بين أيلا وعلي حامد والمجلس التشريعي! بقلم الطيب مصطفى

بين أيلا وعلي حامد والمجلس التشريعي! بقلم الطيب مصطفى


09-08-2016, 02:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1473341074&rn=0


Post: #1
Title: بين أيلا وعلي حامد والمجلس التشريعي! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 09-08-2016, 02:24 PM

02:24 PM September, 08 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


لست أدري لماذا تصر الحكومة المركزية وبناتها الولائية على إهانة واحتقار البرلمان القومي والبرلمانات الولائية التي يفترض أنها صاحبة السلطة التشريعية والرقابية على السلطة التنفيذية سواء على مستوى المركز أوالولايات بل هي التي يفترض أنها تمثل الشعب الذي انتخبها لتنوب عنه في أداء ذلك الدور الخطير الذي لا يقوم الحكم الراشد بدونه؟.
أرجو ان تقرؤوا ما سأقول في الأسطر التالية لتدركوا مغزى ما أعنيه بهذه المقدمة.
لقد استقبلنا تولي الأستاذ محمد طاهر أيلا منصب والي الجزيرة بترحيب حار قلنا فيه إنه اتكأ على سمعة طيبة وعطاء كبير بذله في ولاية البحر الأحمر التي قدم فيها إنجازات معتبرة مهدت له الطريق وفتحت له القلوب وقلنا كذلك إن أيلا خبر ، من خلال تجربة ثرة في العمل التنفيذي الذي تولى فيه وزارة الطرق والجسور ثم ولاية البحر الأحمر ، خبر كيمياء التعامل مع الجماهير وكيفية كسب رضاها ونصحناه بأن يكون والياُ وأبا للجميع وأن يتجنب الدخول في مشاكسات وصراعات توهن بل تقتل روح التفاؤل التي استقبله بها شعب الجزيرة ذلك أنه سيكون الخاسر من أية عملية استقطاب يستعدي بها أياً من مكونات مجتمع الجزيرة سواء من مؤيدي الحكومة أو معارضيها. للأسف الشديد فإن أيلا ارتكب خطأ أكبر وأفدح مما حذرنا منه، فقد خاض معركته الكبرى مع حزبه بل مع مجلسه التشريعي الذي لا يضم فقط القيادات السياسية التي ظلت تمسك بتلابيب الحزب قبل مقدمه إلى الولاية إنما قاعدة الحزب بل أن الأمر أخطر من ذلك.
أقول هذا بين يدي الخطاب الناري الذي وجهه أيلا إلى مستقبليه عند عودته من رحلة خارجية، فقد وصف معارضيه بخفافيش الظلام والفاسدين، ناسياً أنه بذلك الوصف يشن الحرب على حزبه من خلال وصف ممثلي المجلس التشريعي الذي يسيطر عليه حزبه بالخفافيش وبالفاسدين بالرغم من أنه رئيس الحزب الذي يفترض أن تكون مهمته السياسية الأولى تقوية الحزب لا إضعافه.
كان ينبغي لأيلا أن يعلم أن الجماهير التي استقبلته هي حشود (مصنوعة) في الغالب من المحليات التابعة لجهازه التنفيذي وليس من المجلس التشريعي أو المؤتمر الوطني الذي شن أيلا الحرب على كثير من قياداته الأمر الذي فاقم من الانقسام الحاد القائم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
لقد صعب أيلا من مهمته بالرغم من أنه لم يمض وقتاً طويلاً منذ أن تقلد منصبه ناسياً أنه جاء بالتعيين بينما أتى أعضاء البرلمان على أكتاف الجماهير أو هذا ما يفترض أن يكون.
نفس الشيء حدث بصورة أخرى في ولاية البحر الأحمر حيث خاض الوالي علي أحمد حامد معركة كسر عظم مع المجلس التشريعي اضطر فيها البرلمان إلى الانصياع للوالي بصورة مذلة بعد اعتذار مهين (لحس) فيه قراراً سابقاً بسحب الثقة من أحد الوزراء.
لماذا يحدث ذلك على مستوى المركز والولايات ولماذا تصر السلطة التنفيذية على (مرمطة) وتمريغ انف ممثلي الشعب في التراب؟.
مهما كانت المسوغات التي قدمها الواليان أيلا وعلي حامد فإنهما ارتكبا خطأ استراتيجياً انتصرا فيه لنفسيهما على حساب قيم الديمقراطية والحكم الراشد سيما وأننا ندندن هذه الأيام حول تلك المعاني من خلال مخرجات قضايا الحكم في الحوار الوطني والتي أكدت على الفصل بين السلطات وإعلاء القيم الديمقراطية التي تمنح البرلمان والمجالس التشريعية سلطة حقيقية تمارس من خلالها الرقابة على السلطة التنفيذية.
لا أزال أطمع في أن يسعى الواليان أيلا وعلي حامد إلى رتق الفتوق التي انفجرت جراء ضيق صدريهما بالممارسة الديمقراطية فالرجلان قادران على العطاء لكني أحذرهما من الطغيان خاصة ذلك الذي يتعارض مع الدستور الذي حدد بشكل صارم دور كل من السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية.
assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 سبتمبر 2016


اخبار و بيانات

  • الحزب الليبرالي بيان مهم حول الوضع في معسكر النيم
  • الاتحاد أبناء دارفور فى المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية تدين وتستنكر فشل الحكومة السودانية بعدم ا
  • بيان هيئة محامي دارفور حول موقف الإتحاد الأوربي الحالي
  • نعي واجب في فقيد البلاد الناظر عوض الكريم محمد حمد ابو سن
  • الحركة الشعبية تعزي الشعب السوداني في فقد رجلي الإدارة الأهلية المك مختار آدم جيلي والناظر الشيخ عو
  • الحركة الشعبية تعزي الشعب السوداني في فقد رجلي الإدارة الأهلية المك مختار آدم جيلي والناظر الشيخ عو
  • بيان تضامن من منظمة نسوة بلندن
  • حريق في البرلمان السودانى
  • الاتحاد الأوروبي: لم ندعم قوات الدعم السريع لمحاربة تهريب البشر
  • دكتور محمد طاهر ايلا يكشف أسباب الخلاف مع تشريعي الجزيرة
  • انتقد الهجرة إلى خارج السودان وزير المالية يُطالب المواطنين بالتضحية والصبر والجلَد
  • الشرطة تتدخل في نزاع بين رجال أعمال كبار
  • حركة تحرير السودان تنعي ناظر عموم الشكرية
  • مناوي ينعي ناظر عموم قبائل الشكرية الشيخ عوض الكريم محمد حمد ابوسن

    اراء و مقالات

  • تشابه علم المهدية شعار حزب الأمة و شعار التنغرية الوثنية التركمانية العثمانية - بقلم مهندس طارق محم
  • لماذا تستهدف طهران منظمة مجاهدي خلق؟ بقلم حسيب الصالحي
  • الإذلال بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ازمة السكن في العراق وطرق معالجتها بقلم إيهاب علي النواب
  • ايران تسعى لتسييس الحجن بقلم صافي الياسري
  • مستقبل محادثات السلام اليمنية والاتفاق بين صالح والحوثيين بقلم كرار أنور ناصر
  • البطل وعصمت: جامعة حرة أو لا جامعة بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • خالد موسي و أطروحات الأيديولوجية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بإسم من يتحدث مصطفى البطل ؟ بقلم المتوكل محمد موسى
  • يا اسرانا سلاما كيف انتم ....واسراهم اليوم احرار طلقاء بقلم حسن ابراهيم فضل*
  • معيار الإمتياز ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الى الكاتب مصطفى البطل ...تحرّرْ من عقدة هم و نحن حتى يتحرر السودان بقلم محمد بشير ابونمو
  • أدونا عقلكم بقلم فيصل محمد صالح
  • بعد إذن مولانا..!! بقلم عثمان ميرغني
  • حرب الخفافيش !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • تناحة !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ماذا يريد المبعوث الامريكي دونالد بوس وآخرون؟ بقلم عبدالرازق محمد إسحاق
  • مجزرة .. العباسيّة تقلي !! بقلم د.عمر القراي
  • فرحة المشير (الذهب) بزيارة ولى نعمته وجماعته!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • هل هناك جديد فى الوصفة الحمدية ؟ بقلم سعيد أبو كمبال
  • ماذا يريد الصادق المهدي من الحركة الشعبية وحركات دارفور؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • عنك يا رفيقي كمريد ( تاورعثمان ) نكتب ! والثورة مستمرة . بقلم أ. أنــس كـوكـو

    المنبر العام

  • سعودى يطالب بإنشاء مساجد خاصة بالعمالة لأن رائحتهم كريهة .. والشيخ كان رده فوق الرائع
  • وردي ..وردي (والذي غنى على وتر مشدود) لم يكن فنانا عاديا
  • فساد ابراهيم محمود مساعد ريس الدولة الحالى فى كسلا سنة 2005
  • في الرد علي سهير عبد الرحيم
  • الحكومة الإسرائيلية تطلب من امريكا مساعدت البشير
  • مقترح لاجندة الاتحاد الافريقي الدورة القادمة يناير 2017م
  • ظاهرة التأنيث و التذكير في مجتمعاتنا ( يا مستنيرين)
  • الصحفية سهير عبدالرحيم تتطاول على الرجل السوداني بنزعة الشتيمة والاهانة بمقارنته باللبناني (صورة)
  • يا اسرانا سلاما كيف انتم ....واسراهم اليوم احرار طلقاء
  • مهاترات حادة في اجتماع قوى الاجماع الوطني
  • الخارجية الأمريكية: إسرائيل طلبت منّا تحسين العلاقات مع السودان
  • انبهلت يا ود الباوقة
  • سازور اديس ابابا لاول مرة، و لمدة ثلاثة ايام فقط هل من مساعدة؟
  • زعماء 4 دول يشهدون اليوم الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور
  • هل اعطت امريكا الضوء الاخضر لابادة دارفور
  • السحب الثاني لقرعة اللوتري DV2017
  • الصينيين و تجارة الخرفان قبل العيد في السودان !! ( فيديو )