لحساب من يتحدثون؟ بقلم الطيب مصطفى

لحساب من يتحدثون؟ بقلم الطيب مصطفى


09-30-2016, 02:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475241249&rn=0


Post: #1
Title: لحساب من يتحدثون؟ بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 09-30-2016, 02:14 PM

01:14 PM September, 30 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


ويواصل العلامة الشيخ محمد الغزالي تعرية التقاليد الراكدة والوافدة من خلال المقارنة بينها وبين الإسلام، وأرجو أن تتابعوا الأسطر التالية من كتابه (قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة):
هناك سباق قائم بين عدة أديان كي يثبت كل منها أنه أولى بالحياة وأجدر بالبقاء! والغريب أن بعض المنتمين إلى الإسلام يجهل هذا الواقع ويرتكب حماقات تسيء إلى دينه بل تنفر منه وتصد عنه! ولعله مطمئن ـ من الناحية النفسية ـ إلى صدق عقائده وسلامة تعاليمه، فعلى الناس أن يؤمنوا به إذا شاءوا أو يذهبوا إلى حيث ألقت!
وهذا جهل وطيش، فإن السلعة النفيسة قد تكسد بسوء العرض وقصور الإعلان وتسبقها سلع أخرى أحسن أصحابها الدعاية لها واجتذاب الأبصار إليها.والحضارة المعاصرة جعلت الإنسانية شعاراً لها، وجعلت من حقوق الإنسان محوراً للعلاقات الدولية، ونوهت بقيمة العدالة الاجتماعية والمستويات الصحية والثقافية العالية. وقد تكون هذه الحضارة غاشة أو مدعية أو مقصرة فإن هذه التهم لا تمحو ما تواضعت عليه المحافل العالمية واتفقت على احترامه.
فلحساب من يتحدث بعض الناس عن الإسلام ويصورونه بعيداً عن مقررات الفطرة. وأشواق الإنسانية الكاملة؟ ولحساب من يعلو صوت الإسلام في قضايا هامشية ويخفت خفوتاً منكراً في قضايا أساسية؟ولحساب من يرى بعضهم الرأي من الآراء، أو يحترم تقليداً من التقاليد ثم يزعم أن الإسلام الواسع هو رأيه الضيق، وأن تقاليد بيئته هي توجيهات الوحي، وبقايا التعاليم السماوية على الأرض؟
قلت لنفر من أولئك المتحدثين : إن وجه الإسلام جميل ولكنه من خلال كلماتكم يبدو دميماً متجهماً، وأنه لمن حسن العبادة أن تسكتوا فلا يسمع لكم صوت! إن أي كلام يفيد منه الاستبداد السياسي، أو التظالم الاجتماعي أو العطن الثقافي أو التخلف الحضاري لا يمكن أن يكون ديناً، إنه مرض نفسي أو فكري والإسلام صحة نفسية وعقلية.
كنت أناقش رجلاً كندياً يسألني بضيق عن موقف الإسلام من المرأة، فجاء في حواري، المرأة حرة في اختيار زوجها، ولا يمكن إكراهها على قبول من تكره، ولها أن تباشر عقدها أو توكل فيه كما تشاء. وكان هناك من يرقبنا وهو ساخط وحمدت الله إنه لاذ بالصمت! فلما انتهى الحوار اقترب مني المعترض المؤدب قائلاً: لا يجوز أن تباشر المرأة عقدها، بل الدين ضد هذا!
قلت له : رأيك ضد هذا، قلدت فيه بعض المذاهب الفقهية، ورجحت أنا وجهة النظر الأخرى، وأعتقدت أنها أقرب إلى عقول الأوربيين والأمريكيين، والعمل عليها يجري في أقطار إسلامية محترمة، ومن مصلحة الإسلام أن تتسع دائرة هذه الأقطار.
إن شراً مستطيراً يصيب الإسلام من تقوقع بعض أتباعه في آراء فقهية معينة شجرت في ميدان الفروع، ويراد نقلها من مكانها العتيد لتعترض عقائده، وقيمه الكبرى والرجل الذي يخسر السوق كلها لأنه يفضل دكاناً على دكان أو سمساراً على سمسار لا يسمى تاجراً.
هواة خراب البيوت
طرق بابي رجل مذعور يتحدث حديثاً موتوراً في أهله وماله، وأحسست أنه يطلب مني النجدة! قلت له في هدوء : ما بك؟ قال: في ساعة غضب فقدت وعيي وقلت لإمرأتي أنت عليّ حرام.. وأفتى الشيوخ بأني قد فقدتها فلا تحل لي أبداً..
قلت للرجل أتصلي الخمس؟ قال : نعم، قلت : وإمرأتك؟ فتردد قليلاً، ثم قال: تصلي أحياناً! قلت: وأولادك؟ قال: بعضهم يصلي وبعضهم لا يهتم بالصلاة!
فتريثت طويلاً كأني أبحث له عن حل ثم قلت له نرد زوجتك إليك على شرط! قال : ما هو" قلت : تحافظ أنت وزوجتك على الصلوات، وتراقب علاقة أولادك بالمسجد حتى تطمئن إلى أنهم يؤدون الفرائض الخمس، وعليك كفارة يمين، تطعم عشرة مساكين إن كنت غنياً، أو تصوم ثلاثة أيام أن كنت فقيراً.. واستبقِ زوجتك في بيتك!
وخرج الرجل، وبعد أيام جاءني الشيوخ الذين أفتوه بأن امرأته طلقت طلاقاً بائناً سألوني كيف أفتيت بحل هذه الزوجة؟ إننا هنا مالكية نعد ما وقع بينونة كبرى؟ قلت: مذهبي غير ذلك، نحن نرى تحريم الحلال يميناً وكفارته كفارة يمين وفي صحيح مسلم عن ابن عباس قال: إذا حرم الرجل امرأته فهي يمين يكفرها، وفي رواية أخرى أن رجلا جاءه وقال له: إني جعلت إمرأتي عليّ حراما، فقال له ابن عباس: كذبت، ليست عليك بحرام! ثم تلا قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) عليك كفارة يمين!!
ويبدو أن كلامي لم يقنع سامعيه فقلت لهم لماذا تتحمسون لخراب بيت، وجعل المرأة أيماً والأولاد يتامى وأبوهم حي؟ إن المذاهب تختلف في فروع الفقه، وفي الأحكام التي تصدرها على أعمال الناس، وعلينا أن نختار الأرعى لمصلحة الأسرة ومستقبل الأولاد واستقرار المجتمع! علينا أن نحصن الإسلام من تهم الأعداء، وأحقاد المتربصين!! وما دام هناك رأي إسلامي محترم، فلا ينبغي أن نتعصب لما نألف! إذا كان ما نجهله خيرًا وأجدى على الناس.
قال لي رجل مريب: كأنك لا تحب مالكًا ومذهبه قلت: أعوذ بالله من كراهية الصالحين، إنني في صلاتي أتبع مالكًا فأصمت في الجهرية وأقرأ في السرية مع أن أبا حنيفة الذي تعلمت مذهبه يحرم القراءة في السرية والجهرية على سواء!! رأيت مالكًا هنا أولى بالاتباع!
إنني أكره التعصب الأعمى، وفيما يتعلق بشؤون الأسرة وأحوال المجتمع أوثر كل رأي يحقق المنفعة العامة والخاصة، ويوائم ما تصبو إليه الإنسانية المعاصرة من احترام للفطرة ولحقوق الإنسان!
إنني لست مغرمًا بجر الشبهات إلى سمعة الإسلام.
assayha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 سبتمبر 2016

اخبار و بيانات

  • حركة العدل والمساواة السودانية بيان حول تقرير منظمة العفو الدولية
  • الدفاع الشعبي بالبرلمان يتهم موظفاً بتسريب مستندات للصحفيين
  • واشنطن تسمح بمعاملات بنكية محدودة مع السودان مستثناة من العقوبات
  • العدل والمساواة نطالب باعادة السودان الي البند الرابع
  • جهاز المغتربين يشارك فى اعمال الملتقى الثالث للهجرة والتنمية بهولندا
  • حزب الأمة القومي الأمانة العامة دائرة المهنيين --- أمانة الأطباء بيان هام للأطباء والكوادر الصحية
  • قيادي بالحزب الحاكم : الإسلاميون يسيطرون على مراكز القرار ونحن درجة ثانية
  • واشنطن تسمح بمعاملات بنكية مع السودان
  • تفاصيل جديدة حول حادثة قسم ولادة بمستشفى في بحري
  • انسلاخ (5) أحزاب معارضة عن تحالف قوى الإجماع الوطني
  • منظمة العفو الدولية تؤكد استخدام الحكومة السودانية لأسلحة كيمائية في 29 قرية في جبل مرة مطلع هذا ال
  • منظمة العفو الدولية تؤكد استخدام الحكومة السودانية لأسلحة كيمائية في 29 قرية في جبل مرة مطلع هذا ال
  • بيان هام مكتب ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان-كندا
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن أهل القبلة وسياسة الخم

    اراء و مقالات

  • كتاب: الفتنة.. حروب في ديار المسلمين. بقلم رندا عطية
  • طموحات المرأة السودانية بين رمضاء الزواج المبكر وجحيم الحروب (المرأة الدارفورية نموذجاً
  • العمل الخيرى .. المفترى عليه .. فى زمن الانقاذ .. ؟؟ بقلم حمد مدنى
  • رؤية جديدة حول عودة السكة الحديد ...] سكك حديد النيل) [2-2) بقلم د. عمر محمد علي أحمد
  • عملية يوليو الكبرى (8) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (1) ظروف اعتقال نوفمبر.. وخطة التحرير عرض
  • أبــرد ...الموضــــوع مـــا خطــــير ! 2/1. بقلم أ. أنــس كـوكـو
  • دعوني ..اسافر في فضاءات احلام قد تصير واقعا ملموسا .!!؟؟؟؟؟؟؟ بقلم محمد فضل ........!!!!!!! - جدة
  • انتبهوا آل سعود بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • هل سيأكل الاسلامويون ثوابتهم ...بعد ان تحولت إلى أصنام من العجوة؟؟؟؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
  • من هو الضعيف؟! بقلم معتصم حمادة
  • ما لم يقله بقلم محمد السهلي
  • الانتخابات البرلمانية الأردنية.. مؤشرات ودلالات؟ بقلم فيصل علوش
  • مراجعة نقدية في كلمة عباس أمام الأمم المتحدة بقلم معتصم حمادة
  • المحبوب عبد السلام ونهاية الإسلام السياسي بقلم بابكر فيصل بابكر
  • لكم أنت عزيزة عليّ يا مصر!! بقلم ياسين حسن ياسين
  • حقارة المصريين لنا متوطنة في جيناتهم! بقلم عثمان محمد حسن
  • الحزب الشيوعي الصيني يبني للمؤتمر الوطنى؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • فضفضة صباحية بقلم أمل الكردفاني
  • (رضاعة الحزب الكبير)!! بقلم عثمان ميرغني
  • والقاموس.. وانت بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الحساسية ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مخرجات (قال)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • دولة أعالي النيل الكبرى مرة أخرى بقلم الطيب مصطفى
  • مصطفى أمين ..ومصطفى أمين .. جحود مكان الميلاد ...! بقلم يحيى العوض
  • المرجع الصرخي: ياشيعة ابن تيمية لا تكفير ولا إجرام في سنة النبي وسيرة الآل والصحابة ،إقرءوا وتعلّموا
  • المغربُ غالٍ وعزيزٌ وإن جار علي بعض أهله بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الرقابة على أوضاع حقوق الإنسان فى السودان بين سبتمبرين ! بقلم فيصل الباقر
  • الإبداع من أجل السلام بقلم نورالدين مدني
  • اللعبة الصفرية: إلى أين تقود البلاد..؟ بقلم د.الواثق كمير
  • مات شمعون بيرس، ولم تمت العصابة بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • فى ذمة الله ابن الرفيق عثمان جامع رئيس منبر الهامش السودانى بامريكا
  • ضابطه في المخابرات الأمركية تكشف اسرار أحداث 11 سبتمبر 2001 وتبين دور الموساد "نسخة عربيةوانجليزية
  • مظاهرة حاشدة في حلفا جابت شوارع المدينة ورفع فيها الرايات السوداء ( صور )
  • صورة عجيبة لي جيسيكا ألبا .. حولا
  • حنان النيل.. سعد الطيب.. عثمان انو
  • النظام الفاشي يستخدم الاسلحة الكيماوية في المعارك الاخيرة في دارفور/ جبل مرة!
  • استيلا قاتيانوبنت الجنوب المبدعة قالت في: غزونا العربية بقصص افريقيا وغزتنا بالكلمة والتعبير الصادق
  • هبوط الريال السعودي في أسواق المال بعد تصويت الكونغرس الأمريكي
  • الحكومة تلقي القبض على المواطنين بتهمة «خلق مناخ تشاؤمي يعيق التنمية» وغيبة رقابة برلمانية حقيقية و
  • الحكومة تلقي القبض على المواطنين بتهمة «خلق مناخ تشاؤمي يعيق التنمية» وغيبة رقابة برلمانية حقيقية و
  • رسالة الى ضابط الامن السابق نبيل الصادق مالك ، حاليا امين عام مجلس تنظيم مهنة المحاسبة والمراجعة
  • المحبوب عبد السلام ونهاية الإسلام السياسي - مقال
  • شيخ الأمين يكشف الأسرار : طه غدر بي وأدخلني سجون الامارات،..وقال إنني جاسوس قطري
  • انسلاخ خمسة أحزاب عن تحالف قوى الإجماع الوطني
  • عاجل !! تم مصادرة جريدة اليوم التالي بسبب هذا المقال :
  • الحزب الشيوعي الصيني يبني للمؤتمر الوطنى؟! هي لله هي لله
  • هيلري كلينتون و دولة الخلافة الاسلاميه ووسخ الكيزان
  • تدريبات عسكرية روسية باكستانية لأول مرة في التأريخ والهند تشتري طائرات رافال الفرنسية...!!!
  • بعد ان استخدم البشير الكيماوي في دارفور هل ينسحب شركاء الحوار
  • اتلم التعيس على خايب الرجاء:شيخ الأمين يكشف الأسرار : طه غدر بي وأدخلني سجون الامارا
  • اشتباكات بين الحركات المسلحة السودانية وقوات حرس المنشآت الليبية
  • يوداسيتي تفتح آفاقاً جديدة في الدراسة عن بعد والتوظيف في أكبر الشركات في العالم ..
  • لهذه الأسباب يجب على جميع المغتربين دعم الجامعة ؟؟
  • بقت علينا نكتة السينماء
  • قتل الإنسان: حادثة مقتل عثمان بن عفان : رأي معاصر
  • الحكومة المصرية تكرم الرئيس البشير- منقول من الفيس بوك.... شوف تعليقات السودانيين
  • تقرير خطير: البشير إستخدم أسلحة كيماوية في 29 قرية في دارفور - فيديو
  • غندور يتفقد “سوداني” قضي 17 عاما بمستشفي بنيويورك
  • مقتل العميد الملصي وماوراء ذلك
  • صبراً..فعدالة ملك الملوك قريباً لراعية الإرهاب؛أمريكا الشيطان الأكبر الذي أفسد العالم
  • شبهات فساد لعسكريين في غرق مركب رشيد
  • خلاف بين أبناء المنطقة حول تدشين نظارة الجنجويد “الشطية” بمنطقة “كولقى
  • تراجي ,شيخ الامين ندي راستا سها الدابي وتروس
  • امريكا ستخسر كل منطقة الشرق الأوسط لصالح روسيا

    Latest News

  • The United Kingdom contributes an additional £3 million to the Sudan Humanitarian Fund for 2016
  • Diarrhoea kills three more in Sudan’s White Nile state
  • President Al-Bashir: Great Role Excepted from Legislature in Implementing National Dialogue Outcome
  • Oil engineers murdered in West Kordofan
  • Kasha Affirms his State's Readiness to Host 14th Forum on Information







  • Post: #2
    Title: Re: لحساب من يتحدثون؟ بقلم الطيب مصطفى
    Author: أبوبكر بشير الخليفة
    Date: 09-30-2016, 10:36 PM
    Parent: #1


    Actually the question should be directed to the author, because he pretends to be the Islam spokesperson.. while he is not