الإمام الصادق يدخل سوق تسويق الفقر!! بقلم حيدر احمد خيرالله

الإمام الصادق يدخل سوق تسويق الفقر!! بقلم حيدر احمد خيرالله


11-04-2016, 02:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1478265222&rn=0


Post: #1
Title: الإمام الصادق يدخل سوق تسويق الفقر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 11-04-2016, 02:13 PM

01:13 PM November, 04 2016

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




سلام يا .. وطن





*عندما خرج علينا جماعة الإسلام السياسي بنغمة جديدة فيما اطلقنا عليه وقتها تسويق الفقر كقولهم مثلا ان الأستاذ/ على عثمان محمد طه لايملك منزلاً ، وانه يبحث عن بيت للإيجار ، وان الدكتور / غازي صلاح الدين لايملك منزلاً ويسكن في منزل نسابته ، كتبنا من الذى افقربلادنا اذن؟ واين ذهبت اموال اهل السودان ؟! هذا من جهة ، ومن جهة اخرى : لماذا يسوّق لنا القوم الفقر ؟ ومن الذى اثبت ان الفقر ميزة جيدة وعملا رائعا ينبغي تسويقه؟ ورجل في تخصص د.غازي ، ومحامي في مدى سنوات على عثمان طه ، اليس من التطور الطبيعي ان يمتلك الدكتور غازى منزلاً فخماً من عائدات عمله كطبيب ؟!وكذلك الاستاذ على عثمان الم يكن من السهل عليه ان يحوز منزلا من عائدات دخله كمحامى؟!

*وهاهو الإمام الصادق المهدى يدخل ، في مسرحية تسويق الفقر حين يقول : ( انا لدي رغبة لعمل نشاط استثماري لأن العمل السياسي أفقرنى ،هنالك أشخاص دخلوا الحكومة بلاشئ ومنحتهم وجعلتهم كل شئ ، الا انا دخلت بامكانيات محدودة ، والآن انا فقير لأننى صرفت على السياسة وهى لم تصرف علي وصرفت على الاخرين وهم لم يصرفوا عليها .) ان إدعاء الإمام بان السياسة افقرته يعتبر قولا غريباً فالمعروف عن سيادته انه لم يعرف له وظيفة اداها وبإعترافه نفسه انه قد عمل بوزارة المالية قسم التنمية وقدم استقالته بعد انقلاب 17نوفمبر ، قال وخاطبت رئيس قسمى عبدالهادى حمدتو وقلت له اننى لا اعمل في نظام دكتاتوري انما في نظام ديمقراطي ورفض استقالتى لانها تدخله في اشكالات ، وفى نفس الفترة توفى الامام عبدالرحمن وصار والدى الامام ورفع راية اسقاط النظام فانضممت اليه ).

*الامام يعرف جيدا انه لولا الطائفية التى اعطته الاسم والمال لما استقال من وظيفته في وقت كانت الوظيفة فيه عملا كبيرا ومحترماً لكن ربيب الطائفية الإمام يستقيل لأنه لايستطيع العمل في نظام دكتاتوري ولكنه لايعترض لعمل ابنائه ضباطاً في نظام دكتاتوري ؟!وينضم لإسقاط النظام مع والده عليه الرحمة ، ويرفض اسقاط نظام الانقاذ برغم علاته الكثيرة !!والعجب العجاب ان السياسة صرفت على اخرين ولم تصرف عليه ولم نفهم هل هى دعوة للتكسب بالسياسة ام ندما على عدم التكسب من السياسة؟!والمنطق البالغ الغرابة هل الامام يطلب من كل موظفي الخدمة المدنية ترك اعمالهم لأن النظام دكتاتوري؟ وهل الأصح ترك العمل ام محاربة الدكتاتورية؟ لأول مرة نعرف ان محاربة الدكتاتورية تعنى ترك العمل الحكومى والتفرغ لا سقاط النظام ، ومع عجائب الامام نواصل في حكاية العدس والقضيم ، وسلام يااا اااااا وطن..

سلام يا

(عقد مجلس وزراء حكومة ولاية الخرطوم، جلسته أمس (الأربعاء) بمشروع سوبا غرب الزراعي، برئاسة عبد الرحيم محمد حسين والي الخرطوم، ودشن الوالي خلال الجلسة انطلاق الموسم الشتوي بالولاية، واعتبر الخطوة الأخيرة ذات أثر مباشر على دعم الولاية للقطاعات الإنتاجية من أجل تحقيق الوفرة وخفض الأسعار. (الحكاية شنو الكباتن ديل مرة في مردم نفايات ومرة في مشروع زراعي ، والحال ياهو نفس الحال ، والغلبوا الدولار يجتمع في مردم نفايات .. وسلام يا

الجريدة الجمعة 4/11/2016







أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان صحفي حول مخرجات حوار الوثبة وما يسمي بالوثيقة الوطنية
  • بيان هيئة محامي دارفور في التضامن مع الأطباء
  • حوار إستثنائي مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي في الصيحة
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الحزب الشيوعى السودانى
  • بيان حول الأحداث المؤسفة في منطقة كوكري بولاية سنار التي ارتكبتها قوات الاحتياطي المركزي
  • تدشِّين كتاب السّايكُوباتية بين الطب النفسِي والقّانون الطبعة الثالثة ـ للدكتور شّعراني

    اراء و مقالات

  • أيها الحاكم، إذا ردت أن تهدم حضارتنا فعليك بثلاث...! بقلم د. محمد بدوي مصطفى
  • دوران مصنع الأكاذيب ومحاولة ترهيب وتركيع الأطباء لن يزيدهم إلا صمودا بقلم الصادق حمدين
  • عيب العبوب بقلم عبد المنعم هلال
  • مشروع نموذجي للمستقبل - الموقع: المغرب بقلم د. يوسف بن مئير
  • قوانين برلمان ادينى فى الهايف المصرى - محمد وعلى وعبد النبى وطه المسيحى بقلم جاك عطالل
  • هل حقيقه انت ابن آدم بقلم سعيد شاهين
  • أمام الحرم المكي (باب النجار مخلّع)! بقلم المثني ابراهيم بحر
  • تااااني يا حاج آدم؟!.. تاني جيت تهترش.. إخجل! بقلم عثمان محمد حسن
  • رسالتى الى السيدين بقلم عمر الشريف
  • استفزازيون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • في البحرين أزمة من الطبل والزمر! بقلم د.أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • عميد الفن السوداني يموت مرتين ! بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • العقوبات الأمريكية، وحكومة تدفن راسها!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • دمج الصحف أم هدم الصحف..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حكومة الجوع !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عندما يهاجم أولاد عرمان الشريعة!! بقلم الطيب مصطفى
  • **تبخيس وبعض مساحيق لتجميل الوطن**
  • الأسعار تكسح.. و لا خط أحمر أمام بلدوزر البشير الكاسح! بقلم عثمان محمد حسن
  • نظرية الاحتلال ومشروع السودان الجديد سيظل هو العلاج لبناء دولة مستقرة .(3) بقلم محمود جودات

    المنبر العام

  • حفل ميلاد وليد الفنانة ندى القلعة بحضور شريف نيجيريا ... كاملا ...؟
  • ما أبشع الجهل.. كنت معتقدا ببشاعة الحداثة -كلام سلفي تائب
  • من أين يأتي الفرج
  • ما يحدث في المنبر ومواقع التواصل الاجتماعي عبارة عن اثبات حالة وتنفيس..الانقاذ باقية
  • *** أنا سعودي.. وانت أجنبي *** مقال يستحق القراءة وكاتب يستحق الاحترام
  • ***بسرعة تضاهي سرعة طائرة.. هذا أسرع قطار في العالم ***
  • جنازة الأبيض
  • تصريح نائب رئيس الجمهورية السابق لصحيفة اخر لحظة بتحرير التعليم
  • تصريح نائب رئيس الجمهورية السابق لصحيفة اخر لحظة بتحرير التعليم
  • القبض على سوري في برلين.. و .. مرحبا بكم في دولة ألمانيا الإسلامية!! DW
  • نورت وشرفت.. قصتي مع العطبراوي كمال حامد
  • السوري مزور العملات الذي تم القبض عليه في الخرطوم يرشد المباحث لشقته (صورة)
  • و عماد عبد الله تالت مرة...
  • قبل الطوفان - Before the Flood
  • المحاربون الغاضبون - الاعصار السلفي - وثائقي DW
  • "نافع" و"علي عثمان" //"غندور" و"حسبو"..بطاقات لعب المسرح السياسي.. ما هي الورقه الرابحه!!
  • سويسرا- توقيف إمام حرض على قتل من لا يؤدي صلاة الجماعة!!!! DW
  • مستجد النعمةالكوز الانتهازى الحاج آدم: مافى تعليم مجانى... من الروضة وحتى الجامعة كله بقروش والماعن
  • شَوارِعٌ خَفيّةٌ and غناءٌ ضَالّ إلى سلمى سلامة and عبد العظيم فنجان...
  • دكتور عبدالملك ابراهيم خلف الله ينال جائزة المراعي للطبيب البيطري لعام 1437 ه
  • في تسجيل جديد البغدادي يوجه بمهاجمة تركيا والسعودية.. رويترز
  • مزرعة فى مشروع سندس معروضة للبيع
  • د. الأبوابي مناضل آخر في مواجهة النظام.
  • تشفير علوي
  • بك نستنير. تقرأ ب ك
  • وزارة الواتساب والميديا بوست
  • الما بدورك فى الضلمة يحدر ليك
  • إعتقال د. الابوابي عضو المنبر وأفراد أسرته.. سنقوم بحملة عالمية لإطلاق سراحهم
  • عندي شعور انو ود الباوقة ده حيطلع البرادعي في النهاية ...
  • إليك 17 كتاباً يرشّحها "بيل غيتس".. هل قرأت أحدها
  • انجاز سوداني جديد في المجال الطبي مبروك للدكتور محمد أحمد صالح
  • عبدالقادر العشارى يكتب ميزانية مابعد الانهيار 2017
  • رجل الألاعيب القذرة.. مستشار ترامب يكشف كيفية اطلاعه مبكراً على رسائل كلينتون المخجلة قبل نشرها في
  • مدني يخرج عن صمته الذي أعقب واقعة ثلاجة السيسي والماء.. ويدلي بأول تصريح منذ استقالته
  • روسيا العظمى تطرد منظمة العفو الدولية وتغلق مكاتبها في موسكو..من يجرؤ؟!
  • روسيا العظمى تخترق مايكروسوفت ويندوز والبريد الإلكتروني للحزب الديمغراطي الأمريكي!
  • ابحث عن وسيلة اتصال بابنة الكابتن أدم نوح
  • الكونغرس الأمريكي يطالب رسميّاً بفتح تحقيق في جرائم الكيماوي بدارفور