على طريق أحمد سعد عُمر، وأمين حسن عُمر..! بقلم عبد الله الشيخ

على طريق أحمد سعد عُمر، وأمين حسن عُمر..! بقلم عبد الله الشيخ


08-11-2016, 02:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470923812&rn=0


Post: #1
Title: على طريق أحمد سعد عُمر، وأمين حسن عُمر..! بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 08-11-2016, 02:56 PM

02:56 PM August, 11 2016

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





خط الاستواء

بعد التوقيع على خارطة الطريق، تعود القفاطين الى سابق عهدها .الميرغني كان حاضراً في أديس رغم غيابه في لندن ، والمهدي فرغ من مهامه الخارجية التي انتدبه إليها حزبه. وبقية الخواطر سيتم التباحث بشأنها لاحقاً، لأن ما تم التوقيع عليه، ليس اتفاقاً ، وإنما هو خارطة طريق نحو الاتفاق..

الحكاية واضحة، ولا تحتاج إلى درِس عصُر، والجماعة هناك في القصر، أذكياء بما يكفي، لذلك يتلمّسونَ خُطاهم بحذر، فما أكثر المتربصين لملء الفراغ الذي أحدثته نكبة البرامكة. النظام يريد ملء الفراغ الذي نتج عن تحرره من قبضة التنظيم.. ليس غريباً أن ترصد العيون الساهِرة، حقيقة التّقارب الذي وقع- فعلاً لا قولاً - بين السلطة وملوك الطوائف، على خلفية ألاَّ تبايُن أو خِلاف قاطع ، بين ما يبتغيه الميرغني أبو جلابية، أو المهدي أبو جِبّة، وأهل القصر.

الحزب الاتحادي الأصل، مع كافة فروعه الأخرى، يدعو إلى ما يسمى بـالوفاق الوطني، وهي دعوة تُقال في المناسبات الجزيلة، هكذا سمبلة.. تلك الدعوة، التي تم تعضيدها، بتضمين بعض الهواشم داخل التنظيم الحاكم، تأكيداً واسناداً، لدور الأمير أحمد سعد عمر هناك. وبدون تفاصيل مُمِلّة أو كثيرة،هاهي أجنحة حزب الأُمّة جميعها، تُشارك في السُّلطة، من نهار إلى مسار، إلى حسن إسماعيل ، وجميعهم انضوى من قبل تحت لواء مبارك الفاضل.

كل هذه الأجنحة ترفض إسقاط النظام، بحجة الحفاظ على اللُّحمة الوطنية. ومن أجل تلك "اللُّحمة" كان للحِزب ذراعاً في القصر، وآخرَ في الأمن، بينما ظلّ الإمام "يشرِّك ويحاحي" مِنْ بعيد، مِنْ هُناك ،حتى وَقَعَ التوقيع. أما التوأم السيامي، المؤتمر الشعبي، فإن شيخه الجديد ــ السنوسي ــ الذي خاطب الجلسة الأخيرة لحوار الوثبة، يريد الخروج بأقل الخسائر باعتباره أبو العيلة..يريد أن يتسلى بالمصالحة، من أجل العودة الى حصد زرعٍ سقاه الأُخوان سنينا. لأجل ذلك، لوّح دون تشدد، باختراع النّظام الخالِف، لمؤلفه المذكور أعلاه..وما يخالِف..! فكم من سانحةٍ انتهزها الشعبيون ،حتى يدخلوا القصور، حيث الدِّعة والحبور، ولطائف الأمور.

لا يفعل الشعبيون ذلك دون غيرهم. كل المؤتمرين الآن في أديس أبابا، يحاولون التسطيح فوق قطار الوثبة، لعل وعسى يعود بهم الحوار، إلى "الجمّام". ولا ترفع حاجب الدهشة عزيزي المواطن، فكل هذا "العمل الوطني" يتم باسمك، وباسم الإسلام، وبعبارة أدق، باسمكم جميعاً كـ "أهل قِبْلة".

رضيتم أم أبيتم، فالحاصل هو الحاصل.

ملوك الطوائف يريدون الوصل والمواصلة. هذه رغبة لا تحتاج الى مُحقّقين فدراليين، فملوك الطوائف،على علم بأن التلميذ النّجيب قد غادر شارعي النيل والجامعة إلى الأبد. ويعلمون ايضاً أن عجائب الزمان، لن تنقضي لمجرّد أنّ تقاعد، أو تمّ تقعيده. ويعلمون أيضاً أن النظام بحوجة ماسة إليهم ككيانات، يفترض أن تشكل الثقل السياسي ، الذي يفترض أن تتكئ عليه الحكومة التي سيقودها الرئيس البشير.

التوقيع على خارطة الطريق بين الحكومة والمعارضة، يعطي النظام دفقة حياة، وفي الجهة الأخري ربما يحقق الحد الأدنى من الحياة لمن يعيشون تحت القصف.

كل المقادير باحتمالاتها المريرة، وقعت وقد تقع، في هذا البلد.

جيوش المفصولين وفاقدي الذاكرة، والمجانين، والهائمين على وجوههم في الغربة.جميع المفجوعين والمنشولين والنّشالين، وحتى المتدعشنين وأرباب المعاشات..جميعهم جميعهم، قد يشاهدون اليوم وغداً ، أمين حسن عُمر ،آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر، فهذا هو ما تبقّى من المشروع الحضاري.

لنفترض أن هذه الخارطة ليست نيفاشا أخرى، ولا هي مصالحة وطنية كتلك التي حدثت مع مايو..كل هذه شكليّات..ما يهُم الآن هو، أن يتأكد صاحبكم، من تغيُّر الظرف الذي أودَعه السجن، قبل لجوءه..!


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • إنهيار مفاوضات اديس ابابا بين الحكومة والشعبية في اول يوم لانطلاقها
  • الملتقى الرابع عشر للمرأة السودانية المهاجرة يختتم أعماله ويصدر توصياه وبيانه الختامي
  • نص المؤتمر الصحفي لرئيس وفد الحركة الشعبية وكبير مفاوضي ياسرعرمان في فندق راديسون بلو – أديس أبابا
  • تحفظات هيئة محامي دارفور حول دور الوساطة الدولية في مساعي خارطة الطريق
  • كاركاتير اليوم الموافق 10 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله
  • سفيرة أمريكا: مئات الآلاف من الجنوبيين عادوا للسودان رغم الانفصال
  • الأمين العام بجهاز المغتربين : يناشد رئاسة الجمهورية لمعالجة نظام الكوته
  • جهاز الأمن السوداني يصادر عدد (الأربعاء 10 أغسطس 2016) من صحيفة اليوم التالي
  • مبارك الفاضل: «الصادق المهدي شال الحزب في شنطتو»
  • صدام سوداني – أمريكي في ريو اليوم
  • ملخص منتدى حشد الوحدوي عن قضايا التعليم العام في السودان
  • الجبهة الوطنية العريضة تعلن تمايز الصفوف وانحسار المنطقة الرمادية وتدعو كل من يسعى حقا لإزالة النظ

    اراء و مقالات

  • مالكم كيف تحكمون..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ما عندك خراب.. تعال نديك بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • لا (خلود) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • وسخ القصر.. وقصتي مع مناوي بقلم الطيب مصطفى
  • ياسر عرمان يسلم جبال النوبة للقبائل العربية والفلاتة بقلم محمود جودات
  • رسالة من ميسي النجم العالمي إلى الرئيس السوداني عمر البشير بقلم محمد جمال الدين
  • المعارضة المشتتة (وقعت)فى فخ خريطة الحريق!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • اذا سألك المتخاذلون المشوشون قل أين مواقعكم الآن… بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • عفوا يا سلطان سليمان كيد عبير أبو شيبه أخطر من كيد الشيطان ! بقلم عبير سويكت
  • سوانح .. وبوارح في انتصارات حلب .. بقلم موفق السباعي
  • إلا بغيتي الحقيقة، أجدو فيه الثقة بقلم عبدالحق الريكي

    المنبر العام

  • الطبيب المزيف معاوية يوسف يمارس مهنة الطب لمدة 4 سنوات بمستشفى عطبرة
  • النوير ينتفضون: قوات مشار تجتاح ياي ومعارك عنيفة في الناصر والرنك
  • علل: المواضيع الهايفة تجد حظها من النقاش اكثر من غيرها
  • الجبهة الثورية وشركائها في قارِعة الطريق !!
  • الخوض في بحر الظلمات
  • بلاءٌ وإنجلى..............................................
  • هام وعاجل للاخ بكري ابوبكر الاستاذ تاج السر محمد حامد لا يستطيع الدخول للمنبر العام أرجو المساعدة
  • مبروك للشاعرة روضة الحاج
  • تنبلة السلطان :75مليون دولار ذهبا للزواج (من اين لك هذا )
  • قائمة اسماء حركات حوار المسخرة
  • الهِندي يرُش طراجي ؤ يمسحبها الوآطة، وآصفاً إياها بغُثاء السيل الكندي رغم تتويج الرئيس لها ...
  • شايفها بقت واعية ومتوازنة
  • الامن ينزل فيديو قديم ليبيض وجه البشير
  • عودة ماركس: هديّة من محمّد حسبو لرجرجة أونلاين
  • ياريت البوست ده يساعد المحتاجين لي حوائج من الصين
  • نفاج وعى جديد ... الحزب الاشتراكي الديمقراطي ( حزب تحت التأسيس )
  • الحزب الشيوعى وطـــــــــلاق طه سليمان !!!!!!
  • صورة معبرة من الأولمبياد: شرق/غرب-ليبرالية/محافظة-علمانية/دين..إلخ.!
  • تراجع مؤثر متوقع في اسعار صرف العملات الاجنبية ....
  • العصيان المدني الناعم
  • فى ذمة الله الشاب البجاوى عيسى محمد هيكل بناشفل تنسى
  • الهندى عز الدين ووفد المنافى
  • من أجمل وأعمق ما قرأت.. لقاء مع جلبير الأشقر..
  • الصفات العشر للدول غير المحترمة

    Latest News

  • European Union welcomes the signing of the roadmap in a joint statement with the Troika
  • Second spike in Darfur airfares this year
  • African Mechanism Holds Consultations with Parties Prior to Commencement of Negotiations
  • Three farmers killed, repeated nightly shootings in Sudan
  • National Congress Party Welcomes Signing of Roadmap by Sudan Call Forces