ازدواجية الاستدلال الطائفية عند ابن تيمية ..إباحة الدم والخراب للتكفيريين والدواعش..!! بقلم:معتضد ا

ازدواجية الاستدلال الطائفية عند ابن تيمية ..إباحة الدم والخراب للتكفيريين والدواعش..!! بقلم:معتضد ا


11-04-2016, 02:36 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1478223410&rn=0


Post: #1
Title: ازدواجية الاستدلال الطائفية عند ابن تيمية ..إباحة الدم والخراب للتكفيريين والدواعش..!! بقلم:معتضد ا
Author: معتضد الزاملي
Date: 11-04-2016, 02:36 AM

01:36 AM November, 04 2016

سودانيز اون لاين
معتضد الزاملي-
مكتبتى
رابط مختصر


إن التناقض الواضح في استدلالات ابن تيمية وتزييفه للحقائق يستند على أساس طائفيته المعروفة، وكأنه يستقرأ الواقع التأريخي بشكل مقلوب،فمرة يمدح ويمجد الصحابة (رضي الله عنهم) ومرة يتعرض ويقدح بهم حسب أهوائه وتوجهاته الخاصة، ان المتتبع لنهج ابن تيمية يجد مجالاً واسعاً من البغض والعداء لآل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم)، ناهيك عن الدس والتحريف واستحسانه البعيد عن كل علم ومظنة، وأن معظم قراءات ابن تيمية غير موضوعية ومنطقية تشوبها الضبابية وتعمد إلى إيهام الآخرين بأنها من العلم وفي الحقيقة هي ضمن حملات تسويق الفكر التكفيري،فلو تأملنا في استدلال ابن تيمية في الروايات والأحاديث التي تمس آل بيت النبي (عليه وعليهم السلام) لوجدنا التخبط والتأويل الكاذب والمضلل لإخفاء فضائل الآل الأطهار حتى لا ينقص من قدر الأمويين وخلفائهم وأئمتهم..
،إن النصب والعداء لآل البيت عليهم السلام إبتدعه بني أمية وسار على نهجهم ممن إدعى التسنن والتشيع،فعندما يذكر ابن تيمية غزوة قسطنطينية فيقف عليها بالإجلال والإكبار لأن أمير الجيش فيها يزيد بن معاوية ليصنع له منقبة بطل الإسلام،تغفر له ما تقدم وما تأخر من ذنبه، بينما لا يتعرض ابن تيمية في استدلالاته وكتبه لأمر يزيد بقتل الحسين وأهل بيته وأصحابه وحمل رؤوسهم على الرماح وسبي النساء والأطفال من بلد إلى بلد، فهل مثل هذه المجزرة بحق آل بيت رسول الله عليهم السلام لا تعني شيئاً في استدلال ابن تيمية بقدر تمجيد يزيد بن معاوية ومناقبه التيمية العظيمة!؟
"وما أشبه اليوم بالبارحة" إن سفك دم الحسين ابن بنت رسول الله (عليهم الصلاة والسلام) وقتله وأهل بيته وأصحابه في مجزرة كربلاء كان بأمر يزيد بن معاوية، مع هذا نجد ابن تيمية يعتبر يزيد صحابي ويبحث له عن مناقب ليُجسد ذلك العداء لآل رسول الله باسم السنة ،وأيضا عندما سفكت دماء أنصار المرجع السيد الصرخي ومُثِلَ بأجسادهم، وسُحِلت جُثثهم في مجزرة كربلاء على يد المليشيات الاجرامية المرتبطة بإيران كانت بأمر من السيستاني، إن التكفير الاجرامي المدعي التسنن والتشيع لا يمت للإسلام المحمدي بصلة،وإن تسمى باسم السنة أو الشيعة فكلاهما منبع لدين واحد،فابن تيمية والسيستاني تربطهم علاقة التكفير الدموي من أجل المنصب الدنيوي والجاه والسمعة..
وإن الإسلام قد حرم دم المسلم وعرضه وماله، فكيف إذا كان دم الحسين (عليه السلام)!؟ فهل يصح استدلال ابن تيمية بوجود مناقب للتكفيريين والدواعش في خراب المدن وقتل الأبرياء وانتهاك أعراضهم باسم السنة، والسنة منهم براء!؟
وعن استدلالات ابن تيمية الواهية يتحدث المرجع السيد الصرخي في محاضرته بقوله:
(يقول ابن تيمية : فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، - عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ: " «أَوَّلُ جَيْشٍ يَغْزُو الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ مَغْفُورٌ لَهُمْ» ".وَأَوَّلُ جَيْشٍ غَزَاهَا كَانَ أَمِيرُهُمْ يَزِيدَ بن معاوية وكان معهم أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه .
أقول: استدلالٌ تيميٌ بقياسٍ واهٍ حيث اعتبروا انّ هذه منقبة ليزيد بن معاوية باعتبار أنّ الجيش في خلافته !! ، لكن في إرهاب وجريمة قتل الحسين وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام وقطع رؤوسهم وتسييرها والسبايا في البلدان ، فإنّ ابن تيمية يبرّئ يزيد من الجريمة والإرهاب التكفيري القبيح الفاحش مدّعيًا أنّه من عمل الأمير ابن زياد، وأن يزيد أمره بخلاف ذلك لكن ابن زياد خالف ، فأين ردّ فعل يزيد؟ وأين حكمه وقضاؤه على ابن زياد في الجريمة والمجزرة التي ارتكبها في كربلاء مخالفًا لأوامر الخليفة ولي الأمر والإمام يزيد ؟؟).. .
مقتبس من المحاضرة الثالثة من بحث " #الدولة..المارقة...في #عصر_الظهور ...منذ #عهد_الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)
ضمن #سلسلة_محاضرات تحليل موضوعي في #العقائد
و #التأريخ_الإسلامي
19محرم 1438 هـ - 21_10_2016 مـ
http://a.top4top.net/p_299p7xvy1.pnghttp://a.top4top.net/p_299p7xvy1.png
المحاضرة الثانية الدولة..المارقة...في عصر الظهور منذ عهد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلّم)
https://www.youtube.com/watch؟v=oqfSzBYUj2Yhttps://www.youtube.com/watch؟v=oqfSzBYUj2Y
المحاضرة السادسة عشرة من بحث " ‫السيستاني‬ ماقبل المهد إلى مابعد اللحد"
https://www.youtube.com/watch؟v=E6y8IcPwOsghttps://www.youtube.com/watch؟v=E6y8IcPwOsg




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان صحفي حول مخرجات حوار الوثبة وما يسمي بالوثيقة الوطنية
  • بيان هيئة محامي دارفور في التضامن مع الأطباء
  • حوار إستثنائي مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي في الصيحة
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الحزب الشيوعى السودانى
  • بيان حول الأحداث المؤسفة في منطقة كوكري بولاية سنار التي ارتكبتها قوات الاحتياطي المركزي
  • تدشِّين كتاب السّايكُوباتية بين الطب النفسِي والقّانون الطبعة الثالثة ـ للدكتور شّعراني

    اراء و مقالات

  • أيها الحاكم، إذا ردت أن تهدم حضارتنا فعليك بثلاث...! بقلم د. محمد بدوي مصطفى
  • دوران مصنع الأكاذيب ومحاولة ترهيب وتركيع الأطباء لن يزيدهم إلا صمودا بقلم الصادق حمدين
  • عيب العبوب بقلم عبد المنعم هلال
  • مشروع نموذجي للمستقبل - الموقع: المغرب بقلم د. يوسف بن مئير
  • قوانين برلمان ادينى فى الهايف المصرى - محمد وعلى وعبد النبى وطه المسيحى بقلم جاك عطالل
  • هل حقيقه انت ابن آدم بقلم سعيد شاهين
  • أمام الحرم المكي (باب النجار مخلّع)! بقلم المثني ابراهيم بحر
  • تااااني يا حاج آدم؟!.. تاني جيت تهترش.. إخجل! بقلم عثمان محمد حسن
  • رسالتى الى السيدين بقلم عمر الشريف
  • استفزازيون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • في البحرين أزمة من الطبل والزمر! بقلم د.أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • عميد الفن السوداني يموت مرتين ! بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • العقوبات الأمريكية، وحكومة تدفن راسها!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • دمج الصحف أم هدم الصحف..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حكومة الجوع !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عندما يهاجم أولاد عرمان الشريعة!! بقلم الطيب مصطفى
  • **تبخيس وبعض مساحيق لتجميل الوطن**
  • الأسعار تكسح.. و لا خط أحمر أمام بلدوزر البشير الكاسح! بقلم عثمان محمد حسن
  • نظرية الاحتلال ومشروع السودان الجديد سيظل هو العلاج لبناء دولة مستقرة .(3) بقلم محمود جودات

    المنبر العام

  • حفل ميلاد وليد الفنانة ندى القلعة بحضور شريف نيجيريا ... كاملا ...؟
  • ما أبشع الجهل.. كنت معتقدا ببشاعة الحداثة -كلام سلفي تائب
  • من أين يأتي الفرج
  • ما يحدث في المنبر ومواقع التواصل الاجتماعي عبارة عن اثبات حالة وتنفيس..الانقاذ باقية
  • *** أنا سعودي.. وانت أجنبي *** مقال يستحق القراءة وكاتب يستحق الاحترام
  • ***بسرعة تضاهي سرعة طائرة.. هذا أسرع قطار في العالم ***
  • جنازة الأبيض
  • تصريح نائب رئيس الجمهورية السابق لصحيفة اخر لحظة بتحرير التعليم
  • تصريح نائب رئيس الجمهورية السابق لصحيفة اخر لحظة بتحرير التعليم
  • القبض على سوري في برلين.. و .. مرحبا بكم في دولة ألمانيا الإسلامية!! DW
  • نورت وشرفت.. قصتي مع العطبراوي كمال حامد
  • السوري مزور العملات الذي تم القبض عليه في الخرطوم يرشد المباحث لشقته (صورة)
  • و عماد عبد الله تالت مرة...
  • قبل الطوفان - Before the Flood
  • المحاربون الغاضبون - الاعصار السلفي - وثائقي DW
  • "نافع" و"علي عثمان" //"غندور" و"حسبو"..بطاقات لعب المسرح السياسي.. ما هي الورقه الرابحه!!
  • سويسرا- توقيف إمام حرض على قتل من لا يؤدي صلاة الجماعة!!!! DW
  • مستجد النعمةالكوز الانتهازى الحاج آدم: مافى تعليم مجانى... من الروضة وحتى الجامعة كله بقروش والماعن
  • شَوارِعٌ خَفيّةٌ and غناءٌ ضَالّ إلى سلمى سلامة and عبد العظيم فنجان...
  • دكتور عبدالملك ابراهيم خلف الله ينال جائزة المراعي للطبيب البيطري لعام 1437 ه
  • في تسجيل جديد البغدادي يوجه بمهاجمة تركيا والسعودية.. رويترز
  • مزرعة فى مشروع سندس معروضة للبيع
  • د. الأبوابي مناضل آخر في مواجهة النظام.
  • تشفير علوي
  • بك نستنير. تقرأ ب ك
  • وزارة الواتساب والميديا بوست
  • الما بدورك فى الضلمة يحدر ليك
  • إعتقال د. الابوابي عضو المنبر وأفراد أسرته.. سنقوم بحملة عالمية لإطلاق سراحهم
  • عندي شعور انو ود الباوقة ده حيطلع البرادعي في النهاية ...
  • إليك 17 كتاباً يرشّحها "بيل غيتس".. هل قرأت أحدها
  • انجاز سوداني جديد في المجال الطبي مبروك للدكتور محمد أحمد صالح
  • عبدالقادر العشارى يكتب ميزانية مابعد الانهيار 2017
  • رجل الألاعيب القذرة.. مستشار ترامب يكشف كيفية اطلاعه مبكراً على رسائل كلينتون المخجلة قبل نشرها في
  • مدني يخرج عن صمته الذي أعقب واقعة ثلاجة السيسي والماء.. ويدلي بأول تصريح منذ استقالته
  • روسيا العظمى تطرد منظمة العفو الدولية وتغلق مكاتبها في موسكو..من يجرؤ؟!
  • روسيا العظمى تخترق مايكروسوفت ويندوز والبريد الإلكتروني للحزب الديمغراطي الأمريكي!
  • ابحث عن وسيلة اتصال بابنة الكابتن أدم نوح
  • الكونغرس الأمريكي يطالب رسميّاً بفتح تحقيق في جرائم الكيماوي بدارفور