*السيد / وزير المالية ، بدرالدين محمود يتقاطع مع سلفه الدكتور/ احمد المجذوب الذى أعد دراسة تحت عنوان ( معاش الناس ورؤى المستقبل ) ، بصفته رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان ، والغريب انه عندما كان وزيراً للمالية لم نسمع منه شيئاً عن معاش الناس ، بل انه قد اسلمنا الى على محمود الذى احالنا الى بدرالدين محمود وما ادراك ما بدر الدين ؟! خاصة حين يقول : تهمنى الوفرة وليس الاسعار متجاهلا حتى دراسة المجذوب التى شخصت الكارثة الاقتصادية التى حددت الانفاق الشهري الأسري بسبعة الاف جنيه بينما الحد الادنى للاجور 425جنيها !! في هذا الواقع المأساوي الذى انكشفت فيه العورات الاقتصادية ، نجد العجب العجاب ..
*( أعلن وزير المالية، بدر الدين محمود، تنحيه عن منصبه من داخل قبة البرلمان خلال جلسة عاصفة عن معاش الناس، أمس، وأقسم الوزير بالله العظيم أنه لن يستمر وزيراً للمالية بعد مناقشة مشروع الميزانية العامة لسنة 2017م، وقال "متأسف وأنا أختم بهذا.. بعد الموازنة لن أستمر وزيراً للمالية.. لن أستمر وزيراً للمالية"، فرد عليه رئيس البرلمان، ابراهيم أحمد عمر، قائلاً: "المؤسسات هي من أتت بك وهي من ستفصل في أمر استقالتك"، فالتفت عليه الوزير رافعاً سبباته "أقسم بالله العظيم ما أستمر ) .
* من ذا الذى اقنع وزراء هذه الحكومة بان الله قد خلقهم من اخر طين الوجود ؟ حتى يتمننوا علينا باستقالاتهم التى يلوحون بها ولانجد تنفيذاً لهذه الاستقالات المزعومة ؟! كانت ستكون سعادتنا غامرة لو ان البرلمان سحب الثقة من الوزير ، فتذكير رئيس البرلمان للوزير بان استقالته قرار مؤسسات الحزب الذى اتى به وزيراً، لا نعتقد ان الوزير محتاج لهذه المعلومة ، الا اذا كان البروف احمد عمر يريد ان يوحي لنا بان في بلادنا مؤسسات ، وهو اول من يعلم ان هذه المؤسسات غير موجودة وان وجدت فانها تأتى بمثل هؤلاء الوزراء من امثال احمد المجذوب واولاد محمود على وبدرالدين يفقروننا ولا يعبأون بجوعنا وتهمهم الوفرة وليست الاسعار.
*واخيرا يقسم وزير المالية بانه لن يستمر ، نامل ان يبر بقسمه وياخذ معه البقية ، وسلام يااااااوطن..
سلام يا
{انقلبت مجموعة من تحالف قوى المستقبل للتغيير على قيادة التحالف، وأطاحت غازي صلاح الدين، من رئاسة التحالف لتنصب الطيب مصطفى في مكانه ومبارك حامد دربين أميناً عاماً للتحالف بدلا عن فرح العقار. ] لاحول ولاقوة بالله مابال القوم لسان حالهم يقول : الجنازة حامية والميت كلب!! وسلام يا