سوف أبرهن لك أنك أغنى رجل في السودان، سيدي الرئيس! بقلم عثمان محمد حسن

سوف أبرهن لك أنك أغنى رجل في السودان، سيدي الرئيس! بقلم عثمان محمد حسن


10-16-2016, 10:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476652735&rn=0


Post: #1
Title: سوف أبرهن لك أنك أغنى رجل في السودان، سيدي الرئيس! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 10-16-2016, 10:18 PM

09:18 PM October, 16 2016

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





سيدي الرئيس، سأبرهن لك أن راتبك يذهب إلى البنك و يظل هناك دون أن
يُمس.. و سوف أبرهن لك كذبك بالأرقام مستعيناً ببعض ما كتبته بعض الصحف
الاليكترونية الموثوق بها عن ثرائك و ثراء عائلتك ذلك الذي بعد الانقلاب
المشئوم.. و دون نبت دون مقدمات منطقية..

سبق أن ذكرت صحيفة حريات الاليكترونية عن رواتب نائبيك و مساعديك و جميع
الدستوريين.. و لم تتحصل على رقم راتبك.. لكن " البعر يدل على بعير.. و
الأقدام تدل على مسير"! و نستطيع أن نقول بكل هدوء أن راتبك لا يقل عن
خمسين مليون جنيهاً شهرياً، عدا الامتيازات الأخرى.. مع أنك لم تقل لنا
ذلك في لقائك التلفزيوني الأخير حتى نعرف مدى فقرك و عدم كفاية الراتب
لسد احتياجاتك..

أنت رئيسنا بحكم أمرٍ الواقعٍ المرير.. و أنت الأقوى بحكم المدفع و ال آر
بي جي و الدبابات.. لذلك ما كان عليك أن تكذب و لا أحد يجبرك على الكذب،
و تحت تصرفك كل شيئ و بإمكانك أن تفعل ما تشاء دون أن تحاسب من قبل أيِّ
كائن في السودان.. لأن بيدك السلطة التنفيذية و التشريعية و القضائية..
بل و بيدك السلطة الرابعة، الصحافة الورقية تتغنى باسمك بكرة و عشية و
القنوات التلفزيونية كلها في حظيرتك.. و لا ينقصك سوى التسلط على الصحافة
الاليكترونية، و دونك خرط القتاد..! لا سلطة لديك على الصحف الاليكترونية
البعبع المخيف و الهاجس المعطل لأفراحك.. و هي أقوى من جميع صحك
المدجنة.. و عنها تنقل وسائل الاتصالات الاخرى ما تتبادله من أخبار حول
غناك الفاحش و غنى زوجتك المليارديرة/ وداد بابكر و غنى إخوتك الأشقاء..
و خاصة حكايات ( الدرجو العباس).. و عباس هو القاسم المشترك الأعظم في
أنشطة جميع الشركات و المؤسسات الخاصة.. و العطاءات الحكومية..

لماذا تكذب على الناس، سيدي الرئيس، و لماذا تصر على تكرار أن الرائد لا
يكذب أهله.. تقولها في كل مناسباتك الجماهيرية، و كأنك مريب يكاد يقول:
خذوني ؟ لقد ملَّت الجماهير أكاذيبك و ترهاتك، فمتى تتوقف ساقية كذبك عن
الدوران؟

أنت تعلم أن الشعب يعلم أنك أغنى أغنياء البلد.. و أن أمواله كلها تحت
تصرفك.. و أن السيدة زوجتك الثانية أغنى سيدة في السودان.. و تنافس سيدات
دول الخليج في ميادين المال و الأعمال.. و أن أشقاءك و شقيقاتك من أغنى
رجال المال و الأعمال في البلد.. و الفساد ( محل ما يسري يمري).. و أنت
رب البيت الذي يضرب الدف.. و شيمة أسرتك الرقص على جسد السودان المثخن
بالجراح..

نعم أنت ابن مزارع فقير.. و هذا ما حيَّر السودانيين في مصدر الأموال
التي تنهال عليك و على أشقائك من كل اتجاه.. و كل من أراد انشاء شركة يضم
أحد إخوتك عضواً في مجلس الادارة.. و كل عطاء كبير لا يمر دون أن يشارك
فيه واحد من أشقائك.. لقد مكنت أسرتك تمكيناً حقيقياً في الدنيا.. و لكم
في الآخرة مشكلة عويصة مع الله، سيدي الرئيس..

الشعب كله يعلم الكثير عن الرفاهية التي تعيشون في كنفها.. و الفساد
الذي يتعرى في بيتكم.. فلماذا تكذب، سيدي الرئيس، لماذا لا تواجهنا
بالواقع، أو تصمت.. لا داعي يدعوك للكذب و غش نفسك باعتقاد أنك تغشنا..

ربما اعتقدت، سيدي الرئيس، أن الشعب السوداني لا يعرف ما تعتقدون أنه (
مستور)؟ لكن وسائل الاتصال الحديثة واقفة لأسراركم بالمرصاد.. فأرجوك ،
كن مواكباً لعصر العولمة.. و سوف تجد أن" الناس عقول و لسان!" و بأيديهم
هواتف ذكية.. ما تخُمها كده ساكت! ألعب غيرها لو عندك غيرها، أو ما تتكلم
تاني ( ضُمَّة! كَّوْ ! كُلُّو كُلُّو!) عن الفلس و الفلوس!

و من صحيفة حريات الاليكترونية نقلت في مقال سابق معلومات عن بعض
الامتيازات التي يتم منحها للدستوريين عدا الامتيازات التي يمكن أن
تُعتبر امتيازات عادية.. و أدناه أذكر من الامتيازات ما فيه شيئ من (
إنَّ) حيث يُمنح لشخصك بصفتك رئيس الجمهورية و لنائبيك و ال 7 المبشرين
بالجنة من رجال حولك امتيازات كما يلي:-

ﺑﺪﻝ لبس ﻳﻌﺎﺩﻝ راتب ستة أشهر

ﺑﺪﻝ مراجع راتب ستة أشهر

و تذاكر سفر على الخطوط الجوية السودانية لشخصك، سيدي الرئيس، و لثلاثة
ﻣﻦ أفراد أسرتك لأقصى مكان تصل إليه الخطوط الجوية السودانية ﻭ ( ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ
ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺴﻔﺮ) يتم منحك ﺑﺪﻳﻞ ﻧﻘﺪﻯ يساوي 50% ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ .. و لديك
امتيازات السكن المؤثث على حساب الدولة و خدمات المياه و الكهرباء و
الهاتف.. و تخصيص 5 سيارات للبيت و العمل و حاجات تانية ما معروفة.. و
هناك بدلات إﺿﺎﻓﻴﺔ أخرى تُمنح لك بوصفك رئيساً للجمهورية.. و لنائبيك ﻛﻞ
ﺳﻨﺔ ﺃﻭ في أي ﺟﺰﺀ ﻣن السنة..

قول لينا الفقر يجيك من وين بعد ده كلو، سيدي الرئيس؟

و ما يؤكد أنك لا تصرف من راتبك و لو جنيه سوداني واحد هو أن نظامكم
يعتبر الدستوري ضيفاً دائماً على الدولة أثناء الخدمة.. و أنت، سيدي
الرئيس، كبير الدستوريين الذين تستضيفهم الدولة.. بما يعني أنك لا تصرف
شيئاً على مأكلك و مأكل أسرتك و لا على مشربك و مشرب أسرتك كل ( اللقمة
و الجقمة) يأتيانك مجاناً.. و لا تصرف حتى على فرشاة الأسنان و المعجون و
كل اللوازم الأخرى التي تفرضها التقاليد السودانية على المضيف لتكريم
الضيف.. و يا لكم من ضيوف ثقلاء على المجتمع السوداني!

سيدي الرئيس، أنت تسكن مجاناً و تأكل مجاناً و تلبس مجاناً و تتواصل
مجاناً،.. و تحت إمرتك من الخدم و الحشم جيش جرار يخدمك مجاناَ على
حسابنا، فكيف تقول أن راتبك لا يغطي احتياجاتك؟ و راتبك نفسه لا ندري كم
يبلغ و نقدره تقديراً قياساً إلى رواتب الدستوريين و نوابك و مساعديك
الميامين..

قل لنا، سيدي الرئيس، على ماذا تصرف راتبك، هذا إذا كنت تصرف منه أصلاً..
إن كل ما تحتاج إليه تقدمه لك الدولة ب( بلاش)..؟ كيف يتقاصر راتبك
القابع في حسابك البنكي دون أن يُمس، كيف يعجز عن تغطية احتياجاتك؟ أم
تراك من المبذرين أخوان الشياطين تتولى تبديده تبديداً بلا حساب..؟ خاف
من الله، سيدي الرئيس!

ثم أخبرك يا رئيسنا الفقير أن عدوك الأول ( أوكامبو) أفاد بأن لديك 9
مليارات دولار في بنك لويدز بسويسرا بالرغم من نفي البنك ادعاءات أوكامبو
الذي نقل الخبر من ويكي ليكس..! أتدري كيف جاء نفي البنك؟ جاء نفي البنك
في شكل ( تقية) مترددة مخافة المواجهة مع أمريكا:- " We have absolutely
no evidence to suggest there is any connection between Lloyds Banking
Group and Mr. Bashir " أي لا دليل بين أيدينا يشي بأن هناك أي علاقة بين
مجموعة لويدز المصرفية و السيد البشير"

فهل تنفي ما قالته ويكي ليكس و أوكامبو؟ أكيد سوف تنفي.. و سوف تنفي كل
ما يقال عن حسابا لك في بنوك خارجية أخرى.. و مهما نفى البنك السويسري..
و مهما نفيت أنت، فليس هناك متسع في عقولنا لتصديق بنك لويدز و لا فجوة
في عقولنا و أفئدتنا لتصديقك!

ثم، ثانياً، سيدي الرئيس، لماذا يعطي بنك أم درمان الوطني شيكاً على
بياض لمنظمة ( سند الخيرية) التي ترأس مجلس إدارتها السيدة وداد بابكر.
زوجتكم المصونة، و هي سيدة أعمالٍ شركاتُها شركات ( متعدية الجنسيات)
منتجعات في الخليج و جنوب شرق آسيا.. و عقارات هناك و في السودان..
السيدة/ وداد اغتنت غنى فاحشاً، يستحيل أن تبلغ مداه لو لم تكن زوجتك
الثانية التي تعاملها معاملة السيدة الأولى.. و لا شيئ يميزها عن نساء
السودان الأخريات، أي لا تتفوق عليهن بأي شيئ سوى أنها زوجتك أنت، سيدي
الرئيس، و أنت تعلم و نحن نعلم أن السيدة/ وداد لم ترث من زوجها المرحوم
شمس الدين شيئاً يذكر.. و لا ورثت من أبيها أي شيئ.. و كل المال الذي
تلهو به هو مالك بطريقة ما.. ما يعني أنك لست فقيراً كما تدعي، سيدي
الرئيس، فأنت.. أنت رب البيت.. و أنت من يضرب الدف و تطرِب أهل بيتك.. و
تطرِب عشيرتك.. بينما أهل السودان يرفعون الفاتحة تحت خيام أقيمت للعزاء
في كل مكان..

لا تكذب، سيدي الرئيس.. لا تكذب!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • البشير لـ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: إعلامكم سبب حظر الفواكه المصرية من السودان
  • الكشف عن لقاء جمع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني ورياك مشار ولام أكول بالخرطوم
  • شملت أكثر من 20 قيادياً استقالات جماعية لأطباء الحزب الشيوعي السودانى
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 أكتوبر 2016 للفنان ودابو عن حرام والله .. حرام يا حسين ...!!!

    اراء و مقالات

  • لماذا يبقى المعاشيون في آخر الصف؟ بقلم عبد السلام كامل عبد السلام يوسف
  • يجب إدخال البشير مستشفى المجانين بحب السلطة ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه
  • كائناتٌ ناقصة* مارك كيرلانسكيMark Kurlansky ترجمة إبراهيم جعفر
  • نظام الانقاذ: القوة تنشئ الحق وتحميه (منطق الغاب) بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان
  • حوار الرئيس مع أكبر حارقى البخور وشاعر الطنبور السارق الحارق حسين خوجلى ! بقلم الكاتب الصحفى عثما
  • ملاحظات عامة على الوثيقة الوطنية لمؤتمر الحوار الوطني بقلم د. أحمد عثمان عمر
  • هوامش على خواتيم الحوار الوطني ..! بقلم محمد سليمان
  • نجاح الاطباء ... لا بد من النقابة و ان طال السفر بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • هيئات و مجالس مهرجانية ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • ( مزاجات ) بقلم الطاهر ساتي
  • الدستور ووثيقة الحوار (2) بقلم فيصل محمد صالح
  • مَن يطلق سراح الفيل؟! بقلم عثمان ميرغني
  • حكومة توزيع الغنائم..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • العدو.. هل هو الآن داخل الحصن؟! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • يا غرامي الأول!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • غندور بين اليوناميد ومنظمة العفو الدولية بقلم الطيب مصطفى
  • هل نحن مقبلون على حرب قضائية ؟ الجاستا وما أدراك ماالجاستا بقلم نبيل أديب عبدالله المحامي
  • والى متى ندمر انفسنا بانفسنا بقلم سعيد شاهين
  • في سبيل التحسين الحزب الشيوعي السوداني: قيادة كاسدة لعضوية راشدة بقلم البراق النذير الوراق
  • ALLAH Akbar للمحبة والتعظيم بقلم نورالدين مدني
  • فخامة الرئيس ادريس ديبي الحكومة السودانية هي من تعرقل مجهوداتك وتعرقل السلام في دارفور. بقلم محمد
  • العدو ينتقم من ذوي الشهداء والأسرى بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • قدلة مرتقبة لسيدي الرئيس في روسيا....
  • دق الشطة -مقال لسهير عبدالرحيم -ألحقو التعليم
  • المُخرجات (الرسمية) للحوار الوطني .
  • تحت ضغط الوحده الطلابية بجامعة الخرطوم مدير الجامعة يعيد جميع المفصولين
  • حامدين بقادى --- الشروق من الغروب
  • تعيين شقيق الرئيس المصري رئيساً لمجلس أمناء "وحدة مكافحة الإرهاب"
  • أمير الكويت يحلُّ مجلس الأمة.. ومحللون: خطوةٌ استباقية لقطع الطريق على المعارضة
  • هجوم الامين العام السابق لحزب الامة القومي علي الحزب والحبيب الامام ومبارك الفاضل
  • حسين خوجلى يستجوب البشير على قناة ام درمان المهببة
  • من عطبرة وإليها : نواقيس تدق في عالم الإغتراب
  • الندوة التي أقامها الإخوان المسلمون في قاعة الشارقة تحت عنوان مستقبل السودان ما بعد الحوار
  • كلنا فداء لارض الحرمين الشريفين
  • والله ما يحدث لنا بمصر هو فضيحة للامن اامصري جهاز الامن المخابرات السوداني يمرح في مصر دون رقيب
  • *** شاب سودانى بقوووول كلام جميل جميل جدا فيديو ***
  • فرحة الشعبي بمخرجات الحوار هل تدوم وكمال عمر في فترة نقاهة
  • *** مريض يشكر طبيبه رميا بالرصاص ***
  • *** أحدث صيحة طبية.."قلم" جديد لعلاج خصوبة السيدات بالحقن الذاتي ***
  • *** ارتفاع الكوليسترول يؤدي إلى هشاشة العظام ***
  • يلا لي بلدك ... انتهت مددك .. عودة اجبارية يا مغتربي السعودية
  • ليبيا : حكومة الوفاق المدعومة دوليا بدون مقر
  • أثيوبيا يا أخت بلادي - الحبش داخل السودان على هاماتنا
  • دولة الامارات وعين الذباب ....
  • مازال محمد النور كبر يمارس في أكاذيبه
  • جاستا و القراية ام دق ولجم كل من يقوم بتجنيد القنابل البشرية الموقوتة؟
  • البحر قايم،،،،،
  • جاستا والجواز السوداني الهوبلي والخطر القادم!
  • عودة نهائية: محاولة أخرى لعشق الوطن
  • أفكار مثيرة للجدل في مدونة بعنوان تجربتي في تعلُّم الكتابة بالعربية
  • لك الله يا دكتور عبد الرحيم حمدي ..الله أكبر الله أكبر
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل محمد ميرغني حسين فى رحمه الله
  • نظام البشير أفضل نظام للحركة الشعبية، فهو الوحيد الذي يستطيع تسليمها السلطة والثروة
  • بتوجية من الامن والمخابرات قناة الشروق تعتذر لمركزية الاطباء من الظهور علي شاشتها
  • البعدالسياسي للأمن الوطني السوداني الأبعاد والمرتكزات المقصدمنه أقناع الكثيرين بدورهم والتروايج للق
  • الاحتجاجات الشعبية في إثيوبيا ومسار الديمقراطية بقلم د.أميرة محمد عبد الحليم
  • بداية البث التجريبي ﻹذاعة صوت الحرية والامل

  • Post: #2
    Title: Re: سوف أبرهن لك أنك أغنى رجل في السودان، سيدي
    Author: حلال لعمر البشير
    Date: 10-17-2016, 09:53 AM
    Parent: #1

    السيد الرئيس ليس في حاجة إلى البراهين والأدلة .. ولكن المشكلة تكمن بين مفاهيمك ومفاهيم السيد الرئيس ،، وطبعاَ بأوزانك وأوزاني المعيار بالجنيهات .. أما بأوزان الرئيس فالمعيار بالمليارات .. وشتان بين حال وحال .. فأنت تشتكي من ضيق السعة وقلة الحيلة .. أما هو فيشتكي من عدم اللحاق بركب أغنى أغنياء العالم !! .. وهنالك فرق كبير بين تفكيرك وتفكير الكبار !! .. والإنسان بطبعه لا يملأ عينه إلا التراب .. فلو ملك جبلاَ من الذهب لتمنى أن يمتلك جبلا آخر !! .. ورواتب الرئيس التي تظل مركونة في البنوك بغير المساس تعد مسخرة ومضحكة في عرف الكبار .. أما بالنسبة لكم ولنا فتلك الرواتب بمثابة الشيء الكثير !! .. وشتان بين أحلام الأقزام وبين أحلام العمالقة .. وعندما تقول : أن الرئيس يعتبر أغنى رجل في السودان نقول لكم ( حيلك حيلك ) .. وماذا يعادل ثراء البشير بين أغنياء العالم ؟؟.. وماذا تعادل ثروة الرئيس بالمقارنة بثروة القطط السمان في الداخل ؟؟ .. وكل ثروة رئيس البلاد لا تعادل واحد في المليون من ثروة الأمير وليد بن طلال !! .. ومع ذلك نرى البعض يحسد السيد الرئيس على تلك الهبشات الطفيفة من أموال الشعب السوداني .. ونضحك من هؤلاء وهؤلاء .. والناس تجهل في هذا البلد قوة الأغنياء حقا وحقيقة .. ولمن لا يعرف الحقائق له أن هبشات الرئيس من أموال الشعب السوداني أقل بكثير جدا جدا من هبشات القطط السمان !! . وعلى ذلك نحن نتبتب على أكتاف السيد الرئيس ونقول له مبروك عليك وخذ المزيد والمزيد .. ولا تزعل من كلام أخونا ( عثمان محمد حسن ) .. ولكن بالجد والجد نقول للسيد الرئيس : ( أنت حتى في مقادير النهب والسرقة من أضعف المخاليق !! ) .