لماذا نزعل من كلمة ( شعب كسول ) ؟ بقلم عمر الشريف

لماذا نزعل من كلمة ( شعب كسول ) ؟ بقلم عمر الشريف


10-10-2016, 03:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476110199&rn=0


Post: #1
Title: لماذا نزعل من كلمة ( شعب كسول ) ؟ بقلم عمر الشريف
Author: عمر الشريف
Date: 10-10-2016, 03:36 PM

02:36 PM October, 10 2016

سودانيز اون لاين
عمر الشريف-
مكتبتى
رابط مختصر


إتهام بعض الشعوب للشعب السودانى بالكسل لها تحليلها المنطقى بالنسبة لهم ويجب علينا أن لا نزعل من ذلك حتى إذا كان كسلنا له أسبابه أو يقصد بها البعض التقليل من مكانة هذا الشعب أو تحطيمه. الشعب السودانى عرف بالطيبة والتسامح والترابط وأشتهر بالأمانة والأدب والصبر لكن هذا لا يمنع أن يوصف بالشعب خامل فى حياته ويعيش على أبسط حقوقة وواجباته والعالم من حوله يتطور ويتقدم رغم أن أبناء هذا الشعب أثبتوا علمهم وكفاءتهم خارج وطنهم وكرموا ونالوا الأوسمة والدروع فى كثير من المجالات ووصل بعضهم لقيادة بعض الشركات والمنظمات العالمية .
لماذا الشعب السودانى كسول ؟ كلمة كسول تعنى الشخص الذى يتثاقل ويتأخر فى عمله . والشعوب التى تطلق علينا كلمة كسول هى تنظر لنا من جانب الإنتاج والإكتفاء الذاتى وقد أنعم الله علينا بنعم كثيرة منها المياة الوفيرة والنقية والأراضى الشاسعة البكر والثروة الحيوانية الكبيرة المتنوعة وكنوز الأرض والأمانة والصبر والتعايش السلمى وإكرام الضيف وكلها نعم من الله سبحانه وتعالى ولكن لم نستطيع توظيف تلك النعم لشكر الله أولا وحمده عليها ثم فى التنمية والتطور والإكتفاء. هناك نعم أخرى كثيرة يجهلها كثير من الشعوب عن الشعب السودانى ومنها الترابط الإجتماعى والنفير والسلم وإطمئنان حتى لو كنت غريب وأنت تسكن وسطهم .
الكسل ليس فى الزراعة فقط لكن فى أداء العمل الوظيفى بإخلاص وفى تنظيف شوارعنا وطرقنا ومدننا وفى تكافلنا فى تعمير مرافق خدماتنا وخاصه الصحية والتعليمية . حتى الآن ليس لدينا دستور واضح متفق عليه أو سياسة ديمقراطية تحدد فترة الحكم وإنتخاب الوزراء والولاة ولا روابط وإتحادات فاعله ولا برلمان نافذ وقوى . كل منا ينظر الى نفسه ولا يهمه أخيه ولا جاره ولا مسلما يسأله الله عنه إذا نام شبعان وجاره جائع . الكثير من الأطفال يهجرون الدراسة لظرف أهلهم المادية والظروف المدرسية التى تتمثل فى نقص الكتب والمعلمين والأثاث ولا يجدون من يدعمهم ويشجعهم لمواصلة تعليمهم . الكثير من المرضى تسوء حالتهم أو يموتون بسبب التشخيص الخاطىء أو نقص الأجهزة والدواء أو قلة الأطباء أو إنتقال العدوى لهم داخل المشافى لعدم النظافة والتعقيم . الأسواق تكثر فيها الأوساخ والجراثيم والذباب والخضار مكشوف ومعروض فى الأرض واللحوم تتعرض للغبار والذباب وأحيانا تؤثر عليها درجة الحرارة وتغير من لونها . المواصلات حدث ولا حرج موديلات عفى عنها الزمن وكلها رثة و أغلبها غير صالح للإستعمال البشرى . مياة الشرب غير نقيه وغير متوفرة والكهرباء والغاز والكثير.
ربما يقول لك شخص ليس لدينا الإمكانيات ولا السياسة الحكيمة ولا الوطنية المخلصة لكى يتقدم البلد . ليس كذلك لقد نهضت اليابان بعد الحرب العالمية الثانية من الصفر إلى مستويات متقدمة وكذلك الصين وكوريا وماليزيا والهند والكثير من الدول . بتوفيق الله ثم بسواعد شبابنا وطلابنا ليس هناك مستحيل . النظافة لا تحتاج للكثير منا فقط تثقيف الشعب وتعليمه النظافة البدنية ونظافة الملبس والسكن والشارع وكل حي أو قرية يوجد فيها شباب أو نساء يحددوا يوما فى الإسبوع للنظافة . طلاب الجامعات فى الإجازات عليهم أن يقوموا بإعطاء دروس وكورسات لطلاب القرى والإرياف لمدة اسبوعين أو شهر فقط ويحتسبون ذلك لوجه الله . الأطباء كل شهر ينتدب منهم مجموعة لتوعية المواطن وإجراء الكشف الطبى والفحوصات حسب الإمكانيات المتوفرة والبعض يقوم بردم الطرق وصيانة المدارس والمستشفيات وأصحاب الشركات والتجار عليه دعم تلك المشاريع أمام عجز الحكومة .
إتحادات المزارعين وأصحاب الثروة الحيوانية والرعاة عليهم دعوة المستثمرين لتحسين الزراعة والثروة الحيوانية وإجبار الحكومة على الموافقة على ذلك حسب شروطهم التى تكفل لهم حقهم وكذلك أصحاب الحرف المهنية . البرلمان عليه أن يراعى مصلحة الوطن وإذا الحكومة فشلت خلال فترة معينة يكون له السلطة بسحب الثقة منها والدعوة للإنتخاب جديدة وعليه أستدعاء الوزراء المقصرين ومحاسبتهم . تقليل النفقات والنثريات والوظائف الزائدة للنافذين والبرلمانيين والمدراء والمعتمدين والولاة وغيرهم ليستفاد منها فى تحسين المرافق العامة والخدمية .
النظافة والرقى والتطوير تحتاج الى قناعة وتعاون وتكاتف أكثر من الناحية المادية وعلى الإعلام تثقيف المواطن بدل البرامج الغنائية التى ساعدت على إفساد الشباب أكثر من تهذيبهم . النشاطات الرياضية مهمه جدا فى بناء الأجسام السليمه للشباب وليكن دخل بعضها لصالح المرضى ودعم العلاج . ولا يفوتنا أن نشكر بعض المنظمات والتجمعات الشبابية والطلابية والإنسانية التى تقوم بالنظافة ودعم المرضى والإيتام ومساعدة المحتاجين ونتمنى لهم التوفيق والتوسع فى برامجها ونشر أعمالها وثقافتها بين الجميع ليتم دعمها ماديا ومعنويا . لنتحرك جميعا كل فى مجاله وإستطاعته لنثبت لتلك الشعوب بأن كلمة كسول لا تنطبق على الشعب السودانى الصابر والمكافح .

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • اللورد التون والبارونة كوكس يدعون الحكومة البريطانية لوقف التفاوض مع السودان حول الهجرة و اجراء تحق
  • تقرير جديد: إستخدام و ملكية الأراض و تخصيصها في السودان: تحديات الفساد و غياب الشفافية
  • مصادرة صحيفة والتحقيق مع صحفية وتبرئة صحفي
  • بيان الحملة الإنسانية لوقف الأسلحة الكيماوية والإبادة الجماعية بدارفور رقم 2
  • تقرير حول المظاهرة النشطاء السودانين بفرنسا
  • بيان مجموعة الأطباء السودانيين فى ألمانيا

    اراء و مقالات

  • في انتظار.. التغيير!! بقلم عثمان ميرغني
  • فرشولو وقعد2 بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • هرولة سمية !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحوار الوطني.. والتحديات الجديدة بقلم الطيب مصطفى
  • العلم والإيمان (1ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • نشيد الإضراب بقلم أكرم محمد زكي
  • خارطة تجُّب خارطة! ورقة المّوقف التفّاوضي لنداء السُّودان بقلم الواثق كمير
  • ضرورة تأهيل المجتمع لخدمة نفسه بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • حواء والده ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • تأملات مختصرة في اختلاف العقول بقلم د.آمل الكردفاني
  • آيلة للسقوط فاحذروا التواجد في ظل جدرانها بقلم حسين الزبير
  • يا مجاهدون ما لكم تتقاتلون فيما بينكم .. وتتركون العدو اللدود يضحك عليكم بقلم د/ موفق مصطفى السباعي
  • السلفية في السودان الصراع الذي كتب ان ينتهى بقلم خالد سراج الدين
  • السودان ضحيه نفاق حكومه ومعارضة وإعتصام أطباء مسيس فاقد للمصداقيه ! بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • العدو في القدس يداه أوكتا وفوه نفخ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • معاً أقوى STRONGER TOGETHER بقلم نورالدين مدني
  • مبارك الفاضل المهدي يدخل الحوار بأحلام ظلوط! بقلم عثمان محمد حسن
  • الكيماوي في الجمعية العمومية للحوار الوطني و سذاجة المشاركون بقلم إسماعيل ابوه
  • ذاكرة النسيان؛ الجنينة داراندوكا، فليذهب شيوخ الشعوذة والدجل إلى الجحيم.. الأرض والإنسان أولى من ال
  • اخبار الجمعة المحبطة كتب صلاح الباشا من الخرطوم

    المنبر العام

  • ** أن تنضرب متأخراً خيراً من أن لا تُضرِب نهائياً**
  • خالص التعازي للاخ ((خالد العبيد)) في وفاة والدته
  • يالكيزان هل الالتزام النقابي اقوي من الحزبي؟
  • الهندى عزالدين (من شدة ما الله قدره) يكتب عن اخلاق أطباء السودان ويذكرهم بالقسم!!!!!!!!!
  • الإمام الحُسين بن علي عنوان الشجاعة والإقدَام...
  • مصر دولة راعية للإرهاب وتؤجج الصراعات وزعزعة الأمن والإستقرار في إفريقيا
  • لماذا فشل الحوار الوطني؟ قراءة تحليليه
  • (يوناميد).. لم نتلق ما يشير لاستخدام اسلحة كيميائية بدارفور
  • السودانيون يتطلعون للاستقرار بعد اقرار مخرجات الحوار الوطني
  • سوري يساعد في القبض على اللاجئ السوري الفار من عملية مطاردة بشبهة الإرهاب
  • الخـــــــــــــــــــــــــــــــوف
  • بيان جمعية الاطباء بالمنطقة الغربية -السعودية
  • الخلاف السعودي المصري يبدأ في العلن في مجلس الأمن
  • دعوة للنقاش .. هل غاية كل حزب - سياسي - هي الوصول للحكم ؟؟
  • انتهاء فصول حوار أكثر من عامين في السودان
  • وصول الرئيس المصري السيسي الخرطوم لحضور الجلسة الختامية للحوار الوطني
  • كيف قوّضت وسائل التواصل الاجتماعي التحول الديمقراطي في مصر
  • ترامب وكلينتون يتراشقان بفضائح متبادلة في المواجهة الثانية
  • محمد المكي إبراهيم: في السودان الآن يتخلق الصوت الشعري
  • مهاتفة بين البشير والمهدي تنهي قطيعة امتدت لأكثر من عامين
  • اعلامي يدعو المصريين للهجرة للسودان بدل من الهجرة لايطاليا
  • قادة حركات دارفور: من البندقية الى التظاهر السلمي: لسنا ترانسجيندر..!!!!!
  • هل سياكل الشعب مخرجات المتحاورين؟
  • وزيرالداخلية الفرنسي يكريم سوداني انقذ 3 فرنسيات من الغرق (فيديو)
  • كيف ضلّ الحرف مسعاه على شـطّ اللسان........شعر
  • معاً لنبذ خطاب الكراهية !
  • هيلاري كلينتون تطيح بالمرشح الغير معروف توجهه ترمب في المناظرة الاخيرة
  • ندوة للتحالف الديمقراطى بكلورادو بعنوان الهبوط الناعم:اعادة انتاج الازمة السودانية
  • يقظة شعب!
  • يا صلاح جادات المعدات ليست من الإمدادات !الامدادات الطبية خاوية على عروشها!
  • مظاهرة حاشدة لطلاب جامعة الخرطوم وظهور شرطة الجامعات ( صور )
  • مسيرة مليونية حاشدة بالساحة الخضراء يوم الثلاثاء القادم.