تجميد الحوار الوطني ..!! بقلم عبد الباقى الظافر

تجميد الحوار الوطني ..!! بقلم عبد الباقى الظافر


08-07-2016, 03:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470578803&rn=0


Post: #1
Title: تجميد الحوار الوطني ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 08-07-2016, 03:06 PM

03:06 PM August, 07 2016

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



قبل أسابيع كاد الشيخ إبراهيم السنوسي أن يحطم بعصاه رأس الحزب الحاكم .. والحكاية أن الحزب الحاكم تخلف عن موعد اجتماع مشترك للجنة (٧+٧) عقد بقاعة الصداقة.. أحد المراقبين وجد أن فريق الحكومة زاد عضواً بسبب انشقاق حزب التحرير والعدالة.. حينما أراد الرجل أن يثير نقطة نظام وجد من يشير اليه بالتزام الهدوء، باعتبار أن الوقت للعمل لا إثارة النقاط الخلافية..حتى حينما احتدم الخلاف بين الجمعية العمومية ومصطلح المؤتمر العام الذي اخترعه الحزب الحاكم اقترحت المعارضة التقاضي لرئيس الجمهورية بصفته راعياً للحوار.. الفتوى الرسمية أفتت بجمعية عمومية يعقبها مؤتمر عام.
يبدو أن الحزب الحاكم كان ذكياً حينما استوعب أن هنالك اتجاها دولياً لتصفير مشاكل السودان..الحماس الدولي سببه الفوضى العارمة في الإقليم الكبير..ليبيا تكاد تتحول إلى حاضنة للعناصر الإرهابية المتطرفة ..جنوب السودان بات نموذجاً للفوضى المدمرة..مصر لم يستتب الأمر فيها للمشير السيسي الذي يحكم بالجيش دون مظلة حزبية.. أفريقيا الوسطى تكاد تتحول إلى جحيم، وكذا الكنقو..الحكومة السودانية قابضة على السلطة ويسهل التفاهم معها وانتزاع بعض التنازلات..لهذا من الأفضل دعمها لا تصفيتها.
في هذه المرحلة الفاصلة أصبح الحوار الوطني للحكومة هدفاً يسير المنال .. بالذات بعد أن رأت واستيقنت أن معظم جمهور قاعة الصداقة ينشد المشاركة في الحكم .. برحيل الشيخ حسن الترابي لم يعد توحيد الحركة الاسلامية هماً شاغلاً للحزب الحاكم .. لهذا بات التركيز على خارطة الطريق أكبر .. بالفعل صدقت توقعات الحكومة وجنحت نحو الحوار معظم القوى المعارضة ذات التأثير.. صحيح ليست كل قوى نداء السودان على قلب الإمام الصادق من التسوية ..بعضها يحاول تقديم تنازلات بهدف كسب الوقت.. هذه القوى المتشككة ستمارس سياسة تشتيت الكرة وإضاعة الزمن وبصرها مشدود على نتيجة الانتخابات الامريكية في الشتاء القادم .
في هذا الوقت من المهم تجميد الحوار الوطني في مرحلة إعلان التوصيات.. بعدها تتاح للقوى التي وافقت على التوقيع على خارطة الطريق، إضافة إلى ما تراه من توصيات جديدة ..هذه الفكرة تؤدي لكسب الوقت..العودة إلى نقطة الصفر تعني إهدار موارد سودانية..المؤتمر العام المقترح يتم عقده للنظر في كل التوصيات الجديدة والقديمة وبمشاركة الجميع..هذا يمنح القوى التى التحقت بمساعي التسوية الشاملة الإحساس بأنها شريك أصيل في كل التفاصيل، وليست مجرد صحبة راكب في قطار يسير بسرعة عالية.
في تقديري..إن تجميد الحوار الوطني يمثل (قولة خير) فقط..المطلوب من الحكومة السودانية تقديم مزيد من التنازلات..الإسراع بفتح المسارات لعمليات الاغاثة والإفراج عن المحكومين في قضايا ذات شبهة سياسية مقروناً بتبادل الأسرى يعطي دفعة قوية لمسيرة التسوية السلمية في السودان.
بصراحة..حتى هذه اللحظة السلام في السودان يتم تسييره بالمكون الأجنبي ..حان وقت تقديم التنازلات الكبيرة وغير المتوقعة حتى نطوي صفحة الحرب.
akhirlahza

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • آلاف اللاجئين من جنوب السودان في شمال دارفور يطلقون نداء استغاثة
  • إحالة ملف أجنبي وقساوسة متهمين بالتجسس والتخابر إلى المحكمة
  • الخرطوم تتبادل مع روما معلومات لمكافحة الإرهاب والمخدرات
  • ضبط راكب سُوداني حاول السفر إلى لندن بجواز أخيه
  • الإمام الصادق المهدي ينعي العالم أحمد زويل

    اراء و مقالات

  • رسالة زهرة الربيع (أديس أبابا): خريطة الطريق في ميزان الوطنية. بقلم الإمام الصادق المهدي
  • السُّودَان سَنَةَ 2100 مُرْتَكزَات رُؤْيَة السُّودَان 2100 سودان العلم و العدل بقلم محمد عبد الرحي
  • دنائي فر يهذي بقلم صافي الياسري
  • تصوير العري يتحول إلى فن بقلم ميثاق اسعد عبد الله عبد علي
  • اعتداءات مدينة نيس: استراتيجية جديدة للإرهاب الدولي بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • الأزمة الإقتصادية والمالية لحكومة حماس قراءة في الواقع الإقتصادي للقطاع ودور الحصار في صناعة الأزمة
  • لماذا سالت دموعي أثناء الحرب على غزة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • اردوغان.. مابعد الانقلاب بقلم عدنان الصالحي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية العمدة بقلم مهندس/ طارق محمد عنتر
  • كاتب مقال( من أين لك هذا يا اسامه داوود).. ضابط مخابرات بقلم جمال السراج
  • من يُحدِّد الثوابت الوطنية؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • القلب السليم بقلم عثمان ميرغني
  • أحلام مراهقة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الرئيس أوباما فى حضرة ولاء البوشي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التاريخ و التراث محددات للسياسة السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • شاعر ومبدع سودانى يتلألأ فى سماء باريس إسمه يوسف الحبوب !
  • سود أمريكا وبيضها: البيت المنقسم على نفسه بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • فى وداع الناظر سعيد مادبو بقلم جمال حسن أحمد حامد
  • تجلية القلوب والعقول بالحب بقلم نورالدين مدني
  • لماذا نجح الإنقلاب في مصر .. وفشل في تركيا ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • كاتس يتحدى مقاومة غزة بمينائها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • نون فاطنه
  • الخرطوم تغرق ومطارها يغرق والسيول تتجه نحوها من البطانة والوالي مرتبك(صور)
  • في السودان لن
  • يا هؤلاء:لن يغادر البشيروعسكره حتى يصير المسلمون دويلات هزيلة شيدت فوق الرمال!
  • ***** كــــركـــاســـة الـــذكــــــــــريـــــات *****
  • سيد اللبن
  • مسائية DW التعاون الاستخباراتي بين السعودية وألمانيا
  • إمتداد بوست الموسيقى
  • الله لا عاد الرياضة الجماهيرية .....!!!
  • عطفا علي حكوة معاوية الزبير
  • الصورة تغني عن الف مقال
  • رحلة أخوات نسيبة للسفارة التركية دون محــــــــــرم!!!ككيف كدى!!!!
  • حفل الافتتاح - أولمبياد ريو..2016
  • لماذا لا تعلن الحكومة حالة الطوارئ؟!!
  • مفتي مصر ينجو من اغتيال ويخطب الجمعة والسلاح مشهور في وجه المصلين(صور+فيديو)
  • خليك سوداني -قلوبكم معكم شبابنا .وصول الوفد الاولمبي السوداني - صورة
  • 8 تجارب تجارية فاشلة لترامب منها جامعةٌ وشركة مياهٍ تحملان اسمه!
  • مصادفة أم مؤامرة صحف مصرية تعتبر "هافينغتون بوست عربي" جزءا من محاولة اغتيال علي جمعة
  • بنت أوباما تترك رفاهية البيت الأبيض لتعمل نادلة في المطعم مع صور
  • حفل تخريج بدون أختلاط ومعازف أعلان في جريدة هل أصبح الكل دواعش