وشهد شاهد من أهلها! بقلم الطيب مصطفى

وشهد شاهد من أهلها! بقلم الطيب مصطفى


08-05-2016, 05:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470415141&rn=0


Post: #1
Title: وشهد شاهد من أهلها! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 08-05-2016, 05:39 PM

05:39 PM August, 05 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


نحن نعيش في عالم الملك العريان .. أقول هذا بين يدي ما يحدث في مصر في عهد فرعونها الصغير السيسي .. ذلك الانقلابي الذي فعل بمصر وشعبها الأفاعيل وبالرغم من ذلك تحيط به مجموعة من (البلطجية) الذين سحروا ولا يزالون أعين كثير من الناس بالأكاذيب وصوروا لهم ملكهم العاري حتى من ورقة التوت بأنه متسربل بأبهى الثياب وأغلاها، في وقت يُودع فيه الرئيس المنتخب العالم الفيزيائي الدكتور محمد مرسي في غياهب السجن.
هذا يحدث في مصر صلاح الدين الأيوبي قاهر الصليبيين وقطز مؤدب التتار في غفلة من التاريخ، لكنها غفلة لن يطول أمدها، فالفجر قادم ولو بعد حين ليزيح تدليس المدلسين ممن زوروا صفحات التاريخ وليطوي دياجير الظلام وتعود مصر إلى روحها وإلى دورها التاريخي قائدة ومحررة للأمة من عدوان وظلم أعدائها.
أحيلكم إلى ما كتب الروائي محمد الجيزاوي الذي كان مبغضا للرئيس مرسي والإسلاميين بعد أن انقشعت عن عينيه غشاوة التضليل التي كانت تعمي بصره فرأى جزءا من الحقيقة التي سطرها في المقال التالي الذي انفجر به في وجه السيسي فقال له(مرسى" كان أفضل منك ألف مرة).. وأترككم مع ملخص لمقال الجيزاوي :
========
==========
إن مصر إبان حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي أفضل بكثير من الوضع الذي تعيشه الآن وأوضح: "أنا بعتبر الإخوان خصومى السياسيين طول عمرى واللي متابعني من زمان يعرف ده واللي قرأ روايتي "الخمر ما عادت تسكر أحدًا" يعرف ده لكن ده لا يمنعنا من الإنصاف".
وأضاف "الجيزاوي" قائلاً "سقف الحريات كان في عهد الرئيس محمد مرسي لا حدود له عكس مايحدث الآن: "الإخوان في السنة اللي حكموها وصل سقف الحريات لأعلى مستوى في تاريخنا يا أخي ده أي إعلامي وسخ كان بيطلع يلعن سلسفين مرسي ومحدش يقوله انت رايح فين.. بينما السيسي قفل برنامج باسم يوسف وسرح يسري فودة وكل صوت معارض ومبقاش موجود غير (....) على شاكلة خيري رمضان وأحمد موسى ولميس وشلة النعاج الإعلامية".
كان الجميع يتظاهر دون المساس به.. ولم تكن هناك عمليات إرهابية .
وتابع "الجيزاوي" : "مرسي كان لو واحد مراته زودت الملح في الأكل كان ينزل يعتصم في التحرير ويقفل الشوارع ومع ذلك محدش انضربت عليه رصاصة وفي خلال السنة وفي أعتى الاشتباكات لم يقتل أحدًا وعلى أقصى تقدير اللي ماتوا لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة عددًا، بينما السيسي صباح الخير بتاعته بتبقى مجزرة يموت فيها المئات".
واستطرد معددًا مزايا حكم الرئيس مرسي: "مرسي حصل في عهده عملية أو اتنين إرهابيتين لا أكثر، بينما البرنس السيسي الجيش المصري قرب يخلص على إيد الإرهابيين".
وواصل: "مرسي اللي قلنا عليه رئيس ضعيف كانت الدول بتعمل حسابه وإسرائيل وقفت ضرب غزة بعد كلمة منه، بينما السيسي الرئيس القوي الملك عبد الله استخسر ينزل من الطيارة وبعتله يجيله لحد طيارته...". وواصل: "مرسي كانت كل دول الخليج مش عاوزاه باستثناء قطر والإضرابات في كل مكان والمؤسسات الرسمية بتتآمر عليه ومع ذلك الدولار مزادش ولا حتى ربع جنيه، بينما السيسي كل دول الخليج بتديله مليارات (....) ومع ذلك الدولار تجاوز 12 جنيهًا".
وأشار إلى أنه "في عهد مرسي كل المرتبات بلا استثناء زادت سواء القضاة أو أساتذة الجامعة أو المعلمين أو الأطباء أو حتى الشرطة. في عهد السيسي الناس بتاخد بالجزمة ومحدش بيزيد قرش واللي يتكلم يتهموه إنه إخوان ويتسرح من وظيفته و(...) الإعلام يقولوا الناس لاااازم تستحمل واللي حطوا فلوسهم في القناة الجديدة قالولهم أمك في العش ولا طارت ومع الضنك العام كل يووووم الجيش والشرطة والقضاء مرتباتهم بتزيد وباقي الناس بتسف تراب".
وأضاف: "في عهد مرسي كنا بنعترض إن "دجالين" القنوات الدينية بيقولوا عليه رجل صالح، إنما النهاردة دجالين الأزهر بيقولوا عليه إنه نبي الله موسى وإنه مفوض السماء، وسكرتير البابا في الكنيسة قال إن شاف يسوع المسيح داخل جنب السيسي، ومحدش قالهم بلاش دجل ولعب على أوتار الدين ولا شوفنا إعلامي واحد اعترض".
وتابع: "في عهد مرسي الرئيس بنفسه راح جاب البنت الصحفية من السودان لما اختطفوها وجابها على طيارته، وفي عهد السيسي احنا بنتخطف من بيوتنا والمصريين بيتداس عليهم بالعربيات في الكويت وبينضربوا بالكرباج من الكفيل ومحدش حتى في القنصليات بيتحرك فضلاً عن الخارجية والرئاسة، مرسي في السنة اللي قضاها ورغم تلفيق ألف ألف قضية للإخوان لكن مفيش (...) جرؤ يقول إن مرسي أو أى وزير في حكومته سرقوا جنيه واااااحد ومعليهمش ولا قضية فساد بينما السيسي كله رجالته شيوخ منصر والفساد بقى للركب ومحدش عارف المليارات دي كلها بتروح فين".
وواصل: "مرسي رغم كل الضغوط اللي كانت عليه لكن كان بيطور وفي مشاريع حقيقية وأسعار السلع كلها كانت معقولة جدًا وفاكهة زي المانجة وصلت أربعة جنيهات، بينما السيسي بملياراته اللي شحتها من الخليج واللي تجاوزت 80 مليارًا غير التبرعات الداخلية غير الهدوء اللي في البلد ومع ذلك سعر كيلو الليمون وصل 40 جنيهًا والباميه 80 جنيهًا وكل يوم في زيادة أسعار بشكل جنوني والبلد فلست ومبقاش عندنا دولار واحد يغطينا في البنك المركزي والبلد قلعت ملط بكل معاني الكلمة".
واختتم: "أيام مرسي كنت ممكن أكتب بوست زي ده أهاجمه فيه وبعدها أروح أقعد ع القهوة وأشيش وأضحك وأروح أنام وأنا في بطني بطيخة صيفي إنما دلوقتي في عهد السيسي بكتب كل كلمة وبعدها بقول "اللهم إني أستودعك زوجتي وأبنائي..!!!


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • حركة جيش تحرير السودان في الخامس من اغسطس نحيي ذكري شهدائنا الاماجد في عيدهم
  • بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
  • والي البحر الاحمر والامين العام لجهاز المغتربين يفتتحان فرع الجهاز بمدينة سواكن ويضعان حجر اساس صا
  • الإمام الصادق المهدي ينعي الناظر سعيد محمود موسى مادبو
  • الحزب الإتحادي الموحد ينعي الناظر سعيد مادبو

    اراء و مقالات

  • فى نقد خطاب السودان الجديد (2) مانيفستو الحركة الشعبية : البدايات والمآلات بقلم بابكر فيصل بابكر
  • بيت العنكبوت ومدي لااخلاقية وعنصرية نظام الانقاذ في التشبث بالسلطة بقلم د محمد سيدالكوستاوي
  • الوزير احمد بلال سيكون اول القافزين من مركب الانقاذ بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • ايران بلد الاعدامات الاول في العالم بقلم صافي الياسري
  • الخيط الرفيع مابين المعارضة والهم الوطني بقلم صلاح الباشا
  • تعيسة لبشرى الفاضل بقلم فيصل محمد صالح
  • هدية مني.. إلى المعارضة..!! بقلم عثمان ميرغني
  • أولادنا..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هؤلاء.. الاغراب بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مع سبق (الرسوم) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • اغتصاب الأطفال وتشديد العقوبة بقلم الطيب مصطفى
  • الانتحال والسرقة الأدبية في خطاب الصادق المهدي في تحية الشيوعيين! بقلم محمد وقيع الله
  • القطط السمان ومفاسد أخر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ما أهمله التاريخ: 70 عاماً على إضراب مزارعي الجزيرة في 1946 بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قراءة محايدة للمؤتمر السادس للشيوعي السوداني بقلم نورالدين مدني
  • فـرحة صـغـيــرة قصة : أحمد الخميسي
  • الوصاية اليهودية على حراس الأقصى وموظفي الحرم بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • صاحب مسجد بمكة يمنع السودانيين من الصلاة فيه والسبب ... ( فيديو )
  • امير نوبي يعلن حقيته في " خور أبو بَرْد "ويعلن امارة النوبه
  • عودة الإمام السيد الصادق الى الوطن ؟! ... صور
  • التكفير نارٌ تأكلُ نفسها ودعاتها إن لم تجد ما تأكله!!!
  • تنبيه هام انا ليست عضو بالحزب الشيرعي السوداني او ح البحث لكن لهم كل الاحترام
  • فنان الشرق محمد البدري ومزيكا ترقص جبال البحر الأحمر
  • الانقاذ...وصلت مرحلة القرد.......
  • ياااسلام يااخ اليونسكو تعلن (سنقنيب) تراث عالمي
  • جاكوب زوما يتسبب فى خسارة الــ ANC للانتخابات المحلية
  • ارجو من له علم او خبره يوفينا لماذا يضربوهم ؟؟؟ فيديو
  • السيد الفيضان يبدو انه سيقود ثورة السودان!!
  • قراءة فى خطاب الرئيس عمر حسن أحمد البشير امام المنتدى الافريقى للكرامة
  • مظاهرات المنبر الديمقراطي واتحاد ابناء دارفور ورابطة جبال النوبة بهولندا
  • الطريق الي (أديس) سيشرعن بقاء السفاح الرئيس في حكم أمة المتاعيس!!
  • اَلْسُّقُوْطْ ..! مقال يستحق القراءة
  • *** لقاء مع الحكم العطبراوي الجميل خضر يوسف الحسين الشهير بخضر فتة ***
  • افادة خطيرة من بوردابي واعلامي كبير حول اغتيال محمد عبدالسلام(صور المتهمين)