أسائل عن بغـداد بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي

أسائل عن بغـداد بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي


09-11-2016, 04:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1473607673&rn=0


Post: #1
Title: أسائل عن بغـداد بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
Author: حسن الأفندي
Date: 09-11-2016, 04:27 PM

04:27 PM September, 11 2016

سودانيز اون لاين
حسن الأفندي-
مكتبتى
رابط مختصر


صبيحة تنفيذ اغتيال الرئيس العربي الشهيد/ صدام حسين المجيد

ألا ما لقلبي جاء بعدك باكيا ... أعالج من خزي لنا ومراثيا
وأندب أيام الإباء وعصره ... و(ناصر) قومٍ دام بالقلب باقيا
وذكرى وتاريخا مجيدا وعزةً ... ودهرا تهاوى يا بثينة ماضيا
ذكرت (كليبا) حين صار برأسه ... مثالا ويروِي أن (كليب) لغاليا
نصرنا أخانا من ضعيفٍ وظالم ... وقول (قريْط) كم يعيب زمانيا - 1
وقفت على تلك الطلول مسائلا ... عن الأهل والأجداد من كان ثاويا
وأين سيوف ورّثوها لغــــيرنا ... فأصبحت الكَرّات ما بات ماضيا
وكنت أظن الشبل يتبع ضيغـما ... ويمـلك أنيابا يكشـِّر لاويا
أسائل عن بغداد أين رشيدها ... وأين حضارات غدون خواليا
وإرث له التاريخ يركع ساجدا ... يبالغ في تعظيمه متناهيا
وعلم وعدل ردَّ من كيد حاقد ... وشعـر يهز السامعين وراويا
أبغداد ماذا ما دهاك بعصرنا ... وما كنت جرحا ناغلا متعاصيا
تنام على جزِّ الرؤوس وشنقها ... وتنْكر ودا للذي كان حانيا
وما وقّرت للموت يسحب ذيله ... ليقضي على من كان عنك محاميا
وهل عاب صدام العروبة أنه ... يحاول أن يحيي بها المجد ثانيا
تفرّد في عزم وفي جد مخلص ... بحزم أبى ألا يكون مواليا
لمن طمعوا في خيرها وتراثها ... وكادوا لها كيدا يسر أعاديا
ونادى بتحرير الشعوب وحقها ... ولبى لقدس العرب صوتا مناديا
ومدَّ يديْ عونٍ لكل شعوبنا ... وما كان إلا الصدق جهرا وخافيا
يناضل لم يبخل بفلذة كبده ... فداء لبغداد المحامد راضيا
تشرّد أبناء له وعشيرة ... وما لان عودا أو يداهن غازيا
ثبات له كم شرَّف العرب كافة ... يغيظ عدواً أو يناطح عاديا
تحدى لموت لم يكن فيه راجبا ... ولا ضاق صدرا بالمقاصل خانيا
شموخ كما الطود الأشم إباؤه ... وهل ظل إلا رافع الرأس عاليا
يقين وإيمان وتقوى تحفه ... وعشق رسول الله كان مداويا
يحاول من خانوه صنع إهانة ... ولكنه بالجأش أخرس غاويا
وما نال منه الحاقدون قليلها ... وهل بان من ضرغام طأطأ ماشيا
يٌعلِّم كل العالمين بسالة ... مثالا فريدا للشجاعة كاسيا
وكل ابن أنثى لا أشك إلى بِلى ... ولكنما الأقدار تخطف غاليا
ونبلى كما تبقى لعمرك سيرة ... فما عاد شعر للجروح مواسيا
فيا أيها الضرغام حسبك غاية ... لقد عشت بين الناس فيهم مباديا
ويا أيها القَرْم الشهيد تحيتي ... فنم مستريح البال وسنان خاليا
ويا رب فانزله الفراديس رحمة ... فقد كان يتلو للكتاب مواليا
ويشهد أن الله لا شك واحد ... وأن رسول الله يشفع حانيا
ـــــــــــ
1- هو القائل :
لايسألون أخاهم حين يندبهم ... في النائبات على ما قال برهانا





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 سبتمبر 2016


اخبار و بيانات

  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال تتلقى مقترحات العتباني وتشترط المسار الإنساني ووقف الحرب
  • العقوبات الأمريكية على السودان أمام مجلس حقوق الإنسان
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي يخطب في صلاة العيد بصالة تسَعُ ألف مُصَلٍّ وسط البلد بالقاهرة
  • بيان هام حول مجزرة السنادرة بمنطقة تقلي العباسيَّة – ولاية جنوب كردفان
  • كاركاتير اليوم الموافق 10 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن الأخطبوط الرئاسي...!!

    اراء و مقالات

  • رسالة الي الحجاج السودانيين ..طرف الاراضي المقدسة والي المعذبين في الارض .. في بلاد السودان
  • لك الرحمة والمغفرة ياوالدي فقد رحلت بيننا جسدا وبقيت فينا يراعا .. وفكرا ..ومنهجا ..بقلم حيدر النور
  • فالخير هنالك، ومع ذلك ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • هل فشلت الرباعية العربية؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ليس من مصلحة احد بقلم سميح خلف
  • مهند ونور ما بين بيقوفيتش واردوغان!! (2) بقلم رندا عطية
  • الداعشي سليمان نمر و مجموعته ينشرون الرعب في أطفال مدرسة مدني الانجيلي بقلم ايليا أرومي كوكو
  • اليوم نرفع راية.. أحلامنا!! بقلم عثمان ميرغني
  • (كلَّمناك) يا والي !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حصلت يا وزارة المالية؟! بقلم الطيب مصطفى
  • رسالة ام تفطر القلب بقلم صافي الياسري
  • السيستاني بلا كرامة و لا إسلام و إلا كيف التحق بركاب المحتلين ؟؟ بقلم احمد الخالدي
  • نضال بلا هوادة من أجل الحرية بقلم هناء العطار
  • صورة يوسف بقلم المثني ابراهيم بحر
  • نخلة علي الجدول .. مالها وما عليها بقلم صلاح الباشا
  • يوم 24 سبتمبر المفاوضات في العاصمة اثيوبية للمرة الثانية بعد توقيع خارطة الطريق المسدود
  • الغاء الانتماء الديني في الهويه الشخصيه السودانيه بقلم عبير المجمر (سويكت )
  • شرق غزة وبحرها معاناةٌ دائمةٌ واعتداءاتٌ متكررةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • آخر السلاطين.. سدرة الدم والحب بقلم ناصر البهدير
  • فشل المعارضة فى الخارج!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • ما رأيكم في هذا الرجل ثقيل الظل ؟!! بقلم نورالدين مدني
  • لا تنسو صوم يوم عرفة ( يوم الاحد ) واحرصو علي الدعاء الصالح فإنها كفارة لذنوب عامين كاملين

    المنبر العام

  • "فوكس نيوز"الأمريكية: إسرائيل تلعب دورا في تصعيد أعمال العنف بجنوب السودان
  • التحيه لك أستاذه نور تاور لتعريه المنافق ياسر عرمان الذي ظهره في غفله من الزمن ويلعب بقضيه شعبنا
  • شركة صينية ترغب في الاستثمار في مشروعات الصرف الصحي بالخرطوم
  • الأستاذ/زهير عثمان حمد. صاحب مقال(الفريق طه) يطلب منك مراعاة حقوقه الأدبية.
  • ضربة قاصمة للامن ضابط امن نسي فلاش فيه صور ومعلومات عن اخطر الغواصات(صور)
  • فى ذمة الله الاستاذ محمد عبد الله حرسم (ترجل الفارس النبيل عن صهوة جواده)
  • معيار نجاح الوزير تأمين وحماية النظام السياسي… والمعارضة خارج التغطية… وتهميش دور الأحزاب
  • المؤتمر السوداني تواصل ابتكار وسائل جديدة للمقاومة
  • أطباء الجزيرة يضربون بعد اعتداء نظاميين على نائبي اختصاصيين
  • صحيفة لبنانية تكشف عن صفقات وزيارات بين النظام السوداني وإسرائيل
  • صباح حزين.. نص لروح الشهيد صلاح السنهوري
  • الواحة الداروينية: بوست تثقيفي عن نظرية التطور مالها وعليها – صور، فيديوهات ومقالات
  • المعذيعة الجميلة جديه عثمان عارضة أزياء -صور
  • حرسم يا حرسم من منا يقدر على حراسة كرسى الأدب.......
  • ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبنا ، فجأة ، قبل ان نكتبها..!!
  • رسوم على خراف الاضاحى (وثيقة)
  • إذن أصـــــــــدق وثبة للحكومة هي وثبة إســــــــــــرائيل !
  • تداعيات هزيمة المريخ من هلال الابيض
  • المذكور استوفى شروط الموت ... وداعا حرسم.
  • دخول سدي عطبرة وسيتيت الشبكة القومية .. وداعا للقطوعات نهائيا .....ودالباوقة
  • عدتُ الى البوردِ لأدعو اَلمَلاحدةِ والمُتَشَائمين والعدميين الى الايمانِ والتسامُحِ !!
  • اللهم نسألك عاجل الشفاء للعم مصطفى الخليفة النحاس والد أخونا عبدالرحمن الخليفة
  • السيسي راحل.. لكن كيف
  • مسلم مصري يدعو لمسيحي في الكعبة.. هذا رأي دار الإفتاء في الأمر
  • “الاعتقالات” لا ضخ “الدولارات” الأكثر ترجيحاً في أسباب الانخفاض!!
  • قائد عظيم أم ديكتاتور وحشي؟.. الصين تتذكر ماو بعد 40 عاماً على وفاته
  • بطن البلد بطرانى بالنور يا دِجون
  • يوم الأثنين سوف يتم الكشف عن الساسة والمسئولين الذين أفسدوا في دولة جنوب السودان.