بلسان الترابي المهدي زعيم طائفه لا يتقن إلا سياسة الترقيع التي سرعان ما تنفتق بقلم عبير المجمر (

بلسان الترابي المهدي زعيم طائفه لا يتقن إلا سياسة الترقيع التي سرعان ما تنفتق بقلم عبير المجمر (


09-22-2016, 00:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1474501958&rn=0


Post: #1
Title: بلسان الترابي المهدي زعيم طائفه لا يتقن إلا سياسة الترقيع التي سرعان ما تنفتق بقلم عبير المجمر (
Author: عبير سويكت
Date: 09-22-2016, 00:52 AM

00:52 AM September, 22 2016

سودانيز اون لاين
عبير سويكت-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




بلسان الترابي المهدي زعيم طائفه لا يتقن إلا سياسة
الترقيع التي سرعان ما تنفتق

بقلم :عبير المجمر (سويكت)

عندما سؤل الدكتور حسن الترابي عن رأيه في صهره المهدي المنتظر حيث شاركه الترابي في حكومتين من عام 1986م إلي عام 1988م، وهنا رد الدكتور الترابي قائلاً :المهدي هو عباره عن زعيم طائفة تعلمها منذ صغره وقد ولد سيدا علي قومه، غير قادر علي إتخاذ قرار حاسم وقد اعتاد في مجلسه الترتيق بحيث يجمع جميع الآراء لضمان إرضاء الجميع وفي نهاية الأمر لا يخرج بقرار حاسم فتكون مسودة قراره عباره عن رقعه ائله لانفتاق بكل يسر ، حيث ان مجلسه مجتمعا لفتره زمنيه طويله من أجل تحديد من يرأس إدارة الأمن دون جدوي حدث هذا فى مجلس الوزراء وعند خروجه قام الترابي بإتخاذ القرار وتمريره في دقائق مضيفاً قانونا آخر يعطي مجلس السيادة بعض العلاوات وتم التوقيع فوراً علي القرار ، ولم ينجح المهدي في سيادة السودان لأنه بلد عسير يحتاج لمن يعرفه وعاش فيه إضافه الي عدم تمكنه من إتخاذ قرار وإعتماده علي سياسة الترقيع ، حيث يري الترابي أن سياسة الترقيع تفقد القرار شفافيته وتبدل معانيه ، وهذا يدل علي عجز المهدي علي الإداره، حيث يبين لنا الترابي حكمته في إداره الأمور بإرسال المعاني كما هي دون تبدليها ولكن بلطف ومرونة حتي مع تعامله مع السياسات التي يعلم بأنها ظالمه تادبا بأدب القرآن :(إذهبا إلي فرعون إنه طغي ، فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشي) يخالفهم بالطيب من القول لعلهم يصغون

لاشك أن المهدي رجل متعلم ، وعلي قدر من الثقافه ، ومنحدر من أسره لها إسمها ، وتأريخها السياسي ، ولكن ليست هذه العوامل كافيه لتجعل منه سياسي ناجح لأنه يجب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، وقد أعطي المهدي فرصته ، وأثبت أنه ليس قادر علي قيادة ، وإدارة البلاد وباءت حكومته بالفشل ، علي سبيل المثال في الغرب حتي وان كنت حاملا لشهادات عليا من درجة الدكتوراه ، ولكن لم تكن لك خبره مهنيه ناجحه فانهم يفضلون ان يعتمدوا من هو أقل شهاده ولكن لديه الخبره المهنيه الكافية لأن هنالك فرق كبير بين النظري ، والتطبيقي ، وبين الشخص القادر علي التطبيق ، والتنفيذ ، والذي يكتفي بالتنظير ، وقد أثبت الأنصاري أن له قدره عاليه علي التنظير ، ولكنه عاجز عن التنفيذ ، وفي دراسه أل (management ) يتضح لنا أنه من أجل أن تكون قائدا أو رئيسا نجاحا لقاعده سياسيه أو تجاريه ، لابد أن يتمتع بصفات معينه لابد منها علي سبيل المثال: يجب أن يتمتع القائد أو الإداري بنوع من الكاريزما التي تميزه عن الأخرين وتجذب له جمهور كبير ، ولكي نكون صادقين لابن المهدي من الكارزيما الكافية للقياده ، والقدرة للريادة لكنه عاجز عن إتخاذ القرار الحاسم وهذا سبب فشل المهدى الذريع فى كل الحكومات التى ترأسها وهذا هو الذى عناه الدكتور الترابى بالضبط فى شهادته لقناة الجزيرة إضافه الي إخفاقاته المتكرره في الوصول لقرار صائب ، ثالثاً : السرعه في التقرير ، والتنفيذ ، وللأسف فشل الزعيم في ذلك علي لسان صهره الترابي في استغراقه ساعات لإتخاذ القرار الخاص برئاسة إدارة الأمن من غير جدوى بينما تمكن الترابي من إتخاذ القرار الحاسم وتمريره وتوقيعه في دقائق رابعا : عليه أن يكون هو قائد القبطان ، ورئيسه عندما يتطلب الأمر إتخاذ قرارات حاسمه وللاسف المهدي عجز عن تطبيق هذا البند لهذا وصف الترابي سياساته بالترقيع خامساً ً: أن تكون أولوياته التطوير والإنشاء والتجديد بينما يكتفي المهدي بالسير علي نظام المهديه التقليدي الطائفي محاولا فى بعض الأحيان إجراء بعض المعالجات التجميليه ،ويفضل المهدي المنتظر دائماً التمكن من مقاليد الإداره والقيادة دون الاستثمار في التجديد برغم أنه خريج إقتصاد،وسياسة ،وفلسفة من جامعة إكسفورد الشهيرة ، ولكن تجلت قدراته وإمكاناته فى الفلسفه ، والتنظير أكثر من التطبيق لهذا إتهمه الرئيس عمر البشير فى بيانه الإنقلابى الأول بأنه (أبو كلام ) ، ولذا عجز تماما من تقديم برامج ومشاريع لتطوير الاقتصاد السوداني ، ودفعه إلي الإمام ،سادساً :علي القيادي او الإداري أن لا يمركز حكمه أو قيادته أو إدارته في مكان معين وأشخاص معينين والدوران حول نفس النقطه ، وهنا يتناقض الإمام في حكومته السابقه علي حسب قول الترابي أتي بهم جميعهم وأراد إشراك الجميع بما فيهم بعض الشيوعيين وهذا شئ إيجابي لكن لماذا لا يطبق هذا الأن في حزبه ؟ لماذا لا نري وجوه جديده صاعدة ذات أفكار جديده ومتطورة وواعده ؟ لماذا يصعد مريم بطريقه كبيره ؟ أليس هنالك من هو اكفأ منها في الحزب ؟ ام انه يريد اتباع الحكم الممركز المورث الذي لايتفق مع القيادي والإداري الناجح ، سابعاً على القيادي والإداري أن يكون متفائلا ، حالما بغد أجمل مختلف عن الحالي ، وله أراده قويه في تغيير السياسة أو الإداره الحاليه كما كان لمارتن لوثر حلمه في تحرير السود وكان خطابه العالمي (I have a dream ) ، فما هو يا ترى حلم المهدي فيما يخص السودان ؟ ليس العيب انا نحلم بغد جميل ولكن العيب أن نعيش واقع أليم ، وتجبرنا أيها الإمام أنت وإبنتك علي العيش في نظامكم الطائفي التقليدي المورث ، ثامناً : أن يكون له الكثير من الأفكار لانه اذا كان لانسان فكره كان له فى كل شئ عبره ، ولكن فيما يخص حضرتكم لم نر منكم غير التركيز علي سفائف الأمور وصغائرها وكما قال الدكتور محمد راتب النابلسى مستشهدا بالحديث :
[ إن الله تعالى يحب معالى الأمور ويكره سفاسفها ] .
كنا نطمع يا سيادة الإمام أن يكون جل إهتمامكم السودان الأكبر وليس بيت المهدى الأصغر .

عبير المجمر (سويكت )
2016/9/21



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 سبتمبر 2016

اخبار و بيانات

  • سفير السودان بتونس يثمن جهود مصرف الادخار
  • الشبكه الدوليه لمنظمات المجتمع المدنى - جبال النوبه بمناسبة اليوم العالمى للسلام
  • تغطيه زيارة الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية باريس واللقاء التفاكري مع قوي
  • جامعة الخرطوم تعيد (11) طالباً مفصولاً بسبب أحداث العنف الأخيرة
  • ري خضروات بمياه الصرف الصحي بالخرطوم
  • المعارضة تسقط في امتحان الديمقراطية صلاح قوش.. الجنرال يربك مداخلات الساسة بـ(الواتساب)
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • الخارجية الامريكية : نحن قلقون من سياسة السودان لا سيما في دارفور ومناطق اخرى
  • الحزب الليبرالي (السودان) وحزب تمام الموريتاني يجيزان مذكرة تفاهم بينهما
  • بيان عاجل التحالف العربي يدعو للإفراج عن موظفي مركز تراكس والغاء المحاكمات السياسية
  • الخارجية الامريكية ترحب بتعاون السودان في مكافحة الارهاب و محاصرة داعش

    اراء و مقالات

  • اديس ابابا ...شن دخل (القاضي) ...؟!! بقلم احمد موسى عمر المحامي
  • واقع ومشكلات حركة اليسار على الصعيدين العالمي والعربي (3 ــ 3) بقلم د. كاظم حبيب، برلين \ العراق
  • نخبة السودان تراكم الفشل و صناعة الاوهام عبد،فلاتى،ودعرب،ودبلد بقلم عبدة احمد
  • العلاقات التركية الأمريكية بعد الانقلاب الفاشل بقلم حمد جاسم محمد الخزرجى
  • بان يجافي الحقيقة ويحرف البوصلة بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • انطباعات عائد من الإجازة 2016 بقلم عبد المنعم الحسن محمد
  • ثم ماذا ..بعد أن تمخض تشريعى البحر الأحمر فولد خديجا ميتا؟؟؟؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
  • التغيير الاثني لصالح الجنجويد في الحواكير..! بقلم عثمان محمد حسن
  • كلام في منتهى الرقة لابومازن...... بقلم سميح خلف
  • ابطال الكرامة الفلسطينية بقلم سري القدوة
  • النصرة ومفاتيح التغيير في سوريا بقلم د. علي فارس حميد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • إلى متى تهربون من المواجهة؟ وأين؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الحزب الشيوعي السوداني: ويُولد الانقلاب من الثورة بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • حكاية خراب لا يدري كيف يقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ممنوع الاقتراب ..!! ! بقلم عبد الباقى الظافر
  • فقط (كلمة)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خطر الإسهالات المائية بقلم الطيب مصطفى
  • السوداني في نظرته الملتبسة إلى الولايات المتحدة بقلم صلاح شعيب
  • إذا كان هناك حركات متمردة شمالية في جنوب السودان ..فالجنوب أيضا جزء من وطنها!!.. بقلم عبدالغني بريش
  • عــيـد الـشــعـب الــحـــزيـن: قصــيـدة بقلم البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
  • المعضلة الكبرى.. ايران بقلم البشير بن سليمان
  • علاقة الميرغنية (الختمية) بالتركمان بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • من أجل أمة لا دولة بقلم الإمام الصادق المهدي
  • السيستاني وترحيبه بغزو العراق في مذكرات قائد الجيش البريطاني شاهداً.!! بقلم معتضد الزاملي

    المنبر العام


  • الاصطفافي الاتلكشر في الفرق بين الموضوع وشروط التفاوض !!
  • إعتذار
  • إيمي محمود (الشاعرة الشابة السودانية الدارفورية) تلقي كلمة شعرية أمام افتتاحية اللجنة الدولية-فيديو
  • لعناية السيد رئيس الجمهورية والسيد والي ولاية الخرطوم
  • قصة أقالة المستشار القانوني لوزارة الاعلام حسب رواية العبدالباقي الظافر
  • اطلاق صراح الدكتور ابراهيم زريبة من سجون حركة العدل والمساواة
  • لعناية السماسرة
  • من أجل أمة لا دولة-مقال للحبيب الامام الصادق المهدي
  • الدورة 71 للجمعية العامة للامم المتحدة: كلمة الرئيس اوباما وعدد من قادة الدول ...
  • الفتنة الدينية فى مصر
  • “الطناش” في زمن الكوليرا! وهروب أبو قردة من المؤتمر الصحفي دليل
  • في تصريح لعبد الرسول النور بقناة الخرطوم الفضائية مستعدون للتنازل عن حكم أبيي لمدة 25 سنة
  • فضيحة الانتباهة ام جلاجل(وثائق)(صور)
  • Christian pastors face death penalty if convicted in Sudan
  • "خطأ مهني أم فضيحة؟"حوار للسيسي بأميركا يتسبب في فصل مسؤولين من التلفزيون المصري
  • السلطات في أرتيريا تغلق الحدود مع السودان
  • الانقاذ وقائدها..... شامه في جبين الامه
  • حتي السمك دة ماقدرين تقبضوه
  • العيد الوطني ال 86 ذكري توحيد المملكة العربية السعودية
  • يا باشمهندس بكري ابوبكر .. طلب بمنتهي الآدب .
  • عبدالله الخليفة(اشراقة المحبة النبوية)
  • الامم المتحده:السودان افضل ثاني شعوب العالم من حيث الامانة الشخصية !!!
  • تحاملت على نفسها : وزيرة اتحادية تؤدي مهام عملها وهي تنتعل ( سفنجة ) .. !! ( صور ) ..
  • محمد حيدر المشرف
  • الخرطومية دي, لقت واحداً مدير مكتب رئيس كدي شاغلها, ده شرف ليها ولا تحرش؟
  • أقالة مدير قناة الشروق وتعيين الناطق السابق باسم الشرطة مديرا للقناة
  • الروس جنون ألقوة هل يعقل قصف القوافل الانسانيهً


    Latest News



  • Sudanese in Libya subject to kidnapping for ransom
  • Verdict to be delivered in ICC Bemba et al. case on 19 October 2016: Practical information
  • Post-Eid price hike pinches in Sudan
  • ACJPS/FIDH: At the UN, Sudan defends a piecemeal approach to its legal human rights obligations
  • US welcomes Sudan counterterrorism cooperation, sanctions remain
  • Chinese Minister of Agriculture arrives in Khartoum to participate in Sudanese-Chinese Ministerial
  • 13 Sudanese died during Hajj: Pilgrimage Mission
  • AfDB Chairman to visit Sudan soon, the bank seeks to address Sudan financial transfers affected by
  • Villages in Sudan’s River Nile state isolated to curb diarrhoea
  • Headlines of the newspapers Issued in Khartoum on Wednesday, September 21, 2016