سياسة البطاقة الحمراء!! بقلم عبد الباقى الظافر

سياسة البطاقة الحمراء!! بقلم عبد الباقى الظافر


08-30-2016, 01:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1472561242&rn=0


Post: #1
Title: سياسة البطاقة الحمراء!! بقلم عبد الباقى الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 08-30-2016, 01:47 PM

01:47 PM August, 30 2016

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


٭ كان الأمر مدهشاً للعاملين بصالة كبار الزوار .. الوالي يتجنب مقابلة رئيس المجلس التشريعي رغم أن كلاهما مسافر في ذات الرحلة المتجهة للخرطوم ..لحل معضلة التساكن ما بين الحكومة وبرلمانها، تم تقسيم صالة كبار الزوار بحيث لا يرى المجلس التشريعي حكومته.
٭ في النهاية وصل الوالي ورئيس البرلمان إلى الخرطوم..بعدها تنزلت عليهما التعليمات بألا يغادرا الخرطوم حتى يحسم المركز مشكلة سوء التفاهم بين أبناء الحفرة الواحدة..الاستدعاء شمل اثنين من قادة الحكومة الولائية رغم وجودهما خارج السودان.
٭ ذات أعراض المرض تكررت في مدني..عقد المجلس التشريعي جلسة طارئة استدعى فيها وزيران ..غاب الوزراء وانفضت الجلسة .. الحزب الحاكم في مدني هدد بفصل خمسة نواب أصروا على الاستمرار في أداء دورهم الرقابي على الجهاز التنفيذي.. حجة الحزب الحاكم في الخرطوم ومدني وحاضرة البحر الأحمر أن بعض العضوية دخلت الغابة وتمردت على رؤية الحزب ..حسناً. هل الانتماء لحزب يعني التسليم بكامل الرؤية..إذا كانت الإجابة نعم ..لماذا هنالك برلمان وحكومة مادامت كل القرارات تتخذ في دائرة ضيقة مركزها في وسط الخرطوم
٭ واحدة من مشكلات الحياة الحزبية في السودان أنها لا تحتمل وجهات النظر الأخرى .. هذه الفكرة كرست للذات الرئاسية في كل حزب..إذا طرح مبارك الفاضل رؤية للتواصل مع الحكومة يتم تخوينه واعتبارة من الخوارج. .ذات الفكرة إن جادت بها قريحة الإمام تعتبر في مصاف الرؤية المقدسة التي لا يأتيها الباطل.. في حزب المؤتمر الوطني تم رمي أمين بناني خارج الأسوار بسبب التفكير خارج الصندوق.
٭ في تقديري.. من الأفضل للحزب الحاكم أن يمنح الولايات حق تقرير المصير الفكري .. يجعل المؤسسات هنالك تعترك وتعترك دون تدخل مركزي..هذه الآلية تعتبر تمريناً جيداً في التداول السلمي للسلطة.. لأسباب كثيرة سقف التداول السلطة مركزياً منخفض للغاية.. لهذا من الأفضل أن يتم السماح بهذه الممارسة وتجريبها في الولايات
٭ بصراحة.. يرتكب الحزب الحاكم جريمة حينما يضع والي ورئيس برلمان قيد الإقامة الجبرية بالخرطوم، لمجرد اختلافهما حول أداء وزير..اتركوا الحريات ولو في الأطراف.
akhirlahza



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • فتحي الضو:تدويل القضية السودانية عصف بالسيادة الوطنية ودحرجها أسفل سافلين
  • إحتفال عيد شهداء حركة جيش تحرير السودان بلندن
  • الإنفوجرافيك والإعلام الجديد بين المعلومات والبيانات بإعلام الإسلامية
  • كاركاتير اليوم الموافق 29 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله عن سرقة مكتب محافظ بنك السودان السابق
  • تحالف قوى التغيير السودانية :لاحوار مع النظام دون احداث تغيير جذري شامل.
  • وزير المالية الأسبق عبدالرحيم حمدي: سحب الثقة من وزير المالية سيعمق الأزمة الاقتصادية
  • الزج بالعشرات من أصحاب بصات «يوتونغ الصينية» في السجون
  • السودان يستورد أربعة آلاف وخمسائة سلعة غالبيتها من الصين
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 أغسطس 2016 للفنان ود ابو بعنوان ياخي دي فكة ساكت .. لزوموا شنو البلاغ وكش
  • بيان من منبر البرش ولاية البحرالاحمر
  • منبر شروق .. الراهن الزراعي بالقضارف وآفاق الحلول

    اراء و مقالات

  • السودان وماذا بعد انهيار العملة بقلم خالد الأعيسر*
  • الحرامى وكشف الحال بقلم حماد صالح
  • ثورة شعبية ديمقراطية كبرى بخروج بريطانيا من المجموعة الاوربية بقلم خديجة صفوت
  • القدس تحت التهويد الجدي، فمن لها؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • حَمَى الله الحرامي الذي سرق مالَنا المسروق..! بقلم عثمان محمد حسن
  • معاقي امريكا أصحاء بقلم عواطف عبداللطيف
  • إنهم لا يريدون البكاء على اطلال محمد حسين الثانوية بقلم مأمون الرشيد نايل
  • هل هذا هو الحل يا حكومة السودان ؟ بقلم عمرالشريف
  • المعادلة التي لم تعد لصالح طهران بقلم نزار جاف
  • مساجد متنقلة..! بقلم فيصل محمد صالح
  • جنيه صابر ودولار قطبي..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • كل شيء عند الحافة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مراودة !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بيت الجالوص (2) بقلم الطيب مصطفى
  • نعم لا عفا الله عما سلف !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حوش بنات ود العمدة........... من روائع الادب السوداني (ومن أجمل ما قرأت). بقلم Azhari YousifMassaad
  • قراءة لكتاب السايكوباتية بين الطب النفسي والقانون بقلم د. محمد محمد الأمين عبد الرازق

    المنبر العام

  • عثمان الأطرش --- النجم البعيد
  • اخر دبرسة : تراجي مصطفي...ياسر عرمان...عقار...مناوي...مع الحكومة...ضد الحكومة..من منهم مع الشعب؟؟
  • النسبة العالمية للذباب
  • "الإسلام إمبراطورية الإيمان" ... وثائقي أمريكي .. ماذا يريد الأمريكيون من المسلمين؟
  • (قللنا عدد الباعوض الي 3 و الذباب الي 5 بالغرفة الواحده)
  • سمية محمود محمد طه قالت و ياجودة قادم تانى متغالط فى معلومة وفيها سيرة اربجى وعليك الاعتذار لدالى
  • اختي حليمة في ذمة الله ادعو لها بالرحمة والمغفرة الله يبارك فيكم.
  • فى عزاءِ فأرة
  • شول منوت نجم برنامج (نجوم الغد) .. طريح السرير الأبيض .. ندعوكم للوقوف معه ..
  • ياسر عرمان فى مرمى النيران
  • حبيبنا أبوبكر عباس .. سؤالك عن التدين في حلفا ودنقلا .. هذه صورة واقعية زمان ..
  • ياهؤلاء: شمال السودان بدون(الإنغاذ)هوشمال السودان بدون(الشماليين).فهل أنتم جاهزون!
  • بشرى الفاضل يدعوكم
  • ***** مـكـنة الـمـؤامـرات الامـبـريـالـيـة دي لـسـه شغالة ..؟؟ *****
  • لم يتذكر منها سوى قول المطرب ( مساء الخير يا أمير ) ...
  • دعارة الكيزان فى بيوت الله على بلاطـة (فيديو )
  • hgauf hglrg,f ugd hlvi

  • Post: #2
    Title: Re: سياسة البطاقة الحمراء!! بقلم عبد الباقى ال
    Author: محمد الكامل عبد الحليم
    Date: 09-03-2016, 05:24 AM
    Parent: #1

    (اتركوا الحريات ولو في الاطراف ...).....دي حلوة منك يا ظافر...أن تضع (ولو) علي ظهر الحقيقة البائنة يعني انبطاح صحافة الانقاذ الي درجة (النوم علي القفا)...والتحدث بالشيء وضده....لزوم استيلاد نكات انقاذية اسمهها...هامش الحريات... عجبي ايضا ممن يحملون البطاقة الصفراء اشارة للسلطة الرابعة...