جِمال شيل!! بقلم صلاح الدين عووضة

جِمال شيل!! بقلم صلاح الدين عووضة


10-09-2016, 04:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476026560&rn=0


Post: #1
Title: جِمال شيل!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 10-09-2016, 04:22 PM

03:22 PM October, 09 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*حكى لي بأسىً عن شيء آلمه البارحة..
*قال إن شباباً بجواره كانوا منهمكين في نقاش بينهم..
*وينظرون باهتمام شديد إلى هواتفهم النقالة..
*فظننت - يقول- إنهم مشغولون بقضية إضراب الأطباء..
*أو عاكفون على حل مسألة رياضية مستعصية..
*أو يتجادلون حول مدى جدوى خطوات الحوار الوطني..
*أو مهمومون بمستقبل وطن ساءت أحواله..
*أو-على الأقل- متابعون لخلاف المريخ مع الاتحاد العام..
*ولكنه فوجئ بأنهم في عالم آخر تماماً..
*عالم لا دخل له بالسياسة ولا المعيشة ولا الوظيفة ولا حتى (الكورة)..
*فقد كانوا مشغولين بعالم المذيعات..
*وتحديداً بمسابقة على مواقع التواصل عن (أجمل مذيعة)..
*أو حسب عنوان المسابقة (أكثرهن جاذبية؟!)..
*وتعالت أصواتهم على غرار برنامج (الاتجاه المعاكس)..
*فكل واحد منهم يصر على اسم مذيعة بعينها..
*وحاولت أن أخفف من وطأة شعور محدثي بالإحباط..
*فقلت له: لعلك مخطئ يا عزيزي والأمر لم يكن كما ظننت..
*فلا يمكن أن (ينحط) شبابنا إلى هذا الدرك..
*صحيح أن بعضهم- كما أقول أحياناً- سطحيون ولكن ليس لهذه الدرجة..
*وقديماً سعى صحافي لاختبار مدى تقبل شو للهزل..
*فبرناردشو كان معادياً لثقافة (الكاوبوي) الأمريكي في ذلكم الوقت..
*فسأله الصحفي عن سبب عدم زيارته أمريكا..
*فرد الأديب الساخر على سؤاله بآخر: ولماذا أزورها؟..
*ثم واصل متسائلاً : لكي أرى تمثال الحرية؟..
*وبعد ذلك أجاب قائلاً: صحيح إنني مولع بالدعابة ولكن ليس لهذه الدرجة..
*وكذلك شبابنا تنطبق عليهم صيغة الاستثناء ذاتها..
*فالبعض منهم يتعاطون مع الحياة بهزل ولكن ليس لهذا الحد..
*فهل يعقل أنهم ينظرون إلى المذيعة كشكل فقط؟..
*وهل يجهلون أن من مقومات المذيع الثقافة والحضور والتلقائية؟..
*وهل مشكلتنا الآن (جاذبية) مذيعاتنا؟..
*بل هل لا يعلمون- من الأساس- الفرق بين المذيع ومقدم البرنامج؟..
*فكل الأسماء المتداولة هي لمقدمات برامج..
*هذا ما عرفته من محدثي الغاضب الذي استمع لنقاشات الشباب..
*تماماً كما الفرق بين الصحفي والكاتب الصحفي..
*فليس كل من كتب في الصحافة يحق له الزعم بأنه صحفي..
*وكاتب هذه السطور سبق أن قدم برامج تلفزيونية..
*فهل يزعم أنه مذيع كتفه بكتف عوض إبراهيم عوض مثلاً؟..
*ثم في الغالب أن شبابنا يشاهدون الـ(سي إن إن)..
*ولم يروا في هذه القناة (الأشهر) أي اهتمام بجمال المذيعات..
*إذاً فالأرجح أنهم كانوا يتجادلون في قضية وطنية..
*ولجأوا إلى لغة الرمزيات تخوفاً من (تطفل) محدثي ..
*وجمال المذيعة يعنون به أنهم (جِمال شيل!!!).
assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان الحملة الإنسانية لوقف الأسلحة الكيماوية والإبادة الجماعية بدارفور رقم 2
  • تقرير حول المظاهرة النشطاء السودانين بفرنسا
  • بيان مجموعة الأطباء السودانيين فى ألمانيا

    اراء و مقالات

  • على خلفية إضراب الأطباء بقلم مصعب المشـرّف
  • الولايات المتحدة تتحدى قسم الرئيس بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ذاكرة النسيان؛ على قادة الحركات المسلحة نقل المعركة إلى الخرطوم معقل الظلم والظالم بقلم إبراهيم إسم
  • الحوار الوطنى اكذوبة الصادق المهدى و عثمان الميرغني.. ماتوا موت سريري بقلم محمد القاضي
  • إلى مصر الغالية وغزة الحزينة في ذكرى العبور بقلم بقلم الدكتور/ أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني
  • التيمية يبررون بدع الحاكم الاموي و يخالفون اوامر النبي !. بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • 10-10 عُرس السُودان: قوى (المستقبل للتغيير) تلتحق رسمياً بمشروع الحوار الوطني
  • مشاركة الحركات المتمردة في الصراع الليبي
  • تداعيات زلزال قانون جاستا الأمريكي!!
  • موسم كشف عوارت ترامبيت الزول دة عرف الفرف بين الصعلقة والسياسة يادوب
  • *** تركي تأخر عن موعد رحلته فأجبر الطائرة على العودة من السماء بطريقة غبية ***
  • 10-10 عُرس السُودان: المؤتمر العام للحوار الوطني يجيز الوثيقة الوطنية بالاجماع والتوقيع عليها
  • افكار عملية بسيطة لمواجهة مشكلة الغلاء ؟
  • السعودية - عجز مالي قياسي وتحديات متزايدة.. من DW الألمانية
  • شاركنا بأجمل كتب المذكرات الشخصية والسير الذاتية التي قرأتها
  • 10-10 عُرس السُودان : نص توصيات الحوار الوطني الشامل
  • رواية جديدة وهي الثلاثة للزميل حامد الناظر
  • إعلان حالة الطوارئ في إثيوبيا - اليوم الأحد
  • واشنطن تدعو الخرطوم لاعتبار(الحوار الوطني) مرحلة أولى تمهد لمشاركة اوسع
  • موقـف محـيّـر -مصر تصوت لمشروعين متعارضين في مجلس الأمن حول حلب.. والسعودية تنتقد القاهرة
  • ورطة الذين صدّقوا فرية حوار الوثبة ..
  • عبد الحي يوسف : إضراب الاطباء ليس خروجاً علي الحاكم
  • القبض علي سوداني حول أكثر من 4 ملايين دولار من دولة خليجية للسودان
  • «قانون» غير قانوني يسمونه «جاستا» مقال للكاتب احمد علي
  • امام مسجد الأنصار : عجبي نصنع الطائرات ونستورد الثوم
  • مسرح العرائس وعودة البلياتشو الحسن الميرغني !
  • هل الفيتو الروسي في المشكل السوري بدايه لطبول الحرب الكونية الثالثه ؟
  • ألف مبروك د. حياة المهدي زمالة الجمعية الملكية للكيمياء بالمملكة المتحدة....
  • قفل الحوار الوطنى ويافرحة ماتمت
  • الهَبَّة الحُسَيْنِيَّة أمام بَغْي الدَولَة الأُمَوِيَّة!!!
  • عمار أكمل عامه الأول ... في عليين إن شاء الله
  • تكلم حتى اراك.....رحمك الله يا سقراط
  • الشيوعي والشيوعيين شماعة النظام التي ترنحت أمام عزيمة أطباء الوطن الشرفاء
  • ** فـــــــديتك**
  • تقديم اللوتري 2018 استشاره سريعه
  • مفتاح شقة لندن
  • إشهار حزب العموم السوداني من لندن
  • أغنيات: للحب – الرحيل – السفر - النسيان - الخوف ...؟
  • ما قاله الامام الصادق المهدي عن رواية شوق الدرويش في تدشين نقدها لعبدالرحمن الغالي في أي سياق يقرأ
  • مجزرة بيت العزاء
  • مباااشر.حقنة شرجية لمامون حميدة (صور)
  • بيان خطير من المعلمين