Post: #1
Title: ( قميص البشير! الذي القي به علي وجه السودان ) !! بقلم بثينة تروس
Author: بثينة تروس
Date: 11-06-2016, 04:32 PM
03:32 PM November, 06 2016 سودانيز اون لاين بثينة تروس -كالقرى-كندا مكتبتى رابط مختصر
لقد درج الاخوان المسلمين منذ توليهم للسلطة ، في محاولة ايجادهم مخارج لازمة حكمهم الاسلامي، ان يحملوا كاهل الشعب السوداني، نتاج فشل سياساتهم وتخبطهم وفسادهم، فلقد فاق سؤهم الرصد والمتابعة، واعتاد الشعب السوداني علي التخبط والكذب في البيانات والتصريحات ! التي تنضح بجهالات الحكومة، والذي يُعمل فيها الشعب ذكائه فتصير نوادر للقري والحضر، ومسامرات تشاع في الوسائط الاجتماعية، وللاسف تنعكس اثارها ضغوط اقتصادية، ترهق كاهل المواطن المسكين كل صباح جديد، وما علي الرئيس او حتي القادة الذين يعتقد انهم أمل في التغيير!! سوي مواساة هذا الشعب بشراكة الفقر والعدم! ولطالما عجبت للافتة الزاهية الألوان التي تروج للحوار الوطني!! والتي استخدام فيها اُسلوب الهوس والاٍرهاب الديني، والتأكيد المستميت، للشعب السوداني علي هوية الدولة الاسلامية ! ومن المؤكد لو رشد صرف تكلفة ذلك الإعلان ، لكان معاشاً لعشرة من عمال ( الدرداقات) او طعاماً، يحفظ كرامة شيوخ! ياكلون من القمامة بواقي المتخمين المفسدين من المتمكنين ! فقد كُتب علي تلك اللوحة الإعلانية، الحوار ( قميص يوسف الذي ألقي به البشير علي وجه الشعب السوداني)!! ( عنوان المقال). والحقيقة بالرغم من غرابة القول، الا ان بين قميص سيدنا يوسف عليه السلام، وقميص ( البشير) شبهاً عظيما! فلقد حكت الآية الكريمة (اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين ).. ولقد كان ذلك وارتد الي سيدنا يعقوب نظره فصار بَصِيرا، عليهم السلام اجمعين. وهكذا هو قميص البشير الذي ( أبصر) به الشعب السوداني فرية كذب المتأسلمين، و خيبة رئيسهم وحكومتهم وحوارهم ، فخرج علينا شاهد من اهلهم، قبل ان يجف مداد مخرجات الحوار، ليبشر البلاد والعباد، بالاعتقالات والسجون والجلد والفقر مزيد. ورد في جريدة الخرطوم ( وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة د. أحمد بلال عثمان بأن الحكومة لن تسمح قط بإقامة نشاط سياسي وندوات للأحزاب في الساحات والأماكن العامة تدعو للتظاهر وإسقاط النظام، واصفاً من يدعون لقصر نشاط جهاز الأمن والمخابرات على جمع المعلومات فقط بأنهم أصحاب تفكير رومانسي وقاصر). وهكذا جهز الاخوان المسلمين بإحكام شديد ( الملعب) ، للضحية الشعب المسكين، مابين رفع الدعم عن الأدوية وزيادة المحروقات، اذ بلغ سعر ﺍﻟﺠﺎﻟﻮﻥ للبنزين 28 ﺟﻨﻴﻬﺎً ، ﻭصار سعر الجازولين 19 ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻟﻠﺠﺎﺯﻭﻟﻴﻦ ، وزيادات في الكهرباء فاقت نسبة 15% بصورة مفاجئة، وما بين التصريحات وإخفاء المعلومات التوضيحية لأسباب كل تلك السياسات المفاجئة، تحت عباءة الحوافز والتمويه بإعلان رفع معاناة المواطن... وبدل ان تعتذر حكومة الاخوان المسلمين للشعب عن هول تلك المصائب والزيادات ، وان تستجيب للمطالب العادلة للمواطنين، أتجهت تصريحات البشير الي تعليق خيبات حكومة المتأسلمين الاقتصادية، علي شماعة ( الكفار) المتربصين بدولة الاسلام والمسلمين!! فقد قال (ان هناك حلف صليبى، صهيونى ، شيعى ، لتقسيم المنطقة ما بين اسرائيل والدولة الصفوية . ثم قال ان شعار (ناكل مما نزرع ) لم نكن نقصد به زراعة القمح إنما القصد هو زراعة المحاصيل التى تناسب مناخ البلاد)!! ثم هلل وكبر البرلمان استحساناً لقول كبيرهم . وواصل البشير تداعيه الكذوب ، واصفاً ان ما حل بالسودان من كوارث وازمات اقتصادية وحروبات ، هو بفعل ذلك التآمر، قائلاً ( لكن ما اكتفوا إنه يحرمونا من بترول الجنوب، ففي نفس الوقت كانوا بلعبوا وبولعوا في النيران في دارفور)!! من الواضح ان الرئيس وجوقة البرلمان المصاحبة، يظنون ان ذاكرة الشعب السوداني، قد أرهقتها وأضعفتها تلك الأزمات ، كما أرهقت أبدانهم ! والا فكيف يستقيم تصريح الرئيس أعلاه، وتصريحه السابق عن ما حل بدارفور وقوله ( نحن سفكنا دماء أهل دارفور وقتلنا النفس المؤمنة التي حرم الله لأتفه الأسباب) (نحن فرطنا في سماحة أهل دارفور وسماحة الأعراف، ودماء بعضنا البعض)!!؟؟ 2013 وكالعادة حتي لايفوت علماء المسلمين!! فضل التنافس في رضاء السلطان، فقد سابقوا الحكومة علي التصريحات للمواطنين ، فقد صرح خطيب مسجد الخرطوم الكبير الشيخ كمال رزق إن البلاد تعاني من الضنك والجوع الذي يعيشه الناس بسبب الابتعاد عن الدين والتفريط في منهج الله، وجزم رزق في خطبة الجمعة «لاوزير مالية يستطيع أن يفعل شيئاً ولا حكومة بشأن الضائقة المعيشية»،وقال «لاتتعبوا أنفسكم نحن فرطنا في منهج الله وبدأنا نستند الى قوى غير الله». ونبادر بالسؤال لخطيب المسجد، فان قد فرط الناس في منهج الله! وابتعدوا عن الدين، ومابال المصلين بالمساجد، التي فاق عددها في دولة المشروع الحضاري أربعة الف مسجداً ؟ الا يوجد فيكم أنتم ( رجال الدين) خطباء أئمة تلك المساجد، أشعث أغبر يرفع يديه الي الله بشأن الضائقة المالية ؟؟ من المؤكد ان خطبة رزق للمصلين وتأكيده انه لافائدة من اي عمل يقوم به الناس في اتجاه تغير تلك المظالم ، هو في الحقيقة منهج يتبعه من يسمون أنفسهم بعلماء المسلمين ورجال الدين ، عبر تاريخهم الطويل منذ فجر الحركة الوطنية في السودان ، فمشهود انهم يثبطون من همم الثوار، ويقللون من أهمية الثورات، ويستميتون في الدفاع عن الحكام ، مستخدمين قداسة الدين، تارة ، والتخويف بالدِّين تارة اخري ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة).. وتزامنت حزمة تلك التصريحات مع ما يجري في شوارع الخرطوم، من تواجد كثيف لرجال امن الدولة ، الذين يجتهد بعضهم في جمع اطارات السيارات! خوف حرب ( اللساتك) !! كما شهدت البلاد استعدادا للشرطة بنسبة 100%، إيذانا سافراً بتنفيذ ما صرح به المتحدث الرسمي للحكومة من نوايا حكومته ، وتوسعت حملة الاعتقالات للمواطنين والمعارضين، وتحول الحال من مراضاة للأطباء من فتح مخازن الأدوية، الي اعتقالهم وحبسهم في السجون، والنشطاء السياسيين يتم اخراجهم من دورهم وجرهم الي المعتقلات ، وأعلنوا حرباً علي الشعب السوداني، بدل الحرب علي الحلف ( الصليبي، الصهيوني، الشيعي)!!! وهكذا عودتنا الحكومات الديكتاتورية، في أواخر أيامها، انها ترتعد خوفاً من الشعب ، ولو لم يملك غير كلمة حق وبقايا (لساتك) علي قارعة الطرقات ! لذلك نشهد هذا التخبط اليائس والتصريحات البائسة . علي اي حال، مخطئ من ظن ان الشعب السوداني غير جدير بان يطوي هذه الصفحة المخجلة، في سجل وطن حافل بالنضال ضد الدكتاتوريات، وطن استطاعت حكومة الاخوان المسلمين ان تستغل حب شعبه للدين ، فاذلته بالدِين، وإذاقته الامرين. ويجدر القول بان الشعب السوداني الكريم فقد عاد بَصِيرا ، وبصره حديد، والفضل يرجع لمخرجات قميص البشير! وسياسات حكومته، الذي القاه علي وجه الشعب، والتي أكدت علي استبداد هذه الحكومة، وقمعها وصلفها. ولهم قول (زرقاء اليمامة) في ان الشعب سينفجر لا محالة قادم للقصاص واقتلاع الحقوق . (فليس ما قد أرى مل أمر يحتقر
إني أرى شجراً من خلفها بشـرٌ
لأمرٍ اجتمع الأقوام والشّـجـر)
بثينة تروس
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 نوفمبر 2016
اخبار و بيانات
الجبهة السودانية للتغيير: النظام يحكم على الشعب بالفناءخطاب تهنئة من الحبيب الإمام الصادق المهدي إلى الرئيس ميشيل عون على إنتخابه رئيساً للجمهورية في لبناحركة العدل والمساواة السودانية امانة الشؤون السياسية بيان حول زيادة الأسعارالوطني يرحب بالإجراءات الاقتصادية والمعارضة ترفضبيان حزب منبر السلام العادل حول القرارات الاقتصادية الاخيرةالجالية السودانية بكاردف و جنوب ويلز: بيان توضيحي حول آخر تطورات الأزمة المفتعلة بين المكتب التنفيذبيان صحفي مفهوم الاهتمام بمعاش الناس عند الحكومة يعني زيادة الأسعار وصناعة الفقر في السوداناعتقال الطبيب عمادالدين على من طرف أجهزة الأمن بولاية غرب دارفور بيان مهم حول زيارة قيادتي الحركة الشعبية وحزب الأمة القومي لبرلين في الفترة 2-4 نوفمبر 2016م
اراء و مقالات
تغدوا بنظام البشير قبل أن يتعشى البشير بكم! بقلم عثمان محمد حسنالحصة حساب..!! بقلم عبدالباقي الظافر( الحبال علينا ) بقلم الطاهر ساتيلماذا بالله عليكم؟! بقلم الطيب مصطفىصفرجت واعصار ابريل يزمجر بقلم سعيد شاهين التدخُّلُ الأجنبي ومسئوليّة انفصال جنوب السودان 3 - 6 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمانالكلمة كلمة الشعب لاغيره!! بقلم حيدر احمد خيراللهعلى دروب السقوط الوطنى المحتوم بقلم بدوى تاجوالدولفين الألمانية إلى الكيان الصهيوني من جديد بقلم د. مصطفى يوسف اللداويالنشاط المعجمي بين العربية والإيطالية (ج1) بقلم عزالدين عناية∗النشاط المعجمي بين العربية والإيطالية (ج2) بقلم عزالدين عناية∗النشاط المعجمي بين العربية والإيطالية (ج3) بقلم عزالدين عناية∗اسمع حشرجة النيل,لآمفر ؟ شعر نعيم حافظعن شاواية السلطان علي دينار : المنشأة والميلاد في الذكري في المئوية لأستشهاد السلطان علي دينار بالجرم العظيم قصة قصيرة جديدة بقلم هلال زاهر الساداتي ال CIA وخازوق البشير.. بقلم خليل محمد سليمان
المنبر العام
حضور ضخم في مهرجان الثقافة السودانية بنيويورك...(unbelievable)نداء لكل الشرفاء بعدم التداخل في بوستات فرانكلي و بقية الامنجيهيا شعبا لهبك ثوريتك تلقي مرادكالحرية لمحي الدين الجلاد وكل المعتقلين داخل زنازين السلطة القمعية هدوء تام في الشارع السوداني.. الشرطة: حضرنا ولم نجدكمالعصيان المدني سلاحهم.. قوى سياسية تدعو المصريين للبقاء في منازلهم رفضاً لتعويم الجنيه ورفع أسعار اسهير عبد الرحيم تكتب : كويسمُنع في السعودية وعرضته القاعات التركية فماذا كان الموقف الرسمي من فيلم "محمد رسول الله" الإيرانيويكيليكس: السعودية وقطر الرسميتان مولتا داعش .. وجد في رسائل هيلاري كلينتون..انطلاق موقع "تحالف قوى التغيير السودانية" لا يخرج الشعب إلا بعد انتهاء جاز المصافىالجريف ... تجربة تستحق التأمّلاستشارة : عن قبول شهادة المدارس العالمية (IGCSE) بالجامعات السودانية بعد توقفها 6 سنوات.. ليبيا تستأنف رحلاتها الجوية للسودانليه الحكام العساكر بمشو الحج والعمرة كتير بيان هام من الاستاذة جلاء الازهري يدعو للانتفاضة و اسقاط النظاممعركة سياسية عنصرية ضد «مونديال قطر» مقال احمد علي .. الوطن القطرية انتهت نزهة الإضراب!فى حدائق وجههادعوة للتظاهر و العصيان المدني .في مصر ....بسبب الأسعار و تخفيض الجنيه ((لص في معايشة الحياة))[ 10 إستراتيجيات للتحكم في الشعوب ]برنامج المشاء قناة الجزيرة - القاصة السودانية فاطمة السنوسي هل الكيزان وحدهم هم الذين يصنعون الثورات ويغيرون الانظمة في السودان ؟قراءة في كراسة الإصلاحات الاقتصاديةانشودة الكيزان شجرُ الأشجانِالشوراع تنبض وتحشد أبطالها ( ماذا تبقى من نفس النظام )السيناريو المرسوم هو : انقلاب عسكرى بواسطة بعض المتقاعدين والمقربين من البشير ..ماتمسكونا ضنب الككوهل سيستجيب الشعب السوداني لدعاوى المعارضة ؟ دفع الله الديمقراطي .. شعر هاشم صديقحتى أنت يا استاذة زينب البدوي تشاركين فى مؤامرة تزوير التاريخ النوبي!!! الإنقاذ إلي مزبلة التأريخ!يا أهل بلآدي الشرفاء قُومُوا للعِصيّان، وإلا فمزيد من الطُغيان... الثورةُ التطهير ُ يُرجِعُ هيبةَ الحكمِ السديد !!جهزوا انفسكم لسماع صوت الشعب بنبرة جديدة فى يوم 01/01/2017 سيتم توقيع (نيفاشا2)رغم أنف المنافقين وإدخال(دبوس)الحركة الشعبية في الجيش والشرطة والأمن!ارتفاع كبير بتعرفة المواصلات ولازيادة لأسعار الخبز في الخرطوم أنشودة الكيزانابصموا.. بس ما تصفقوا!!!!. -مقال لعادل البازفضل زيادة أسعار المواد التموينية و المحروقات في الإسلام ...مصادرة ثلاثة صحف يومية من المطبعة الان تعيش البشريةاليوم أخطر أوقاتها على وجه هذه الأرض..لحظات الدمار الشامل العظيم!سنعمل نحن يا وطني لنعبر حاجز الزمن ..
|