الدافوري..! بقلم عثمان ميرغني

الدافوري..! بقلم عثمان ميرغني


09-24-2016, 03:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1474726233&rn=0


Post: #1
Title: الدافوري..! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 09-24-2016, 03:10 PM

03:10 PM September, 24 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



اشتد في اليومين السابقين(الدافوري) السياسي.. فجأة وبدون سابق إنذار؛ تحالف قوى الإجماع الوطني يعلن طرد حزمة أحزاب معارضة انضوت تحت راية (نداء السودان).. أخبار رائجة في مجموعات "الواتساب" عن لقاء(شبه قمة) بين حزبي الأمة والوطني.. لم تجد من ينفيها أو يؤكدها.. حوالي أسبوعين تفصلنا عن خاتمة الحوار الوطني.. ولا أحد يعرف أو حتى يستطيع أن يتكهن بالتوصيات (الحساسة)..
المشهد أقرب إلى زحمة لاعبي كرة القدم في وسط الميدان حول الكرة؛ بحيث لا يستطيع حتى الحكم –فضلاً عن الجمهور- رؤية أين الكرة ..
ومثل هذا الوضع غير مؤهل لتقديم أوراق اعتماد (مستقبل آمن) لشعب السودان.. فالقاطرة السياسية التي يفترض أنها بوصلة المستقبل لا تبدو تائهة فحسب..بل معطوبة تماماً..
الحكومة وحزبها الحاكم- المؤتمر الوطني- يحكمون وكأنهم تسلموا الحكم أمس.. خبرة سنة مكررة 27 مرة.. غير قادرين على المبادرة، ولا الإحساس بالوضع الذي تعيشه البلاد .. يعالجون معضلة التغيير الحتمي بأقصى ماهو متاح من مكر ودهاء للإبقاء على كل شيء كماهو الحال، بعد طلْيِه بدهان جديد لا يؤثر على المحتوى..
وحزب المؤتمر الوطني لا يرى في المعارضة أو الوضع عموماً ما يفرض عليه التغيير.. إلا بما يفي كفّ أذى المجتمع الدولي..
أما المعارضة فهي غارقة في شبر ماء (اليوميات).. تنقصها الرؤية السديدة لآليات العمل السياسي المؤثر ولصورة المستقبل الذي يمكن أن تسوّق به نفسها أمام الشارع السوداني., معارضة أدعى لتكريس احتكار الوطني للسلطة والقرار؛ بحيثيات الضعف التي تعرضها أمام الشعب السوداني والمجتمع الدولي الذي يراقب من الخارج - بتلهف - ينتظر معارضة توزن الكفة مع الحكم..
المشهد السياسي كله (دافوري) لا يليق بشعب تأسست أحزابه السياسية قبل أكثر من (70) عاماً.. يفترض أن تكون آليات العمل السياسي وصلت من الخبرة والحصافة لتقود العملية السياسية بمنتهى السلاسة نحو مستقبل وافر الرفاه..
لا الحاكمون قادرين على إقناع الشعب بأنهم سلالة خبرة (27) عاماً من الاحتكار الكامل.. ولا المعارضون قادرين على تهديد مرمى الحاكمين بدرجة تفرض على الحاكمين الإحساس بخطر استمرار الحال الماثل على ما هو عليه..
والخاسر في النهاية هو شعب السودان الذي ضجر حتى من متابعة يوميات هذا (الدافوري) الممل..!
altayar


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 سبتمبر 2016

اخبار و بيانات

  • القنصل العام بالإسكندرية يزور السودانيين الناجين من غرق مركب المهاجرين
  • الخبير المستقل يعتمد (5) حالات تتعلق بالقتل خارج نطاق القانون والإعتقال والإختفاء القسري من التحال
  • نفرة كبرى في جنيف لجميع اللاجئين السودانيين في أوروبا
  • د.كرار التهامي يتسلم مهامه رسميا أمينا عاما لجهاز المغتربين
  • الداعية آمال محمد علي عباس في ذمة الله بلندن
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله الرئيس السودانى و نائبه
  • محكمة امريكية تؤيد حكم سابق بان تحول 3 بنوك 317 مليون دولار من اموال السودان المجمدة في الولايات ال


    اراء و مقالات

  • اخجلوا بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
  • ايت ملول: مدينة التناقضات بقلم أميمة قاسمي صحفية متدربة
  • البصقة البريئة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • هل ينقطع حبل الوصل الاميركي الايراني برحيل اوباما ؟؟ بقلم صافي الياسري
  • نظرة تحليلية لخطاب نتنياهو عنجهية واستخفاف وابتزاز بقلم سميح خلف
  • عبد الخالق محجوب: ويولد الانقلابي من الثوري (2-6) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أصوصا ليست عجوبة الخربت سوبا بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • حصاد الآيلولة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • اعتراف مصري !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لا تهوّنوا من وظيفة ربة البيت بقلم الطيب مصطفى
  • أمريكا تفضل إصلاح النظام علي إسقاطه.. بقلم خليل محمد سليمان
  • الحساب ولد السودان من خانة دول الضد الى خانة دول الـ ( مع ) ... ما الذى تغير ؟ بقلم ياسر قطيه
  • أشراف السودان عليهم إثبات نسبهم و أصولهم – بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • تعقيب على رد د. القراي د. القراي يؤكد ما يريد نفيه!! (2ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • تدقيق نسب آل الهـندي – بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • معاناة النازحين ألم وحرقة في قلب المرجعية العراقية.. بقلم معتضد الزاملي

    المنبر العام

  • بوست انصرافي
  • دول تحذر مواطنها من السفر الي السودان بسبب مرض الكلولرا
  • الكوليرا الوباء القاتل ... حتي تصحي الحكومة وتحمي مواطنيها
  • قصيدة للبيت
  • الفرق شنو بين الرجم والشنق
  • يا أيمن نواى على....نتاليا يعقوب بقت مذيعة في سودانية 24
  • اناشد الامين العام للامم المتحدة بن كي مون باصدار قرار بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير
  • مقالات .. نُشرت مؤخَّرا بالصحافة الخرطومية
  • لسكان منطقة واشنطن: لقد تم تعديل عنوان الحفل الخيري بقيادة هادية طلسم إلى العنوان التالي:
  • يقظة العروس
  • حالة آل-كُذَيْبان التي حَـنَّـنَتْ الإسرائيليـان ..!
  • لا عداء(حقيقي)بين الحركة الإسلامية والحركة الشعبية؛فهما صنيعة الصهيونية والامبرالية العالمية!
  • إجازة شهور العدة حق يجيزه قانون العمل السوداني
  • و اخيرا نطق الحزب الشيوعي بالحقيقة حمد الله علي السلامة
  • هل بات على السعودية سحب ذيول وهابيتها من العالم؟؟!!
  • نتنياهو:الكثير من دول المنطقةأدركت أن إسرائيل حليف ضد العدو المشترك"إيران وداعش"!
  • شوال الدقيق ..
  • في بلادي حيث يبكي الساذجونْ.. و يصلونَ.. و يزنونَ..
  • الموءتمر التأسيسي الاول للشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة
  • نسألكم الدعاء (غيب الموت الذي ننتظره تباعا المرحوم كمال تيتاوي له الرحمه والمغفرة)
  • ماراثون السيدات للتجديف والكانوى ينطلق يوم السبت
  • عباس الدسيس تعال نتحاور براحة في رسالة الى أمي الانت ختيتها في الواطة
  • سبـــــــتمــــــبر