حكايات إخبارية بقلم فيصل محمد صالح

حكايات إخبارية بقلم فيصل محمد صالح


08-28-2016, 02:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1472392255&rn=0


Post: #1
Title: حكايات إخبارية بقلم فيصل محمد صالح
Author: فيصل محمد صالح
Date: 08-28-2016, 02:50 PM

02:50 PM August, 28 2016

سودانيز اون لاين
فيصل محمد صالح-sudan
مكتبتى
رابط مختصر


ليس من جنس صحفي مظلوم ظلمَ الحسن والحسين في إعلامنا السوداني مثل التقرير الصحفي، بأشكاله المختلفة. غاب التقرير لسنوات طويلة، ثم فجأة اندلق على الشاشات وموجات الإذاعات وصفحات الصحف، بحكم الموضة ربما، لكنه لا يزال، في كثير من الأحيان بعيدا عن جوهره.
جوهر التقرير الصحفي وعموده الأساسي المعلومات: إذا كانت هناك معلومات ومصادر موثوق بها، كان هناك تقرير.. إن لم تكن هناك معلومات ومصادر، فليكن هناك اسم آخر للمادة المقدمة، أو المذاعة والمتلفزة، غير التقرير. بعض المدارس الصحفية لا تعرف التقرير إلا بأنه خبر موسع، يقوم على بناء الخبر نفسه لكن بتوسع في المعلومات الواردة فيه، سواء أكانت تفاصيل الحدث، أو خلفياته، أو نتائجه. بينما تقبل مدارس أخرى اتجاه التقرير ناحية التحليل والاستقراء ، لكنه المسنود بالمعلومات أيضا.
كثير من المواد التي تنشر في الصحف وتذاع في الإذاعة والتليفزيون لا تمتّ للتقرير بصلة، لكنها تنتحل اسمه، إذ هي في حدها الأدني مواضيع إنشاء متوسطة المستوى، وفي حدها الأعلى مقالات رأي جيدة السبك، لكنها ليست تقارير. آراء وأحكام حدية تصدر في التقارير، تقيم المواقف المختلفة، والمرجع والمصدر الوحيد كاتب التقرير، ولا أحد سواه.. وإن اجتهد كثيرا فمرجعيته هي "المراقبون". لا يمنع هذا أن التقارير قد تختلف في لغتها، وهناك صحفيون أصحاب لغة جميلة يمكن أن تثري التقرير وتجعله أكثر جاذبية، لكن مع ضرورة أن يستوفي التقرير شروطه الأولية.
ولأني من مدمني راديو السيارة فأظنني من المتابعين الجيدين، ومنذ زمن لفت نظري برنامج "حكايات إحبارية" الذي يعده ويقدمه عبد الماجد زين العابدين بإذاعة البيت السوداني. يقدم البرنامج تقارير صحفية إحبارية تصلح نموذجا يتدرب عليه ناشئة الصحفيين الإذاعيين والتليفزيونيين. ليست هناك ثرثرة كثيرة لا من المقدم ولا الضيوف، قالبرنامج يعتمد تقنيات إذاعية حديثة، الانتقالات السريعة، الربط بين صوت المذيع والمقاطع الصوتية المسجلة، الحركة خارج الاستديو. بعض التقارير في هذا البرنامج تتحول إلى تحقيقات صحفية كاملة الدسم.. تجول بك في كل مكان وتستطلع وتسأل وتجادل حتى تقدم معلومات مفيدة.
أعرف أيضا أن الصحفيين الذين تدربوا في البرنامج الذي تنفذه طومسون فاونديشن قدموا تقارير عالية المستوى في الإذاعة والتليفزيون، لكن من الواضح أنها لم تجد طريقها للنشرات الرئيسية المحتكرة من قبل تقارير تمتلئ بشهادة المراقبين الذين دائما ما يتفقون مع ما تريده الحكومة.
أمام إدارات الإذاعة والتليفزيون ، خاصة الجديدة منها، فرصة للتميز وجذب المشاهدين والمستمعين، إن اتجهت نحو تجويد التقارير الإذاعية والتليفزيونية، مع الالتزام بشروطها المهنية، ومنها تجنب المط والتطويل والثرثرة والعبارات الإنشائية والوصفية، والتركيز على المعلومات والمصادر المعلومة.
في هذا المجال تبدو الصحافة أفضل حالا وأكثر تقدما، وإن كانت تقريرها لا تخلو من العيوب، لكن هناك أقلام مجتهدة وصحف تحاول تجويد عملها، فلعلّ وعسى .

altayar



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • بيان جماهيرى يتوجه المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني بالبيان التالي لجماهير الشعب السوداني
  • قرار وشيك باستيعاب حملة الدبلومات النظرية في الخدمة المدنية
  • ناشطات:وضع النساء في الجهاز التشريعي والتنفيذي شكلي
  • مجلس احزاب الوحدة الوطنية: الوجود الاجنبي غير المنظم مؤشر سالب
  • Nas ترحيب مشروط من المزارعين بزراعة (450) الف فدان بالقطن بالجزيرة
  • بينهم عريس وأخويه وموظف في سودانير وفاة ربعة سودانيين من أسرة واحدة بحادث في السعودية
  • توقيف رجل أعمال سودانى بتهمة تسريب معلومات أمنية
  • عرمان : يهاتف المبعوث الأمريكي بصدد قضايا المسيحيين السودانيين ويدعوا لتكوين لجنة وطنية لدعمهم والد
  • كاركاتير اليوم الموافق 27 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله عن الخوان المسلمين و الحرامية فى السودان

    اراء و مقالات

  • لا لخطاب الكراهية NO HATE بقلم نورالدين مدني
  • أمسك! البشير دَسَّ الجوكر من سلفا كير! بقلم عثمان محمد حسن
  • سقوط الأقنعة وخريطة أمبيكي في وحل المفاوضات والتنازلات المدمرة بقلم مادوجي كمودو برشم-سيف برشم
  • جريمة انتهاك حرمة الأماكن الدينية المقدسة (البقيع انموذجاً) بقلم د. علاء الحسيني
  • انتخابات محلية باهتمامات دولية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • أثر الممارسة الديمقراطية في تكريس دور المدرسة العمومية؟.....1 بقلم محمد الحنفي
  • نظرة على قوائم الانتخابات المحلية بقلم سميح خلف
  • ايران :مجزرة 1988 ووجوب تقديم المجرمين امام العداله بقلم صافي الياسري
  • أقلام مأجورة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وهمة الأخبار والإثارة!! بقلم عثمان ميرغني
  • في قفص الاتهام ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • أطعموهم (سخينة)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السجاد وإمامة النساء صلاة الجمعة بقلم الطيب مصطفى
  • إنها جامعة وليست جهنم يابروف دفع الله!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نص: إقتِسام ..!! إلى (سيلفا كير .. ريك مشار. و .. عمر البشير) بقلم عمر الحويج
  • من هي الطبيبة السودانية التي قتلت في العراق بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • لاسترداد التوافق العاطفي والعافية الزوجية بقلم نورالدين مدني
  • طبقات ود ضيف الله وعلة التوثيق وأزمة الحضارة وتناقض الذات في تاريخ السودان الوسيط والحديث!
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ الطيب السراج وحسن عطية و خالد الكد
  • استعدوا .. اللحوم الروسية قادمة بقلم اسعد عبد الله عبد علي

    المنبر العام


  • في ذكرى ثورة 23 سبتمبر المجيدة
  • ماذا يرى الأعمى في حلمه؟
  • تخيلوا معي السودان بدون الانقاذ .........
  • عندما يصبح الحزب أعز من الماركسية..و "الفكرة" أعز من الإسلام نفسه!
  • عرمان : يهاتف المبعوث الأمريكي بصدد قضايا المسيحيين السودانيين ويدعوا لتكوين لجنة وطنية....
  • إسلام جماعي في وسط فرانكفورت ـ ألمانيا وحوالي 1500 يرددون الشهادة في أكبر تجمع جماهيري (مقطع مؤثر)
  • من هم قوم ياجوج وماجوج واين هم يعيشون -الان- ؟ صور
  • منقول : رئيس زيمبابوي يعتقل بعثة الأولمبياد لفشلهم بإحراز أي ميدالية
  • ازدياد عدد المتحولين من الإسلام إلى المسيحية، واستهدافهم.. فيديو
  • "ضبط الشيخين" بالمغرب.. حادثة مثيرة وسط غبار انتخابي
  • *** عصير لعلاج السرطان في 42 يوما***
  • بالنسبة لمشار
  • حوادث الطرق تحصد 4 سودانيين بينهم مدير مبيعات سودانير بالرياض ....
  • فيديو لتعلم وضع غطاء الرأس (الحجاب) للنصرانيات واليهوديات
  • اذا طفل عمره 4 سنوات ساق عربية ابوهو ودخل في الحيطة..كيف تتصرف معاه؟
  • صور رحلة هروب رياك مشار من جوبا(صور)
  • حشد صوفي ضخم بالعصي والعكاكيز يهدد البشير:الربيع الصوفي قادم(صور+فيديو)