مناخ العدل ..!! بقلم الطاهر ساتي

مناخ العدل ..!! بقلم الطاهر ساتي


08-08-2016, 02:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470664336&rn=1


Post: #1
Title: مناخ العدل ..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 08-08-2016, 02:52 PM
Parent: #0

02:52 PM August, 08 2016

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



:: لقد كتب وزير العدل - بقلمه - ما يُشير للآخرين بأنه ( أخطأ).. و غير الكتابة، ما كان عليه أن يدخل في حوض الحسكنيت ( من أساسو).. والحسكنيت - كما تعلمون - نبات ذات أشواك حادة ومؤلمة ولاصقة، أي يصعب نزعها من الجسد..وما أن تفلح في نزع أشواك يلسعك الحسكنيت بأشواك أخرى في مكان آخر من جسدك .. والدكتور عوض الحسن النور - عند من يعرفون سيرته العلمية ومسيرته المهنية - رجل مأمون الجانب، ولا يُرجى منه إلا الخير والعدل .. !!
:: ولأنه عند حسن ظن الجميع، بمن فيهم من يعارضون حكومته، كانت زيارته لمحمد حاتم سليمان - في نيابة الأموال العامة - صادمة، ولم يصدقها البعض إلا بعد أن كتب .. بالزيارة لموقع الحدث ، تناست مجالس الناس ومواقع التواصل قضية المال العام ومتهمها، لتحل محلها ما هي الأخطر في حياة العدالة ..( والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها)، أبلغ حديث يُلزم الجميع بالمساواة أمام العدالة.. وبتلك الزيارة، فقد الجميع الإحساس بالمساواة أمام أولى مراحل العدالة ..فالإحساس بالمساواة ( مناخ العدل)..!!
:: قبل سنوات، تجاوز رجل أعمال شهر المادتين (178، 123)، الإحتيال والتزوير، وأتهم بهما في نيابة الجمارك .. وعند إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة، لم يجد هذا المتهم النافذ غير وزير العدل الأسبق ( شفيعاً)..وكأول سابقة في تاريخ السودان، إتصل الوزير مباشرة بالشرطي الملكف بتنفيذ أمر القبض ليطلق سراح (المتهم النافذ).. وعندما إستنكرت الصحف هذا (التدخل السافر)، لم يدفع ثمن الإستنكار غير وكيل نيابة الجمارك الذي تم نقله من موقعه في ذات شهر (التدخل الجائر)..!!
:: وكثيرة هي الوقائع المؤلمة التي تدخلت فيها وزارة العدل وغيرت بتدخلها مجرى الأحداث من محض قضايا جنائية إلى ( أم القضايا)، وهي تجريد عقول وقلوب الناس من الإحساس بالمساواة أمام العدالة.. ولذلك، كان - ولا يزال - الأمل عريضاً في أن تقود وزارة العدل مسيرة الإصلاح بحياد ونزاهة في عهد الدكتور عوض الحسن النور.. وقد إجتهد الوزير - في مقاله الأخير - في توضيح أسباب زيارته لنيابة الأموال العامة في تلك الليلة.. ولكن لم يكن التوضيح مقنعا لمن هاجم أو عاتب .. !!
:: وإن كانت هناك ثمة إشراقة في خضم الحدث ، فهي أن وزارة العدل صارت تشعر وتسمع وتقرأ وتناقش مثل هذه القضايا بقلم وزيرها (شخصياً) ..وكلما كان المسؤول قريباً من نبض الشارع كلما كان ( أفضل من غيره)..وأن يقرأ وزير العدل ثم يرد بالأسماء (حتى أنتم يا مولانا سيف، الظافر، شبونة، فتح الرحمن الجعلي، لينا وآخرين)،فهذا تحسب له .. وما لم تسقط من ذاكرة الناس، فأن آذان الذين سبقوه - في هذا الموقع - كانت بها (صمم)، وهذا إن لم يستغلوا النيابات وأجهزة أخرى ضد من ينتقدون.. !!
:: ولأن تلك الزيارة هي الواقعة الأولى في عهد وزير العدل، ولأن القضية وأطرافها في طريقها إلى المحكمة بأمر الوزير والنيابة، فنأمل أن تكون تداعيات الزيارة هي (الدرس الأول والأخير).. فالوعي بالحقوق والواجبات صار بلا حدود في المجتمع، ثم أن كل دهاليز الدولة وأجهزتها وشخوصها - وما يعملون - معروضة أمام الناس بفضل ثورة الإتصالات.. وعليه، ما للسياسة للسياسة، وما للدولة للدولة، والقانون فوق الجميع، أو هكذا يجب أن يكون نهج الوزارة في ترسيخ (مناخ العدل)، وحتى لا تجد ذاتها في ( فيافي الحسكنيت)..!!


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • افتتاح الأولمبياد في البرازيل بمشاركة السودان
  • الاتصالات: ارتفاع منسوب النيل يهدد بتوقف الحكومة الإلكترونية
  • تكريم الطلاب السودانيين المبدعين في الشهادة الثانوية العامة والجامعات بالشارقة
  • قراءة فى الجمعية العمومية للحوار الوطني - د. إبراهيم النجيب
  • سفير الاتحاد الأوروبي يختتم مهمته ويودع السودان
  • مبارك الفاضل يدعو لبرنامج إطاري يؤسس للتوافق السياسي البشير يرحب بتوقيع المعارضة على (خارطة الطريق)
  • رابطة ابناء الفور في المملكة المتحدة وايرلندا تدين تصريحات التجاني سيسي حول المحكمة الجنائية الدولي
  • المهدي : التوقيع على خارطة الطريق شبيه بـ العرس الوطني
  • بيان عاجل من التحالف العربي يدين أعتقال 11 شخص من نشطاء المجتمع المدني بولاية وسط دارفور
  • كاركاتير اليوم الموافق 08 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله
  • انطلاق فعاليات الملتقى الرابع عشر للمرأة السودانية المهاجرة بالقراند هوليداي فيل

    اراء و مقالات

  • أخوات نسيبة .. بنات أردوغان !! بقلم د. عمر القراي
  • الملالي يعدمون علماءهم بقلم صافي الياسري
  • عطبرة: الجو جو نقابة (1-3) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • كاميرات سرية لابتزاز الفتيات بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • قبل التوقيع على خارطةِ الطريق غدَاً.. نُقطَة نِظَام ! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الطحين بمؤتمر القاعة بقلم صلاح الباشا
  • متي تكف قيادات الانقاذ عن الاساءة للشعب السوداني بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • خسر نداء السودان حرب خارطة الطريق.. و الاجتماع التحضيري؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • الذكري السادسة والخمسين لرحيل الشهيد/ الدكتور طه عثمان محمد بليه 1920م - 1960 م طه بليه رحيل
  • من رسالة مطولة إلى الصديق الأخ الشيخ البروفيسور أحمد الكبيسي بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • عقوبة الإعدام وأخطاء العدالة بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الحركة الشعبية لمصلحة من يتأمر الأضداد؟ بقلم فيصل سعد
  • حروب الترابي للكاتب صديق محيسي تقديم الدكتور الوليد ادم مادبو
  • نماذج من العنف والبلطجة السياسية وتزوير الانتخابات فى شرق السودان بقلم ادروب سيدنا اونور
  • ( إفتح الخور ) بقلم الطاهر ساتي
  • الانتخابات تفضح نهج عباس بقلم سميح خلف
  • تأميم حزبي..! بقلم فيصل محمد صالح
  • (وردوه بالشوق.. وعادوا بالغبار)..!! بقلم عثمان ميرغني
  • تجميد الحوار الوطني ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (ميس) الحمار !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قيمة العفو بين الدقير وإشراقة بقلم الطيب مصطفى
  • الشيوعي في مؤتمره: لفتح دفتر الأحزان أم إمعاناً في إغاظة الكارهين..؟ بقلم البراق النذير الوراق
  • التوقيع علي خريطة الطريق لا طائل تحته ولا نائل بقلم صلاح شعيب
  • رحلة الخزي الى أديس!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حيره السودان بين العيب والحرام بقلم عبير سويكت
  • ليلة عراقية ثقافية مميزة في سدني بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • بث مباشر من اديس ابابا
  • زخات المطر وحمامات السلام: تاريخان حاسمان: 8/8/2016 و 10/10/2016
  • النيل طا مح و الدولار طا مح
  • شكراً الإمام الصادق المهدي لكسر رغبة الحركات المسلحة في الاستمرار في الحرب وقيادتهم للسلام
  • تقرير أداء الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني...
  • المعارضة السودانية اليوم لأديس أيابا للتوقيع على خارطة الطريق والبشير يرحب
  • السلفية على فراش الموت
  • ود الباوقه الحق سيدك مزرعتو لحقت امات طه
  • قـــــــــوة عين اللص الاسفيرى(صور)
  • مهدي ابرهيم الذي ادخل كارلوس السودان ,
  • قوى نداء الســــودان .. تضارب التصريحات !!
  • العرس الوطني
  • بخصوص تجديد الجواز افتونا ياناس الرياض
  • حمدا لله على سلامتكم القيادي المتميز السفير مهدي ابراهيم ....
  • فتاة سودانية جنوبية (فيديو) .. مآسى العصبية القبلية وحرب الجنوب
  • انا اكره اللون الاحمر
  • حسي المسكين الباني 3 طوابق في درة الشرق ده البعوضو منو
  • قيمته 70 مليون دولار.. مصر تكشف عن وقائع فساد في توريد القمح دون الإفصاح عن أسماء المتورطين
  • إنهم يحاصرون البلد بالجوع و الخوف و الضرب في المليان!
  • يا كمال عمر، غندور اكد استلام الترابي ثلاثة مليار جنيه من المؤتمر الوطني
  • حكم “الإنغاز” والعدالة بالغلط معتقلو تراكس: ستة وسبعون يوما من السجن “بَلا جَنِيَّة”
  • قصيدة للشاعر الوطنى هاشم صديق بعنوان ( ريس البلد وينو ؟ )
  • صراعات الإسلاميين تدفع بملفات فساد الى الواجهة
  • أين قريبي محمد حمزة الحسين ؟ ...
  • تحذير شديد اللهجة : اياكم ثم اياكم والتوقيع علي خارطة الطريق ( صور )
  • فنان عالمي يكرم لاعب قوى سوداني في مدينة ريو دي جانيرو خلال الاولمبياد

    Latest News


  • Open letter to Thabo Mbeki, Africa Union Chief Mediator
  • Statement attributable to the Spokesperson for the Secretary-General on agreement between EU Commi
  • Workshop for Strengthening Sudanese - Moroccan Relations Recommends Exchange of Experiences in Grad
  • Four more displaced who met US envoy held in Central Darfur
  • A Chinese medical team in Sudan to conduct over a thousand cataract eye surgery for free
  • Detained Sudanese priests transferred to Omdurman Prison
  • European Union Ambassador concludes his mission and bids farewell to Sudan
  • Measles cases among South Sudanese in North Darfur
  • Mubarak El Fadil calls on political forces and parties to overcome complaints and look for a bright
  • Food aid needed for flood victims in eastern Sudan’s Kassala