا و لم نجدكم
  • الغنماية. وود الخواجية
  • الفرحة بترامب زي فرحة ام سعدان بي تورها الدبران..!!
  • ترمب الجزيرة قناة الكيزان خارج الشبكة سجمكم يا كيزان
  • هل البشير مستعد الجنائية الدولية
  • تظاهر الآلاف في العديد من المدن الأمريكية، احتجاجا على فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات
  • دونالد ترامب سيعمل على تقليم أظافر السعودية في الشرق الأوسط
  • السعودية سداد مستحقات -سعودي اوجيه
  • لابد من العمل على انهيار منظومة النظام نفسها
  • غلق مترو "التحرير" و"الأوقاف" المصرية تتخذ إجراءات استثنائية بالمساجد تزامناً مع دعوات التظاهر اليو
  • لماذا نهتم بالانتخابات الامريكية ؟
  • قوى الكارما.. الاسباب الخفية وراء الهزيمة الساحقة للديمقراطيين
  • Re: قوى الكارما.. الاسباب الخفية وراء الهزيمة
  • الامن يعتدى بالضرب على امل هبانى .. ويعتقل ثلاثة صحفيين وناشطين
  • المفكر اليساري نعوم تشومسكي يقدَم أفضل تحليل لأسباب فوز ترامب
  • عميا وقايداها مجنونة
  • كاليان كونواى ...لى مثلك ترفع القبعات
  • حقيقة اغلاق مصرف الموت كيتشنر
  • هوس ديني من طراز فريد
  • مستشار (ترمب) : سنعمل على ضمان تقديم البشير للمحاكمة
  • الرد على الكذاب إمعة الكاذبين المدعو مزمل فقيري
  • على أمريكا احترام حرية الإحتجاجات والتظاهرات واطلاق سراح المعتقلين فوراً