*يا صوتها لما سرى، عبر (الضجيج) معطرا.. *إنه صوت عذب التقطته بين زحمة أصوات (مشروخة) تبرر لرفع الدعم.. *رغم إننا قلنا- مليون مرة- إنه ما من دعم أصلاً.. *وحجتي في ذلك شهادة شاهد من أهلها (قبل المفاصلة).. *فقد أكد لي الخبير الاقتصادي، حسن ساتي، أن كل الدعم (اترفع زمان).. *ثم يضيف لمزيد من الشرح (من زمن كنا مع بعض).. *وأضيف أنا من عندي بعامية أكثر فصاحةً (يعني دافننو سوا).. *ورغم ذلك فقد ضحى وزير المالية بـ(آخر كرت).. *فذريعة الدعم كان هو الكرت الذي تلوح به وزارة المالية كلما (اتزنقت).. *أو فلنقل: كلما فشلت في ابتكار حلول ناجعة.. *والآن رماه بدر الدين لتفقد وزارته - والحكومة- حجة ذهبية جاهزة.. *يعني من الآن فصاعداً لا تحجج بالدعم مهما (ضاقت).. *نعود للتغريد (الشجي) ونقول إنه صوت الوزيرة تابيتا بطرس.. *ولا تسألوني وزيرة ماذا لأن (الكنار) تشابه علينا.. *فما أكثر الذين (يغنون) للقرارات الاقتصادية هذه الأيام من المستوزرين.. *لا سيما الذين هم من طيور - عفواً - أحزاب الزينة.. *قالت تابيتا إن حزبها أجرى دراسة عميقة (حلوة عميقة دي) للقرارات.. *ولا تسلني أيضاً: ما اسم حزبها هذا وسط (اللمة)؟.. *وبعد اجتماع (مستفيض) خلص الحزب إلى (تأييد) هذه القرارات.. *وقال إنها (تصب بشكل مباشر في مصلحة الفقراء).. *وشعرت بأنني في حاجة إلى متابعة كلام الآنسة تابيتا حتى النهاية.. *فهو على درجة عالية من الأهمية في نظري.. *فقد شرحت على نحو (جميل) ما لم أستطع فهمه من كلام وزير المالية.. *وكدت أقفز (طرباً) عند مواصلتي الاستماع إلى (غنائها).. *فبالله عليكم انتبهوا إلى هذه العبقرية الفذة في توضيح ما أشكل علينا.. *قالت: وهي أيضاً في صالح شرائح المجتمع الضعيفة.. *ويسري صوتها العذب مواصلاً : كما أنها تدعم الإنتاج والاستثمار.. * طيب لماذا لم يقل لنا كل ذلك وزير المالية؟.. *يعني لو لم تكن تابيتا وزيرة- من المؤلفة قلوبهم- لظلمنا حكومة الوطني.. *ورغم جهلي بـ(فجتها) الآنية ولكن المالية تناسبها أكثر.. *ثم إنها الوحيدة التي (كشفت) لنا السبب الحقيقي لأزماتنا الاقتصادية.. *قالت إنه يتمثل في (استنصار الحركات بالأجنبي).. *ولو (تضايرت) هذه الحركات مثلها في الحكومة لانتهت مشاكلنا الاقتصادية.. *وليس على قادتها حمل هم هذه (المضايرة) إذا حضروا.. *فـ(الحتات) كثيرة - بحمد الله- وخير المؤتمر الوطني (باسط).. *ولا أسكت الله لك (صوتاً) يا تابيتا !!!. assayha