(ميس) الحمار !!! بقلم صلاح الدين عووضة

(ميس) الحمار !!! بقلم صلاح الدين عووضة


08-07-2016, 03:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470578644&rn=0


Post: #1
Title: (ميس) الحمار !!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 08-07-2016, 03:04 PM

03:04 PM August, 07 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*هاتفني ناطق باسم جهة- ليست (الأمن)- محذراً..
*أو في الحقيقة هو استخدم أقل كلمات التحذير غلظة ، وأكثرها أدباً..
*كان ذلك مساء الأول من أمس وأنا أتأهب للنوم..
*وطار النوم من عيني تفكراً في الموضوع الذي حذرني من تناوله..
*فما أجملها من فكرة هذه التي حُذرت منها..
*بل هي في جمال التي خطرت لجرير وهو يهجو غريمه (الراعي)..
*ولم يكن في ذهن جرير عدوه اللدود الفرزدق وقتذاك..
*ولكن الفرزدق هو الذي أوحى إليه بالفكرة عبر (حركة) قصد عكسها..
*فجرير لما بلغ بيتاً بعينه غطى الفرزدق عنفقته..
*فاسترعت الحركة انتباه جرير فسكت بعد قوله (بها برص بجانب.....)..
*والكلمة التي وضعت مكانها نقاطاً سكت عنها عمداً..
*أما العنفقة فهي الشعيرات التي بين الشفة السفلى والذقن..
*ثم مضى قائلاً (كعنفقة الفرزدق حين شابا)..
*وحل شطر البيت المرتجل هذا محل الذي في أصل القصيدة..
*فندم الفرزدق على حذر أتى بنتيجة عكسية..
*ولكن اليوم هو بداية النهاية لفعاليات الحوار الوطني..
*النهاية التي قد تفضي إلى وضع سياسي جديد في البلاد..
*أو قد يكون نهاية البداية كفيلم يوسف شاهين الذي أعجب النقاد..
*وما أعجبهم فيه هو كلمة (البداية) عوضاً عن (النهاية)..
*فمجريات أحداث الفيلم - كما في الحياة- قد تكون ذات بدايات متجددة لنهاياتها..
*وكذلك فيلم الحوار الوطني لا ندري كيف تكون نهايته..
*أهي نهاية سعيدة لسنوات أسيفة؟..
*أم بداية فاصل جديد من مسلسل (نقض العهود والمواثيق)؟..
*ومن ثم أكون محقاً في وصفي له من قبل..
*وأعني حين وصفته بأنه (الحمار الوطني) في مستهل انعقاد جلساته..
*الحمار الذي علمه (التكرار) إلى أين تنتهي خطواته..
*ولكني بدلت رأيي عندما تلمست قدراً من الجدية لم أعهده في الإنقاذ قبلاً..
*جدية لا دخل للمعارضة بها..
*جدية سببها كثرة (الضغوطات) الخارجية لا الداخلية..
*وتخطئ المعارضة إن ظنت أنها تشكل أي قدر من الضغط على الإنقاذ..
*هي فقط الوسيلة التي تقود إلى الغاية..
*والغاية هي استرضاء المجتمع الدولي ليخفف من حصاره الخانق..
*فالجنيه يترنح ، والاقتصاد ، والصناعة ، و(الحال)..
*وإن لم تقابل المعارضة هذه الجدية بمثلها فستكون مثل الحمار (إياه)..
*الحمار الذي ظن أن الأسد هرب خوفاً منه فطارده..
*ولم يدر أنه إنما خاف من صليل أجراس مثل التي يقرعها الغرب الآن..
*وحمار المعارضة لا يتعلم من كثرة أخطائه و(أوهامه)..
*وهذه فرصته الأخيرة بعد أن بلغ (الميس!!!).

assayha

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • آلاف اللاجئين من جنوب السودان في شمال دارفور يطلقون نداء استغاثة
  • إحالة ملف أجنبي وقساوسة متهمين بالتجسس والتخابر إلى المحكمة
  • الخرطوم تتبادل مع روما معلومات لمكافحة الإرهاب والمخدرات
  • ضبط راكب سُوداني حاول السفر إلى لندن بجواز أخيه
  • الإمام الصادق المهدي ينعي العالم أحمد زويل

    اراء و مقالات

  • رسالة زهرة الربيع (أديس أبابا): خريطة الطريق في ميزان الوطنية. بقلم الإمام الصادق المهدي
  • السُّودَان سَنَةَ 2100 مُرْتَكزَات رُؤْيَة السُّودَان 2100 سودان العلم و العدل بقلم محمد عبد الرحي
  • دنائي فر يهذي بقلم صافي الياسري
  • تصوير العري يتحول إلى فن بقلم ميثاق اسعد عبد الله عبد علي
  • اعتداءات مدينة نيس: استراتيجية جديدة للإرهاب الدولي بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • الأزمة الإقتصادية والمالية لحكومة حماس قراءة في الواقع الإقتصادي للقطاع ودور الحصار في صناعة الأزمة
  • لماذا سالت دموعي أثناء الحرب على غزة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • اردوغان.. مابعد الانقلاب بقلم عدنان الصالحي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية العمدة بقلم مهندس/ طارق محمد عنتر
  • كاتب مقال( من أين لك هذا يا اسامه داوود).. ضابط مخابرات بقلم جمال السراج
  • من يُحدِّد الثوابت الوطنية؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • القلب السليم بقلم عثمان ميرغني
  • أحلام مراهقة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الرئيس أوباما فى حضرة ولاء البوشي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التاريخ و التراث محددات للسياسة السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • شاعر ومبدع سودانى يتلألأ فى سماء باريس إسمه يوسف الحبوب !
  • سود أمريكا وبيضها: البيت المنقسم على نفسه بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • فى وداع الناظر سعيد مادبو بقلم جمال حسن أحمد حامد
  • تجلية القلوب والعقول بالحب بقلم نورالدين مدني
  • لماذا نجح الإنقلاب في مصر .. وفشل في تركيا ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • كاتس يتحدى مقاومة غزة بمينائها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • نون فاطنه
  • الخرطوم تغرق ومطارها يغرق والسيول تتجه نحوها من البطانة والوالي مرتبك(صور)
  • في السودان لن
  • يا هؤلاء:لن يغادر البشيروعسكره حتى يصير المسلمون دويلات هزيلة شيدت فوق الرمال!
  • ***** كــــركـــاســـة الـــذكــــــــــريـــــات *****
  • سيد اللبن
  • مسائية DW التعاون الاستخباراتي بين السعودية وألمانيا
  • إمتداد بوست الموسيقى
  • الله لا عاد الرياضة الجماهيرية .....!!!
  • عطفا علي حكوة معاوية الزبير
  • الصورة تغني عن الف مقال
  • رحلة أخوات نسيبة للسفارة التركية دون محــــــــــرم!!!ككيف كدى!!!!
  • حفل الافتتاح - أولمبياد ريو..2016
  • لماذا لا تعلن الحكومة حالة الطوارئ؟!!
  • مفتي مصر ينجو من اغتيال ويخطب الجمعة والسلاح مشهور في وجه المصلين(صور+فيديو)
  • خليك سوداني -قلوبكم معكم شبابنا .وصول الوفد الاولمبي السوداني - صورة
  • 8 تجارب تجارية فاشلة لترامب منها جامعةٌ وشركة مياهٍ تحملان اسمه!
  • مصادفة أم مؤامرة صحف مصرية تعتبر "هافينغتون بوست عربي" جزءا من محاولة اغتيال علي جمعة
  • بنت أوباما تترك رفاهية البيت الأبيض لتعمل نادلة في المطعم مع صور
  • حفل تخريج بدون أختلاط ومعازف أعلان في جريدة هل أصبح الكل دواعش