تعقيب على الواثق كمير بقلم فيصل محمد صالح

تعقيب على الواثق كمير بقلم فيصل محمد صالح


10-18-2016, 05:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476809408&rn=0


Post: #1
Title: تعقيب على الواثق كمير بقلم فيصل محمد صالح
Author: فيصل محمد صالح
Date: 10-18-2016, 05:50 PM

04:50 PM October, 18 2016

سودانيز اون لاين
فيصل محمد صالح-sudan
مكتبتى
رابط مختصر



يحمل الدكتور الواثق كمير هم الوطن على ظهره أينما حل، لم يتوقف يوماً عن الاهتمام بالأزمة التي ترزح تحتها بلادنا منذ عقود، حاول باستمرار أن يبذل جهده وفكره للبحث عن مداخل/ مخارج للأزمة، سواء من خلال منبر سياسي، أو من خلال موقع مستقل عن الأحزاب. كتب عشرات المقالات المتسلسلة، قدم أكثر من مبادرة واقتراح، وما زال يحاول.
كتب الواثق كمير مقالاً أخيراً حلل فيه المواقف المعلنة لقوى السودان من عمليتي التفاوض والحوار، على ضوء ورقة موقف نداء السودان من الاجتماع التحضيري والحوار القومي الدستوري الصادر في أديس أبابا في سبتمبر الماضي "الجريدة، السبت 15 أكتوبر 2016".
بدا كمير متحاملاً على موقف قوى نداء السودان بدءاً من مسمى الورقة، واستخدامها مفردة تفاوض بدلاً من الحوار، وليس انتهاءً ببعض بنود الموقف التفاوضي. أعتبر مقال الدكتور الواثق أن خارطة الطريق التي أعدتها لجنة أمبيكي هي مرجعية كل شيء، بما في ذلك المسميات، وأن عدم الالتزام بالمسمى يعني تملصاً من الخارطة أو طرح خارطة مغايرة.
لا أعرف إن كان الواثق قد يعيد تغيير بعض مواقفه ومسمياته بعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني والتوقيع على توصياته، أم لا، فالحقيقة أنه انتهى، وتقول تصريحات بعض قادة الحكومة أنهم لن يدخلوا في أي حوار جديد. قد يصبح هذا الموقف المعلن هو الموقف الرسمي للحكومة، وقد تسجل الحكومة تراجعاً وتقبل، ضمن لجنة (7+7) بالدخول في تفاوض/حوار مع قوى نداء السودان، حينها، شئنا أم أبينا، سيكون هذا شيئاً جديداً، حتى لو سمي الجولة الثانية من الحوار، وليس هناك ما يمنع أن تعتبره المعارضة "الحوار القومي الدستوري" فهو سيضع المبادئ للدستور القادم.
سمى الواثق الاجتماع الذي دعت له خارطة الطريق باجتماع إجرائي أجندته هي "بحث الخطوات التي ينبغي اتخاذها لتحقيق شمول الحوار الوطني" خارطة الطريق، ولا أعلم لم وضع تصوراً شخصياً محدداً لهذه الإجراءات بطريقة جعلته يعتبر التصورات التي قدمتها ورقة نداء السودان خروجاً على الخارطة؟ التعبير الوارد في خارطة الطريق يجعل هذا الاجتماع مفتوحاً، فالإجراءات تشمل الطلب بضم القوى الأخرى طالما أن ذلك يحقق الشمول الوارد في النقطة. والنص على تحقيق إجراءات تهيئة المناخ كذلك يصبح أمراً طبيعياً ولازماً، ولكن يمكن بالطبع تفكيك الإجراءات المطلوبة من حيث معقوليتها أو عدم معقوليتها، بحسب الرؤى المختلفة.
المدهش أن الدكتور الواثق، بعد أن اعتبر أن كل مطلوبات تهيئة للمناخ التي تطالب بها المعارضة، خاصة المتعلقة بالحريات، تتصف بعدم المعقولية ويصعب تحقيقها سياسياً على الأرض، عاد في آخر المقال ليقول إن الحكومة "بيدها اتخاذ العديد من التدابير والمبادرات والإجراءات الكفيلة بتجهيز وإعداد الملعب السياسي، وعلى رأسها اطلاق الحريات العامة، بما يمنح المصداقية لتوجه النظام المعلن نحو السلام".
كيف تصبح المطالبة غير معقولة وغير ممكنة التطبيق عندما تأتي في ورقة نداء السودان، ثم فجأة تصبح ممكنة في آخر المقال على لسان الكاتب نفسه؟
altayar



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • جعفر ميرغني: أزمة السودان الكبرى في المُثقفين
  • الصحة : الأطباء خالفوا القسم بتنفيذهم للإضراب
  • المعارك تلهب المدن والقرى بدولة جنوب السودان وسط صمت دولي
  • النيجر تبعد 48 سودانياً من المعدِّنين
  • كاركاتير اليوم الموافق 18 أكتوبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن استخدام الحكومة السودانية للسلاح الكيم
  • الحزب الشيوعي السوداني يحذر من فشل العروة الشتوية بسبب غياب التمويل وارتفاع التكاليف والعطش
  • حركة/جيش تحرير السودان بيان مهم حول تشكيل مكتب الحركة بالمملكة المتحدة وأيرلندا
  • محاضرة للبروف شارلي بونيه بترتيب من الجمعية النوبية السودانية في 28/10
  • الأمين العام لشبكة منظمات جبال النوبة بالمناطق المحررة غاندى خليل يتحدث بجراءة

    اراء و مقالات

  • دي برضو كثيرة علينا يا فخامة المشير!! بقلم كمال الهِدي
  • كازنزاكس وظل الرغبة بقلم د.آمل الكردفاني
  • (مملكة الزوايا) بقلم الطاهر ساتي
  • الحوار السوداني و قفة الملاح بقلم عواطف عبداللطيف
  • البرلمان ومعاش الناس والمزايدة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التنظيم القانوني لحرية العمل الحزبي في العراق بقلم د. علي سعد عمران
  • داعش منظومة فكرية لا منظومة عسكرية بقلم احمد الخالدي
  • مطلوب وزير زراعة أمريكي!! بقلم عثمان ميرغني
  • عاد الحسن..غاب الحسن..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • اني أغرق.. أغرق بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عذاب !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • غلطة الشاطر بألف يا مشار ولام أكول! بقلم الطيب مصطفى
  • شيخ الفقهاء عبدالرزاق السنهوري والسودان (2) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • اعتماد العلم على العقيدة (3ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود

    المنبر العام

  • اوعا تكبر ايها الجحش الصغير .. البلد مليان حمير
  • رحلة البحث عن الجن - الحلقة الاولي
  • الحزب الشيوعي ، بنيان قَوْمِ لن يَتَهَدم ! مقال لحسن وراق
  • طفل من كل ثلاثة يعاني من التقزم (38%) في السودان ... ما مصداقية هذه الدراسة؟
  • في فرية نوبية نائية .. الخواجة جون مساعد شارلي بونيه عالم الاثار .. وودحلتنا محمد مركب
  • السعودية : مليون سوداني يعملون في وظائف جيدة بالمملكة
  • جلسة محاكمة الصحفي التشيكي وقسيسين يواجهون اتهامات بالتجسس على حكومة السودان وتقويض النظام
  • ظهور كاتبةٍ قطرية في برنامج تلفزيوني دون حجاب يثير جدلاً
  • السبيل.. والحل .. مقال هاشم كرار . عن الحوار ..
  • رئيس لجنة بالبرلمان: «30» شخصاً وجهة حكومية يسيطرون على سعر الدولار
  • الشرطة تحاصر نادي المحس بالخرطوم
  • ارتباط المنظمات الإسرائلية بالحركات الدارفورية (حركة عبد الواحد نموذجاً)
  • وتاااااااااااااااااني جاب سيرة البحر .. استاذنا حسين خوجلي راح ليه الدرب
  • قـــفـــة مـــلااح
  • العلاقة بين السعودية والسودان ممتازة وتدل على قرب الشعبين لبعضهم البعض
  • *** هكذا تعثرون على كلمة سر "واي فاي" أي مطار ***
  • بالفيديو..مرتضى منصور يطالب باستقطاع 30% من رواتب المصريين العاملين بالخليج لصالح مصر
  • السوداني عمر فضل الله: غياب النقد المتوازن يضاعف عدد الروائيين
  • 38.2٪ من أطفال السودان مصابون بالتقزم - الحقوا الجيل القادم مؤشر خطير دا
  • وسط اهتمام اسفيري غير مسبوق.. الخرطوم تشهد زواج أسطوري..مواطن إماراتي يتزوج من سودانية
  • لأول مرة.. أكسفورد تكشف عدداً من أسئلة قبول الطلاب
  • السعوديون ومشكلة bigo live، وفضائحهم في أسيا
  • الرئيس عمر البشير لم يكذب في لقائه التلفزيوني مع حسين خوجلي !..
  • هل بالفعل هرب جمال الوالي يبتعد نهائيا من المريخ - أقرأ