١٩ يوليو درس من الماضي للمستقبل بقلم نورالدين مدني

١٩ يوليو درس من الماضي للمستقبل بقلم نورالدين مدني


07-19-2016, 01:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1468888509&rn=0


Post: #1
Title: ١٩ يوليو درس من الماضي للمستقبل بقلم نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 07-19-2016, 01:35 AM

01:35 AM July, 19 2016

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

كلام الناس


*لست من أنصار البكاء على أطلال الماضي لكن هناك محطات في التاريخ تستحق التوقف عندها لأخذ الدروس والعبر التي نحتاجها ونحن نتطلع لبناء مستقبل مشرق بعون الله وتوفيقه.
*من الصدف العجيبة أنني فرغت للتو من قراءة كتاب"عنف البادية .. وقائع الأيام الأخيرة في حياة عبد الخالق محجوب" وهو يوثق لبعض الوقائع والمواقف التي حدثت عقب المحاولة الإنقلابية التي قادها هاشم العطا في مثل هذا اليوم من عام١٩٧١م.
* الكتاب من تأليف الدكتور حسن الجزولي وهو محشود بالشهادات المهمة حول خلفيات المحاولة الإنقلابية التي أطلق عليها في ذلك الوقت الحركة التصحيحية‘ نفذها ضباط محسوبون على الحزب الشيوعي السوداني.
* بعد فشلها شهدت الساحة السياسية في السودان هجمة مرتدة عنيفة ضد الحزب الشيوعي وقادته راح ضحيتها السكرتير العام للحزب عبدالخالق محجوب والزعيم العمالي الشفيع احمد الشيخ والرفيق جوزيف قرنق وثلة من الشيوعيين.
*إجتهد الدكتور حسن الجزولي في تجميع المعلومات من أكثر من مصدر ومرجع ورجع لبعض الوثائق المكتوبة عن تلك الفترة وأزاح بعض الغموض عن بعض ملابساتهاوخاصة أحداث بيت الضيافة الدموية.
*لأول مرة أعرف أن تعبير "عنف البادية" إستمده عبد الخالق محجوب من ردة الفعل الشرسة التي استهدفت الحزب الشيوعي في أعقاب سقوط الحكم العسكري الاول في أكتوبر١٩٦٤م وتشكيل حكومة أكتوبرالتي تربصت بها الأحزاب التقليدية وجلب حزب الأمة انذاك "الأنصار" بأسلحتهم التقليدية من الأقاليم للعاصمة لإسقاط حكومة أكتوبر بأسلوب حذر منه عبد الخالق محجوب بعد أن وصفه ب"عنف البادية".
*هذه ليست المرة الأولى التي أقرأ فيها كتاباً عن إنقلاب ١٩ يوليو١٩٧١م فقد قرأت من قبل كتاب عثمان الكودة الذي طبعه بمطابع دار الصحافة وهو يتضمن شهادة حية لدوره الشخصي في عملية تهريب عبد الخالق محجوب من معتقله بمصنع الزخيرة بالشجرة.
*مرة أخرى ليس الهدف من هذه الوقفة البكاء على الماضي وإنما محاولة الإستفادة من دروسه وعبره التي لم يعتبر بها أحد .. فتكررت بعد ذلك الإنقلابات العسكرية التي أطاحت بالديمقراطية وأدخلت السودان وأهله في مازق لم نخرج منها حتى الان.
*نحن أيضاً لانهدف لمحاكمة التاريخ الذي قال كلمته ومضى بخطوات متئدة نحو المستقبل‘ وكل ما يهمنا هو تسليط الضوء لتعزيز الوعي ونحن نسعى لاستشراف المستقبل.
*ما أحوجنا - جميعاً - لاستلهام دروس الماضي والحاضر للخروج من الدائرة الجهنمية التي أدخلت السودان في مشاكل سياسية وإقتصادية وامنية متفاقمة نتيجة إستمرار سياسة الإنفراد والعناد ورفض السوداني الاخر.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 يوليو 2016

اخبار و بيانات
  • بالصور: المدرسة السودانية بلندن تحتفل بيوبيلها الفضي
  • الحزب الشيوعي السوداني يعلن عدم مشاركته في اجتماع نداء السودان
  • تعميم صحفي بخصوص إجتماعات نداء السودان المنعقدة في باريس في الفترة من ١٨ الي ٢١ يوليو٢٠١٦
  • الحزب الوطني الإتحادي الموحد حزبنا لن يشارك في إجتماع نداء السودان بباريس
  • في اليوم العالمي لماديبا كي مون:مانديلا انار الطريق يجب ان نتحرك ونجسد روحه في التغيير
  • من الإمام الصادق المهدي إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
  • حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشئون السياسية تعميم صحفي
  • القمة الافريقية..النساء بالقارة السمراء يتعرضن لمخاطر كبيرة
  • اعلان سياسي هام من حشد الوحدوي
  • تركيا تسعى لزيادة استثماراتها فى السودان بما يفوق ال 6مليارات دولار
  • مقتل سودانيين في جوبا
  • الفاو تتجه نحو السودان والتركيز على ثرواته السمكية
  • منظمة فاو : المجاعة تُهدِّد جنوب السودان
  • أزمة داخل وزارة بالخرطوم بسبب نفقات«شهر عسل» الوزير
  • جامعة السودان تحتفل ببرنامج الدكتوراه في علوم الحاسوب للدفعة السادسة بالمقررات والبحث
  • سفير جنوب السودان في القاهرة يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية
  • أمريكا تسعى لتطمين جنوب السودان بشأن القوات المرسلة إلى جوبا
  • سفير جنوب السودان في القاهرة يلتقي مساعد وزير الخارجية المصري
  • في حوار مع التلفزيون الرواندي البشير:ضحينا بوحدة السودان من أجل تحقيق السلام والاستقرار في جنوب ال
  • سفير جنوب السودان في القاهرة ينتقد التدخل الدولي في شؤون البلاد


    اراء و مقالات

  • لا حارِسنا، ولا فارِسنا ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • على هامش أداء شرطة المرور بغزة: لا لِحَقٍّ يراد به باطل! بقلم الدكتور أيوب عثمان
  • دعوة للعلم بالتواضع ومعرفته بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • الرد علي أعمال تزوير تاريخ النوبيين بقلم طارق عنتر
  • هل ترامب صنف جديد من الفاشيين؟ بقلم: الدكتور سام بن مئير أستاذ الفلسفة في الكلية الشرقية العالميّة
  • الانتخابات المحلية فرصة مصالحة تاريخية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • دول مجلس التعاون الخليجي في عيون الرئيس الامريكي القادم بقلم د. حسين احمد السرحان
  • شفيع الإنقلاب و شفيع الديمقراطية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • التيار الديموقراطي لفتح والتحالفات الممكنة بقلم سميح خلف
  • الاقتصاد العراقي يُعاني من سرطان النفط بقلم حامد عبد الحسين الجبوري
  • طي ملف حقوق الإنسان (1-2) بقلم فيصل محمد صالح
  • اعتقال الفريد تعبان..!! بقلم عثمان ميرغني
  • الشفيع و الاستالينيون و معركة الديمقراطية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عبد الله علي إبراهيم ورد الإعتبار للأستاذ عوض عبد الرازق ( 1 من 3) بقلم عادل عبد العاطي
  • مواسير أخرى ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أخوان تركيا والسودان..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • معتمد لا نعرف اسمه بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • لنرد الاعتبار لميادة سوار الدهب من تبشيع عادل عبد العاطي بقلم عبد لله علي إبراهيم
  • كامل التضامن معه لحماية شرف الكلمة بقلم نورالدين مدني
  • الإرهاب...خيبة الإسلاميين!! بقلم بثينة تروس
  • هل تخرجون إلى الشارع إذا أطاح الجيش بالبشير؟ بقلم عثمان محمد حسن
  • اعتذار, ضد ألاردغانية و التحويط شعر نعيم حافظ

    المنبر العام

  • اشك ان اردوغان مسلم كما يدعي
  • قوائم معدة قبل الانقلاب في تركيا
  • لا لكل مايحدث في جنوبنا الحبيب
  • عمر حسن احمد البشير ولد أعمى وعاش أعمى وسوف يموت أعمى ويحشر أعمى
  • بيان هام من الحزب الوطني الإتحادي الموحد: الاستاذة جلاء الازهري
  • هل هي اعترافات؟ ام حسرة؟ أم ندم؟ أم مجرد اتهام؟ ام دروس للتاريخ؟ ‏
  • المنصب حرمه 300 ألف يوريو سنوياً.. وزير خارجية بريطانيا يتوقف عن كتابة مقاله الأسبوعي
  • التحرش بالصحفيات .. كشف المستور 1 تحقيق للزميلة فاطمة الغزالي
  • هل يحاكم القانون الأسترالي هؤلاء؟ (فديو)
  • هل دينق شخصية اسفيريه حقيقية ؟؟؟!!!
  • راوندا تقول انها ملتزمة بالموقف الإفريقي الرافض للمحكمة الجنائية
  • تاتنيك التركية
  • الحزب الشيوعي خطوه أخري نحو الإنتحار
  • امريكا تنذر تركيا بطردها من الناتو بعد اعتقالها اكثر من 8000 معارض
  • أزمة وزاريـــــــــــــــــة بالخرطوم بسبب نفقات«شهر عسل» الوزير(صور)
  • أردوغان بعد فشل الانقلاب العسكري
  • أنا مع تقنين وتنظيم عمل ستات الشاي
  • اصهار الله
  • الإسلام والرق " رمتني بدائها وانسلت "
  • يعني الإسلاميين دراويش يا اسحق؟؟
  • هل يجوّز وضع حجر للمرأة في البوست ؟...
  • الجنائية الدولية.. وانقلب السحر على الساحر
  • بلا تركيّة بلا ديمقراطية بلا بتاع .. الإنحياز ليس للديمقراطية .. بل للآيدلوجية !!! ..
  • القناة السودانية الجديدة - Sudania24
  • الحلقة "14" كبير الدجالين يدق المسمار الأخير في نعش الكيزان (فيديو)
  • البشير زاغ في روندا !!!!
  • حمد عبد الغفار....
  • ما يحدث لتركيا في عهد الكوز اوردغان
  • نعم لتفكيك المنظومة العسكرية والأمنية والاقتصادية السودانية كما تفعل تركيا
  • ياهؤلاءلا تغرنكم حروبات الجنوبيين.فسينهض الجنوب من كبوته ويزحف شمالاً!
  • هل يصبح الكيانُ الصهيوني إفريقياً؟ مقال لكاتب جزائرى جدير بالقراءة
  • أدراج موقع جزيره سنجنيب وخليج دونقناب في البحر الأحمر على لائحة التراث العالمي
  • المرأة أسيرة نظام ولاية الرجل في السعودية نظام يُقيّد حرية التنقل والعمل والصحة والسلامة
  • الاتحاد الافريقي ينفذ استخراج الجواز الموحد شوفو الرؤساء فرحانين كيف(صور)
  • الترابي: شاهد على العصر الحلقة الرابعة عشرة
  • حميدتي يبسط هيبة الدولة في الصحراء : هل ستتم تصفيته في الصحراء(صور + فيديو)
  • قصة الفتاة التي قتلناها..


    Latest News

  • Sudan Passes Law for Saudi Arabia to Cultivate 100 Million Feddans
  • IGAD Demands Rival Military Forces Leave South Sudan’s Capital
  • Sudan Appeal forces discuss way-forward in Paris
  • President Al-Bashir Meets Deputy Chairman of Libyan Presidential Council
  • Torrential rains, floods kill 12 in Sudan
  • In interview with Rwandan TV- President Al-Bashir: We sacrificed Sudan's unity for sake of peace an

  • Post: #2
    Title: Re: ١٩ يوليو درس من الماضي للمستقبل بقلم نورا�
    Author: حكمـوا العقـــول !!!
    Date: 07-19-2016, 08:56 AM
    Parent: #1

    • العنوان ( 19 يوليو درس من الماضي ) يفتح الشهية ، ولكن آخ ثم آخ ,
    • كنا نتوقع الكثير فإذا بالموضوع برمته خالي من أية علامات مثيرة تلائم العنوان !!! .
    • ما هـذا بالله عليكم ؟؟؟؟؟ .
    • أين مواضع الدرس في قراءاتك لفلان وعلان دون الدخول في صلب الموضوع ؟؟ .
    • أين موضع الدرس في تعليق السيد عبد الخالق : ( عنف البادية ) ؟؟
    • حادثة انقلابية فاشلة ضعف فيها الطالب والمطلوب !! .
    • وما جرى لأقطاب الحزب الشيوعي السوداني بعد ذلك الحدث كانت كارثة بالمعنى الكبير .
    • وأنت تقول ما يهمك فقط هو تسليط الضوء لتعزيز الوعي فأين ذلك التسليط وأين ذلك الضوء ؟؟؟ .
    • كان الأجدى بكم أن تسهبوا في موضوع الخطأ الكبير الذي تورط فيه الحزب الشيوعي بذلك الإنقلاب .
    • حيث كان الاعتقاد لديه أن جماهير الشعب السوداني يقف قلباَ وقالبا في ذات الخندق .
    • فإذا بالحقائق تتجلى قاسية بطعم العلقم . والجماهير السودانية ترفض معية ذلك الحزب .
    • ومن أول الدروس التي يجب أن تشكل عظة وعبرة أن مصير ذلك الحزب في السودان قد انتهى بتلك الحادثة .
    • ومن العبث أن تتواجد للحزب بواقي من الأفراد تواصل المشوار الفاشل .
    • وأن مستقبل ذلك الحزب في السودان قاتم بدرجة يرثى لها .
    • واللبيب الماهر منهم يجب أن يفكر ألف مرة في بديل يحمل الفكرة الأساسية ولا يحمل الاسم الأساسي .
    • ذلك الاسم المشئوم الذي يعني الإلحاد لدى الإنسان السوداني العادي .
    • فإذن دروس الماضي التي نستمدها من انقلاب 19 يوليو تتمثل فقط في نبذ فكرة الحزب من الأساس .
    • والاسم ليس بذلك المقدس الذي يتطلب الجهود تلو الجهود في أحياء سيــرة الميت !! .

    Post: #3
    Title: Re: ١٩ يوليو درس من الماضي للمستقبل بقلم نورا�
    Author: حمر طرطور
    Date: 07-19-2016, 10:40 AM
    Parent: #2

    كان المطلوب الاعتراف الصريح بدور الحزب الشيوعى فى قيام مايو حتى يسكت من يدعى ان مايو قاموا بها الضباط الاحرار وهم ليسوا كذلك كما يجب ان يكون الحزب شجاعا ويعلن مسئوليته عن مجزرة بيت الضيافة انتقاما من ضباط مايو وهكذا الشجاعة لان مايو لم تتورع عن فعل اى جريمة تجاه معارضيها كما دمرت السودان واقتصاده ونظامه الادارى وهى من مهد للانقاذ

    Post: #4
    Title: Re: ١٩ يوليو درس من الماضي للمستقبل بقلم نورا�
    Author: حمر طرطور
    Date: 07-19-2016, 10:40 AM
    Parent: #2

    كان المطلوب الاعتراف الصريح بدور الحزب الشيوعى فى قيام مايو حتى يسكت من يدعى ان مايو قاموا بها الضباط الاحرار وهم ليسوا كذلك كما يجب ان يكون الحزب شجاعا ويعلن مسئوليته عن مجزرة بيت الضيافة انتقاما من ضباط مايو وهكذا الشجاعة لان مايو لم تتورع عن فعل اى جريمة تجاه معارضيها كما دمرت السودان واقتصاده ونظامه الادارى وهى من مهد للانقاذ