من (هنوووك) !!! بقلم صلاح الدين عووضة

من (هنوووك) !!! بقلم صلاح الدين عووضة


08-28-2016, 02:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1472392065&rn=0


Post: #1
Title: من (هنوووك) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 08-28-2016, 02:47 PM

02:47 PM August, 28 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*كان فيلماً كوميدياً داخل فيلم رومانسي..
*وذلك في زمان كان أحد معالمه (أين تسهر هذا المساء؟)..
*زمان لا يُصطنع فيه الضحك والفرح والشعور..
*الأول بطله صبي يجلس في الصف الذي أمامنا..
*والثاني مصري بطله- كالعادة- (ثقيل الدم) محمود ياسين..
*وبصراحة استمتعنا ببطولة الأول أكثر من الثاني..
*وبطولته اقتصرت على تعليقات مقتضبة يستهلها بمفردة (هَيْ)..
*ومنها - على سبيل المثال- (هَيْ ، عرقي مغشوش)..
*و(هَيْ ، راجل كبير وما قاملو شنب )..
*و(هي ، شوف بسووا متل جوز الحمام كيفن)..
*فرأى أن يداعبه أحدنا وقد كان أكثرنا ضحكاً..
*سأله وهو يربت على كتفه (إنت يا جنا من وين؟)..
*فرد الصبي وهو يلتفت سريعاً نحونا (أنيّ؟ أنيّ من هنوووك)..
*وأشار بأصبع معقوف جهة الشرق..
*فأردف صاحبنا وهو يزداد ضحكاً (والله هنووك دي إلا تكون الكهف)..
*ثم أضاف شارحاً (الكهف بتاع أهل الكهف يا ولدي)..
*وانفجرنا في ضحك داو بينما لم يعبأ بنا الصبي، وواصل (بطولته)..
*والآن أحس بأنني أطل على الحاضر من نافذة الماضي..
*أو أعيش الحاضر بعيون الماضي..
*أو قدمت إلى الحاضر من ماضي أهل الكهف..
*أو ربما الحاضر هو الذي أتى إلى- قبل أوانه- من غياهب المستقبل..
*فحين استمع لشباب يتكلمون لا أكاد أفهم لغتهم..
*وحين أشاهد مطرباً- على الشاشة- يغني لا أفهم غناءه وكلماته وموسيقاه..
*وحين أتابع مسؤولاً يتحدث لا أفهم سوى (إن شاء الله)..
*وحين أقرأ أخبار أنديتنا لا أفهم الفهود من النمور من الأسود من التماسيح..
*وحين أطالع أعمدة كاتباتنا لا أفهم ما يردن قوله..
*وحين أنصت لنشرة عرض (العاشرة) لا أفهم من المذيعة (عشر) كلمات..
*وحين أمر بالشارع لا أفهم معاني الكثير من اللافتات..
*وحين ألج ندوة أخرج بعد أن أجد نفسي لا أفهم إلا (الراهن وآفاق المستقبل)..
*فهل العيب في شخصي؟ أم جيلي؟ أم الراهن هذا؟..
*لا أظن أنه في جيلي بدليل رؤيتي لمن هم أكبر مني (يتماهون) معه..
*بقي احتمال أن يكون بعضه في الراهن المأساوي هذا..
*وبعضه في شخصي الرافض لحال أراه (غريباً)..
*فالسياسة غريبة ، والاقتصاد أشد غرابة، والمعارضة هي الغرابة ذاتها..
*وكذلك غريب كل ما له صلة بمجالات الإبداع..
*سواء غناءً كان ، أو شعراً ، أو تمثيلاً ، أو كتابةً ، أو تقديماً تلفزيونياً..
*وأيضاً صارت غريبة جداً (أخلاق الناس)..
*فأنا - يا سادتي- (من هنوووك !!!).



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • بيان جماهيرى يتوجه المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني بالبيان التالي لجماهير الشعب السوداني
  • قرار وشيك باستيعاب حملة الدبلومات النظرية في الخدمة المدنية
  • ناشطات:وضع النساء في الجهاز التشريعي والتنفيذي شكلي
  • مجلس احزاب الوحدة الوطنية: الوجود الاجنبي غير المنظم مؤشر سالب
  • Nas ترحيب مشروط من المزارعين بزراعة (450) الف فدان بالقطن بالجزيرة
  • بينهم عريس وأخويه وموظف في سودانير وفاة ربعة سودانيين من أسرة واحدة بحادث في السعودية
  • توقيف رجل أعمال سودانى بتهمة تسريب معلومات أمنية
  • عرمان : يهاتف المبعوث الأمريكي بصدد قضايا المسيحيين السودانيين ويدعوا لتكوين لجنة وطنية لدعمهم والد
  • كاركاتير اليوم الموافق 27 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله عن الخوان المسلمين و الحرامية فى السودان

    اراء و مقالات

  • لا لخطاب الكراهية NO HATE بقلم نورالدين مدني
  • أمسك! البشير دَسَّ الجوكر من سلفا كير! بقلم عثمان محمد حسن
  • سقوط الأقنعة وخريطة أمبيكي في وحل المفاوضات والتنازلات المدمرة بقلم مادوجي كمودو برشم-سيف برشم
  • جريمة انتهاك حرمة الأماكن الدينية المقدسة (البقيع انموذجاً) بقلم د. علاء الحسيني
  • انتخابات محلية باهتمامات دولية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • أثر الممارسة الديمقراطية في تكريس دور المدرسة العمومية؟.....1 بقلم محمد الحنفي
  • نظرة على قوائم الانتخابات المحلية بقلم سميح خلف
  • ايران :مجزرة 1988 ووجوب تقديم المجرمين امام العداله بقلم صافي الياسري
  • أقلام مأجورة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وهمة الأخبار والإثارة!! بقلم عثمان ميرغني
  • في قفص الاتهام ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • أطعموهم (سخينة)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السجاد وإمامة النساء صلاة الجمعة بقلم الطيب مصطفى
  • إنها جامعة وليست جهنم يابروف دفع الله!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نص: إقتِسام ..!! إلى (سيلفا كير .. ريك مشار. و .. عمر البشير) بقلم عمر الحويج
  • من هي الطبيبة السودانية التي قتلت في العراق بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • لاسترداد التوافق العاطفي والعافية الزوجية بقلم نورالدين مدني
  • طبقات ود ضيف الله وعلة التوثيق وأزمة الحضارة وتناقض الذات في تاريخ السودان الوسيط والحديث!
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ الطيب السراج وحسن عطية و خالد الكد
  • استعدوا .. اللحوم الروسية قادمة بقلم اسعد عبد الله عبد علي

    المنبر العام


  • في ذكرى ثورة 23 سبتمبر المجيدة
  • ماذا يرى الأعمى في حلمه؟
  • تخيلوا معي السودان بدون الانقاذ .........
  • عندما يصبح الحزب أعز من الماركسية..و "الفكرة" أعز من الإسلام نفسه!
  • عرمان : يهاتف المبعوث الأمريكي بصدد قضايا المسيحيين السودانيين ويدعوا لتكوين لجنة وطنية....
  • إسلام جماعي في وسط فرانكفورت ـ ألمانيا وحوالي 1500 يرددون الشهادة في أكبر تجمع جماهيري (مقطع مؤثر)
  • من هم قوم ياجوج وماجوج واين هم يعيشون -الان- ؟ صور
  • منقول : رئيس زيمبابوي يعتقل بعثة الأولمبياد لفشلهم بإحراز أي ميدالية
  • ازدياد عدد المتحولين من الإسلام إلى المسيحية، واستهدافهم.. فيديو
  • "ضبط الشيخين" بالمغرب.. حادثة مثيرة وسط غبار انتخابي
  • *** عصير لعلاج السرطان في 42 يوما***
  • بالنسبة لمشار
  • حوادث الطرق تحصد 4 سودانيين بينهم مدير مبيعات سودانير بالرياض ....
  • فيديو لتعلم وضع غطاء الرأس (الحجاب) للنصرانيات واليهوديات
  • اذا طفل عمره 4 سنوات ساق عربية ابوهو ودخل في الحيطة..كيف تتصرف معاه؟
  • صور رحلة هروب رياك مشار من جوبا(صور)
  • حشد صوفي ضخم بالعصي والعكاكيز يهدد البشير:الربيع الصوفي قادم(صور+فيديو)