البروفيسور المرياع. بقلم الفاضل سعيد سنهوري

البروفيسور المرياع. بقلم الفاضل سعيد سنهوري


10-01-2016, 06:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475344024&rn=0


Post: #1
Title: البروفيسور المرياع. بقلم الفاضل سعيد سنهوري
Author: الفاضل سعيد سنهوري
Date: 10-01-2016, 06:47 PM

05:47 PM October, 01 2016

سودانيز اون لاين
الفاضل سعيد سنهوري-
مكتبتى
رابط مختصر



المرياع هو كبش الغنم يعزل عن أمه يوم ولادته ويقسي حليبها دون ان يكتحل
برؤيتها، ويوضع مع انثي حمار غالباً ليرضع منها حتي يعتقد بانها امه،
وبعد ان يكبر يخصى ولا يجز صوفه (للهيبة) وتنمو قرونه فيبدو ضخما ذا
هيبة، وتعلق حول عنقه الأجراس الطنانة والرنانة، فاذا سار المرياع سار
القطيع وراءه معتقداً انه يسير خلف زعيمة البطل، لكن المرياع ذو الهيبة
المغشوشة لا يسير الا اذا سار الحمار ولا يتجاوزه ابداً والاغنام خلف
قائدها وقائدها خلف الحمار، فعليكم ان تنظروا حولكم كم من المراييع
البشرية في عالمنا السياسي في السودان من ينتهي نسبهم وولاءهم للمؤتمر
الوطني، فقد وجدت احد هولاء المؤتمرجية والأ وهو البروفسور خميس كجو كندة
رئيس المجلس الاعلي للسلام بجنوب كردفان، فهو واحد من المراييع الذين قد
تم فطمهم عن منظومة القيم وأصبحوا بقدرة قادر في مقدمة البشر؟؟؟؟.
البروفيسور المرياع خميس كجو قال في تصريح صحفي باحد المواخير الاعلامية
لنظام المؤتمر الوطني ان النظام يرفض دخول الاغاثة والمساعدات الانسانية
عبر مدينة اصوصا الاثيوبية كما اقترحتها الحركة الشعبية في الجولة رقم
(15) من المفاوضات الاخيرة، وعلل المرياع خميس كجو ان ذلك حتي لا تهرب
الحركة الشعبية بها موارد ولاية جنوب كردفان الي الخارج، للعلم ان اصوصا
هي مدينة اثيوبية مع الحدود مع النيل الازرق وبها قنصلية تتبع للسودان
يتواجد بها اعوان النظام، ومعروف ان العلاقات بين المؤتمر الوطني
واثيوبيا سمن علي عسل، كما ان اقتراح الحركة الشعبية لاصوصا وجد قبول
واجماع من الوساطة، لكن هذا المرياع خميس كجو يبدو انه ساقط جغرافية فاين
اصوصا واين جنوب كردفان؟، وان كان في نية الحركة الشعبية تهريب ثروات شعب
الاقليم لما احتاجت لاصوصا وغيرها فالحركة الشعبية تسيطر سيطرة كاملة علي
40% من الحدود السودانية لدولة الجنوب وأثيوبيا، فهل هي محتاجه الي مدينة
تقع داخل الدولة الاثيوبية وبها عملاء النظام وقنصليته لتخفي كنوز
الاقليم عن اعين السودانين وشعب الاقليم كما تفوهت.
الأجراس الرنانة والطنانة التي تعلق علي رقبة الكبش المرياع هي للتنبيه
والاستدلال لبقية الكباش الاخري وكجو بتصريحاته الجوفاء هذه يريد ان يصدر
صوتاً يعبر عن بقية الكباش من نوبة المؤتمر الوطني الطنانين والطمبارين،
وبالرغم من ان العديد من المنظمات كانت من قبل اطلقت جرس الانزار لما
يفعله المؤتمر الوطني في اهله صم عنها، واخر تلك الأجراس القوية
اللامرياعية ما قالته منظمة العفو الدولية في تقريرها الاخير وأبرزت أدلة
حول إستخدام القنابل العنقودية المحرمة دولياً في جبال النوبة والنيل
الأزرق ودارفور، وشواهد تثبت استخدام المؤتمر أسلحة محرمة دولياً بما في
ذلك الأسلحة الكيميائية في جبال النوبة، ومع إستمرار القصف الجوي ضد
المدنيين ورفض النظام للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية الي جبال النوبة
والنيل الأزرق لمدة ست سنوات، وهي جريمة حرب في القانون الإنساني الدولي
في ظل تجاهل إفريقي ودولي لمعاناة المدنيين وحقهم في المساعدات الإنسانية
والحماية، وإستخدم النظام لمفاوضات السلام لإطالة معاناة المدنيين
والتغطية على جرائم الحرب، فلماذا لم نسمع من خميس كجو وابناء النوبة
وجنوب كردفان في حضن النظام بيان ادانه واحد لذلك؟ والاجابة بسيطة بانهم
ايضاً من الغائصون في وحل ابادة اهلهم وارتكاب هذه الجرائم. والذي يثير
الدهشة والاستغراب هو لماذا يريد هذا البروفيسور المرياع تبرير رفض
النظام ايصال الاغاثة للمتضررين من الحرب من ابناء جلدته بجنوب كردفان،
لقد نسى وتشاغل كجو متعمدا انه قد آن الأوان للمجتمعين الإفريقي والدولي
للبحث عن طرق جديدة لحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لهم رغما
عن انف النظام والمراياعين الذين يرتعون في حظائره.
ان كان رفض المؤتمر الوطني القبول باصوصا كمعبر للمساعدات الانسانية
خوفاً من تهريب ثرواتها كما قال كجو، فلماذا لا يسأل هذا المرياع نفسه عن
اموال الشعب السوداني التي سرقت وهربت الي الخارج جهاراً نهاراً من
الخرطوم التي يتحكر فيه ليطلق ابواقه منها، وأين كان هذا المرياع خميس
كجو ومنح الدراسات العليا تمر من بين يديه لابناء الذوات من اصحاب السلطة
اعضاء المؤتمر الوطني ومنعها هو من ابناء الشعب السوداني الكادحين ناهيك
عن ابناء جنوب كردفان وجبال النوبة الذي يترأس مجلس ضارب لم يأتي بسلام
من أمامه او من دبره، أصل حكاية هذا البروفسور المرياع انه تسلق فجاءة
وقفز الي مقدمة قطيع كباش نوبة المؤتمر الوطني من مجرد محاضر جامعي
انطوائى بكلية الزراعة بابونعامة في اوائل الالفنيات قرر فجاءة الذهاب
الي الجهاد في منتصف العام للدراسي،حارما الطلاب من الحصول علي ثروة
العمل وبخل عليهم بها ليحظي بجوار رضاء العسكر الاسلامين (المراييع
والطيور علي اشكالها تقع)، ويعود اليوم وكيلاً لهم يعبر عن قطيعهم ويفتي
في شان ابناء جلدته وثرواتهم التي نهبوها علي مر العصور من يعلفونه
بفتاتها.
أن كان البروفيسور المرياع خميس كجو حريصاً علي ثروات جنوب كردفان من
الضياع واللهف الم يكن من له من الاولي الكشف عن الفساد الذي يضرب مجلسه
واعلن ذلك بنفسة وكون لجنة للتحقيق في الفساد برئاسة الامين العام للمجلس
الاعلي للسلام قبل ثلاثة اشهر ولم تقدم هذه اللجنة تقريرها الي هذا
اليوم؟ أين اللص الذي سرق مال شعب جنوب كردفان من خزينة مجلسك المهبب
أيها المرياع خميس كجو؟ لماذا لم تقبض عليه وتركته يهرب ويتنعم بثروة شعب
جنوب كردفان؟ ما الذي منعك من تقديم هولاء اللصوص للعدالة وتستعيد اموال
قد سرقت منك وانت وصياً عليها قبل ان تفكر في تلك التي يمكن أن تسرق عبر
أصوصا؟. المرياع المخصى تتداخل في مخيلته تصور انه كبش عظيم الهيبة تارة
وانه حمار كامل الاهلية والصفات (الحماريه) تارة اخري، وتتلخص تصرفات
مابين هذا وذاك ولا تسعفه تجاربه الحياتية من معاشرة الحمير والرضاعه
منها وقيادة الكباش، فتكون تصرفاته مضطربة وتصريحاته متناقضة مع افعاله
فيخور وينهق ويبؤ في ان واحد، ليت البروفسور المرياع هذا يعلم متي يخور
يبؤ وينهق في أمر ثروات الشعب الذي يعلف من ماله ودمه.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • الجبهة السودانية للتغيير:إستعمال النظام للأسلحة الكيميائية والذخائر العنقودية.. تأكيد الحقائق والصم
  • بيان صحفي حول اتهامات منظمة العفو الدولية باستخدام الاسلحة الكيميائية في دارفور
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال تدرس تجميد ووقف المفاوضات مع النظام
  • حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشؤون السياسية تعميم صحفي
  • تفاصيل تجاوز الخلاف بين الخرطوم وواشنطن حول ملف حقوق الإنسان بجنيف
  • الجبهة الشعبية تسلم الآلية الافريقية مذكرة بخصوص منبر شرق السودان وتلتقي السفير الكندي في الخرطوم
  • بيان من حركة\ جيش تحرير السودان حول ثبوت أستخدام نظام الخرطوم اسلحة محرمة دوليا في دارفور
  • رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية تكرم كمال حسن علي غدا السبت
  • الحزب الشيوعي يرحب بكل مبادرات وقف الحرب وتوصيل المساعدات
  • حزب المؤتمر السوداني - فرعية بحري توزع بياناً جماهيرياً حول ذكرى سبتمبر المجيدة
  • د. أماني عصفور : افتتاح معبر ارقين بين السودان ومصر يحقق زيادة حجم الاستثمارات بين البلدين
  • واشنطن تحذر جوبا من رفض نشر قوات إقليمية الأمم المتحدة: لا دليل على دعم السودان لحركة مشار
  • اغتيال وخطف (4) تجار سودانيين في جوبا
  • شركات صينية تدخل إنتاج الذهب بالسودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 30 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن الحنانة .. واللمبي ...!!
  • بيان من الحركة الوطنية لتحرير السودان يدين بشدة إستخدام الأسلحة الكيميائية بجبل مرة فى دارفور
  • بيان من منى مناوى حول استخدام حكومة المؤتمر الوطنى الأسلحة الكيماوية فى دارفور

    اراء و مقالات

  • قائد الجنجويد حميدتي. حين يلتقي ضحاياه في مزبد! بقلم أحمد قارديا
  • الأزمات السودانية المتراكمة -يمكن حلها عبر المناهج الدراسية (التربية والتعليم) (3) بقلم إسماعيل اب
  • اقترح عليك ايها الوالي ان كنت ستسمعني بقلم حيدر الشيخ هلال
  • ليس دفاعاً عن سلفاكير ولكن من باب المصداقيه كان علي كلوني سرد الحقيقه كليا وليس جزئيا ! بقلم :عبير
  • تشكيلة ( الحكومة ) الجديدة بقلم جمال السراج
  • الخليج ينتظر الموت الحتمي قريبا بقلم رفيق رسمى
  • أهمية العائدات النفطية والعوامل المؤثرة فيها بقلم حامد عبد الحسين الجبوري
  • معالجات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عسكرة المستشفيات أم تأهيلها؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • عيب.. يا وزير العدل..!! بقلم عثمان ميرغني
  • كان زوجي وزيراً..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • طعم (المنقة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مفهوم الحكومة الألكترونية
  • الرئيس و المؤسسة العسكرية من المسؤول..!؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • لماذا صفع (العريف) طه حاج ماجد سوار باقالته؟؟ بقلم عبد الغفار المهدى
  • أمر خلفآء قوم لوط بقلم هلال زاهر الساداتي
  • حكومة السودانية تنتقم من اهل دارفو بالاسلحة الكيمياوية والجنجويد تقارير خطيرة في الطريق بقلم محمد
  • ولا تنسي الفضل بينكما بقلم نورالدين مدني
  • معلومات وأرقام حول الانتخابات المغربية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • معلومات وأرقام حول الانتخابات المغربية بقلم عبدالحق الريكي
  • يسألون.. من أنت؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي

    المنبر العام

  • استيفن بن عبداللاة !!
  • سيطرة الوافدين من غرب افريقيا علي السودان بقلم طارق محمد عنتر
  • المشّــــاء - وجع الملحمـــة - هاشم صديق
  • كتب ثروت قاسم عن زيجات الصادق المهدي العشر ولا نعرف مصداقية هذا الكلام أم يندرج تحت الخصومة الفاجرة
  • جنوب السودان: رياك مشار صانع السلام يأذن بالحرب لتحقيق السلام والاستقرار والديمقراطية والفيدرالية
  • البيت الأبيض يحذف اسم "إسرائيل" من بيان نعي أوباما لبيريز
  • القاهرة تعلن عن ضبط أسلحة قادمة من الخرطوم - ضغوط ما قبل الزيارة
  • "الغارديان" تتابع قصة المراهق السعودي ناشر الفيديوهات مع أمريكية مع صور لهما
  • عبد المحمود: حلايب حاضرة بقوة في اجتماعات قمة البشير السيسي
  • (100) ألف محاصر بجنوب السودان مهددون بالجوع
  • منقول: اتهم "الموج" السيدة تراجي بانها قد باعت قضية الوطن "بحفرة دخان" !!!! يا للعجب.
  • طه عثمان عريسا من دبلوماسية تعمل بسفارة السودان القاهرة
  • عمر ديل ال ك ل ب ما ينعدل
  • بروفيسور علي محمد عبدالرحمن بري
  • اغتيال ناهض حتر.. من هو المسئول وما هي التداعيات؟؟
  • المهندسة مها المونة فى دينفر امريكا تشرح الكشف المبكر عن سرطان الثدى
  • وهكذا تتعاطفون مع بائعات الشاي والقهوة دون قيد أو شرط في صحة الإنسان ..!!
  • الفروقات البيلوجية بين المرأة والرجل !
  • *** الصين تسعى لشراء "حمير" العالم.. ودول إفريقية توقف التصدير ***
  • تجريبُ الاقترابِ إلى محمد عبد الله حرسم
  • الحياةُ الوفيرةُ
  • أبو القاسم قور وقميص يوسف ( ما هو لون العبايه الجديده
  • اختلفت مشاهدتي هذه المرة في اجازتي للوطن العزيز ....
  • ثلاثية الطبيب.... المريض .... الحكومة
  • السودانيون ثاني شعوب العالم من حيث النزاهة الشخصية ...
  • سد النهضة.......السودان تنازل عن حقوقه في سد النهضة ومستقبله المائي في خطر
  • نفرتارى تصر على البقاء- قصة الحاجة ام محجوب
  • الزميل ود أبو: الكوكا كولا تكسب ...؟!!!