الصحفيون المدجنة أقلامهم.. و (أراذل القوم)! بقلم عثمان محمد حسن

الصحفيون المدجنة أقلامهم.. و (أراذل القوم)! بقلم عثمان محمد حسن


10-27-2016, 04:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1477583729&rn=0


Post: #1
Title: الصحفيون المدجنة أقلامهم.. و (أراذل القوم)! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 10-27-2016, 04:55 PM

03:55 PM October, 27 2016

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



· يتحدثون عن جبال من ذهب في السودان.. و في نفس الوقت يتحدثون عن
رفع الدعم عن الدقيق و الغاز.. و الخ.. و يعرجون إلى الحديث عن العودة
إلى السلم التعليمي القديم و عن جدواه بعد أن أوسعوا التعليم خراباً باسم
الدين.. و لا دين لهم بمعايير الدين الحقيقية.. و يتخبطون عشوائياً في
السياسة و الدين و الاقتصاد في كل اتجاه..

· و يطل أحد الصحفيين المدَجَّنة أقلامهم على شاشة إحدى القنوات
السودانية بغرض التعليق السياسي على الأوضاع السياسية ( المتخبطة)
الراهنة، فيبدأ بالابتعاد عن لمس الحقائق التي تؤكدها الوقائع المشهودة..
و يواصل النأي عنها كلما كادت تفرض نفسها على لسانه الزلِق الطارد لها
بعيداً.. بعيداً بلا عودة..

· تحس باحتقار شديد نحو الصحفي المدجن قنمه.. كونك داخل ( الراهن)
السياسي و الاجتماعي بكل وعيك و ادراكك للأشياء.. و ربما لديك من المعرفة
ببواطن الأمور ما يفوق ما لدى المعلق المدَجَّن قلمه.. و بينما تشتط
ألماً، يزيدك المعلق حرقة بكلام أجوف فتتحرك الى إحدى القنوات الخارجية
بحثاً عن من يحترم عقلك نوعاً ما.. و لا يستفز مشاعرك على نحو أو آخر..

· و قد تضبط أعصابك هوناً ما، و تواصل مشاهدة القناة السودانية و
الاستماع إلى الغث من التحليل بغرض المزيد من استكناه مدى الانحطاط الذي
بلغته وسائل الاعلام في السودان.. و اكتشاف المزيد من اللعب في زمن
السودان الضائع ومسببات ضياع الأمل لدى الشباب.. و معرفة لماذا لم تعد
الخرطوم تقرأ.. دعك عن أن تكتب.. أو تنشر ما يفيد السودانيين.. في حين أن
الراهن السياسي يؤكد أنها لا ترقص إلا على إيقاع الهابط من الغناء.. و
أحياناً تحاول العودة إلى الماضي لتأكيد الذات.." جايي تفتش الماضي....
خلاص الماضي ولَّى زمان!"

· القنوات التلفزيونية لا تريد أن تعكس سوى محاسن نظام ( الانقاذ)..
و لأن محاسن النظام لا وجود لها في واقع حياتنا، تلجأ تلك القنوات إلى
استجلاب عدد من الصحفيين ( الأرزقية) لتلميع و تجميل القبح و البشاعة
المتجذرين في نظام ( الانقاذ) بكلياته، و قبح النظام و بشاعته أشنع من أن
يطالهما أي تلميع أو تجميل مهما (جاهد) محترفو و خبراء التلميع و
التجميل..

· في برنامج ( بعد الطبع) بقناة النيل الأزرق وجود دائم لذلك
البروفيسير الذي يتعالى على نفسه و هو يكشف عن نفاقه المستدام.. و يلتقيك
بعض رؤساء تحرير الصحف الأكثر نفاقاً.. و كلهم ينخرطون في عملية لَي
الحقائق.. و توضيب ( الورنيش) على جِلد النظام الخشن..

· لا ننكر أن هناك صحفيين، ملتزمين مهنياً و أخلاقياً، يطرقون أبواب
الحقيقة على ( بعد الطبع).. و يطرحونها على البساط بكلمات واضحة و صريحة،
رغم أنف المدلسين.. لكن نادراً ما يُستضافون..

· تحتار جداً: ما بال أولئك المدجنة أقلامهم يطلقون كلمات لا تفصح
عن ما يضمرون، و هم يعلمون أن كلمة" كذاب!" سوف تشكل رد فعل جمهور
السامعين العارفين ببواطن الأمور على كلماتهم.. و أن غير العارفين ببواطن
الأمور من الجمهور لا يعولون البتة على ما يقولون عن نظام مبغوض من
الجميع..

· إن هؤلاء لم و لن يقنعوا أحداً بأن حوار الوثبة كان حواراً بين
المعارضة و الحكومة.. و لا أحد يصدق أن اقتصاداً يدار بطريقة إدارة
الأكشاك في ( سوق أم دفسو) سوف ينقذ سفينة ( الانقاذ) من الغرق.. و لا
عاقل يثق في أن تعديل و تبديل السلم التعليمي سوف يعيد الحياة إلى
العملية التعليمية التي تم تخريب دنياها من أجل أخراها بإحلال النصوص
الدينية محل الأرقام حتى في العلوم و الرياضيات..

· لا يمكن خداع أحد بأن السودان تحت النظام ( الراهن) سوف يكون
الدولة الأولى في انتاج الذهب في أفريقيا و الشرق الأوسط.. كما يحاولون
تأكيد ادعاءات وزارة المعادن..

· لكن الكل يعلم علماً لا شك فيه أن نظام ( الانقاذ) استطاع بناء
ميليشيات أمنية شديدة تخويف السودانيين.. ميليشيات لا يهمها تعدي
المعتدين من دول الجوار على أراضي السودان .. و هي ميليشيات متعددة
الأغراض ظلت تحمي النظام، حتى الآن، من ثورة الجماهير الجائعة..

· إن تسويق النظام أو عدم تسويقه في وسائل الاعلام بتلك الأساليب
غير الاحترافية لا يبعد الحقائق عن الوضع المتهالك في جميع محاور الحياة
في السودان.. و أصابع الاتهام تشير إلى أن " كل امرئٍ يحتلُ في السودانِ
غيرَ مكانِه.. المال عند سفيهه و السيف عند جبانِه"!

· و أنا أكتب هذا المقال، أطل الاستاذ/ الطاهر حسن التوم، الأمين
العام لقناة ( سوداني 24)، على شاشة قناته ليخبرنا بأن القناة قد تم
التلويح بإيقافها من داخل البرلمان! و بدأ يحتج و يدافع عن القناة.. و
انهالت مكالمات عديدة من جماهير المشاهدين المحبين للقناة تستنكر ما
حدث..

· لقد دخلت قناة سوداني 24 القلوب بفضل برامجها الأقل سوءً من
القنوات الأخرى.. و فيها برنامج يعكر صفو النظام تحت عنوان ( يا
اخوانا!).. و ربما هذا البرنامج بالذات هو الذي أرعب النظام، و جعل وزير
الدولة للإعلام يعلن من داخل البرلمان أن ثمة قناة ( وليدة) خرجت عن
المجال الذي رُخصت لأجله.. و أنهم بصدد ايقافها..

· أثناء اطلالة الطاهر حسن التوم، جاء صوت ياسر ( أراذل القوم) كي
ينفي ما يقال عن حديثه المتعلق بالإيقاف.. لكنه لم ينفِ استهداف القناة
نفياً قطعياً.. و ظل الطاهر يحاول أن يسمع منه ما يؤكد النفي بالقطع إلا
أن إجابات ( أراذل القوم) ظلت تدور حول العموميات.. و حول أن القنوات
الخاصة مهمة للنظام و تقف معه دائماً... و ظلت تدعمه في كل المواقف..

· دي نحن عارفنها!

· سأل الطاهر حسن التوم سؤالاً ماكراً كي يطمئن على قناته الوليدة:-
" انشاء الله مبسوط من اف 24 يا سعادة الوزير؟!" و لم يطمئنه الوزير..
لكن الطاهر ظل يردد " انشاء الله مبسوط من اف 24 يا سعادة الوزير؟!" .. و
سعادة الوزير يلف و يدور حول العموميات..!

· صدقوني.. إن ( أراذل القوم) لن يكون مبسوطاً أبداً من الصحفيين
غير المجنة أقلامهم.. حتى و إن قدموا للنظام دعماً متواصلاً كما يفعل
الطاهر حسن التوم.. و غداً سوف نسمع أن برنامج ( يا اخوانا) قد تم إيقافه
من القناة لتستمر بقية البرامج!





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • مواجهة كلامية بين رئيس البرلمان ووزير المالية حول معاش الناس
  • وزير النفط يكشف عن زيارة الرئيس البلاروسي إلى السودان لدفع التعاون بين البلدين
  • الرعاية الاجتماعية: 90% من المتسولين بالسودان أجانب
  • الطيب مصطفى يطيح بغازي من قيادة تحالف قوى المستقبل
  • وزير المالية يهدد بالاستقالة
  • وزير الثقافة الدنماركي يؤكد دعمه لتمكين برامج تطوير المرأة في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 27 اكتوبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الضراب و اولاد الدرداقات

    اراء و مقالات

  • حوار الوثبة في السودان أو توازن الضعف بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الجمهوري دونالد ترامب .. رمتني بدائها وانسلت!! (1) بقلم رندا عطية
  • الراجنها شنوالامريكان فى الميدان بقلم سعيد شاهين
  • صناعة حقوق الانسان بقلم دالحاج حمد محمد خيرالحاج حمد
  • مسخرة الحزام الأخضر بولاية الخرطوم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مبارك عبد الله الفاضل والموبقات العشر! بقلم فتحي الضَّو
  • وقد تشابه عليه النواب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • العدالة الانتقالية بقلم فيصل محمد صالح
  • بعد خراب مالطا.! بقلم عثمان ميرغني
  • بالغت يا كاشا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • نافع علي نافع قاتل و سارق و مفتي في شرع الله بقلم جبريل حسن احمد
  • الحركة الشعبية -قطاع الشمال:هل فقدت البًوصَلَة حقاً؟ بقلم د/يوسف الطيب محمدتوم/المحامى


    المنبر العام

  • +++ مقتطفات من الكتاب المقدس +++
  • ما للمحبوب الشايقي وليس لسواه !!
  • تزامناً مع حديث السيسي عن حرية الإعلام.. أكبر حملة ضبط وإحضار للصحفيين ومداهمة 6 مقرات إعلامية قبل
  • وزير الكهرباء بفرض رسوم جديدة
  • يا مُبغضي لا تات قبر محمدا فالبيت بيتي والمكان مكاني
  • “تفاهمات” بين الحكومة ولجنة اعتصام الجريف شرق
  • الاخ حاتم إبراهيــم : الخيــال يتحول لحقيقة - رسائل من كائنات فضائية ؛)
  • كالعادة الخيابا الكيزان انكسروا تحت ضقط اولاد بومبة
  • دي ليه مخلوعة كدي؟! (صورة)
  • جوبا .. ما وراء أزمة فصل موظفين بالمجموعة الدنماركية
  • كان معنا قبل أيام .. واقسم "صادقاً" أنه لا نام ولا أكل الطعام 🙅 .. ولمدة عشرة أعوام !!!!
  • ديناصورات افريقيا المستباحة تنسحب من الجنائية . دي ما المشكلة المشكلة في !!!!!!
  • إثيوبيا ترحب بانسحاب جنوب إفريقيا وبوروندي من الجنائية الدولية
  • السيسي : "أنا و الله العظيم قعدت 10 سنين كاملة ثلاجتى مفيهاش غير ميه و بس
  • ألقَرَفْ..!!
  • هل يغادر طه السعودية ويخلى بشه من خلفه....
  • ابن نايف من أنقرة: نحن مستهدفون! محمد شمس ، مجلة الحجاز
  • الاستثمار وتجرع الفشل في السودان
  • شقيقة الفريق طه الحسين في ذمة الله ....
  • عااااجل: يا ناس السعودية اتوا مسعولين خير البشير شن قاعد يسوي لي الليلي في بلد العقال ؟؟؟
  • الشاكوش
  • أين انت يا ابو سن ؟؟؟؟
  • إذا أدار لحظو على جبل دكّالو *** ولو بَسَم أنزل دمع السحاب أبكالو .. إنا لله ياخ ..
  • لأول مرة منذ نصف قرن شاعر أميركي ينال جائزة المان بوكر
  • أفريقيا: "العدالة الانتقالية" بدلاً عن المحكمة الجنائية...؟
  • على السعودية كبح الميزانية والحد من الاعتماد على النفط.. صندوق النقد يطالب المملكة بمزيد من الإجراء
  • احزان الحلفاويين والحلفاويات بولاية نيوجيرسي
  • وبدأ التنازل للحركة:البشير يسقط أحكاماًبالسجن والإعدام ضد قيادات في الحركة الشعبية