17 قرناً من الصراع بين السودان ومصرالفرعونية بقلم احمد الياس

17 قرناً من الصراع بين السودان ومصرالفرعونية بقلم احمد الياس


10-10-2016, 06:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476121104&rn=0


Post: #1
Title: 17 قرناً من الصراع بين السودان ومصرالفرعونية بقلم احمد الياس
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 10-10-2016, 06:38 PM

05:38 PM October, 10 2016

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر


لم ينعم السودان بالاستقرار إلا بعد أن فقدت مصر وجهها الحقيقي في التاريخ
لكي نتمكن من تتبع العلاقات بين السودان ومصر عبر التاريخ ينبغي علينا التعرف على تاريخ مصر بصورة واضحة. ويمكن تقسيم التاريخ المصري بصورةعامة إلى قسمين رئيسين، القسم الأول: تاريخ مصر القديم والقسم الثاني: تاريخ مصر الاسلامي والحديث. ويبدأ تاريخ مصر القديم من القرن 32 ق م وحتى القرن 7 م. وينقسم إلى فترتين: الفترة الأولى تاريخ مصر الفرعوني، والفترة الثانية: تاريخ مصر تحت الحكام الأجانب. ويمتد تاريخ مصر الاسلامي والحديث بين القرنين السابع والقرن العشرين الميلاديين.
تاريخ مصر الفرعوني القديم من القرن 32 وحتى القرن 11 ق م
تبدأ هذه الفترة من تاريخ مصر الفرعوني من عصر الأسرة الأولى وحتى عصر الأسرة الحادية والعشرين. وقد اتسمت العلاقات بين مصر والسودان في هذه الفترة بالتوتر والحروب المسترة التي كان يشنها المصريون على شمال السودان منذ بداية عصر الأسرة الأولى وإلى نهاية عصر الأسرة العشرين. وقد بلغت فترة الحروب بين البلدين نحو 1700 سنىة. من جملة العصر الفرعوني الذي يبلغ نحو 2100 سنة أي أن نسبة توتر العلاقات بين البلدين بلغت نحو 81% من جملة فترة العصر الفرعوني.
احتلت مصر في هذه الفترة بعض مناطق السودان الواقعة على النيل شمال منطقة الشلال الرابع مرتين، وصلت في المرة الأولى في عصر الأسرة الثانية عشر في القرن العشرين قبل الميلاد إلى منطقة حلفا، وفي المرة النانية في عصر الدولة المصرية الحديثة (بين القرنين 15 - 11 ق م) وصلت إلى منطقة الشلال الرابع، وانهوا حكم مملكة كوش الأولى في كرمة. ولم يحتل المصريون السودان قط بعد القرن الحادي عشر قبل الميلاد. واحتل السودان مصر كلها في الفترة الثانية من تاريخها القديم، فترة الحكام الأجانب
وقد عاش السودان في فترتي الإحتلال المصرى والصراع الذي دام سبعة عشرة قرناً من الزمان في حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار والتحركات السكانية بسبب الحروب المتواصلة واستنزاف المصريين لثروات البلاد الزراعية والمعدنية والحيوانية والسلع التجارية بشتى الوسائل مما أدى تعطيل وتحجيم التطور السياسي والاقتصادي فعاش السودان في امارات وممالك صغيرة.
ولم يتمكن السودان من الاستقرار وتطور نظمه السياسية والاقتصادية وتحقيق وحدته إلا بعد نهاية العصر الفرعوني. وقد وضحنا الصراع المسلح بين البلدين في العصر الفرعوني بالتفصيل من عصر ا|لأسرة الأولى وحتى عصر الأسرة العشرين في كتاب معد للطباعة بعنوان "مراحعات في تاريخ السودان القديم والحديث".
وفيما يلي مثال للضرائب التي فرضها المصريون إبان احتلالهم للمنطقة النيلية في شمال السودان في عصر امنحتب الثاني في أواخر القرن 15 ق م. وقد وجدت تفاصيل هذه الضرائب على نقش في معبد قصر ابريم شمال منطقة حلفا كما وضح ذلك سليم حسن (2000 ص 405). والكميات مقدرة بحسب حامليها. جاءت كالآتي:
1. 200 من الرجال محملين بـ ....[الكلمة التي تبين نوع الضريبة غير مو جودة في النقش]
2. 150 من الرجال محملين بالذهب
3. 200 من الرجال محملين بجماجت (مادة حمراء وجدت في مقابرالملوك)
4. 250 من الرجال محملين بسن الفيل
5. 1000 من الرجال محملين من الأبنوس
6. 200 من الرجال محملين بكل رائحة حلوة من أرض الجنوب
7. 50 من الرجال محملين بخشب ...؟؟
8. 10 من الرجال محملين فهود حية
9. 20 من الرجال محملين بكلاب صيد
10. 400 من الرجال محملين بثيران من نوع " أوا " ونوع " أنجو"
عدد الرجال الحاملين للضريبة 3200 رجل. لم يوضح النقش مصير هؤلاء الرجال، وأغلب الظن أنهم كانوا يسترقون بعد أداء مهمتهم. ولنا أن نقدر حجم المواد الضريبة المفروضة.
وهذا مثال آخر لضريبة الذهب التي وصلت مصر من أقليم واوات (من منطقة وادي العلاقي بين حلفا واسوان) في عهد الملك تحتمس الثالث نحو منتصف القرن 15 ق م، وهذه بخلاف ضريبة الذهب من أقليم كوش الذي يقع جنوب حلفا, (سليم حسن 2000 ص 407)
1. السنة 34 من حكم الملك وصل2554 دبناً = 232.4 كيلو جرام
2. السنة 38 من حكم الملك وصل2844 دبنا = 258.8 كيلو جرام
3. السنة 41 من حكم الملك وصل 3144.4 دبناً = 286.1 كيلو جرام
4. السنة 42 من حكم الملك وصل 2374.1 دبنا = 216 كيلو جرام
فترة الحكام الأجانب في مصر 11 ق م - 7 م.
يمثل القرن 11 ق م نهاية حكم المصريين لبلادهم، أي نهاية "الوجه الحقيقي لمصر" حيث بدأت فترة الحكام غير المصريين "الحكام الأجانب". وقد استعرت هذا المصطلح "الحكام الأجانب" من عالم الآثار والمؤرخ المصري المرحوم سليم حسن الذي قال أثناء حديثه عن الهكسوس الذين احتلوا مصر في القرنين 17 و16 ق م، أي قبل خمسة قرون من البداية الحقيقية لفترة الحكام الأجانب. قال سليم حسن (2000 ص 228) "هؤلاء الهكسوس كانوا كانوا ضمن أول طائفة من الحكام الأجانب في مصر"
وقد استخدم محمد العزب موسى (1980 ص 22 0 23) نفس المعنى حيث قال:
"بدأت عوامل الضعف تعمل عملها في مصر الفرعونية منذ عصر مبكر يرجع إلى عصر الأسرة العشرين [بين القرنين 12 - 11 ق م] ... تعرضت مصر في تلك المرحلة المبكرة للغزوات والأطماع الأجنبية ... أصبح الجيش يعتمد أساساً على المرتزقة الأجانب لاسيما اللوبيون والمشاوشة والاغريق ... وأخذ الأجانب من إغريق وآسيويين ونوبيين يظهرون بكثرة في البلاد" ويواصل محمد العزب موضحاً بتائج ذلك: "في هذا المناخ العام من التفكك والتفسخ والانهيار الحضاري فقد العنصر المصري السيادة على بلاده وتعاقبت عليه الأسر الأجنبية الحاكمة" وحاول بعض الحكام المصريين النهضة اعادة الحياة للدولة لكنهم فشلوا في تحقيق ذلك. ووصف محمد العزب (1980 ص 25 و26) بعض محاولات الاصلاح بأنها: "للأسف كانت نهضة ظاهرية بلا روح، إذ أن ملوك تلك الأسرة اعتمدوا تماماً على المرتزقة والاغريق، وسمحوا للاغريق بإقامة مستوطنات قوية في الدلتا ... وكان نتيجة ذلك أن ضعفت الروح الوطنية المصرية" ويضيف قائلاً: "كانت بمثابة الصحوة الأخيرة في حياة مصر الفرعونية"
احتلال السودان لمصر
احتل السودان مصرفي فترة الحكام الأجانب. فقد امتدت حدود مملكة كوش الثانية في عصر أول ملوكها الملك كاشتا (760 - 751) شمالاً حتى طيبة في منطقة الأقصر الحالية، وأكمل بعانخي الذي خلف والده كاشتا على عرش كوش السيطرة على مصر، فامتدت حدود السودان شمالاً على وادي النيل حتى البحر المتوسط، وأصبحت مصر كلها تحت الحكم السوداني.
ولم يكن الاحتلال السوداني لمصر مثل احتلالها للسودان بل حدث العكس تماماً، فقد أدي الحكم السوداني إلى إعادة الاستقرار لمصر بعد التردي الذي وصلت إليه الأوضاع الأمنية والاقتصادية بعد نهاية حكم الدولة الحديثة، فتحسنت أوضاع البلاد. وقد تناول سليم حسن (1994 المقدمة وأماكن متعددة داخل الكتاب) إنجازات الحكام السودانيين في مصر. وذكر أنهم قاموا بنهضة قومية شاملة في مصر وكانت بداية طيبة "لآخرمحاولة في العصور القديمة لاسترداد عزة مصر وكرامتها" كما عبر بذلك في مقدته.
فالنهضة التي تنسب عادة للأسرة المصرية السادسة والعشرين كانت قد بدأت فعلاً في عهد الأسرة السودانية الخامسة والعشرين. فقد أدخل ملوك كوش - كما عبر سليم حسن ( 1994 ص 78) - "على البلاد قوة جديدة من حيث الفنون الحربية والفنية والأدبية والدينية، بل والفلسفة الحقيقية التي لم نرها ممثلة في مصر القديمة حتى هذا العهد" يقصد عهد الحكم السوداني.
ويواصل سليم حسن قائلاً: "فقد وضع بعانخي خططاً جديدة في فنون القيادة الحربية لم نسمع بمثلها من قبل ... وأظهر في نقوشه من التقَى والصلاح والإيمان ما جعله يوكل كل أعماله على خالقه ... ونلاحظ في كل أعمال هذا الملك الميل إلى القيام بنهضة جديدة في كل مرافق الحياة المصرية. على أن ما جعل لهذه النهضة قيمتها العظيمة هو أن الملوك [السودانيين] الذين خلفوه ساروا بها سيراً حثيثاً ... ولا نزاع في أن أخاه الأصغر الملك شبكا قد شجع هذه النهضة تشجيعاً محسوساً"
فقد قام الملك شبكا بعمل جليل يتعلق بحفظ نصوص تمثيلية بدء الخلق التي كما عبر سليم حسن( 1994 ص 79) "تعتبر أقدم مسرحية ظهرت في تاريخ الانسان حتى الآن" ويوضح ذلك قائلاً: "وصل إلينا في عهد الملك شبكا المتن الحقيقي لوثيقة يقال إنها دونت في عهد بداية الاتحاد الثاني لمصر أي في عهد الملك مينا ... وعلى السطر المنقوش على قمتها يوجد اسم الملك شبكا الكوشي" ويوضح أن جلالة الملك شبكا أمر كما جاء في النص: "أمر جلالته نقل تلك الكتابات من جديد ... فقد وجدها جلالته قد أكلها الدود حتى لا يمكن قراءتها من البداية حتى النهاية. ولذلك قام جلالته بكتابتها من جديد حتى أصبحت أكثر جمالاً مما كانت عليه من قبل ... فالملك كان مهتماً بالمحافظة على الكتابات القديمة وإحيائها من جديد."
القسم الثاني من تاريخ مصر: التاريخ الاسلامي والحديث 7 - 20 م
خضعت مصر خلال هذه الفترة من القرن السابع وحتى القرن العشرين الميلاديين لأسر أو دول أوشخصيات غير مصرية "حكام أجانب". وعن حكام مصر بعد البيزنطيين يوضح محمد العزب موسى (1980 ص21- 22) أن مصر حكمها العرب من عام 640 وإلى عام 868 م ثم أجناس مختلفة من الترك والمغول من عام 868 وإلى عام 969 م ثم الفاطميين من عرب ومغاربة وصقالبة من عام 969 وإلى عام 1171 ثم الأكرادوالجراكسة من عام 1171 وإلى عام 1517 ثم العثمانيون من عام 1517 وإلى عام 1805 ثم أسرة محمد علي الألبانية من عام 1805 وإلى عام 1952. وبعدهذا التاريخ فقط عاد حكم مصر خالصاً لأبنائها كما عبر محمد العزب موسى.
فوجه مصر الحقيقي في التاريخ والذي أفل في القرن 11 قبل الميلاد عاد في في القرن 20 الميلادي بثورة عام 1952، أي بعد غيبة 31 قرناً من الزمان. فمصر حكمت جزء من شمال السودان مرتين في العصر الفرعوني ولم تحكم السودان قط بعد ذلك الوقت. وفي واقع الأمر فإن السودان - باستثناء قترتي الاحتلال المصري - لم يخضع لأي حكم أجنبي في كل تاريخه القديم والحديث إلا في القرن التاسع عشر عندما أحتلت تركيا السودان على يد أسرة محمد على الألبانية التي كانت تحكم مصر.
من كتاب "مراجعات في تاريخ السودان القديم والحديث" معد للطباعة.
المـراجـع
سليم حسن 2000، تاريخ السودان المقارن إلى أول عهد بيعنخي، القاهرة: شركة نهضة مصر للطباعة والنشر. نشرت مؤسسة الأهرام هذا الكتاب تحت عنوان: مصر القديمة الجزء 10 تاريخ السودان المقارن إلى أول عهد بيعنخي.
سليم حسن 1994، مصر القديمة، الجزء 11: تاريخ مصر والسودان من أول عهد بيعنخي إلى حعى نهاية الأسرة الخامسة والعشرين.
محمد العزب موسى 1980، وحدة تاريخ مصر. ط 2 القاهرة: المركز العرك\ط\بي للصحافة.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • منظمة سعودية تجري (40) عملية قلب مجانية للأطفال
  • في قضية محمد حاتم الشاكي يكشف صرف (1,771,469) جنيهاً بدون عقود
  • توجُّهات كويتية لفتح أبوابها للكفاءات والعمالة السودانية
  • خطأ لشعار عَلَم السودان يشعل فيسبوك
  • شروط جديدة لجلوس الأجانب للشهادة الثانوية
  • الدعم السريع ترهن حسم تهريب البشر برفع العقوبات الأمريكية
  • حكمت المحكمة اليوم ببراءة المتهمين في قضية احداث الخبز في الجنينة
  • المؤتمر العام لمؤتمر الحوار الوطني السوداني – وجهة نظر أمريكية
  • الحركة الشعبيَّة لتحرير السُّودان-شمال تشارك في ورشة عمل نداء جنيف

    اراء و مقالات

  • 17 قرناً من الصراع بين السودان ومصرالفرعونية بقلم احمد الياس حسين
  • راية التحدي..!!بقلم الطاهر ساتي
  • شمولية التغيير بالثورة ... !! بقلم هيثم الفضل
  • دقي يا مزيكا .. ورفرفي يا اعلام .. وهزي يا ارداف .. بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • لماذا نزعل من كلمة ( شعب كسول ) ؟ بقلم عمر الشريف
  • مخرجات الحوار بدون شريعة يا ناس التوجه الحضاري؟ طيب قاعدين لشنو؟! بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • هل حماس على أبواب مراجعة فكرية وسياسية؟! بقلم إياد مسعود
  • استحقاقات الانتفاضة بقلم محمد السهلي
  • تأجيل الانتخابات ليس نهاية المطاف بقلم معتصم حمادة
  • المقاومة الفلسطينية على أهبة الاستعداد بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الحوار الوطني ورفض تسجيل الحزب الجمهوري بقلم حيدر احمد خيرالله
  • في انتظار.. التغيير!! بقلم عثمان ميرغني
  • فرشولو وقعد2 بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • هرولة سمية !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحوار الوطني.. والتحديات الجديدة بقلم الطيب مصطفى
  • العلم والإيمان (1ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • نشيد الإضراب بقلم أكرم محمد زكي
  • خارطة تجُّب خارطة! ورقة المّوقف التفّاوضي لنداء السُّودان بقلم الواثق كمير
  • ضرورة تأهيل المجتمع لخدمة نفسه بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • حواء والده ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • تأملات مختصرة في اختلاف العقول بقلم د.آمل الكردفاني
  • آيلة للسقوط فاحذروا التواجد في ظل جدرانها بقلم حسين الزبير
  • يا مجاهدون ما لكم تتقاتلون فيما بينكم .. وتتركون العدو اللدود يضحك عليكم بقلم د/ موفق مصطفى السباعي
  • السلفية في السودان الصراع الذي كتب ان ينتهى بقلم خالد سراج الدين
  • السودان ضحيه نفاق حكومه ومعارضة وإعتصام أطباء مسيس فاقد للمصداقيه ! بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • العدو في القدس يداه أوكتا وفوه نفخ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • معاً أقوى STRONGER TOGETHER بقلم نورالدين مدني
  • مبارك الفاضل المهدي يدخل الحوار بأحلام ظلوط! بقلم عثمان محمد حسن
  • الكيماوي في الجمعية العمومية للحوار الوطني و سذاجة المشاركون بقلم إسماعيل ابوه
  • ذاكرة النسيان؛ الجنينة داراندوكا، فليذهب شيوخ الشعوذة والدجل إلى الجحيم.. الأرض والإنسان أولى من ال
  • اخبار الجمعة المحبطة كتب صلاح الباشا من الخرطوم

    المنبر العام

  • ** أن تنضرب متأخراً خيراً من أن لا تُضرِب نهائياً**
  • خالص التعازي للاخ ((خالد العبيد)) في وفاة والدته
  • يالكيزان هل الالتزام النقابي اقوي من الحزبي؟
  • الهندى عزالدين (من شدة ما الله قدره) يكتب عن اخلاق أطباء السودان ويذكرهم بالقسم!!!!!!!!!
  • الإمام الحُسين بن علي عنوان الشجاعة والإقدَام...
  • مصر دولة راعية للإرهاب وتؤجج الصراعات وزعزعة الأمن والإستقرار في إفريقيا
  • لماذا فشل الحوار الوطني؟ قراءة تحليليه
  • (يوناميد).. لم نتلق ما يشير لاستخدام اسلحة كيميائية بدارفور
  • السودانيون يتطلعون للاستقرار بعد اقرار مخرجات الحوار الوطني
  • سوري يساعد في القبض على اللاجئ السوري الفار من عملية مطاردة بشبهة الإرهاب
  • الخـــــــــــــــــــــــــــــــوف
  • بيان جمعية الاطباء بالمنطقة الغربية -السعودية
  • الخلاف السعودي المصري يبدأ في العلن في مجلس الأمن
  • دعوة للنقاش .. هل غاية كل حزب - سياسي - هي الوصول للحكم ؟؟
  • انتهاء فصول حوار أكثر من عامين في السودان
  • وصول الرئيس المصري السيسي الخرطوم لحضور الجلسة الختامية للحوار الوطني
  • كيف قوّضت وسائل التواصل الاجتماعي التحول الديمقراطي في مصر
  • ترامب وكلينتون يتراشقان بفضائح متبادلة في المواجهة الثانية
  • محمد المكي إبراهيم: في السودان الآن يتخلق الصوت الشعري
  • مهاتفة بين البشير والمهدي تنهي قطيعة امتدت لأكثر من عامين
  • اعلامي يدعو المصريين للهجرة للسودان بدل من الهجرة لايطاليا
  • قادة حركات دارفور: من البندقية الى التظاهر السلمي: لسنا ترانسجيندر..!!!!!
  • هل سياكل الشعب مخرجات المتحاورين؟
  • وزيرالداخلية الفرنسي يكريم سوداني انقذ 3 فرنسيات من الغرق (فيديو)
  • كيف ضلّ الحرف مسعاه على شـطّ اللسان........شعر
  • معاً لنبذ خطاب الكراهية !
  • هيلاري كلينتون تطيح بالمرشح الغير معروف توجهه ترمب في المناظرة الاخيرة
  • ندوة للتحالف الديمقراطى بكلورادو بعنوان الهبوط الناعم:اعادة انتاج الازمة السودانية
  • يقظة شعب!
  • يا صلاح جادات المعدات ليست من الإمدادات !الامدادات الطبية خاوية على عروشها!
  • مظاهرة حاشدة لطلاب جامعة الخرطوم وظهور شرطة الجامعات ( صور )
  • مسيرة مليونية حاشدة بالساحة الخضراء يوم الثلاثاء القادم.