أخي أمين: إياكم وتضييع الفرصة بقلم الطيب مصطفى

أخي أمين: إياكم وتضييع الفرصة بقلم الطيب مصطفى


08-18-2016, 02:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1471526668&rn=0


Post: #1
Title: أخي أمين: إياكم وتضييع الفرصة بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 08-18-2016, 02:24 PM

02:24 PM August, 18 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


أقول مواصلاً مقال الأمس إننا قد أحبطنا بعد أن خابت آمالنا في توقيع اتفاق يُنهي الحرب ويحقق السلام كنا قد تفاءلنا بدنوه وكتبنا مبشرين أهلنا فإذا بجبل البشريات يتمخض عن لا شيء ولو فأراً مريضاً فلا حول ولا قوة إلا بالله.
كنت متفائلاً رغم تحذيري في المقال مما يمكن أن يُحدثه الرويبضة عرمان ومما ينطوي عليه من مكرٍ كُبّار جُبِل عليه طوال عمره المترع بالدماء والخراب والتآمر فقد كنت أظن أن مسار دارفور على الأقل سينتج عنه اتفاق مع كل من جبريل ومناوي سيما بعد أن استيقنت أو كدت، عن رغبة حقيقية في السلام بدت منهما ومن الإمام الصادق المهدي الذي لعب دوراً محورياً في إقناع حلفائه في (نداء السودان) لتوقيع خارطة الطريق ولكن عرمان أفلح كما توقعت، في سوق حلفائه للربط بين مساري دارفور والحركتين بحيث يتم الاتفاق حولهما في وقت واحد .
في مقال الأمس نشرنا فضيحة الناطق باسم قطاع الشمال مبارك اردول، القريب من عرمان، وهو يخرج أضغانه عبر تسريب خطير كشف فيه حقيقة زواج المتعة (المؤقت) بين قطاع الشمال وبين حزب الأمة وحركتي دارفور (جبريل ومناوي) كما كشفنا عما أبرزه التسجيل السري عن العلاقة الاستراتيجية بين عرمان والمعسكر الشيوعي المتمثل في قوى الإجماع وعبد الواحد والحزب الشيوعي السوداني والذين قاطعوا الحوار من أول يوم بينما شاركوا في توقيع خارطة الطريق من خلال حليفهم عرمان الذي يلعب دور (شوكة الحوت) حيث وقَّع على الخارطة لكي يجهض الحوار والتفاوض في مرحلة لاحقة كما حدث في أديس أبابا مؤخراً، الأمر الذي دعانا لأن نطلب من الإمام ومناوي وجبريل ألا يسمحوا لعرمان، وقد تعرَّى أمامهم وانكشف مكره، بأن يخدعهم ويتلاعب بهم ويحقق استراتيجيته من خلالهم وذلك بأن يحبطوا مخططه وحلفاءه الاستراتيجيين ويمضوا باتجاه فصل مسار دارفور عن مسار المنطقتين الذي يتخذه عرمان حائط صد يحُول دون التوصل إلى اتفاق.
أقول مخاطباً معسكر الحكومة إن عليكم أن تلعبوا (بوليتيكا صاح) بأن تبذلوا كل مرتخص وغالٍ في سبيل إنهاء أزمة دارفور سيما وأن الإدارة الأمريكية راغبة، كما أشارت كثير من التقارير الاستخبارية والسياسية، في طي الملف السوداني لاعتبارات متعلقة بملفي الإرهاب وجنوب السودان اللذيْن تعوّل فيهما على دور سوداني يتماهى مع سياستها وتوجهاتها.
ذلك يقتضي أن لا تغرق الحكومة (في شبر موية) وتنشغل بالنوافل دون الفرائض محققة لعرمان مبتغاه في تأخير التوصل إلى اتفاق في المسارين إلى أن ينتهي أجل إدارة أوباما وتبدأ إدارة أمريكية جديدة لن يكون السودان إلا في مؤخرة اهتماماتها.
أخشى ما أخشاه أن تفوِّت الحكومة هذه الفرصة المواتية (وتتمحرك) في الانشغال بقضايا ثانوية منصرفة عن هدفها الاستراتيجي المتمثل في إنجاح الحوار .
لا أشك في رغبة كل من جبريل ومناوي في التوصل إلى سلام أما الإمام الصادق المهدي فقد كان هو الأحرص على دفع الطرفين (الحكومة وحركتا دارفور) نحو الاتفاق بل إن الرجل أبدى رغبة عبَّر عنها بقوة في العودة إلى حضن الوطن بعد اغتراب طال أمده.
ذلك ما يدعوني إلى أن أطلب إلى صديقي أمين حسن عمر أن يُبدي حرصاً أكبر مما رأيت في سبيل التوصل إلى اتفاق مع حركتي دارفور فقد تابعت عدداً من قروبات الواتساب، وأكاد أجزم - وأعلم أن أمين مصدقي - أن معظم المتداخلين من شتى الاتجاهات السياسية بمن فيهم عدد من أتباع المؤتمر الوطني يتفقون أن أمين كان متصلباً بل متجهماً في مواجهة الطرف الآخر .
لا أرى سبباً البتة في تصعيب الاتفاق حول إحداثيات مواقع قوات حركتي دارفور وليت الطرف الحكومي يتساهل حول هذه القضية ولا أرى مقارنة بين أن يوقع اتفاق مع حركتي دارفور بإسقاط كامل لهذا البند من طرف الحكومة وبين أن يفشل الطرفان في الاتفاق لمجرد أنهما تصلبا في مواقفهما واختلفا فالفرح بالاتفاق لا يعدله تعويقه بسبب هذه المشكلة ولا عشر من أمثالها.
أقول للطرفين: انهوا ملف دارفور مهما بلغ حجم التنازلات وشتان شتان بين ملف دارفور وملف المنطقتين بكل تعقيداته التي ولغ فيها مجلس الأمن من خلال قراره القبيح (2046) كما ولغ فيه الرويبضة عرمان بمشروعه القميء (السودان الجديد) المهدِّد لأمن السودان القومي والهادف لإعادة هيكلة الدولة السودانية.
نعم، ما لا يُدرك كلُّه لا يُترك جلُّه وهناك فرق هائل بين أن ينعقد مؤتمر الحوار في العاشر من أكتوبر القادم وقد تجاوزنا مشكلة دارفور وحضرت جميع حركاتها المسلحة حتى لو غاب الرويبضة وقطاع الشمال وبين أن ينعقد المؤتمر بدون ممثلي حركتي مناوي وجبريل.
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • الأمم المتحدة..الاوضاع الانسانية بالمنطقتين مقلقة والأطفال والأطفال لم والأطفال لم يتم والأطفال لم
  • كلمة المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون التنموية والإنسانية في السودان، السيدة مارتا رويدس،
  • العلاقات العامة المفهوم والممارسات في السودان
  • مذكرة هيئة محامي دارفور التي قيدتها لدي المفوضية القومية لحقوق الإنسان ضد جهاز الأمن نيابة عن ذوي
  • منتدى الاقتصاد السودانى رؤية للخروج من النفق بمركز دراسات الاسلام والعالم المعاصر
  • بيان هام من الجبهة الثورية السودانية حول توقيع خارطة الطريق وإفشال مفاوضات وقف العدائيات من قبل وفد
  • نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي، د. علي يدعو الحكومة للموافقة على نقل الإغاثة للمنطقتين من الخارج
  • بيان من مبادرة المجتمع المدنى السودانى حول توقيع قوى نداء السودان لخارطة الطريق
  • صفقة شراء سيارات للنواب تثير جدلاً بالبرلمان
  • احتجاج في مستشفى بالخرطوم بسبب اعتداء نظامي على طبيبة
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله

    اراء و مقالات

  • خارطة الطريق باب الى الكتلة الحرجة بقلم حماد صالح
  • شتَّان ما بين أطباء اليوم و.. أطباء الأمس بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • لابد من صنعاء وإن طال السفر بقلم عميد معاش طبيب .سيد عبد القادر قنات
  • بين الفيضانات وجولات المفاوضات بقلم عمر الشريف
  • تسقط خارطة الطريق بانهيار المفاوضات لأن الحكومة غير راغبة في السلام بقلم محمود جودات
  • بنو جعل يحتمون بالجنجويد ؟عجبا !! بقلم د محمد علي الكوستاوي
  • النادبون والشامتون بقلم فيصل محمد صالح
  • إلى المهندس إبراهيم ..!! بقلم عثمان ميرغني
  • المعادلة ليست الغذاء مقابل السلام.! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الجيش الذي يطيح بالخرطوم هو بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • خرس حسّك !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إلى الإمام وجبريل ومناوي .. عجلوا بفصل المسارين بقلم الطيب مصطفى
  • صراع نفوذ ومصالح .. فأين المصلحة الفلسطينية ؟ بقلم فتحي كليب / عضو اللجنة المركزية الجبهة الديمقرا
  • الرحمة لسعيد خيرالله ، وأزمنة كاشا!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • إنقلاب النظام الخالف إعداد الشيخ وإخراج المشير , أسرار وخفايا.. بقلم ابراهيم احمد ابراهيم(لودر)
  • مما يخاف السودان من عرمان ام الشيوعيه والعلمانيه والانفتاح نحو العالميه؟ بقلم عبير المجمر سويكت
  • تم مصادرة جريدة اليوم التالى بسبب هذا المقال رسالة ﺑﻘﻠﻢ الاستاذ بهاء الدين سليمان

    المنبر العام
  • ما يخرج من السفيهين ..
  • طرحوها أرضاً ومزقوا حجابها.. سعودية ترفع دعوى ضد 6 شرطيين أميركيين
  • شركة سعودية تنتج ذهب عيار 14 للسوق المصري بأسعار أقل تكلفة.. هل تحلّ أزمة "الشبكة"؟
  • صلاح أبو السرة: إثيوبيا تحتل فى السودان ضعف مساحة مصر المزروعة
  • ترحيل 24 سودانيا إلى الخرطوم من مطار القاهرة
  • نداء لقيادات و عضوية حزب المؤتمر السوداني
  • صورة لبرنامج زيارة تراجي لولاية كسلا
  • كُبري “الدباسين” والمراجع: غيابٌ للكفاءة وإهدارٌ للمال والوقت!!
  • مئات الأسر بلا مأوى في كسلا والوالي يرفض الاعانات
  • الحوثي يقصف السعودية بصوايخ الاسكود ورعب شديد ومطالبة بالثأر ... ( صور + فيديو )
  • موسفيني ينصح جبريل ومناوي بعدم توقيع اتفاق سلام
  • سوريا.. منطلق نشر العنف الوهابي
  • إنقلاب النظام الخالف إعداد الشيخ وإخراج المشير , أسرار وخفايا..
  • الحكومة: سنستفيد من الملفات التي تؤرق أوروبا لصالح السلام وإلغاء العقوبات والحصار
  • حكاوي معادة
  • البشير و تنابلة السلطان ( في حفل غنائي ساهر
  • اعداد استراتيجية الخطة المرحلية 2017 - 2030 .....
  • إبنتى النابغة إسراء شمس الدين لكلية الطب جامعة الخرطوم
  • أخطر 5 جمعيات سريـة تحكم العالم .. والساسة في الطريق
  • قرِي محطة سكة حديد بتجي بعد محطة المسيكتاب
  • قاسم مهداوي...ومتي غادرت دوبلن حتي أعودإليها؟؟
  • د. سلمان العوده يرى النبي عليه الصلاة والسلام في المنام ،،،
  • المفضوح باذن الله السلطان البشير وتنابلته ( القطر القطر )
  • أين شباب (نفير) والمبادرات الانسانية الاخرى مما يجري في السودان من سيول وفيضانات ؟!
  • ستتكفل شبكة وادي النيل الاعلامية بعمل لقاءات تنويرية عن الحوار الوطني والمجتمعي بالقاهرة
  • مايستوجب قوله ..شكر من قاسم ..وحلات تستحق وقفه إنسانيه منكم ...!!!
  • Abuhussein سلام والله اكراما ليك عايز اعمل العلى لكن صاحبك سهل على
  • تقرير سري: برلين ترى في تركيا داعما لمنظمات إرهابية
  • ***** خـتـيـت لـيـهـو شـــــــرك *****

    Latest News

  • Aid workers on the front lines of conflict: UN Humanitarian Coordinator in Sudan
  • Statement attributable to the United Nations Resident and Humanitarian Coordinator in Sudan, Ms. Ma
  • Saudi land lease in eastern Sudan won’t benefit ordinary people
  • Saudi, UAE and Qatari companies express desire to invest in mining sector in Sudan
  • Interview: Rebel leaders blame Sudanese govt. for talks collapse
  • Newspapers Headlines Issued in Khartoum on Wednesday, August 17, 2016
  • 23 South Sudan refugees charged in Ethiopia murder case
  • 114 killed in floods: Sudan aid commission
  • Chinese doctors conduct free surgeries for cataract patients in Sudan
  • Sudanese stranded on Italian-French border to be deported
  • Headlines of Newspapers Issued in Khartoum on Tuesday, August 16, 2016
  • Khartoum cause of peace talks impasse: Sudan opposition
  • Minister of Defense Receives UN Secretary General Envoy to the Sudan
  • Sudan security reopens market for Nuba Mountains
  • Bashir receives invitation to attend the non-aligned summit in Venezuela
  • Newspapers covering Sudan peace talks seized
  • Egyptian investments volume in Sudan amounts to $2.3 billion

    ArticlesandAnalysis

  • WHAT THE TGoNU SHOULD DO TO ENSURE THAT ARCISS IS NOT HIJACKED IN THE NAME OF INTERVENTION FORCE BY
  • HIGHER EXPECTATIONS FROM THE NEW MINISTER OF FINANCE AND ECONOMIC PLANNING TO CURB THE CURRENT ECON