آخر فرصة.. للوطني!! بقلم عثمان ميرغني

آخر فرصة.. للوطني!! بقلم عثمان ميرغني


10-09-2016, 07:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476036980&rn=0


Post: #1
Title: آخر فرصة.. للوطني!! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 10-09-2016, 07:16 PM

06:16 PM October, 09 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حديث المدينة الأحد 9 أكتوبر 2016

غداً الميقات الذي حددته الحكومة وحزبها الحاكم المؤتمر الوطني للوصول إلى نهاية مضمار (الحوار الوطني).. قرابة الثلاث سنوات مرت ليحق لنا – غداً! إن شاء الله - أن نوزن النتيجة بمثقال الزمن الذي اقترضناه من عمرنا الوطني..
حتى هذه اللحظة كل شيء في علم الغيب.. سوى التوصيات السهلة التي كانت مجرد مضيعة للزمن.. وليس معلوماً ما هو مقدار (التغيير) الذي يعلن عنه غداً..
صحيح هناك حوالي ألف توصية اتفق الجميع على حوالي (97%) منها.. لكنها بكل أسف هي مجرد مسلمات لم تكن أصلاً في مجرى سيل الخلافات السياسية بين الفرقاء.. فمثلاً إذا توصل المتحاورون لتوصية بأن (التنمية والنهضة هي حلم كل سوداني).. فإن السؤال الحتمي.. وهل كانت مثل هذه التوصية تحتاج إلى كل هذا الجهد والمال وزمن البلد وزمن السادة والسيدات الذين ائتمروا في قاعة الصداقة أربعة أشهر كاملة؟
من البديهي أن يكون الحوار في (المختلف عليه) فقط.. ولم يكن بذلك ليحتاج إلا ليومين أو ثلاثة.. لنقل أسبوعاً.. لنلتفت لحالنا المتأخر ونحاول اللحاق بركب الأمم التي تقفز قفزاً بينما نحبو نحن وفي الاتجاه المعاكس لتيار الزمن..
بصراحة.. إذا أسفر المؤتمر العام للحوار غداً عن توصيات مثل حكاية استحداث منصب رئيس وزراء.. وكتابة ورقة جديدة للحريات.. فـ(منه وعليه العوض).. ربنا يُعوِّضنا عن عمر بلادنا الذي ضاع هدراً لشعب هو في حاجة لكل ثانية من عمره ليجبر الكسر الأليم الذي ظل يكابده منذ الاستقلال..
ونصيحة مني للحكومة وحزبها الحاكم.. إن كانت فعلاً صادقة وراغبة في (التغيير).. اجتماع الغد لا يحتمل مجرد تلاوة توصيات باردة بروح باردة وكأنما كل شيء على ما يرام.. نحن في مفترق طرق.. والبلاد مأزومة لدرجة الخطر.. ولا ينتظر الشعب سوى (القرارات).. القرارات الشجاعة التي تبث الإحساس بأن هناك ما يستحق العشم فيه.. قرارات تتخطى تماماً توقعات الحوار الوطني..
أعلم تماماً أن حزب المؤتمر الوطني من فرط ركونه لسكرة السلطة لا يرى في الوجود شيئاً يعكر مزاجه أو يستثير فيه حاسة الخطر.. الخطر على نفسه قبل الوطن.. لكن مع هذا ليس في إمكاننا إلا أن نمعن في تكرار التحذير.. فأنا أعلم يقيناً أن مثل هذه الكلمات تخلد مع الزمن لتقرأها أجيال لاحقة لتعلم إلى أي مدى كانت أذان الحكومة وحزبها عاجزة عن سماع صراخنا.. وعلى رأي المثل السوداني (المائتة.. لا تسمع الصراخ)..
إن مر يوم غدٍ بلا مفاجأة حقيقية.. فهي آخر فرصة.. وضاعت!! على الوطني..!!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان الحملة الإنسانية لوقف الأسلحة الكيماوية والإبادة الجماعية بدارفور رقم 2
  • تقرير حول المظاهرة النشطاء السودانين بفرنسا
  • بيان مجموعة الأطباء السودانيين فى ألمانيا

    اراء و مقالات

  • على خلفية إضراب الأطباء بقلم مصعب المشـرّف
  • الولايات المتحدة تتحدى قسم الرئيس بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ذاكرة النسيان؛ على قادة الحركات المسلحة نقل المعركة إلى الخرطوم معقل الظلم والظالم بقلم إبراهيم إسم
  • الحوار الوطنى اكذوبة الصادق المهدى و عثمان الميرغني.. ماتوا موت سريري بقلم محمد القاضي
  • إلى مصر الغالية وغزة الحزينة في ذكرى العبور بقلم بقلم الدكتور/ أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني
  • التيمية يبررون بدع الحاكم الاموي و يخالفون اوامر النبي !. بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • 10-10 عُرس السُودان: قوى (المستقبل للتغيير) تلتحق رسمياً بمشروع الحوار الوطني
  • مشاركة الحركات المتمردة في الصراع الليبي
  • تداعيات زلزال قانون جاستا الأمريكي!!
  • موسم كشف عوارت ترامبيت الزول دة عرف الفرف بين الصعلقة والسياسة يادوب
  • *** تركي تأخر عن موعد رحلته فأجبر الطائرة على العودة من السماء بطريقة غبية ***
  • 10-10 عُرس السُودان: المؤتمر العام للحوار الوطني يجيز الوثيقة الوطنية بالاجماع والتوقيع عليها
  • افكار عملية بسيطة لمواجهة مشكلة الغلاء ؟
  • السعودية - عجز مالي قياسي وتحديات متزايدة.. من DW الألمانية
  • شاركنا بأجمل كتب المذكرات الشخصية والسير الذاتية التي قرأتها
  • 10-10 عُرس السُودان : نص توصيات الحوار الوطني الشامل
  • رواية جديدة وهي الثلاثة للزميل حامد الناظر
  • إعلان حالة الطوارئ في إثيوبيا - اليوم الأحد
  • واشنطن تدعو الخرطوم لاعتبار(الحوار الوطني) مرحلة أولى تمهد لمشاركة اوسع
  • موقـف محـيّـر -مصر تصوت لمشروعين متعارضين في مجلس الأمن حول حلب.. والسعودية تنتقد القاهرة
  • ورطة الذين صدّقوا فرية حوار الوثبة ..
  • عبد الحي يوسف : إضراب الاطباء ليس خروجاً علي الحاكم
  • القبض علي سوداني حول أكثر من 4 ملايين دولار من دولة خليجية للسودان
  • «قانون» غير قانوني يسمونه «جاستا» مقال للكاتب احمد علي
  • امام مسجد الأنصار : عجبي نصنع الطائرات ونستورد الثوم
  • مسرح العرائس وعودة البلياتشو الحسن الميرغني !
  • هل الفيتو الروسي في المشكل السوري بدايه لطبول الحرب الكونية الثالثه ؟
  • ألف مبروك د. حياة المهدي زمالة الجمعية الملكية للكيمياء بالمملكة المتحدة....
  • قفل الحوار الوطنى ويافرحة ماتمت
  • الهَبَّة الحُسَيْنِيَّة أمام بَغْي الدَولَة الأُمَوِيَّة!!!
  • عمار أكمل عامه الأول ... في عليين إن شاء الله
  • تكلم حتى اراك.....رحمك الله يا سقراط
  • الشيوعي والشيوعيين شماعة النظام التي ترنحت أمام عزيمة أطباء الوطن الشرفاء
  • ** فـــــــديتك**
  • تقديم اللوتري 2018 استشاره سريعه
  • مفتاح شقة لندن
  • إشهار حزب العموم السوداني من لندن
  • أغنيات: للحب – الرحيل – السفر - النسيان - الخوف ...؟
  • ما قاله الامام الصادق المهدي عن رواية شوق الدرويش في تدشين نقدها لعبدالرحمن الغالي في أي سياق يقرأ
  • مجزرة بيت العزاء
  • مباااشر.حقنة شرجية لمامون حميدة (صور)
  • بيان خطير من المعلمين