الموتُ لمَنْ لا يقولُ بعصمة السيستاني بقلم احمد الخالدي

الموتُ لمَنْ لا يقولُ بعصمة السيستاني بقلم احمد الخالدي


09-08-2016, 05:47 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1473310028&rn=0


Post: #1
Title: الموتُ لمَنْ لا يقولُ بعصمة السيستاني بقلم احمد الخالدي
Author: احمد الخالدي
Date: 09-08-2016, 05:47 AM

05:47 AM September, 08 2016

سودانيز اون لاين
احمد الخالدي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر


لو عدنا قليلاً إلى الوراء و تصفحنا أروقة التاريخ و بحثنا في مكامن خزائنه العلمية و فيوضاته الفكرية فإننا نجد من الدرر و النفائس ما كانت بحق عنوان للتكامل العلمي و الريادة الفكرية في مجال الحوارات و المناظرات التي كانت منبراً لإظهار الملكة و القدرات العلمية مما جعلها موضع اهتمام و عناية كبيرة من لدن الأمم البشرية لما يطرح فيها من علوم و نظريات فائقة الجودة عند طرفي المناظرة التي تكون بمثابة الفيصل بين أهل العلم و النور و بين أهل الجهل و الظلام و المعروف أن سوح المناظرات التي تعقد غالباً ما تنتهي برجحان كفة أحد الأطراف المتناظرة وهو صاحب العلم الغزير و الحجة و البرهان الدامغ وفي المقابل ستظهر حقيقة أصحاب الضحالة العلمية و العجز الفكري عند الطرف الآخر الذي يكون ملزم بالإقرار بأرجحية الطرف المناظر له وفق ما نصت عليه قوانين المناظرات تماشياً مع معطيات العقل الموجبة لتلك الأعراف العلمية وهذا ما تسالمت عليه الأوساط العلمية وعلى فترات التأريخ الطويلة لكننا اليوم نجد أن لغة التهديد و الوعيد و تغليبها على لغة العقل و المنطق قد أصبحت بضاعة رائجة عند مَنْ لا حظ لهم بالعلم و الفكر الرصين ومَنْ يفتقرون لأبسط مقومات العلم و الرقي الفكري الحضاري فأصبح القتل و التمثيل بالجثث و استباحة المحرمات من الأمور المسلم بها عندهم ولا محظور في فعلها وخير دليل على ذلك ما صدر من السيستاني بحق كل مَنْ يقف ضد تياره العقيم و يكشف حقيقته السوداء أمام أنظار الرأي العام و لعل ما وقع على مرجعية الصرخي من محاولات باءت بالفشل الذريع من قتل و تشريد و تطريد على يد أزلام و وكلاء و مليشيات السيستاني بسبب مواقفه الوطنية و الصادقة و المشرفة التي أظهرت مرجعية السيستاني على حقيقتها و كشفت عن خوائها و فراغها العلمي الكبير من خلال الأدلة الدامغة و البراهين الكثيرة التي تحوم حول ماهية الأهداف و الدوافع التي تقف خلف صدور فتوى الجهاد الطائفي التي أصدرها السيستاني و التي كانت السبب الرئيسي في محن أهلنا في المدن الغربية و الشمالية من تهجير قسري و نزوح بالملايين و قتل و تغيب خلف القضبان بسجون المليشيات الإجرامية و الحكومات الفاسدة التابعة للسيستاني جرائم كلها بسبب عدم قولهم بعصمة السيستاني و تقديم فروض الطاعة له و الانخراط ضمن مشاريعه الفاسدة فصدق المرجع الصرخي في قراءته الموضوعية للواقع المزري و المرير الذي يتجرع مرارته كل رافض لعنجهية السيستاني جاء ذلك في بحث ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد وضمن المحاضرة العاشرة في الثاني من ايلول للعام 2016 قائلاً : (( نهج السيستاني قائم على التقتيل و التهجير و التكفير لكل مَنْ لا يقول بعصمته و وكلائه و معتمديه مهما فعلوا من قبائح و رذائل و موبقات و فضائح و فساد )) .
فهل يعقل أن يقتل الإنسان و يهجر و يسلب منه كل شيء لأنه لا يقول بعصمة السيستاني ؟؟ فهل الدين بالإكراه ( لا إكراه في الدين ) ؟؟ فالاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية فمتى يعي السيستاني تلك الحقيقة التي حاول هو وأزلامه طمسها والتعتيم عليها بل وقتلها لكي يبقى مسيطرا على قطعان الجهلة والرعاع الذين رباهم على ضحالة الفكر وسلب الارادة ؟ .
http://b.top4top.net/p_250pytu1.pnghttp://b.top4top.net/p_250pytu1.png
بقلم // احمد الخالدي



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 سبتمبر 2016


اخبار و بيانات

  • الحزب الليبرالي بيان مهم حول الوضع في معسكر النيم
  • الاتحاد أبناء دارفور فى المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية تدين وتستنكر فشل الحكومة السودانية بعدم ا
  • بيان هيئة محامي دارفور حول موقف الإتحاد الأوربي الحالي
  • نعي واجب في فقيد البلاد الناظر عوض الكريم محمد حمد ابو سن
  • الحركة الشعبية تعزي الشعب السوداني في فقد رجلي الإدارة الأهلية المك مختار آدم جيلي والناظر الشيخ عو
  • الحركة الشعبية تعزي الشعب السوداني في فقد رجلي الإدارة الأهلية المك مختار آدم جيلي والناظر الشيخ عو
  • بيان تضامن من منظمة نسوة بلندن
  • حريق في البرلمان السودانى
  • الاتحاد الأوروبي: لم ندعم قوات الدعم السريع لمحاربة تهريب البشر
  • دكتور محمد طاهر ايلا يكشف أسباب الخلاف مع تشريعي الجزيرة
  • انتقد الهجرة إلى خارج السودان وزير المالية يُطالب المواطنين بالتضحية والصبر والجلَد
  • الشرطة تتدخل في نزاع بين رجال أعمال كبار
  • حركة تحرير السودان تنعي ناظر عموم الشكرية
  • مناوي ينعي ناظر عموم قبائل الشكرية الشيخ عوض الكريم محمد حمد ابوسن

    اراء و مقالات

  • تشابه علم المهدية شعار حزب الأمة و شعار التنغرية الوثنية التركمانية العثمانية - بقلم مهندس طارق محم
  • لماذا تستهدف طهران منظمة مجاهدي خلق؟ بقلم حسيب الصالحي
  • الإذلال بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ازمة السكن في العراق وطرق معالجتها بقلم إيهاب علي النواب
  • ايران تسعى لتسييس الحجن بقلم صافي الياسري
  • مستقبل محادثات السلام اليمنية والاتفاق بين صالح والحوثيين بقلم كرار أنور ناصر
  • البطل وعصمت: جامعة حرة أو لا جامعة بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • خالد موسي و أطروحات الأيديولوجية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بإسم من يتحدث مصطفى البطل ؟ بقلم المتوكل محمد موسى
  • يا اسرانا سلاما كيف انتم ....واسراهم اليوم احرار طلقاء بقلم حسن ابراهيم فضل*
  • معيار الإمتياز ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الى الكاتب مصطفى البطل ...تحرّرْ من عقدة هم و نحن حتى يتحرر السودان بقلم محمد بشير ابونمو
  • أدونا عقلكم بقلم فيصل محمد صالح
  • بعد إذن مولانا..!! بقلم عثمان ميرغني
  • حرب الخفافيش !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • تناحة !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ماذا يريد المبعوث الامريكي دونالد بوس وآخرون؟ بقلم عبدالرازق محمد إسحاق
  • مجزرة .. العباسيّة تقلي !! بقلم د.عمر القراي
  • فرحة المشير (الذهب) بزيارة ولى نعمته وجماعته!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • هل هناك جديد فى الوصفة الحمدية ؟ بقلم سعيد أبو كمبال
  • ماذا يريد الصادق المهدي من الحركة الشعبية وحركات دارفور؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • عنك يا رفيقي كمريد ( تاورعثمان ) نكتب ! والثورة مستمرة . بقلم أ. أنــس كـوكـو

    المنبر العام

  • سعودى يطالب بإنشاء مساجد خاصة بالعمالة لأن رائحتهم كريهة .. والشيخ كان رده فوق الرائع
  • وردي ..وردي (والذي غنى على وتر مشدود) لم يكن فنانا عاديا
  • فساد ابراهيم محمود مساعد ريس الدولة الحالى فى كسلا سنة 2005
  • في الرد علي سهير عبد الرحيم
  • الحكومة الإسرائيلية تطلب من امريكا مساعدت البشير
  • مقترح لاجندة الاتحاد الافريقي الدورة القادمة يناير 2017م
  • ظاهرة التأنيث و التذكير في مجتمعاتنا ( يا مستنيرين)
  • الصحفية سهير عبدالرحيم تتطاول على الرجل السوداني بنزعة الشتيمة والاهانة بمقارنته باللبناني (صورة)
  • يا اسرانا سلاما كيف انتم ....واسراهم اليوم احرار طلقاء
  • مهاترات حادة في اجتماع قوى الاجماع الوطني
  • الخارجية الأمريكية: إسرائيل طلبت منّا تحسين العلاقات مع السودان
  • انبهلت يا ود الباوقة
  • سازور اديس ابابا لاول مرة، و لمدة ثلاثة ايام فقط هل من مساعدة؟
  • زعماء 4 دول يشهدون اليوم الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور
  • هل اعطت امريكا الضوء الاخضر لابادة دارفور
  • السحب الثاني لقرعة اللوتري DV2017
  • الصينيين و تجارة الخرفان قبل العيد في السودان !! ( فيديو )

  • Post: #2
    Title: Re: الموتُ لمَنْ لا يقولُ بعصمة السيستاني بقل
    Author: الاستاذ محمد السوادن�
    Date: 09-09-2016, 03:38 PM
    Parent: #1

    فقط الانبياء معصومون من الخطا وغيرهم قابل للنقاش بدليل رسولنا الكريم حيث قال جلا وعلا لا ينطق عن الهوى انما هو وحي يوحى فاي انسان يمتلك عقل وعقول البشر غير متساوية وبالتالي انة قابل للنقاش والرد فاي شخص يتعصب راية فانة جاهل ولا يصلح لقيادة المجتمع لانة احتكر الزعامة او القايدة لنفسة ولم يجعل الغير يقود لامة اعلم منة

    Post: #3
    Title: Re: الموتُ لمَنْ لا يقولُ بعصمة السيستاني بقل
    Author: الاستاذ الدكتور صهيب
    Date: 09-09-2016, 03:46 PM
    Parent: #1

    اذا كان السيستاني شيعي ومن اتباع محمد وال محمد هل قرء زيارة الجامعة الكبيرة توجد فقرة تقول اللهم اني لو وجدت شفعلء اقرب اليك من محمد واهل بيتة الاخيار لجعلتهم شفعائي يقصد لو وجد اعلم منهم واتقى منهم واورع منهم هل قرء السيستاني الزيارة ام لا وماذا فهم من هذة الفقرة ------ بالعلم نتقدم ونزدهر وليس العلم حكرا على احد والا يعرف العلم صغير او كبير

    Post: #4
    Title: Re: الموتُ لمَنْ لا يقولُ بعصمة السيستاني بقل
    Author: eng Ayman
    Date: 09-09-2016, 09:32 PM
    Parent: #1

    السيستاني عاث في الارض الفساد وايقض الفتنة وأحيى البدعة وامات السنة.
    واثره ليس مقتصر على العراق بل يمتد تدريجيا ليكون وباءا خطرا على البشرية وعناوين الانسانية والخير والصلاح.

    Post: #5
    Title: Re: الموتُ لمَنْ لا يقولُ بعصمة السيستاني بقل
    Author: محمد احمد الشمري
    Date: 09-10-2016, 00:45 AM
    Parent: #1

    لا خلاص للعراق الا برحيل السيستاني ومرجعيته الكهنوتيه الفارسيه ...