كثيرة هي الشخصيات التي اعجبت بها البشرية في عموم المعمورة لكن حضورها هي وحدها الذي كسف جميع النجوم التي كانت اعين الناس تتطلع لها عبر التاريخ – جان دارك – الملكة زنوبيا- شجرة الدر – ملكة مصر –هازمة التتار والمغول في عين جالوت – رئيسة وزراء باكستان بنازير بوتو – انديرا غاندي زعيمة الهند – خالدة ضياء زعيمة بنغلادش – تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا – والاف الزعيمات في تاريخ شعوبهن – نجوم يكسف انوارها اليوم نور شمس الزعيمة رجوي – شمس ايران الحره – ايران الغد – مطلعة فجر الشرق كله الذي ترجوه وتتطلع اليه عيوننا نحن المشردين من اوطاننا والمستعبدين فيها تحت حراب العمائم الفاجره – رجوي التي رسمت وحققت خلاص جندها من معتقل ليبرتي ،من براثن الموت وطغيان الملالي وعملائهم ،تنبئك بهذا انها قادرة ايضا ويجب عليها خلاص الشعب الايراني والعراقي وشعوب الشرق بعامة والعالم من ظلام العمامة الكالحة السواد – رجوي هي شمس العلم الايراني الحر – وشمس الشرق الواعدة – امل الفقراء والمظلومين – تلك الطاقة التي تولد كل لحظة في نفوس المتطلعين الى الخلاص من الفاشية والدكتاتورية والاستبداد والقتل والقتلة نبض الثورة وخطاب الحق والعدالة والمساواة – سيدة مسار الانتصار المتجدد المستدام ،حين تسمعها وهي تطرح قضيتها قضية شعبها تخال انت العربي وانت الكردي والبلوشي ومن اي عرق كنت وانت تحت سياط الظلم انها انما تطرح قضيتك امام العدالة الكونية – انها الشخصية الانسانية الاكثر حضورا واشراقا ببالي شخصيا فانا مدين لها بابلغ عبارة مديح قالتها لي وامام عدد من الحضور العراقيين دعتهم الى باريس بمناسبة الاحتفال بذكرى تاسيس المنظمة وانطلاق ثورة الشعب الايراني وافشال مؤامرة حزيران التي حاكها النظام للمنظمة بالتواطؤ مع الشركات الفرنسية التي ورطت الحكومة الفرنسية في المؤامرة لتلبية طلب الملالي في اضطهاد رجوي وقيادة المنظمة طمعا بصفقات تجارية مع الملالي ، ثم افشل المجاهدون تلك المؤامرة باستثارة روح العدالة في القضاء الفرنسي ،فاطلق سراح المجاهدين جميعا – كنا اجتمعنا نحن العراقيين الوافدين للتهنئة بالمناسبة المشرقة بالزعيمة رجوي في قاعة مقر المنظمة ،وتكلمت يومها معنا مرحبة فردا فردا – ولي شخصيا قالت ليتني امتلك قلم صافي الياسري فاتمكن من التعبير عن حبي لشعبي الايراني وللانسانية – يومها بكيت فقد طوقتني – السيدة فخر ايران – طوقا مبجلا ابد الدهر لا ينسى وكل اخوتي الاشرفيين يتذكرون ذلك واذ اكتبه الان فقط فلانه دين برقبتي لابد من سداده اذ جعلتني اشدد على احترام قلمي وبخاصة بعد صدور كتابي – اباطيل الباطل – لاقول لسيدة شمس العلم وامل الفقراء واخت المجاهدين وزعيمتهم – مازال قلمي وفيا لعدك سيدتي .