مابين الشريف الحسين ومصطفي البطل تمتد المسافات بقلم صلاح الباشا

مابين الشريف الحسين ومصطفي البطل تمتد المسافات بقلم صلاح الباشا


08-26-2016, 03:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1472221183&rn=0


Post: #1
Title: مابين الشريف الحسين ومصطفي البطل تمتد المسافات بقلم صلاح الباشا
Author: صلاح الباشا
Date: 08-26-2016, 03:19 PM

03:19 PM August, 26 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الباشا-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر


* طالعنا مقالا نشره الزميل الاستاذ مصطفي البطل وقد كان المقال في شكل ذكريات ممزوجا بتوثيق يتعلق بالشهيد الوطني الكبير والذي له مكانة رفيعة وخالدة ومنحوتة في ثنايا القلب وتسكن داخل وجدان اهل السودان عامة والاتحاديين خاصة وتخترق مسام شرايينهم .. ماجعل اهل السودان يفاخرون به علي مر العصور .
* الاستاذ البطل كان قد ذكر قصة زياراته المتكررة لصديقنا معا مولانا المستشار التجاني عمر الكارب وقد شرح في لقائه به ما اورده له الاستاذ تجاني الكارب وهو ضنين الحديث في الشأن السياسي .. مستشهدا بشهادات اخبره بها طيب الذكر وابن ودمدني المفكر الراحل بابكر كرار حول جزئية تتعلق بالمناضل بحق وحقيقة الشهيد الشريف الحسين يوسف الهندي.
* والمعلومة التي لخصها الزميل البطل تتمثل في ان الشريف كان يؤمن باهمية استلام الجيش للسلطة ولم بؤمن الشريف بالديمقراطية ابان سنوات الديمقراطية الثانية التي اعقبت ثورة اكتوبر 1964م وسبقت انقلاب مايو 1969م . حيث نسب البطل تلك المعلومة الي الاستاذ الكارب وفقا لافادة الاستاذ بابكر كرار الذي كانت له صداقة بالشريف والنميري وعبد الخالق محجوب وبالطبع بالتجاني الكارب.
* وهنا نقول من خلال تقاطعات الاحداث في تلك الفترة من عهد حكم النميري وندلي
بإقادات نراها واقعية وتدحض ما قيل عن الشريف حول موقفه من الديمقراطية وايمانه باهمية استلام الجيش للسلطة كبديل للحكم الديمقراطي .
* إن الشريف لم يكن كل همه في انقلاب مايو هو بابكر عوض الله والشيوعيين كشركاء في الحكم وقتذاك ... لان نميري تخلص من الشيوعيين بعد عامين من الانقلاب . اي بعد فشل حركة هاشم العطا العسكرية.. كما تخلص نميري من مولانا بابكر عوض الله القوني العربي والذي استقال برغبته حين احتد نميري مع السادات والقذافي حول الوحدة الثلاثية .. وتخلص نميري ايضا من القوميين في العام 1973م وقد هاجر القوميون صوب ليبيا واعتزل عوض الله السياسة ولزم بيته .... وظل الشريف معارضا بشراسة ولم يحاول تاييد نظام نميري بعد تلك التحولات .. ما يدل علي ان الشريف كان يؤمن بعودة الديمقراطية فقام بتكوين الجبهة الوطنية في مثلث جدة طرابلس لندن .. وليس ذلك فحسب بل حتي عندما انجز نميري المصالحة الوطنية في العام 1977م ودخل حزب الامة والاسلاميين الي دهاليز السلطة والمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي ظل الشريف في موقفه معارضا مدنيا بشدة لنظام مايو برغم الوساطة القوية التي قام بها في رحلات مكوكية الي لندن ابن عمنا اللواء عمر محمد الطيب رئيس جهاز الامن وقتها وبصحبته ابن عمنا الآخر سليمان يوسف الماحي الرمز الاتحادي ونائب دائرة الزيداب في الديمقراطية الثانية وهو صديق مقرب من الشريف انتماء وصداقة.. وقد اخبرني المرحوم سليمان يوسف شخصيا بسفره الي لندن عدة مرات في الاعوام 1977/ 1978م لذات الغرض . وسليمان يوسف صديق لمولانا تجاني الكارب ايضا وتجمعنا كلنا النشأة ببركات ومدني حيث مقر عمل ابائنا بمشروع الجزيرة سابقا.. وكاد الشريف ان يعود في العام 1978م الي الخرطوم إلا انه قد غير رأيه في آخر لحظة لان نميري لم يتزحزح عن موقفه باستمرارية الحزب الواحد وهو الاتحادي الاشتراكي معاكسا لرأي الشريف الذي كان يري اهمية عودة الاحزاب لتتنافس في الساحة مع حزب نميري . وبالتالي لابد من ان ينضم الشريف للحزب الواحد كالصادق والترابي واحمد الميرغني.
* واصل الشريف معارضته المدنية حتي وفاته في العام 1982م باليونان وقد كان معنا في الحج في تلك السنة حين كنا نعمل في جدة في اغترابنا الاول الطويل وكان عليلا متعب القلب مما اضطر الي دخوله مستشفي الدكتور خالد ادريس المعروف بحي الكندرة بالقرب من سكننا في جدة ... وبعد مغادرته الي اثينا لحضور مؤتمر الطلاب الاتحاديين بالدول الاوربية والعربية المقرر انعقاده بالعاصمة اليونانية فقد توفاه الله في اليوم التالي داخل غرفته بالفندق قبل قيام المؤتمر عليه الرحمة ... وقد اردت بهذا السرد ان اؤكد بان الشريف ظل متمسكا بالديمقراطية وداعيا لها حتي رحيله .. مما يضفي ظلالا حول بعض الاراء المعنعنة التي نقلها البطل عن الكارب عن بابكر كرار و التي تناولت تلك الجزئية الخاصة بمقولة ان الشريف لم يكن همه استمرار الديمقراطية وقد كان الرجل احد فرسانها ومن اكثر الوزراء بذلا وعطاء وطنيا خلاقا تشهد به الركبان في ذلك الزمان.... ولا ازيد .

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • بيان هام عن خلاصة اجتماع ألجمعيَّة ألعموميَّة الجمعيَّة الخيريَّة الفرنسيَّة لمساعدة أهالي جبال الن
  • اعتقالات في حلايب بسبب الدعم السريع
  • اعتقالات في حلايب بسبب الدعم السريع
  • والي الشمالية المهندس علي العوض تنسيق تام بين الأجهزة بالولاية والمركز قاد للقبض علي المتطرفين
  • حزب المؤتمر السوداني بولاية الخرطوم يقيم مخاطبة جماهيرية بموقف جاكسون بالخرطوم
  • سياسيون:انهيار المفاوضات مخيب للامال ومبادرة فنية باسم الامل والصباح الجديد
  • عبء على مبنى يمثل علامة بارزة في تاريخ المسيحية ودخول الاسلام للسودان
  • عائشة الغبشاوى : العالم اليوم فى حاجة ماسة لتطبيق قيم الاسلام والنهل من معين وحيه الصافى
  • الجمعية السودانية لمرضي الأنيميا المنجلية بالقراند هوليداي فيلا
  • جامعة الخرطوم تفصل د. عصمت محمود
  • هيئة البحوث الزراعية : القطن يمثل محصول السودان الأول
  • البرلماني صلاح أحمد النور يكشف عن دفن مبيدات كيميائية فاسدة بسنار
  • العدل والمساواة.. النظام السوداني والارهاب وجهان لعملة الظلم والطغيان
  • السلطات الأمنية السودانية تعتدي على الصحفيين (مياه النيل) و(عبد القادر العشاري)

    اراء و مقالات

  • الزول دا عديم خريف ساكت بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • مالية حزب الديمقراطيين الجدد يلفها الغموض والضباب والمجلس الأعلى للحسابات غائب بقلم حسن المولوع
  • أرفعوا أيديكم الآثمة .. عن المواطنين المسيحيين !! بقلم د. عمر القراي
  • شعار حكومة الإنقاذ لا للإرهاب شكليا ونعم لاضطهاد المسيحيين عمليا بقلم عبير المجمر-سويكت
  • ﻭﺍﺟﻌﻚ ﻭﻳﻦ ... ﺃﺷﺎﺭﺓ ﺧﻀﺮﺍﺀ ‏( ﺟﻮﻻﺕ ﻟﻼﺗﻔﺎﻭﺿﻴﺔ ‏) .! 5/2 . ﺑﻘﻠﻢ : ﺃ. ﺃﻧــﺲ ﻛـﻮﻛـﻮ
  • مجازر المهدية بعيون الحاضرين بقلم إسماعيل ابوه
  • المبدعون..لا للحرب نعم للسلام (أرضا سلاح) بقلم حسين سعد
  • البجا قادمون بقلم آدم أركاب
  • معركة الاقليم فى جرابلس بقلم فادى عيد
  • الأمن الإنساني.. النزوح في العراق إنموذجاً بقلم د. علاء الحسيني/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • ما بعد بيان المركزية ...... بقلم سميح خلف
  • رياض أفندي والخواجة بيلا.. الصورة الأكبر بقلم د . أحمد الخميسي
  • هل ينجح الانقلاب العسكري أم الحوار الوطني؟ بقلم صلاح شعيب
  • الأمطار و السيول من المسؤول؟! بقلم م/ أيمن حاج فرح
  • السودان أزمات معقدة متشابكة (معارضة /نظام/وساطة دولية) بقلم حافظ إسماعيل محمد
  • الاحتجاجات والسلطة والاقتصاد في البحرين بقلم حامد عبد الحسين الجبوري/مركز الفرات للتنمية والدراسات
  • محاكم التفتيش الايرانية تجلد الكلمه بقلم صافي الياسري
  • الخوف من الديمقراطية وعليها بقلم حيدر الجراح/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • أنقذوا جيل المشروع الحضارى بقلم عمر الشريف
  • الخروف المغلوب على أمره! بقلم ياسين حسن ياسين
  • فيزياء اللحوم الحلال بقلم بابكر فيصل بابكر
  • مثقال ذرة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • معالجة سياسية أم قانونية؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • لا خير فينا إن لم نقلها!! بقلم عثمان ميرغني
  • الوالي في إجازة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وما لم يقله احد هو بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • (المساخيط) و(الجنائية)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا أيها المنصورة وقد انكشف المستور؟! بقلم الطيب مصطفى
  • دكتور عصمت محمود ، حيثما حلَ أظل !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عملية يوليو الكبرى (7) شاهد ملك... عرض / محمد على خوجلي
  • ما بين (عبارة) مدير النيلين و(صورة) والي الخرطوم!! بقلم كمال الهِدي
  • الوهابية... والمنابر الحرة!! بقلم بثينة تروس
  • هل الإنتفاضة بدون مشاركة الحركات المسلحة مجدية؟ بقلم د. عبد المنعم مختار
  • السائل والمتسول والمتعفف بين الشرع والقانون بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • من منا لا يعشق منى ابو زيد ؟ من لايعشق منى ابو زيد فهو غير مثقف بقلم مروان قاسم
  • لوقف نزف الدم والتخريب العمراني بقلم نورالدين مدني
  • استوقد بالماء غمومي بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك

    المنبر العام

  • اليمن يقترب من الحل السياسي
  • نداء عاجل جداً
  • هبوطٌ اضطراري لطائرة سودانية يُعطّلُ الحركة بمطار الملك سعود بمدينة الباحة ..
  • وزارة المالية تدشن أول نموذج لادارة الاقتصاد الكلي والمالي للسودان منذ الاستقلال
  • **يا لبؤسكم يا كيزان لا حولة ولا قوة الا بالله**
  • الخرطوم --- وعليك المحبة والسلام
  • اللوتري 2018..DV2018..مرحبا بالراغبين..
  • قرارات اللجنه الاقتصاديه لخبراء الاقتصاد السوداني حول سعر الصرف ومكافحه ارتفاع الدولار
  • ارجو المساعدة في البحث عن تلفون عضو المنبر الفاتح ميرغنى مغروض في مترجمين يابانى عربى
  • *الخرطوم كوم من النفايات*
  • وزير الإرشاد والأوقاف يتراجع عن حظر العمل الدعوي في الميادين العامة
  • إحداثيات حركتى العدل والمساواة وتحرير السودان على ارض الواقع!!
  • المــــــرياع
  • تاجيل محكمه معتقلي تراكس السبب الحقيقي
  • الرائع الفنان محمود عبد العزيز _ واللحظة التي أبكت الجماهير ،،،
  • ذبح الاضاحي...ما الفائدة الاقتصادية منه؟ ...دعوة للنقاش
  • خفايا اجتماعات فندق " نوف تل " وخلاف قيادات الجبهة الثورية
  • ثم ماذا بعد ؟، هذا مالا يصدقه عقل بشر يا ناس الحكومة . هي حصّلت !...
  • الفرق بين المسلم الداعشي والمسلم المعتدل
  • الشعب اللاكيني
  • زيادة جديدة في اسعار الغاز
  • المعارضة منقسمة وعاجزة عن صناعة البديل المناسب
  • الله اكبر الله اكبر مبروك للكيزان و لقدام
  • وحدي
  • خروف 2016
  • رسالة بالمكشوف لتعبان دينق مناضل الأمس
  • قطعتين ارض بكوستي للبيع
  • إعلان هام وعاجل: ندوة تلفونية بشأن إنشاء المركز النوبي الدولى يوم السبت 27 اغسطس
  • البوليس الفرنسي يجبر امرأة مسلمة على خلع ( البركيني ) امام الجميع في شواطئ نيس ( فيديو )
  • الشفيع خضر : أفكار حول التغيير في السودان


    Latest News

  • Sudan’s Red Sea Governor rejects No Confidence Vote
  • Burkina Faso Announces its Plan to Withdraw its Forces from UNAMID
  • New Sudanese student police armed and authorised to shoot
  • Agricultural Research Corporation: Cotton represents Sudan's first crop