الدعم: أديتو وردة وأداني وردة بيضا (من إرشيف رفع الدعم 13 سبتمبر 2013) بقلم عبد الله علي إبراهيم

الدعم: أديتو وردة وأداني وردة بيضا (من إرشيف رفع الدعم 13 سبتمبر 2013) بقلم عبد الله علي إبراهيم


11-08-2016, 08:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1478634257&rn=0


Post: #1
Title: الدعم: أديتو وردة وأداني وردة بيضا (من إرشيف رفع الدعم 13 سبتمبر 2013) بقلم عبد الله علي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 11-08-2016, 08:44 PM

07:44 PM November, 08 2016

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر


لا أدري الحكمة (لا الغرض) من جولة وزير المالية الأخيرة على زعماء الأحزاب. واعتبرتها حركة في شكل وردة كما نقول في الموضوع الذي لا ثمرة منه. ولكن ما أزعجني حقاً هو استجابة دوائر الأحزاب لها. فزعيما الأمة والشعبي "اختليا" بالوزير. لم يكن معهما أياً من مسؤولي الاقتصاد الحزبيين. وأكرما وفادته ووعداه بعرض رأيهما في رفع الدعم والبدائل لاحقاً. ولا أدري لما هذه المطاولة؟ ولماذا لم يوضحا لوزير ممحون رأي حزبيهما للتو والحين. والسلام. واستغربت لرفض فاروق أبو عيسى لقاء الوزير كأن لقاؤه رجس سياسي. أما لقاء الوزير مع الشيوعي فدخل في باب فقه الرجس نفسه في مناقشات في الأسافير. وأعفى الله الخطيب من الحرج بإعلان الرئيس البشير الرفع قبل اللقاء به. وجات منك يا بيت الله. ولا أدري حتاما هذه الصغائر! حتاما!

جاء الوزير يعرض مسألة خاسرة. فليسمع ما لا يرضيه ويذهب في حال سبيله. ولكنها سانحة للأحزاب أن تعرض بصورة دقيقة بدائلها المالية في سياق خبري وسيكولوجي سعى إليها إلا أن تكون خلوا من البديل كما أوحي زميلي رئيس التحرير وفضل الله محمد. وددت كغير مختص أن لو "عدلت" الأحزاب ببدائلها رأسنا في مسألتين. الأولى: هل صحيح أن دعم الدولة للمحروقات وغيرها يذهب إلى جيوب الأغنياء لا الفقراء. لقد راجت هذه المعلومة مؤخراً في دوائر الحكومة وتفاقمت ولم أجد بعد سنداً إحصائياً لها من الدولة ولا نقضاً لها من المعارضة. المسألة الثانية: هل حقاً تدعم الدولة ما تزعم دعمه من محروقات وقمح وغيره. وراج تكذيب الزعم في دوائر المعارضة ولم توالها حتى تصبح حجة لها بين الناس. ووجدت "الميدان" غير الورقية تقول إنه خلافاً لما تزعم الحكومة من دعم للمحروقات فهي تكسب 12 جنيهاً في كل جالون بنزين و7 جنيهات في كل جالون جازولين. علاوة على أن تكلفة كيلوات الكهرباء 10 قروش وتبيعه الدولة للبيوت ب 15 قرشاً. إذا صح هذا النقض لزعم الحكومة إثقال الدعم عليها فواجب المعارضين جعله بعض وعي الناس الذي عليه الرك في تكييف السياسات بفرض الإصلاح على نظام أو تغييره.

قلت إنني لا أدري الحكمة من جولة الوزير. فهو قد جاءنا قبل شهور ببرنامج ثلاثي لإسعاف الموقف المالي للدولة. واشتمل البرنامج، بجانب رفع المحروقات، على تقليل الإنفاق الحكومي، وتقليص هيكل الدولة، وتقشف الدستوريين، وتمكين وزارة المالية من الولاية على المال العام. ولو جاءني الوزير لسألته عن بيان إنجازه بالأرقام في جوانب برنامجه الإسعافي. وكنت أخذتها حارة وباردة مع أمين حسن عمر الهازئ بنا لتعليقنا أمل حل الأزمة بوقف تجنيب الأموال والتقشف (كجزء من ضبط الانفاق الحكومي). وقال ذلك محض مزايدات. وأنهم سيرفعون الدعم وإذا لم يعجب الشعب فسيعقدون الانتخابات في موعدها ليقل كلمته. وعش يا شعب!

لا أريد أن أغادر هذا المكان بغير كلمة لدكتور غندور للأمانة التي في ذمته بحكم زعامته لاتحاد العمال. قلت حقاً إن رفع الدعم ليس حلاً وأن الاقتصاد يحتاج لحل شامل. وبعد وعد سعادتك بصرف زيادة الحد الأدنى للأجور وصرف متأخرات مواهي الأقاليم (68 مليون جنيه) جئت ببدائل غامضة لا ترقي لحل شامل مثل مراقبة تفلت السوق، وتخفيض الضرائب على الدواء. هذا تربيت على الكف كما يقولون. وددت لو اجتمعت مع خبراء اقتصاد لتكوين خطة أفضل وأجرأ لصورة العمال للإصلاح الاقتصادي. فهم وأضرابهم صاروا سيد الواحدة البحملها. وعليك أن تقرر، بعد طول عهد حيث أنت، أن تكون معهم نهائياً أم مع سيد الكتيرة. وتذكر أن مؤسس المقعد الذي تحتله اختار بإرادة أن يكون مع سيد الواحدة.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان مهم من المكتب السياسي بحزب الأمة القومي
  • اقتحام دار حزب المؤتمر السوداني من قبل جهاز الأمن واعتقال عدد من الطلاب
  • بيان الشبكة العربية لإعلام ألأزمات حول مصادرة الأمن لعدد من الصحف في لخرطوم
  • الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى جانب السودان وشعبه من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة الوطنية
  • المستقلون ونواب بالإتحادي الأصل ينفذون مقاطعة جلسات البرلمان
  • الحزب الحاكم فى السودان: نتائج الزيادات ستعود على الشعب بالخير والبركة
  • عبور 135 من السودانيين العالقين بليبيا إلى مصر
  • كلاب شرطية لمكافحة المخدرات بالمطارات والموانئ
  • كاركاتير اليوم الموافق 08 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن تعويم الجنية السودانى
  • بيان هام من رابطة الصحفيين والاعلاميين السودانيين في المملكة المتحدة وايرلندا

    اراء و مقالات

  • فلاش باك في حضرة الأزمة الاقتصادية --- كيف يسخر حكام الإنقاذ من الشعب السوداني
  • نعم للثورة.. والتحية للشرفاء بقلم الطيب الزين
  • الزول التخين بقلم سعيد شاهين
  • فقدان (سوداني)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من شر عابث.. إذا عبث..!! بقلم عثمان ميرغني
  • العصيان المدني الشامل هو الحل الأمثل الآن! بقلم عثمان محمد حسن
  • ماهو ثـأر بدرالدين مع اهل السودان؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نهج التناقض ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • صانع الملوك هذه المرة جنرالاً !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • استدراكات أبو النجا على القرارات الاقتصادية بقلم الطيب مصطفى
  • إحتفالية سودانية بأكتوبر فى ملبورن بقلم نبيل نورالدين مدني
  • حق الإضراب وفقا للمستوى الدولى بقلم نبيل أديب عبدالله

    المنبر العام

  • حكومة البلطجة والإرهاب.. تواصل جرائمها..
  • ارحل يا فرعون السودان بقارونك وبهامنك وبعشيرتك وبكيزانك الجبناء
  • بشرى لكم وبالدليل 2017 تاريخ زوال الغمة عن الامة .. الله اكبر
  • تعويم الحرب.!!
  • اسمعو كلامنا ي ناس امريكا بعد الBrexit:صوتوا لي كلينتون حتى لو كنتو مسجلين مع الحزب الجمهوري
  • السفاح البشير واشباه الرجال ! يهددون الشعب الاعزل !!!
  • وقاحة،،،،،
  • الف مبروك وصول الفوج الأول من البصات السياحية لفك ضايقة المواصلات
  • يا ملاسي الموت حق اترحم على روحك بدل البطبطة دي..
  • نعم والف نعم للتظاهر و العصيان من اجل اسقاط مافيا الكيزان
  • جريمة إنسانية عظيمة وغياب ضمير تصوير المحتاجين والتشهير بهم دون تقديم أدنى مساعدة
  • المؤتمرجية وأدوات التوسل عدم الخروج للشارع
  • إعلام بلا ضمير؟ ربما : لك التحية يا جوبلز فقد افدتنا
  • رحلة ملوك النيل تتجه اليوم للسودان قادمة من القاهرة
  • نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات
  • التوأم السوداني رماح ووضاح يخرجان من العناية المركزة
  • أرغموا الحكومة علي تعديل سلوكها ............. ولكن لا تتظاهروا ..... اٍني أعظكم !!!!
  • محاضرة بروف عبد الله الطيب بكلية الطب جامعة الخرطوم لأول مرة باليوتيوب
  • إقتربت نهاية اللصوص !!-سيف الدولة حمدنا الله
  • ضحِكُ الخَراب
  • يناديك اليوم العرفك
  • سوداني شوية
  • كلنتون تجاه السودان على خطى اوباما
  • هل تمرد حميدتي؟
  • السجن ثلاث سنوات للمليارديرة هند العشابي زوجة السفيرالكويتي بالنمسا بتهمةالخيانة مع صورة لها
  • بشرى للعمالة الأجنبية في السعودية.. الرياض تدفع متأخرات عشرات الآلاف من العاملين بالقطاع الخاص
  • أكاديمي إماراتي يعيد المطالبة بإصلاحات تسببت في سجن أصحابها قبل 5 سنوات
  • حمد ابراهيم محمد يا حرامي يخس عليك
  • إستحلفكم بالله العظيم تدخلوا تشوفوا الفيديو دا. لعنة الله علي الظالمين...
  • رداًعلى محمدعلي الجزولي:فلتخرج الكتلة الإسلامية(المنافقة)من معادلة السلطة إلى الأبد.هي كتلة منافقة

  • Post: #2
    Title: Re: الدعم: أديتو وردة وأداني وردة بيضا (من إرش
    Author: عثمان الحسن محمد نور
    Date: 11-09-2016, 07:24 AM
    Parent: #1

    شكرا الدكتور عبد الله علي ابراهيم علي طرح رأيك في الموضوع الخاص برفع الدعم
    واتفق معك تماما بعدم وجود دعم من الدولة للمحروقات ولكنها اسطوانة مشروخة
    تدورها الحكومة سنويا لفشل سياساتها الاقتصادية وكلنا يعلم ان اسعار البترول هبطت
    باكثر من ثلثين عالميا وعندما كانت الحكومة تبيع الجالون بنحو 12 جنيه قبل عام 2013
    كان سعر البرميل 110 دولار والان الحكومة رفعت الجالون الي 27 جنيه وسعر البرميل هبط
    الي 35 دولار .فاين هذا الدعم ؟ وكم حجمه ؟ ومتي تنتهي اسطوانة رفع الدعم عن المحروقات
    ، حتي نعرف المبررات في الميزانيات القادمة التي ترفع بها اسعار الغاز والبنزين والجازولين .
    ان السياسة الاقتصادية الاخيرة التي صاحبت ميزانية 2017 ، سوف تزيد من معاناة المواطن
    المغلوب علي امره، والزيادات التي اعلنها وزير المالية لم تكن في المحروقات والكهرباء والدواء وانما
    ستطال جميع السلع والخدمات لتصبح المعيشة مستحيلة علي معظم اهلنا في السودان . يلاحظ
    ان الرئيس ورجال الانقاذ يتحدثون عن أن الانقاذ جعلت الكثيرين من اهل السودان يمتلكون
    سيارات وموبيلات ومنازل ويشربون المياه الصحية ويسافرون للخارج.....الخ ( راجع خطاب الرئيس في مجلس شوري المؤتمر الوطني)
    ولكنهم يجهلون او بالاصح يتجاهلون ان هذه الفئة من السكان، هم شريحة نسبتها قليلة من سكان الحضر
    ولكن هل فكر الرئيس ووزير ماليته في الغالبية العظمي من الشعب السوداني الذين يسكنون في الريف وأطراف المدن
    وهل زار السيد الرئيس القري حول مدينة المجلد عندما شاهدها وهو في طريقه الي الخرطوم لتنفيذ انقلابه المشؤوم ؟( الشغلانية
    كما جاء في خطاب الرئيس)
    هنالك زيادات اخري لم يذكرها الوزير في الضرئب والجمارك والرسوم وغيرها ستزيد من معاناة المواطن . ودائما
    نقول ان الحكومة لا تفكر جادة في خفض الانفاق الحكومي ، هنالك جيش جرارمن نواب الرئيس ورؤساء مكاتبهم وجيش اخر من الوزراء ووزراء الدولة
    والبرلمانيين والمعتمدين والمناصب الدستورية الاخري . وسوف يفضي الحوار الوطني الي زيادة البرلمان من 450 او اكثر وهنالك رئيسا للوزراء يعينه ويقيله الرئيس وبالتالي يصبح بدون سلطات ولا يحاسبه البرلمان كما ستكون هنالك زيادة في الوزراء
    واعضاء المجالس التشريعية الولائية وغير ذلك ، الامر الذي سيدفع ثمنه المواطن ويزيد من معاناته

    Post: #3
    Title: Re: الدعم: أديتو وردة وأداني وردة بيضا (من إرش
    Author: عثمان الحسن محمد نور
    Date: 11-09-2016, 07:26 AM
    Parent: #1

    شكرا الدكتور عبد الله علي ابراهيم علي طرح رأيك في الموضوع الخاص برفع الدعم
    واتفق معك تماما بعدم وجود دعم من الدولة للمحروقات ولكنها اسطوانة مشروخة
    تدورها الحكومة سنويا لفشل سياساتها الاقتصادية وكلنا يعلم ان اسعار البترول هبطت
    باكثر من ثلثين عالميا وعندما كانت الحكومة تبيع الجالون بنحو 12 جنيه قبل عام 2013
    كان سعر البرميل 110 دولار والان الحكومة رفعت الجالون الي 27 جنيه وسعر البرميل هبط
    الي 35 دولار .فاين هذا الدعم ؟ وكم حجمه ؟ ومتي تنتهي اسطوانة رفع الدعم عن المحروقات
    ، حتي نعرف المبررات في الميزانيات القادمة التي ترفع بها اسعار الغاز والبنزين والجازولين .
    ان السياسة الاقتصادية الاخيرة التي صاحبت ميزانية 2017 ، سوف تزيد من معاناة المواطن
    المغلوب علي امره، والزيادات التي اعلنها وزير المالية لم تكن في المحروقات والكهرباء والدواء وانما
    ستطال جميع السلع والخدمات لتصبح المعيشة مستحيلة علي معظم اهلنا في السودان . يلاحظ
    ان الرئيس ورجال الانقاذ يتحدثون عن أن الانقاذ جعلت الكثيرين من اهل السودان يمتلكون
    سيارات وموبيلات ومنازل ويشربون المياه الصحية ويسافرون للخارج.....الخ ( راجع خطاب الرئيس في مجلس شوري المؤتمر الوطني)
    ولكنهم يجهلون او بالاصح يتجاهلون ان هذه الفئة من السكان، هم شريحة نسبتها قليلة من سكان الحضر
    ولكن هل فكر الرئيس ووزير ماليته في الغالبية العظمي من الشعب السوداني الذين يسكنون في الريف وأطراف المدن
    وهل زار السيد الرئيس القري حول مدينة المجلد عندما شاهدها وهو في طريقه الي الخرطوم لتنفيذ انقلابه المشؤوم ؟( الشغلانية
    كما جاء في خطاب الرئيس)
    هنالك زيادات اخري لم يذكرها الوزير في الضرئب والجمارك والرسوم وغيرها ستزيد من معاناة المواطن . ودائما
    نقول ان الحكومة لا تفكر جادة في خفض الانفاق الحكومي ، هنالك جيش جرارمن نواب الرئيس ورؤساء مكاتبهم وجيش اخر من الوزراء ووزراء الدولة
    والبرلمانيين والمعتمدين والمناصب الدستورية الاخري . وسوف يفضي الحوار الوطني الي زيادة البرلمان من 450 او اكثر وهنالك رئيسا للوزراء يعينه ويقيله الرئيس وبالتالي يصبح بدون سلطات ولا يحاسبه البرلمان كما ستكون هنالك زيادة في الوزراء
    واعضاء المجالس التشريعية الولائية وغير ذلك ، الامر الذي سيدفع ثمنه المواطن ويزيد من معاناته