تراجيديا منصور . بقلم جعفر وسكة

تراجيديا منصور . بقلم جعفر وسكة


07-21-2016, 08:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1469128690&rn=0


Post: #1
Title: تراجيديا منصور . بقلم جعفر وسكة
Author: جعفر وسكة
Date: 07-21-2016, 08:18 PM

08:18 PM July, 21 2016

سودانيز اون لاين
جعفر وسكة-
مكتبتى
رابط مختصر

ولد منصور في العام1982 م وقد استشهد والده في العام 1981 اثناء مقاومته للعدو المشترك لجبهة التحرير الارترية ( الجبهة الشعبية لتحرير ارتريا _ الجبهة الشعبية تقراي)
لجأت اسرته الي السودان في العام 1984 .

بعد بلوغه سن السابعة من العمر سأل والدته (خيرية ) أين ابي ... بكت خيرية بقلبها وسالت الدمعات من عينيها قبل أن تحضن ابنها ثم قالت له ان اباك قد استشهد وهو يقاوم العدو .. سكتت لبرهة من الزمن ونطقت وفي حلقها شوكة عليك ان تكبر لتثأر لأباك ... بعد ثلاثة سنوات توفيت والدته (خيرية) وتركت له اسرة تتكون من بنتين ثالثهم منصور .. تزوجت فاطمة وذهبت خديجة لتعيش مع اختها ... ترك منصور الدراسة وعمل جرسون في مطعم جيرانهم كان ينام معهم في الليل .. ذات يوم اخذ اجازة جلس فيها مع نفسه ... تذكر والدته وجاش بالبكاء كان يبكي أكثر كلما تذكر تلك الدمعة التي سالت من عين امه حين سألها عن والده ثم قال انا الان يتيم الابوين امي قد ماتت بسبب الكوليرا وابي
قد قتلوه الخونة أمي تركت لي وصية وأبي أورثني المجد ... كبرت الان .. لذلك علي ان اخذ الثأر ممن قتل ابي وتسبب في قتل امي .. قرر الذهاب الي ارتريا زار قبر الشهيد عواتي .. تأمل في معالم الدولة ثم تحرك إلي اسمرا ... في اسمرا اوقفوه رجال الامن كمشتبه به سألوه عن اسمه بلهجة التغرنية قال لهم انا لا اعرف هذه اللهجة ...كانت هذه جريمته زجو به في السجن ودون محاكمة مكث عشرة أعوام في السجن ... في السجن تدهورت حالته الصحية وحين اصابه الجنون اطلقو سراحه .. وفي اسمرا هناك ظل هائما كالمجنانين .. تكفل احد الشيوخ بعلاجه وبدء الوعي يعود اليه من جديد ... ذات يوم تذكر اختيه فاطمة وخديجة واتخذ قرار العودة الي المنفي من جديد ... كانت خديجة قد فقدت الامل من عودة اخيها منصور وكانت تلعن الجبهة الشعبية وتدعو عليهم كل يوم ... سمعت ابن اختها الذي سموه علي منصور يقول خالي منصور قد عاد لم تصدق خديجة الخبر فهبت مسرعة لتجد اخاها منصور بلحمه وشحمه ... اغمي عليهامن الفرحة .. اخذوها الي المستشفي سريعا لكن الروح كانت أسرع .. بعد إنتهاء اجراءات دفن اخته خديجة سأل عن فاطمة قالو له إنها إنتحرت حين اخبروها أنك أصبحت مجنون روي القصة بنفسه واختفي عن الإنظار وهو يردد لن يهدأ لي بال مالم أثأر لأبي المناضل وأمي الصابرة واختي الحنونة والمتمردة .

جعفر وسكة


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 يوليو 2016

اخبار و بيانات

  • المواصفات السودانية تثمن التعاون مع نظيرتها الصينية وتكشف عن استيراد اكثرمن 3الاف سلعة ومنتج صيني
  • وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور: موقف السودان تجاه القضية الفلسطينية ثابت
  • بقوله (ضحينا بوحدة السودان وفقدنا الوحدة والسلام)! الرئيس البشير يُقرّ أخيراً بما قاله حزب التحرير
  • صادر جهاز الأمن السوداني عدد (الخميس 21 يوليو 2016 ) من صحيفتي (الصدى) و(الزاوية) الرياضيتين.
  • مسؤول ملف الصين يصف العلاقات السودانية الصينية بالتاريخية المتميزة
  • (الخارجية) تحتج لدى النيجر حول مضايقات المعدنين السودانيين
  • المواصفات السودانية تثمن التعاون مع نظيرتها الصينية وتكشف عن استيراد اكثرمن 3الاف سلعة ومنتج صيني
  • البروفيسور الطيب حاج عطية في ذمة الله
  • الخرطوم: اتفاق مع واشنطن لرفع العقوبات
  • الاتحاد الأفريقي يُصادق على إرسال قوة إقليمية إلى جنوب السودان
  • لجنة برلمانية تدرس مع وزير العدل إعدام مغتصبي الأطفال بالميادين
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 يوليو 2016 للفنان ود ابو بعنوان البشير وهجرة العقول!!

    اراء و مقالات

  • تركيا ما بعد الانقلاب: القادم أسوأ، مزيد من الشمولية بقلم بابكر عباس الأمين
  • ميتافيزيقيا 19 يوليو بقلم عبد الله الشيخ
  • يكاكي جوه السودان ويبيض في الخارج!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • قراءة في كتاب أطياف تراوغ الظمأ للشاعر حسن العاصي بقلم آمال محمد شاعرة وناقدة أردنية
  • ( الإدارة بالكراكة) بقلم الطاهر ساتي
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....8 بقلم محمد الحنفي
  • الخديوى عبد الفتاح السيسى - قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا بقلم جاك عطالله
  • حسبو والعلمانية وأردوغان بقلم بابكر فيصل بابكر
  • القانون الجنائي الدولي والسياق الانتقالي السوداني ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم المحامي
  • فيحاء و داعش بقلم عمر عثمان
  • يوم شكر الصحافة بقلم فيصل محمد صالح
  • الخطة الشمسية..!! بقلم عثمان ميرغني
  • خارطة الطريق .. شرعنة التمكين بمباركة دولية بقلم المثني ابراهيم بحر
  • إحباط محاولة تهريب .. حمير!! بقلم عثمان ميرغني
  • لا تحولوا أوردغان الى مستبد..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • محظوظة (بشكل) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين انفصال الجنوب ودموع الدقير ! (1) بقلم الطيب مصطفى
  • مطـاردة البوكيمـون في شوارع الخرطوم!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • المعارضة في مصر رؤية غائبة وحركة بلا جماهير بقلم سعيد عكاشة
  • خرائب بيت الضيافة بعد المذبحة: شهد شاهد من أهله بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الهجمة المرتدة في تركيا تهدد الديمقراطية بقلم نورالدين مدني
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ دروس في الوطنية من الهضبة الإثيوبية !
  • تركيا والمناعة ضد الانقلابات العسكرية بقلم: أ. إبراهيم منير نائب المرشد العام

    المنبر العام

  • والله دي فضيحة 6لعيبة للالبميات بالارجنتين للجنة تعاني من عدم الدعم المادي هده الحكومة
  • أبو مازن والبشير شبهينا واتلاقينا يعنى دا التعيس ودا خايب الرجا
  • سوريون يجمّلون وجه الخرطوم رداً للجميل بحملة نظافة انطلقت في السادسة صباحاً (صورة)
  • الحياة البرية تفرض (6) آلاف جنيه رسوماً لملكية كيلو العقارب
  • المخدرات : جريمة قتل في شندي ارعبت طلاب مرحلة الاساس (صور)
  • رداً للجميل.. سوريون ينظفون شوارع الخرطوم.. آها..!توجد صور
  • السودانيون والتميز: دون العرب دون الافارقة... أنتوا أيه...؟!
  • صعود وسقوط الحركة الإسلامية.. المقال الأول من سلسلة مقالات لخالد التيجاني النور
  • ابو حتحوت (٢)
  • الحريات والتنمية والديمقراطية لا تكفي وحدها لمنع التطرف.. بقلم عماد الدين حسين
  • دكتور الطيب زين العابدين حول شهادة الترابي على العصر.. جريدة إيلاف
  • الدكتور الطيب حاج عطيه فى ذمة الله
  • فقه الاغتيالات .. هل استخدمته الحكومة ضد معارضيها؟
  • الشرطة الموحّدة بدعة سيئة يجب إلغاءها اليوم قبل الغد
  • معطيات الانفصال بدولة جنوب السودان
  • حول الهجوم الإرهابي في ألمانيا
  • بخصوص الاستثمار في السودان واتمنى ان تعيها اذن واعية
  • اليوم 21 ذكري مذبحة بيت الضيافة فى ابشع مشهد استئصال للعسكرين والجنود العزل
  • بالصورة .. معقولة يا سيد صادق ؟؟؟؟؟
  • من أريج نسمات ما قبل ٣٠ يونيو ٨٩ .. فيديو للمقارنة!
  • تجاوزات الحركات المسلحة السودانية داخل الجماهيرية الليبية
  • دا كلو في اسبوع واحد؟
  • هل يمكن للمرأة ان تحب زوجة طليقها؟أحب زوجة طليقة
  • الوزير العريس!! لم اسرق خط هيثرو حتى تثار هذه الضجة!!!
  • اها يا جلابة تمشوا وين لو قلب ليكم حميدتي ظهر المجن
  • الطاهر بن جلّون يتقمّص شهرزاد
  • هـلال التبلدي ( 4 ) ــ الهلال ( 2 ) داخـل الـمعـبـرة ـ الاهداف
  • تقرير عن الاحوال البيئية في السودان الوطن
  • مسلمو أميركا: نريد مليون صوت ضد ترامب.. هذه طرقهم في جمعها
  • أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 يوليو 2016


    Latest News

  • Concern over permits among tea sellers in Sudanese capital
  • Abu Mazin: People and Government of Palestinian appreciate Sudan's support for the Palestinian cau
  • Sudanese Pound hits record low against US Dollar
  • Hassabo Affirms Sudan Keenness to Consolidate its Relations with Belarus