تمنيت يوماً ان اكون راعياً مربياً لأغنام الماعز ! بقلم ايليا أرومي كوكو

تمنيت يوماً ان اكون راعياً مربياً لأغنام الماعز ! بقلم ايليا أرومي كوكو


09-04-2016, 06:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1472965857&rn=0


Post: #1
Title: تمنيت يوماً ان اكون راعياً مربياً لأغنام الماعز ! بقلم ايليا أرومي كوكو
Author: ايليا أرومي كوكو
Date: 09-04-2016, 06:10 AM

06:10 AM September, 04 2016

سودانيز اون لاين
ايليا أرومي كوكو-
مكتبتى
رابط مختصر




[email protected]


تمنيت يوماً ان اكون راعياً مربياً لأغنام الماعز !
تمنيت يوماً ان اكون راعياً مربياً لأغنام الماعز ، عددها أثنتي عشر عنزة و تيس واحد
ساخرج كل صباح بعنزاتي الي الحقول الخضراء في الاودية التي تجاور تخوم قريتنا
و في النهار سأوردها الي موارد مياه الغدير و الجداول التي تسيل من الينابيع التي لا تجف
تمنيت ان اكون راعياً صالحاً لعنزاتي التي اعرفها من اصواتها وهي تعرفني من صيحاتي
غنمي سترعي طول اليوم حيناً فوق التلال و الروابي و اخري وسط السهول و البوادي
سأناديها بأسمائها الواحد تلو الاخري فتسرع نحوي ملبية لي النداء لأنني راعيها الصالح
لن أدع لصاً او سارقاً يدنو من حظيرة أغنامي العنزات فسابقي ساهر علي حمايتها ليل نهار
و ليس للذئاب او الضباع طريقاً و قوة عليها للانقضاء و الأفتراس لآني راعيها الامين
عنزاتي تدر اللبن و انا أحلبها قبيل الفجر و بعيد ساعة الغروب ثم أرضع صغارها الثغلان
اهوي متابعة رياضة قفزات و نطيط صغار الماعز الشبعانة من لبن أمهاتها تسابق بعضها
أعرف متي تحيل العنزة أي متي تشتاق الي التيس ليعشرها فتكورك بأعلي حسها بدافع الغريزة
التيس فحل العشار هو الرقم المفتاحي في تربية الماعز و سعايته يتطلب انتقاء نوع السلالة الجيد
صغار الماعز الاناث تعشر في سته او سبعة اشهر من ولادتها و التيوس تخصب بحلول الحول
الماعزة الوالدة تعشر ايضاً بعد كل شهر و نصف او شهرين و عمر حمل الماعز خمسة اشهر
علم تربية الماعز علم واسع و تراكم الخبرات وفر الكثير في هذا المجال من تقنيات التربية الحديثة
بعضنا مثلي يربي الماعز من أجل الحليب الطازج المضمون تفادياً للغش في الالبان غلاء الاسعار
يقولون بأن حليب العنزة هو الحليب الاقرب الي لبن الام للاطفال الرضع في عناصره الغذائية
بعضهم يربي السلالات اللاحمة للحصول علي لحم الماعز الشهي شبيهه بلحم الصيد او الغزلان
انواع سلالات الماعز البلدي كثيرة جداً عندنا في السودان تختلف بحسب بيئات السودان المناخي
كما يوجد السلالات العالمية المحصنة من أمريكي و هولندي و سوري ادخلت علي السودانية
بمقدور كل اسرة سودانيىة من الشرائح الضعيفة تربية عنزة او أثنين لحليب الاطفال الجيد
فكلفة تربية الماعز متاح حيث يمكن علفها من بقايا الطعام في المنزل او في المراعي المفتوحة
قلت بدأً تمنيت ان اكون راعياً أرعي غنمي وسط المرعي كل يوم و هانذا خبيراً كامل الدسم في تربية الماعز




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 سبتمبر 2016


اخبار و بيانات

  • رئيس مكتب متابعة سلام دارفور يكشف ان وثيقة الدوحة تفردت بالتشاور والتفاوض معا
  • قيادات بحركة تحرير السودان تقرِّر الإطاحة بمني مناوي
  • تصدع بكبري القدمبلية بالقضارف يعطل حركة المرور للمرة الثانية
  • منظمة زول في البلد الامين تلعب دورا كبيرا فى خدمة حجاج السودان
  • محمد عثمان الميرغني يزور السعودية ويعود للخرطوم عقب عيد الأضحي
  • اعتقال رئيس اتحاد الشباب في جنوب السودان بتهمة اختلاس أموال
  • ضمن برنامج الهجرة الي الله بكادقلي وفد الامانة العامة للحركة الإسلامية يلتقي طلاب وشباب الحركة برنا
  • البرلمان السودانى يحذِّر من انتشار المخدرات مع اقتراب حصادها
  • عائدات السياحة بالسودان تصل لـ472 مليون دولار

    اراء و مقالات

  • اصول الهجرات القديمة الي افريقيا - بقلم مهندس طارق محمد عنتر -- خارطة توضيحية مرفقة
  • أرتريا ... ثورة الفاتح من سبتمبر 1961م بقلم محمد رمضان
  • مركزية الدولة السودانية ومآلات الصراع مع الهامش.. بقلم اسماعيل عبد الله
  • بيني .. وبين الأخ خالد الحاج !! بقلم عمر القراي
  • راسي ( كبَس)، مسحتُ 6 أصفار، صار سكان السودان 35 نسمة فقط! بقلم عثمان محمد حسن
  • ضبانة عيانة! و3 باعوضات!! (2) بقلم رندا عطية
  • الهوة بين المثقف والمواطن والواقع في السودان... بقلم عبدالله عبدالعزيز الأحمر
  • ماساة الشعب السوداني وتخبط الحكومة في سياساتها بقلم محمود جودات
  • لماذا هذا الخوف و التوجس في طهران؟ بقلم اسراء الزاملي
  • واين رياح المصالحة...؟؟؟ بقلم سميح خلف
  • لماذا يرفض عباس مصالحة دحلان؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • إقالة محافظ بنك السودان ،، ووزير المالية بقلم جمال السراج
  • كيلو.. حريات!! بقلم عثمان ميرغني
  • سر العائلة ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • والشعب إذا تنفس !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سيد قطب.. ذلك العالم الرباني بقلم الطيب مصطفى
  • رحيل أشهر فناني الأنشودة الثورية الرفيق المناضل تاور عثمان جمعة ( قريبك) !!بقلم جاتّيقو أموجا دلمان
  • ويستجوبوه ..لماذا تغنى ..؟ بقلم يحيى العوض
  • كرري تحدث في ذكراها في ذكرى معركة كرري بقلم سليمان ضرار
  • الأشرار الثلاثة الرئيسيين في الشرق الأوسط - بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • صحيح لا عيد للفقراء فى السودان العيد عيد الشهداء ! يا عمر البشير الحى أولى من الميت !
  • غازي العتباني بين ضفتي الفكر و السياسة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بمناسبة الشربوت بقلم د.آمل الكردفاني
  • إليكترا السودانية والخلل العاطفي بقلم نورالدين مدني
  • جسر الفجوة للشباب المغربي: مكافحة التطرف العنيف من خلال التنمية البشرية بقلم د. يوسف بن مئير
  • جمعة الصواريخ في بغداد... شكرا لكم بقلم اسعد عبد الله عبد علي

    المنبر العام

  • يُخن أُلتمر: كي لا تتحول الهجرة إلى رهاب
  • الاحتفاء بوجه (سلاف) مع صورة
  • جليد نسّاي
  • جنون سعودي من «غروزني»: الوهابية رأس الفتنة ولا تمثل السنه وأهل القبلة
  • مطاردة بوليسية لسيارة مذيعة بالخرطوم
  • أغلاق الحدود السودانية أمام الاثيوبيين من اليوم
  • الشعبية : أموال الاتحاد الأوروبي تذهب لدعم الجنجويد
  • المنبر العام دا وحاتك يا ود آب سن رضعان فى شطر بومة
  • تقديم د. فرانسيس دينق لكتاب جاكوب أكول؛ شأمشي تلك المسافة
  • ههه..
  • مركزية الدولة السودانية ومآلات الصراع مع الهامش..
  • برنامج الخلاص الوطني - بيان هام لجماهير الشعب السوداني
  • عثمان حسين .. الملحن .. رأى
  • دعوة لاطلاق تطبيق تفاعلي لمنبر سودانيز اونلاين للأجهزة الذكية. كتطبيقات الفيسبوك والتويتر
  • مقتل واصابة (19) شخصا بنيران مليشيا الدفاع الشعبي في العباسية تقلي - طالع القائمة
  • مايختص ب الوضع الصحى للمبدع شول منوت(صور)
  • عشان العراق وليبيا وسوريا واليمن ما يبقوا زي السودان, مؤشر هينلي
  • وليال عشر ..
  • في المنبر دة في ناس بخذلوك
  • بالصورة .. المناضل عرفات حسين يتقمص شخصية علي ود الكديو .....
  • ضرورة الإلتزام بإسلوب ، وأدب الحوار .. لوضاحه ومن لف لفها !!!
  • الحوار والدولار...
  • ندوة الكاتب علاء الاسوانى: التغيير القادم فى مصر
  • نداء لللواء حقوقى بدر الدين شريف، اطلق سراح هذا الغريم مؤقتاً
  • 🌍 اﻟﻔﺎﺷﺮ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺗﻤﻴﻢ ﻭﺩﻳﺒﻲ ﺑﺎﻷﺭﺑﻌﺎﺀ.....