لا حرج و لا ( فرج ) ... !! - بقلم هيثم الفضل

لا حرج و لا ( فرج ) ... !! - بقلم هيثم الفضل


10-11-2016, 03:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476197692&rn=0


Post: #1
Title: لا حرج و لا ( فرج ) ... !! - بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 10-11-2016, 03:54 PM

02:54 PM October, 11 2016

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة


حكومتنا أصبحت لا تخشى الإنهزام السيادي و لا الوقوع في الحرج حال حدوث الفشل و الإنفضاح بالنتائج السلبية ، و للحقيقة علينا أن نسأل سؤالاً إستراتيجياً مفاده ( مِن مَن يكون الحرج ) ؟؟ بالتأكيد ليس من شعبها الذي ألِف خلفانها للوعود و إنتهاكها للعهود ثم إعتاد على قبول كل شعاراتها الفضفاضة و المهرجانية و التي دائماً ما كان مخاضها أفعالاً و أحداثاً تقع في خانة ( الضِد ) مع ما ترفعه من شعارات ، فالشعب السوداني قد أُقتيدت إرادته الحُره بأشرس و أفتك سلاح يمكن أن يواجهه شعب في العالم و المتمثل في ( صراع البحث عن لقمة عيش شريفه ) تسهم في صموده من أجل البقاء ، فكل الكادحين الواقع تصنيفهم خارج دائرة النفوذ السلطوي و الطفيلي المنفعي للمؤتمرالوطني يصارعون الغلاء الفاحش و تنصل الدولة عن أبسط إلتزاماتها تجاه التعليم المجاني و الدعم الصحي و العلاجي ( المُجدي ) .. ليوفِّروا قليلاً لا يُغني و لا يُثمن من جوع و يكلِّفهم العودة إلى بيوتهم بعد غروب الشمس و هم يعانون الإنهاك النفسي و الجسدي ، نعم أن من مصلحة النظام أن يستديم ( إنهاك المواطن ) حتى لا يقوى على المعارضة الحقيقية و لا يتسع له مجال للتعمُّق الذهني في التُرهات التي تترى من الهتافات المهرجانية التي بدأت بـ ( هي لله ..هي لله .. لا للسلطة و لا للجاه ) و إنتهت هذه الأيام بالجملة الممجوجة التي يرددها وزير المالية و كل ( ذو جاه و سلطان ) سنحت له فرصة منبرية مفادها ( حرص الدولة على حماية الشرائح الضعيفة ) ولا ندري من ماذا تكون هذه الحماية ، من الفقر أم من الذل و الهوان أم من الحرمان من حقوقها الإنسانية التي كفلتها جُل الأعراف و الدساتير ، هذه البلاد التي إندثرت فيها ما كانت تسمى ( الطبقة الوسطى ) و إنقسمت إلى مُترفين قوام مالهم الفساد المُستمد من مساندة السلطة أو تراخيها عن ردعهم ، و كادحين لا مجال لتصنيفهم إلا في قائمة ( تحت مستوى الفقر ) .. هؤلاء أصبح جُل همهم الحصول على لُقمة العيش من أجل البقاء ، و هم أولئك الذين يفعل بهم أي طاريء في حياتهم الأفاعيل ، فإن مرضوا ماتوا لأنهم لا يملكون حق التدواي ، و أن إلتفتوا للتعليم كضمان لمستقبل أبنائهم وجدوا أن مجافاة مهرجان ( تجارية التعليم ) هو أقرب سبيل إلى عالم الجهل و الضياع و العجز ، حكومتنا لا تخاف من الحرج و لا تستحي من شعبها الذي أنهكته النوائب ، تحتفل بالتوافق السياسي و الإستراتيجي عبر حوار لا تشارك فيه أكثر قوى المعارضة فعالية ، و تدعو شعبها في ذات الوقت للحبور و الإحتفال و التصديق بأن مشكلات السودان ( المحورية ) في طريقها للحل الجذري ، ويطبِّل المطبلون من أصحاب المصالح و المستفيدين من ( إنغماس ) السُم في الدسم ، ثم لا حياة لمن تنادي إذا ما ناديتهم للوطن بإسم الحرية و الحقيقة و المساواة و العدالة المطلقة ، هم ليسوا على إستعداد للتقدم خطوة واحدة تجاه الآخر .. طالما كان المواطن البسيط الكادح و ( غير المُسيَّس ) آخر همهم .. وإن غداً لناظره قريب !!.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • المراقب العام للإخوان المسلمين يقاطع جلسة الحوار احتجاجاً على حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى
  • اتجاه للاستفادة من الأقمار الاصطناعية الروسية للبحث عن المعادن في السودان
  • الأمم المتحدة: تسجيل نحو 5 آلاف لاجئ سوري بالسودان حتى أغسطس
  • نقابة المهن الصحية :لا اعتقالات وسط الأطباء
  • الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني: يوغندا تدعم السودان لتحقيق السلام والاستقرار
  • الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: مصر تولي أهمية كبرى للعلاقات مع السودان
  • وزير الخارجية: مشاركة رؤساء الدول في الحوار تؤكد مكانة السودان في محيطه الإقليمي
  • شبكة الانباء الانسانية في جنيف: هناك دلائل وقرائن طبية قوية على استخدام غاز الاعصاب في جبال النو
  • الحملة الانسانية لوقف الاسلحة الكيماوية والابادة الجماعية بيان رقم (3 )

    اراء و مقالات

  • حين هرب الشاويش عبد الدائم من ميدان المعركة! بقلم أحمد الملك
  • الطريق إلى أفريقيا بقلم الإمام الصادق المهدي
  • روشتة خلاصنا في ايديكم بقلم ياسين حسن ياسين
  • لم يكن في السودان مشكلة حكم مطلقا؛- كتب صلاح الباشا من الخرطوم
  • حتي ولو اشترك الصادق المهدي.. بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • مستشفى 7979 الحقائق المدهشة للمسيرة الخيّرة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تحتفلون!! بماذا؟ بقلم عثمان ميرغني
  • ضد حميدة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عكسوه، ربنا يستر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هلا اتقينا الله في وطننا وشعبنا؟ بقلم الطيب مصطفى
  • ردا على بيان المنظمات المجتمع المدنى فى الاراضى المحررة بقلم حماد صابون/ القاهرة
  • صدى الذكريات الحلقة الأولى بقلم صالح انجابا
  • اضراب الاطباء والبقالات الطبية في سودان المتأسلمين بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الكويت ـ العراق و( سوزان لينداور ) وصدام حسين ليس بطلاً . (1) بقلم ياسر قطيه
  • الصادق المهدي كشف القناع.. بقلم خليل محمد سليمان
  • هل في الحركة الشعبية دكتاتورية تستدعي قياداتها أعادة النظر فيما يجري ؟؟ بقلم محمود جودات
  • سلاح السيانيد الخطر علي بيئة الانسان و الحيوان يستخدم في جنوب كردفان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • في إنتظار المسيح ؟!!

    المنبر العام

  • المتـاهـــة - قصيدة جديدة للأستاذ هاشم صديق
  • رؤاية ( حينما كان رجلا ) للاديب الراحل الاستاذ محمد عبد الله حرسم بالاسواق الان
  • تسريب جلسة شورى المؤتمر الوطني ليوم الحوار الوطني
  • سخط علي والي الخرطوم بعد نقله سفريات موقف شندي لمنطقة نبتة
  • الاقصائي البغيض نافع يقول للصحفيين : (امشوا لأهل العرس)
  • مصر تبحث عن بديل للنفط السعودي بعد وقف الإمدادات
  • لأول مرة.. السعودية تبدأ الاقتراض من السوق الدولية
  • وسوف تستمر المسيرة القاصدة إلى تفتيت الوطن ..
  • قيادات تنظيم الدولة "تتساقط" في سرت الليبية‎
  • مؤسسات حكومية تهدد من لا يشارك في مسيرة “الوثبة” اليوم
  • إنتو نايمين وين يا شركة زين؟؟!!!!!
  • مسيرة مليونية تصيب بالكاروشة كل من له علاقة بالشيوعية...
  • عذرا جميلا للاستاذ الفنان علي السقيد .....
  • كاراكتير
  • مشهد من تيتانيك
  • عزاء واجب.. الى رحمة الله ابوالقاسم يس (والد زوجة عبدالحفيظ ابوسن)
  • حبو مرة ولدكم و حبو نسابتكم - مقال رائع وواقعى جداً منقول
  • *** "ويكيليس" يسرب رسالة خطيرة قد تهدد مستقبل كلينتون في السباق الرئاسي ***
  • نكتة تصف حال الأطراف المعارضة مع حوارات المؤتمر الوطني
  • *** لماذا تخاف القطط من الخيار ***
  • بكرى ابوبكر ورينا قانون هواك
  • الوثيقة دي صحيحة ... و لا دي احلام العصافير ... ناس التاريخ افتونا !!!
  • قرع الطبول و الرقص علامة للسلام و الحب و المودة...فيديوهات من حديقة مالكوم أكس (تصوير كوستاوي)