غندور بين اليوناميد ومنظمة العفو الدولية بقلم الطيب مصطفى

غندور بين اليوناميد ومنظمة العفو الدولية بقلم الطيب مصطفى


10-16-2016, 03:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476629535&rn=0


Post: #1
Title: غندور بين اليوناميد ومنظمة العفو الدولية بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 10-16-2016, 03:52 PM

02:52 PM October, 16 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


تعلم المعارضة المتطرفة التي لن يقر لها قرار أو يهدأ لها بال قبل أن تنزلق بلادنا في أتون حرب أهلية لا تبقي ولاتذر كالتي تشتعل في محيطنا الإقليمي .. تعلم تلك المعارضة أن العقوبات الأمريكية الظالمة يعاني منها المواطن (الغلبان) لا الحكومة التي يبغضون ولكنهم رغم ذلك يظلون سادرين في غيهم متربصين ببلادهم مشينين سمعتها بين الأمم وباذلين كل مرتخص وغالٍ في سبيل استبقاء سيف العقوبات مسلطاً على رقاب الشعب الصابر المحتسب.
أقول هذا بين يدي تلك الفرية التي صدرت من منظمة العفو الدولية حول استخدام الحكومة السودانية أسلحة كيميائية في دارفور ضد المدنيين في جبل مرة، فما أن صدر الاتهام من تلك المنظمة المسيّسة حتى تلقفته قوى المعارضة المتطرفة وحركاتها المسلحة وبعض منظمات المجتمع المدني السودانية والأجنبية وهي تكاد تطير فرحا لكي تملأ به الأسافير وتقدم بشأنه عرائض الإدانة وبيانات الشجب والاستنكار التي ملأت بها الدنيا وشغلت بها الناس في أرجاء المعمورة.
لم تمض عدة أيام على انطلاق تلك الفرية حتى جاءتها الراجمة التي فتكت بها فتكاً، فقد أصدرت بعثة الأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) بياناً مدوياً دحضت به تلك المزاعم، حيث سخرت من تلك الإدعاءات وقالت في بيانها إن منظمة العفو الدولية لم تكلف نفسها ولو لمرة واحدة بمساءلة الـ(20) ألف شخص التابعين للأمم المتحدة والمنتشرين في كل دارفور بما في ذلك مناطق سورتوني ونيرتيتي القريبة من المناطق التي زعمت المنظمة أنها ضُربت بالأسلحة الكيميائية لتعلم حقيقة الأمر، وأضافت بأن موظفي اليوناميد المنتشرين في شتى أرجاء دارفور لم يشاهدوا ولو شخصاً واحداً يعاني من أي أثر للأسلحة الكيميائية، كما أنه لم يأت أي دارفوري إلى عيادات اليوناميد شاكياً أو طالباً المساعدة جراء تعرضه لأسلحة كيميائية.
من لا يشكر الناس لا يشكر الله فقد كان لبروف غندور ولطاقمه الدبلوماسي بمن فيهم الوكيل الهمام السفير عبدالغني النعيم دور كبير ليس فقط في التصدي لترهات منظمة العفو الدولية وإنما كذلك لمواجهة أعداء السودان بمن فيهم البارونة كوكس التي أُلقمت حجراً حين وُوجهت ببيان اليوناميد.
كان ينبغي للمعارضين الذين لطالما لطموا الخدود وشقوا الجيوب (وبرطعوا) بتقرير منظمة العفو الدولية أن يثوبوا إلى رشدهم ويعتذروا للشعب السوداني ولكن متى كان الساسة رجاعين إلى الحق خوافين من مساءلة جبار السماوات والأرض ليرتدعوا عما يقترفون من جرائم في حق وطنهم؟.
كانت الحملة التي انطلقت فجأة ضد السودان من خلال مجموعات الضغط المعادية تستهدف تعويق محاولات رفع العقوبات عن السودان بعد أن شعر الأعداء أن هناك خطوات موفقة بذلت من غندور وأركان سلمه في وزارة الخارجية وبعثاتها في الخارج خلال الفترة الأخيرة سيما مع اقتراب أجل فترة الرئيس الأمريكي أوباما.
أقول لمن يتحدثون عن انتقاص دور غندور من خلال إسناد بعض الأدوار لدكتور عوض الجاز إن غندور مكين في موقعه ويؤدي دوراً دبلوماسياً كبيراً وإن اسناد بعض المهام الاقتصادية في الخارج لعوض الجاز لا يؤثر البتة في موقع وأدوار غندور المتعاظمة فلكل دوره ومهامه وكلاهما يكملان بعضهما بعضاً وما تولى الجاز تلك الملفات الاقتصادية إلا لأنه جدير بها.
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان من رئيس حركة/ جيش تحرير السودان حول لقائه مع الرئيس ديبي
  • حركة/ جيش تحرير السودان قيادة مناوي تحتسب الشيخ محمد احمد طه
  • بيان / الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدنى - جبال النوبة
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 أكتوبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن استخدام الحكومة السودانية للسلاح الكيم

    اراء و مقالات

  • هل نحن مقبلون على حرب قضائية ؟ الجاستا وما أدراك ماالجاستا بقلم نبيل أديب عبدالله المحامي
  • والى متى ندمر انفسنا بانفسنا بقلم سعيد شاهين
  • في سبيل التحسين الحزب الشيوعي السوداني: قيادة كاسدة لعضوية راشدة بقلم البراق النذير الوراق
  • ALLAH Akbar للمحبة والتعظيم بقلم نورالدين مدني
  • فخامة الرئيس ادريس ديبي الحكومة السودانية هي من تعرقل مجهوداتك وتعرقل السلام في دارفور. بقلم محمد
  • العدو ينتقم من ذوي الشهداء والأسرى بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • حامدين بقادى --- الشروق من الغروب
  • تعيين شقيق الرئيس المصري رئيساً لمجلس أمناء "وحدة مكافحة الإرهاب"
  • أمير الكويت يحلُّ مجلس الأمة.. ومحللون: خطوةٌ استباقية لقطع الطريق على المعارضة
  • هجوم الامين العام السابق لحزب الامة القومي علي الحزب والحبيب الامام ومبارك الفاضل
  • حسين خوجلى يستجوب البشير على قناة ام درمان المهببة
  • من عطبرة وإليها : نواقيس تدق في عالم الإغتراب
  • الندوة التي أقامها الإخوان المسلمون في قاعة الشارقة تحت عنوان مستقبل السودان ما بعد الحوار
  • كلنا فداء لارض الحرمين الشريفين
  • والله ما يحدث لنا بمصر هو فضيحة للامن اامصري جهاز الامن المخابرات السوداني يمرح في مصر دون رقيب
  • *** شاب سودانى بقوووول كلام جميل جميل جدا فيديو ***
  • فرحة الشعبي بمخرجات الحوار هل تدوم وكمال عمر في فترة نقاهة
  • *** مريض يشكر طبيبه رميا بالرصاص ***
  • *** أحدث صيحة طبية.."قلم" جديد لعلاج خصوبة السيدات بالحقن الذاتي ***
  • *** ارتفاع الكوليسترول يؤدي إلى هشاشة العظام ***
  • يلا لي بلدك ... انتهت مددك .. عودة اجبارية يا مغتربي السعودية
  • ليبيا : حكومة الوفاق المدعومة دوليا بدون مقر
  • أثيوبيا يا أخت بلادي - الحبش داخل السودان على هاماتنا
  • دولة الامارات وعين الذباب ....
  • مازال محمد النور كبر يمارس في أكاذيبه
  • جاستا و القراية ام دق ولجم كل من يقوم بتجنيد القنابل البشرية الموقوتة؟
  • البحر قايم،،،،،
  • جاستا والجواز السوداني الهوبلي والخطر القادم!
  • عودة نهائية: محاولة أخرى لعشق الوطن
  • أفكار مثيرة للجدل في مدونة بعنوان تجربتي في تعلُّم الكتابة بالعربية
  • لك الله يا دكتور عبد الرحيم حمدي ..الله أكبر الله أكبر
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل محمد ميرغني حسين فى رحمه الله
  • نظام البشير أفضل نظام للحركة الشعبية، فهو الوحيد الذي يستطيع تسليمها السلطة والثروة
  • بتوجية من الامن والمخابرات قناة الشروق تعتذر لمركزية الاطباء من الظهور علي شاشتها
  • البعدالسياسي للأمن الوطني السوداني الأبعاد والمرتكزات المقصدمنه أقناع الكثيرين بدورهم والتروايج للق
  • الاحتجاجات الشعبية في إثيوبيا ومسار الديمقراطية بقلم د.أميرة محمد عبد الحليم
  • بداية البث التجريبي ﻹذاعة صوت الحرية والامل