ماذا عن الإمام رئيساً للوزراء..!! بقلم عبد الباقى الظافر

ماذا عن الإمام رئيساً للوزراء..!! بقلم عبد الباقى الظافر


07-27-2016, 01:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1469623305&rn=0


Post: #1
Title: ماذا عن الإمام رئيساً للوزراء..!! بقلم عبد الباقى الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 07-27-2016, 01:41 PM

01:41 PM July, 27 2016

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


٭ في ذاك المساء المتأخر عاد السيد رئيس الوزراء من مناسبة اجتماعية .. قبل أن يلقي عن كاهله أعباء يوم طويل دخل عليه أحد أنجاله ليخبره أن هنالك حركة غير عادية حول المنزل .. تحسس الإمام الصادق المهدي جهاز اتصاله السري، ولكن النتيجة أن كل الاتصالات قد قطعت .. هنا أدرك الإمام أن ما كان في الحسبان قد وقع.. نذر انقلاب عسكري .. حلق الإمام لحيته وارتدى سروالاً وعراقي بلدي وخرج من أحد الأبواب المتفرقة ليمضي ما تبقى من ليلته في أحد بيوت أم درمان .. هنالك كتب أول مذكرة حوار مع السلطة الجديدة .. في سبيل التواصل مع خصومه الجدد، خرج الإمام من مخبئه الآمن لمنزل شقيقته في حي العمارات بالخرطوم .. هنالك تم رصده .. اعتقل الإمام وفي جيبه وثيقة حوار مع من قوضوا حكمه بليل.
٭ أول البارحة أصدر الإمام الصادق المهدي بياناً يدعو فيه للحوار والتسوية الشاملة .. أعلن الإمامأ نه وقوى نداء السودان التي تضم فصائل من الحركة الشعبية وقوى من حركات دارفور ومجموعة من الأحزاب السودانية، بجانب حزب الامة عازمون على التوقيع على وثيقة خارطة الطريق.. في ذات الإطار تحدث الأستاذ ياسر عرمان أمين عام الحركة الشعبية والدكتور جبريل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة .. هذا يعني أن السودانيين الآن في أقرب نقطة من التسوية السياسية الشاملة.
٭ أغلب الظن أن ذاك الإجماع من الحركة الشعبية وحركات دارفور ما كان له أن يتحقق لولا مجهودات الإمام الصادق المهدي.. عبر إعلان باريس تمكن الامام من صناعة حلف معارض أوسع من الجبهة الثورية التي كانت تشمل الحركات المسلحة في النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور ..عبر إعلان باريس تم الإقرار بالحلول السلمية وتنحية البندقية .. وحينما اختلف فرقاء الجبهة الثورية تمكن الإمام من الحفاظ على قوى نداء السودان.. هذا الكيان الموحد بجانب اجتماع المعارضة الأخرى مع الحكومة في حوار القاعة يسر من امكانية التلاقي والتوافق على خارطة الطريق الإفريقية رغم أن الشيطان في التفاصيل .
٭ في تقديري .. مطلوب من الحكومة التلويح ببطاقة رئيس الوزراء للإمام الصادق المهدي ..ليس من باب المكافأة على الدور الوطني الراشد الذي قام به الرجل فقط.. بل إن إعادة الإمام للمنصب الذي حازه من قبل عبر صناديق الاقتراع يؤكد أن هنالك مناخاً جديداً في السودان.. أي تسوية تعني تنازلات من جميع الأطراف.. هنا على الإمام المهدي أن يقر بأن يكون هذا المنصب آخر عهده بالحياة السياسية.. بمعنى ألا يطرح اسمه كمنافس في انتخابات ما بعد التسوية ..وأن ذاك التقاعد الاختياري يجب أن يشمل رموز الأحزاب السودانية من الشيوخ.
٭ بصراحة.. احيانا تحتاج الساحة السياسية لجر الساعة للوراء ولو لـ (27) عاماً ..إعادة الإمام لمنصبه السابق يعزز من فرص التسوية المفضية إلى فك العزلة الدولية وتحقيق الحياة الطيبة لشعبنا المتسامح.
akhirlahza



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 يوليو 2016


اخبار و بيانات

  • بيان توضيحي من تحالف قوى المعارضة بالولايات المتحدة الأمريكية
  • حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشؤون السياسية بيان حول اعتقال الشيخ يوسف عبد الله
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 يوليو 2016 للفنان عمر دفع الله
  • تصريح صحفي من دكتور الشفيع خضر سعيد حول قرار فصله من الحزب الشيوعي السوداني

    اراء و مقالات

  • مصر ألد أعداء السودان وشهد شاهد من أهلها بقلم يوسف علي النور حسن
  • إجتماع باريس.. درُوسٌ وعِبَر بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • مقتطف من رواية فتي وأختان ــ 4 بقلم هلال زاهر الساداتي
  • خارطة الطريق ونداء السودان ما بين المهدى وعرمان: حتى لا يلدغ شعب جبال النوبة من الجحر مرتين
  • تبت يدا أبي لهب في مضارب القبائل! بقلم عثمان محمد حسن
  • بيان الأمين العام المكلف للحركة الشعبية ياسر عرمان عن خارطة الطريق قمة الأحزان والتناقضات..
  • الخلل في السياسة وليس الإقتصاد بقلم نورالدين مدني
  • قوة الحزب الشيوعى السودانى بقلم حماد صالح
  • عرس المسرح المصري بقلم بدرالدين حسن علي
  • الــبحث عن بلادنا بقلم د. أحمد الخميسي
  • دردشات ومفاهيم حول الوحدة الفتحاوية بقلم سميح خلف

    المنبر العام

  • كرامات اسطوانة الحكومة..........
  • بداهة!
  • بول ريكور: اتأسف لأني عرفتك متأخراً.‏
  • هل يعود شداد لرئاسة الاتحاد العام
  • هي البرازيل دي قايلنها كورة سااااااااااااااااي ( توجد صورة) نرحب بالجندريات
  • جنود "دينكا" سلفاكيير اغتصبوا العشرات من نساء "النوير" أمام معسكر الأمم المتحدة بالعاصمة جوبا
  • فى ذمة الله الاستاذ حسن البطرى نائب رئيس تحرير الصحافة
  • اللواء حميدتي يا مساعد يا نائباً لرئيس الجمهورية
  • كع .. انبهلت (2)، السودان سيعود دولة نفطية مرة أخرى.
  • لو عاد بنا الزمان إلي بداية الخمسينيات!
  • طريق الإنقاذ الغربي - خلوها مستورة - أ. علي عثمان رئيس اللجنة المالية
  • الأمم المتحدة تُحذر
  • الفتنة الطائفية؟؟؟ فتش عن الوهابية...
  • أحد قتله العقيد ناصر العثمان تدرب على السلاح في السودان
  • الفكرة الأساسية
  • الذئاب المنفردة والفكر الإرهابي.. ابراهيم عيسى 26 يوليو 2016
  • الدولار خمسطاشر وقابل للزيادة: الى أين نحن مساقون؟!
  • رمرام وجلدو تخين ..
  • هل الدنيا قروش بس ؟
  • كرنفال الإتحاد السودانى الأمريكى لكرة القدم (ساسف) السنوى بولأية أهاويو عطلة عيدالعمال . والمفاجأة.
  • الواجب، محاكمة المجرم سلفاكير ولورد الحرب مشار
  • المهدي يحذر من مزايدات “الغلاة والسهاة وأدوات الأمن” في “رسالة وصال
  • الدولار يحطم أسعاره السابقة والريال السعودي يصل الى 4000 جنيه
  • ابراهيم عيسى حول الانقلاب التركي الفاشل... الخلافة الإسلامية بين وهم الحلم الجميل وكابوس التكفيريين
  • انتوا يا جماعة البشير دا اتعود على المندي ولا شنو؟
  • وزارة الصحة : ادارة هموم المواطن الصحية ( صورة لافتة الادارة)
  • * سجمكم والرمادة في خشمكم يا سودانيين: ما طلع الشيوعي فيه غواصات ...؟!
  • أين يفر الجلابةالجدد والقدامى بعد إنكسار شوكة أهل الشوكة والقتال.فرسان غرب السودان؟