أقسم بالله العظيم و كتابه الكريم أنهم متأسلمون، و ليسوا مسلمين! بقلم عثمان محمد حسن

أقسم بالله العظيم و كتابه الكريم أنهم متأسلمون، و ليسوا مسلمين! بقلم عثمان محمد حسن


10-20-2016, 09:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476996393&rn=0


Post: #1
Title: أقسم بالله العظيم و كتابه الكريم أنهم متأسلمون، و ليسوا مسلمين! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 10-20-2016, 09:46 PM

08:46 PM October, 20 2016

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



· المرء من المتأسلمين يعتقد أنه مسلمٌ و ( زيادة).. و الزيادة هذه
كثيراً ما دفعت بجموعهم بعيداً عن مقاصد الدين الاسلامي الحنيف!

· لم يكن لدى المتأسلمين من متاع الدنيا ( ما يخسرون) قبل المغامرة
بالانقلاب المشئوم في 30/6/1989 .. كانوا يتوهمون أنهم سوف يقدمون خدمة
كبيرة لله حين يقفزون باسمه على السلطة.. تحقق لهم ما أرادوا في انقلاب
بحجم كارثة حلت بنا نحن المهزومين بالانقلاب.. لكنهم نسوا الله بعد أن
تملكوا الثروة و الجاه و النعيم.. و صار لديهم في الدنيا ( ما يخسرون)..

· اذا تحدثوا، أقحموا اسماً من أسماء الله الحسنى دُبرَ كل كلمة، و
صلوا على النبي صلى الله عليه و سلم، فتكاد تحسب أن ( تحت القبة فكي!) من
شدة ( إظهار) الإيمان بالله الذي يخافون المجتمع أكثر من خوفهم منه..
فإذا تتبعت أفعالهم، فاجأك الشيطان يمشي على قدمين في الأسواق و
المكاتب.. يدنِّس المقاصد الدينية.. يرتشي و ينهب و يقتل، ثم يهلل و
يكبر بلا استحياء.. يكذبون و يتحرون الكذب على عباد الله في كل زمان و
مكان.. و يغيرون الحقائق بلا خوف من اكتشافها من قبل العارفين ببواطن
الأمور..

· و حسب ما جاء في صحيفة الجريدة أن وزير الدولة بوزارة الرعاية
إدعى أن معيار الفقر العالمي لا ينطبق على السودان، لأن المؤشر العالمي
يضع في اعتباره الغرفة وملحقاتها من ثلاجة وتلفزيون و الخ كمؤشرً بينما
نجد شخصاً يسكن قطية في السودان و في جرابه مبلغاً يتراوح بين 3-4
مليار جنيه! لكنه لم يقل بالقديم أم بالجديد.. فنتساءل:- أليس السودان
جزءً من العالم؟

· و تقول نفس الصحيفة أن وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي تتجه
لإعداد مؤشرات وطنية لقياس مستويات الفقر، لعدم انطباق المؤشرات العالمية
على السودان، و هذا سوف يجعلهم يواصلون الكذب علينا بأن كل شيئ في
السودان أحسن مما كان قبل الانقلاب المهدر لكرامة الانسان..

· و أعلنت الوزارة أن عدد الفقراء بالبلاد تدنى الى 28% خلال العام
الجاري قياساً إلى نسبة 46% في عام 2009. هل أحسستم بأي تدنٍّ للفقر طوال
السنوات الفائتة؟ إن أمام أعيننا الفقر سيل جارف يعبر بيوت الطبقة التي
كانت وسطى، تصاحبه الانزلاقات الأرضية الناتجة من السيل تدفن الطبقة
الدنيا أعمق.. فأعمق.. أعمق تحت الأرض.. و في الشوارع أطفال مشردون
يتسولون السابلة.. و عصابات تقتحم البيوت ترعب و تقتل و تسرق الغالي و
النفيس..

· بالمنطق البحت يكذب واقع سوق العمل في السودان إعلان وزير الدولة
ذاك.. و عدد العطالى في ازدياد مضطرد في كل البيوت، عدا بيوت مستجدي
النعمة الكبرى الذين اجتاحوا الزرع و الضرع وكل البنوك المحلية و بعض
البنوك الخارجية..

· إن العديد من السودانيين يكابدون للحصول على وجبة طعام طيب واحدة
في اليوم.. و بعضهم يجاهدون من أجل الحصول على ( كسرة بي موية!) فقط فلا
يجدون لا الكسرة و لا الموية! لقد منع المتأسلمون وصولها إليهم في
أكواخهم المقطوعة و كراكيرهم البعيدة عن طائرات الأنتينوف

· و تعترف وزارة الرعاية الاجتماعية بحدوث ( بعض) التجاوزات في
أموال الدعم الاجتماعي، و تبرر ذلك بالقول: «إننا مجتمع ليس ملائكي وغير
مبرأ من العيوب"! و التجاوزات تلك أموال تذهب إلى جيوبهم..

· متأسلمون يقرون بأنهم ليسوا ملائكة و قد " جعلوا آلهتهم هواهم"..
يعبدون الهوى و الرغبات البهيمية.. و يعصون الله ما أمرهم ويعكسون ما
يؤمرون بانتهاج سياسة ( تمكين) كل من هو غير ( قوي) و غير ( أمين) من
أزلامهم لتعذيب المجتمع في مؤسسات الدولة الساقطة في بحار الفساد..

· نحن نخطئ و هم يخطئون.. لكنهم يتجاوزون الخطأ إلى الخطيئة.. و
دائماً ما نتوب نحن.. و دائماً ما يبررون أخطاءهم و خطاياهم بأعذار لا
توبة بعدها.. بل و يوغلون في الخطايا سيطرة و يبعدون الناس عن كل ما ينفع
الناس..

· متأسلمون يكتنزون مال الله و يحجبونه عن عيال الله وفق ما أمر
الله.. لأنهم متأسلمون و ليسوا مسلمين.. يتصرفون بلا عقل و يطالبون
معارضيهم بالإصغاء إلى صوت العقل.. و هم أحوج ما يكونون للإصغاء إلى ذلك
الصوت..!

· يدفعونك دفعاً لارتكاب جريمة الشك في المسلمين الذين يذكرون الله
بكرة و عشية بصدقٍ ( لله في الله) و المطابقة أقوالهم مع أفعالهم.. ما قد
يجبرك على تدارك موقفك فتستغفر الله على ما دُفعت لارتكابه من إثم في حق
أولئك المؤمنين القانتين.. اثم سوف يضاف إلى آثام المتأسلمين الذين كانوا
السبب فيه..

· و حينما يطل شيخ منهم على شاشة التلفزيون، تتساءل في ما إذا كان
ذاك الشيخ ( منا) أم ( منهم)؟ و غالباً ما يكون منهم لأنهم هم الذين
يهيمنون على جميع وسائل الاعلام في البلد.. و نادراً ما يظهر على الشاشات
شيخ من معشر المسلمين إلا لتأكيد خطأ معتقده..

· تحاوروا، و ينتظرون بالحوار وثبة كبرى على رقاب الشعب السوداني
المبتلَى بهم.. لكن يا ويلهم يوم تنتفض الأشجار و تتحرك البيوت للشوارع..
و تقبل نحوهم المآذن و الكنائس و المدارس.. و تشتعل الحرائق في (
اللساتك).. و تُنصب المشانق..

· سوف يخسرون، و يا ويلهم يوم يخسرون!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات
  • الجبهة السودانية للتغيير : تحي نضال الشعب السوداني
  • الحزب الإتِحادى الُموًحَد : ثورة أكتوبر- وجوب العودة الظافرة
  • دعوة لمظاهرة كبري ببلجيكا
  • نائبة رئيس حزب الأمة القومي الدكتورة مريم الصادق المهدي في حوار مع (المجهر السياسي) (2-2)
  • الأمم المتحدة: العهدان الدوليان لحقوق الإنسان حجر أساس الحوكمة السليمة
  • رئيس حزب حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح: وجود(140) حزباً بالسودان فوضى
  • رئيس حزب حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح: وجود(140) حزباً بالسودان فوضى
  • وزير الخارجية البروفسير إبراهيم غندور: اتفقنا مع أمريكا على تاريخ لرفع الحصار عن قطع الغيار
  • خرائط بمقررات «الإنجليزية» بمصر تثبت سودانية حلايب
  • الحزب الشيوعى السودانى: الأطباء المستقيلون تيار تخريبي هدفه المشاركة في النظام
  • الاتصالات السودانية : (29.468.544) مليون يستخدمون الهاتف السيار

    اراء و مقالات

  • علي مين يا والي ومزمل وطارق!! بقلم كمال الهِدي
  • (18 %) بقلم الطاهر ساتي
  • هل راعى قانون العفو العام قواعد العدالة والإنصاف للضحية؟ بقلم احمد جويد
  • ماذا حدث لأمريكا ؟ بقلم ألون بن مئير
  • التنويع الاقتصادي واهميته للدول النفطية بقلم حامد عبد الحسين الجبوري/مركز الفرات للتنمية والدراسات
  • مبارك عبد الله الفاضل... (دون كيشوت)! بقلم فتحي الضَّو
  • خيباتنا الرياضية ليست بالصدفة , ولكنها تجسيدا لممارسات النظام تجاه الوطن بقلم المثني ابراهيم بحر
  • ياليتنا بأمانة الطيب بقلم عمرالشريف
  • (قنبرة) الشعب..!! بقلم عثمان ميرغني
  • كتائب القذافي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • (كلام نسوان ) كلام في الفاضي ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • دماء لوقا وأحمد .. خانة الوطن لا الديانة بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • العدو يكره الزيتون ويفسد مواسمه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • راجل الدكتوره
  • الهندي عز الدين يتقدم باستقالته من إدارة قناة الخضراءالفضائية- قالوا حقت بشه
  • اللبنانية قمر تتهم حفيد جمال عبد الناصر بنشر صور عارية لها
  • يرفض التعهد بقبول نتيجة الانتخابات.. وكلينتون تصفه بـدمية بوتين
  • مخرجات حوار شنو البتعب نفسي فيها بفيديو
  • الجنسية السودانية “للبيع مقال
  • (100) ألف أسرة سودانية تعيش دون عائل بالسعودية
  • السودان.. عشرات الطلاب بـ"حالات هيستيرية"
  • اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ حكم القصاص في الامير تركي بن سعود الكبير
  • الرئيس الامريكي أوباما .. الفشل في حماية أطفال دولة جنوب السودان
  • المهنة : أخ وزير المالية (توجد صورة)
  • ود أبو الى القاع بهذا الرسم المشين .....
  • فى عرس وطنى تحتفل الجالية السودانية بمصر بمخرجات الحوار الوطني …
  • صفعة دولية على وجه «نتانياهو» مقال للكاتب ( احمد علي )
  • في رحاب الله اخي محجوب حفيد أسرة السادة الدواليب
  • تقرير من لجنة أطباء السودان يعيد شبح الإضراب
  • في رحاب الله اخي محجوب حفيد أسرة السادة الدواليب
  • الشّارِعُ أنتِ...
  • صحراءٌ في النافذة
  • إطلاق موقع هوربوست Horpost
  • أكتوبر المنسى فى طرقات مملكة التذكر والضجر .
  • كتاب إسرائيلي يفضح دور "الموساد" في تقسيم السودان
  • زمرة الكيزان تواصل الكذب
  • This guy is a joke
  • خرائط موجودة بمقررات اللغة الإنجليزية المصرية تقول منطقة حلايب وشلاتين سودانية
  • منظمات المجتمع المدني السوداني بمصر وأمتحان الانسانية لمن يهمه الامر
  • "شعبيتي لم تنخفض".. فهمي هويدي مواجهاً انتقادات الشباب ومتحدثاً عن رأيه فيهم