نريد إستفتاء للبقاء او الخروج من الجامعة العربية.. بقلم خليل محمد سليمان

نريد إستفتاء للبقاء او الخروج من الجامعة العربية.. بقلم خليل محمد سليمان


09-27-2016, 06:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1474995676&rn=0


Post: #1
Title: نريد إستفتاء للبقاء او الخروج من الجامعة العربية.. بقلم خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 09-27-2016, 06:01 PM

06:01 PM September, 27 2016

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-
مكتبتى
رابط مختصر



اول طريق للمصالحة الوطنية وحسم إشكالية الهوية هو طرح بقاء السودان في منظومة الجامعة العربية او خروجه لإستفتاء شعبي..

للشعوب الخيار المطلق في تقرير مصيرها او الإنضواء تحت اي تكتل إقليمي او دولي..

سبب الإشكالية في السودان تتمثل في ان الجامعة العربية هو تكتل عرقي يمثل العرب وليس تكتل إقليمي تقتضيه متطلبات الإقليم..

لم يختار الشعب السوداني الإنضمام للجامعة العربية بل وجد نفسه ورغما عنه في كيان أجبر ساسته للإنضمام له تماهيا مع مصالح دول أخرى لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية السودانية..

لم تكن هناك ضرورة للإنضمام للجامعة العربية بل هي حالة نفسية اعقبت الإستقلال توهم البعض بأفكار واوهام تخيلوا انها الضامن لحماية الإستقلال بل ادخلوا البلاد في ازمة اشد من وطأة الإستعمار..

من المعيب ان نستسهل التشظي والإنقسام بحجة تقرير المصير كما في حالة الجنوب و كأن بقاء السودان في هذه المنظومة فرض او خط احمر لا يمكن الإقتراب منه..

الشعب لم يختار الإنضمام لهذا الكيان لذلك من حقه ان يقول كلمته عبر إستفتاء بعده ستحسم مسألة الهوية بطريقة سهلة وسلسة تعالج الكثير من العقد النفسية التي اقعدت السودان منذ الإستقلال..

رأينا كيف أختار الشعب البريطاني الخروج من الإتحاد الاوربي وهو اكبر تكتل ناجح في العصر الحديث ويمثل روح الإقتصاد العالمي وامنه..

لذلك من حق الشعب السوداني الإختيار بين البقاء او الخروج من هذه الجامعة الإثنية وللشعب الخيار في الإنضمام لأي تكتل إقليمي او دولي يمثل مصالحه.. وتكون مسألة الهوية والثقافة هي ملك للمجتمعات بكل الوانها واشكالها تنصهر تحت راية واحدة تمثل الدولة السودانية..

ارجو ان تعي كل النخب السودانية ضرورات هذه المرحلة التي تمر بها بلادنا وتبني هذا الحق قبل البدء في اي حوار او حلقة مفرغة لا تحسم مسألة الهوية إلا بصورة شكلية..

اول طرق تحديد الهوية والمصالحة مع النفس ثم المصالحة الوطنية هو الإستفتاء في البقاء او الخروج من جامعة العرب..

خليل محمد سليمان

[email protected]

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 سبتمبر 2016

اخبار و بيانات

  • اساتذة الجامعات السودانية يعبرون عن ترحيبهم بالحوار المجتمعي
  • عمر البشير:السودان على أعتاب مرحلة جديدة عنوانها الوئام والتصالح الوطني
  • وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور: الخرطوم لن تكون منصة لمعارضة جنوب السودان
  • (5) ملايين دولار من البنك الدولي لمُكافحة الفساد بالسودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 27 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن وصلنا؟!! . . . شدر الحنة!!

    اراء و مقالات

  • يا أخوانا إن كان لابد من فرتيق مظاهراتنا .. بـ(الموية) فلتفرتقونا! بقلم رندا عطية
  • نعم نستحق سخرية المصريين سودان الأرض الخصبة والماء وفضيحة استيراد الخضر والفواكه
  • قاطــرة.. بيعت خردة!!! بقلم ياسين حسن ياسين
  • الفاشلون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • تقرير البنك الدولي بقلم فيصل محمد صالح
  • نحن من قتلنا ناهض حتر ونقتله كل يوم بقلم عدنان رمضان
  • لماذا ترفض ايران اقامة منطقة حظر جوي شمال سوريا ؟؟ بقلم صافي الياسري
  • لا تغضبوا من أحمد منصور!! بقلم عثمان ميرغني
  • رئيس وزراء حقيقي ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • قـــامــوس بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • خيباتنا!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغلبا راجلا تأدِّب حماها !! بقلم الطيب مصطفى
  • البروفيسور عبد الله الطيب : أحاديث لما يزل أريجها باقياً
  • من الذى يستحق الضرب : الأطباء ام الحكومة؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الحرب العالميه الثالثه بقلم ياسر قطيه
  • الرئيس عمر البشير رجل الشر الأول . البؤساء الصادق المهدى / الميرغني بقلم محمد القاضي
  • تعقيب على رد د. القراي د. القراي يؤكد ما يريد نفيه!! (3ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • الطريق إلى الخلاص .. ما بين الجد والجدل بقلم عبد السلام موسى
  • فما بال هؤلاء السوريين.. لا يكادون يفقهون حديثاً؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • المرجعية العراقية..النازحون والعودة المزعومة،بعد سرقات وفِتات،الى خَيبات ونَكبات.. بقلم: معتضد الزا
  • هموم و معاناة النازحين بين مطرقة الطائفيين و سندان المتمرجعين بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • 27 سبتمبر ذكرى استشهاد صلاح مدثر السنهوري.. رواية الحدث
  • "من واقعنا المتردي المؤلم في السودان"
  • حسين خوجلي يترك رئاسة تحرير جريدة ألوان بعد 32 عاما
  • الخطوط الجوية السودانية .. جيب معاك ليمون ولا فجل قبل قبل ما تقرأ هذا البوست
  • لو عايز تعرف المصريين اصلهم وفصلهم اقرا هذا البوست
  • cortisone injection أسألوا أهل الذَكر ...
  • حَمْلَة عبد المنان التّآمرِيّة! – وصراعات صحافة الخرطوم- مقال لضياء الدين بلال
  • تاريخ العالم سنة بسنة( فديو )
  • محجبة تظهر على صفحات Playboyلأول مرة في تاريخ المجلة
  • محبي الفن الجميل: ما هي قصة اغنية (يالحرموني منك) لملك العود حسن عطية ؟
  • اعتقالات في الخرطوم لمنع تسليم مذكرة تطالب بمحاكمة “قتلى سبتمبر”
  • أهم ما جاء في المناظرة الأولى بين مرشحي البيت الأبيض
  • اهداء مدائح
  • ليس من خيار للمؤتمر الوطني
  • لا تعديل بل إلغاء
  • الإقتباسات في البورد وموضوع آخر عشان البوست ما يمشي الخور ..
  • بكري لينا ظلم ..وقف حاتم وخلى الفحل يا ناس ترررم ترررم .
  • العثور على "فأر مقلي" في احدى وجباته : مسئول "كنتاكي": نحقق في الحادث ..!! (صور) ..
  • اٍحذروا مطاعم الوجبات السريعة .... تابعوا هذا الفيلم وأحكموا..Super size me
  • ستة ايام بلياليها في بلد الفسق و الكفر .. لاس فيجاس .. !!
  • عايرة وادوها سوط: البنك الدولي يدعو السودان لخفض قيمة العملة
  • هيلاري vs ترمب
  • ويل للعرب من شرٍ قد اقترب..هل اقتربت فكفكة الملكيات بعد نجاح فكفكة الجمهوريات؟
  • "نيويورك تايمز" تعلن تأييدها لهيلاري كلينتون
  • معركة قذرة هكذا يخطط ترامب وكلينتون للإيقاع ببعضهما أمام 100 مليون متفرج
  • مطاردة في وضح النهار لجنجويد حاولو سرقة مرتبات وزارة واغتيال احدهم(صور)
  • أربعاء تاريخي مجلس الشيوخ الأميركي يصوت على فيتوأوباما ضد قانون يسمح بمقاضاة السعودية
  • السعودية تخفض رواتب ومزايا الوزراء وأعضاء مجلس الشورى.. وتعديلات كبيرة تطال امتيازات الموظفين
  • مناورات عسكرية بين الاردن وكينيا واستقبال حافل لملك الاردن اليس الامر غريب(صور)
  • مصري يفوز بجائزة “نوبل للحماقة العلمية” لإلباسه الفئران سراويل"


    Latest News

  • International Criminal Court opens its doors to more than 800 visitors on The Hague International D
  • Dr . Al-Gaz Describes Sudanese-Chinese Relations as Strategic
  • Families of Sudan’s 2013 September victims call for support
  • President Al-Bashir informed on outcome of Governor of Central Bank of Sudan visit to New York
  • Watery diarrhoea outbreak leaves 57 dead: Sudan Health Ministry
  • State Minister for Health Concludes Visit to Blue Nile State

  • Post: #2
    Title: Re: نريد إستفتاء للبقاء او الخروج من الجامعة �
    Author: جابر أحمد علي
    Date: 09-28-2016, 11:07 AM
    Parent: #1

    لعلمك لو جاء الخيار بين البقاء في الجامعة العربية أو الخروج منها لاخترت البقاء في الجامعة العربية ،، وذلك ليس حباَ في الجامعة العربية ،، ولكن كيدا لمجموعات الحثالة .. وكرهاَ في تلك الفئات العنصرية المريضة الهزيلة .. ولإخراس تلك الألسن الحاقدة التي تحب أن تخوض في الفتن وفي أسباب الشقاق .. ولو جاء الخيار بين بقاء السودان في منظومة الدول الأفريقية أو الخروج عنها لاخترت خروج السودان من منظمة الدول الأفريقية ،، وذلك ليس كرها في المنظمة الأفريقية ولكن كيدا لهؤلاء أصحاب العواء والنباح .. والوقفة هنا تشكل وقفة السواد الأعظم من الشعب السوداني الواعي الذي لا يجاري الأهواء الفارغة .. وهي وقفة تنطلق من آثار ردود الأفعال الطبيعية التي تولدها تلك المظاهر المشينة الرعناء في المجتمع السوداني من بعض الأفراد .. والناس عادةَ بطريقة فطرية لا تقبل إطلاقا فرض رغبات الحماقة وفرض أحلام الأقزام .، والمثل يقول : ( إذا طابت النفوس تسعها المقلتين ،، وإذا ضاقت النفوس يضيق بها الفرقدين ) . والمسألة ليست مسألة أهواء وشجون .. ولكن المسألة هنا مسألة كرامة وعزة ومواقف رجال .

    Post: #3
    Title: Re: نريد إستفتاء للبقاء او الخروج من الجامعة �
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 09-30-2016, 07:42 PM
    Parent: #1

    المشكلة مشكلة وطن بأكمله و مشكلة أمة

    بالتأكيد في السودان سلبيات و مشاكل أخري كثيرة و لكنها في مجملها تقريبا عبارة عن أعراض ثانوية مصاحبة للعلل الرئيسية و مثال ذلك الفساد و الإنقلابات العسكرية و الإقصاء و التمييز و العنف و التدخلات الأجنبية و غيرها مما سيؤدي تناولها كعلل رئيسية إلي إفشال أي مشروع إصلاح بالتأكيد.

    هذا ملخص مسودة للنقاط الأساسية لمشروع إصلاح في السودان للقرن 21 قائم علي قراءة شاملة تحدد العلل الرئيسية التي تواجه السودان و التي أدت إلي إنهيار الممالك السودانية الوطنية القديمة منذ القرن 16 ميلادي و تسارعت في أوائل القرن 19 و هي ما ترتب عليه و تسببت في الوضع الحالي المتردي الخطير.

    بدءا لا بد من الإشارة إلي أن أي علاج يحتاج إلي:
    أولا: إدراك وجود العلل
    و ثانيا: الإرادة المخلصة للبحث عن علاج
    و ثالثا: تشخيص الأعراض المرضية و إجراءالفحوصات اللازمة لتحديد العلل
    و رابعا: تحديد العلاجات الناجعة
    و أخيرا: و خامسا الإردة و العزيمة الصادقة لتناول المعالجات.

    المرجوا من الجميع التحلي بالصبر و الهدوء و الموضوعية و إبعاد أي مخاوف أو إستعلاء أو تطرف في النقاش لأن المشروع يعتمد في نجاحه علي مراعاة مصالح الجميع بلا إستثناء ولا يهدف لعزل أو إقصاء أو إلحاق الضرر بأي من المقيمين في السودان سواء كانوا مواطنيين أو وافدين. حتي هذه التعريفات هي موضع نقاش و تراضي و تبني علي الإقتناع. و المطلوب هو تفكير عقلاني نزيه للوصول الي مشروع نهائي و وطن يكون الجميع فيه سعداء و يعملوا جميعا معا لتنميته.

    تحديد مجموعات المشاكل الخمس الرئيسية:
    أولا: مشكلة التكتلات:
    1- المهدية و 2- الميرغنية و 3- الأخوان المسلمين و السلفيين
    ثانيا: مشكلة الإنتماءات:
    1- العروبة و 2- الأشراف و 3- الطبقية
    ثالثا: مشكلة التنظيمات:
    1- الصوفية و 2- الجمعيات السرية و 3- المليشيات
    رابعا: مشكلة السلوكيات:
    1- الجهل و 2- السلبية و 3- التطرف
    خامسا: مشكلة المواطنة:
    1- من غرب افريقيا و 2- من التركمان و 3- لدي البدون

    عسي أن يكون هذا التصور قريب من التشخيص السليم لعلل السودان و بتلاقح الافكار و النقاش الهادئ يمكن الوصول الي التشخيص النهائي و الذي منه نشرع جميعا في تحديد العلاج و من ثم نتناول و ننفذ برنامج إصلاح في السودان للقرن 21.

    إبتكار و صناعة نظام سياسي عادل و رشيد و فعال بناءا علي طبيعة الشعب و الوطن السوداني سيحمي المشروع الوطني للإصلاح و سيجنبنا مساوئ و قصور النماذج الديمقراطية المستوردة و ستكون إضافة كبري للبشرية. و هذا سيأتي دوره لاحقا.