فدان وألف دكان

03:12 AM July, 12 2016 سودانيز اون لاين
الطيب الشيخ-الخرج ـ السعودية
مكتبتى
رابط مختصرفدان والف دكان...!!!سمعنا بحكايات ألف ليلة وليلة وإليكم فيما يلي رواية فدان والف دكان، يقول أهلنا البسطاء مية دكان على باب الرحمن، يعني أن الله سبحانه وتعالى يرزق الجميع رغم كثرة الدكاكين والكناتين وتجاورها وبيعها لنفس الأصناف أحياناً، وبعد حكاية سوق المواسير التي سارت بها الركبان هاهي حكاية سوق الألفية..نعم ألف دكان لكنها ليست ملكا لألف أسرة كما قد يتبادر إلى اذهانكم بل لشخص واحد فقط، إنه رئيس الإتحاد الوطني للشباب، لن يصدق أحدا مثل هذا الكلام لولا أن شهد به شاهد من اهلها، حيث أعلن معتمد محلية الخرطوم الفريق الركن أحمد على عثمان أبو شنب عن حملات لتصحيح الأوضاع التي وصفها بالخاطئه بمحليته، وكما هو معلوم لديكم عند غياب أبو شنب يلعب أبو ضنب... وقال المعتمد فى مؤتمر صحفى انه أكتشف !!! حيازة القيادي بالمؤتمر الوطني اليسع عثمان القاسم لعدد "1000 محل تجارى فقط لا غير" باسواق جاكسون بوسط الخرطوم بجانب امتلاكه لكفتريات بشارع النيل في مساحة فدان كامل، يقوم بتاجيرها لبائعات الشاي (عين الحسود فيها عود) وتمسك أبو شنب بازالة أسواق جاكسون وفق قرارات التخطيط، وبدوره أقر اليسع عثمان القاسم بامتلاكه لتلك المحال التجارية من خلال شركته الخاصة، وأشار إلى أنها ليست "دكاكين" وإنما "ترابيز" وجملونات.وقال اليسع الذي تدرج في المناصب القيادية إلى أن ترأس الاتحاد الوطني للشباب: انه حاز على تلك المواقع التجارية من خلال عطاء رسى على شركته (تاني عندكم كلام).للأمانة لا بد من اطلاعكم على وجهة نظر شيخنا ومولانا اليسع، على اعتبار أن كل رواية لها طرفان وإليكم ما جاء في هذا البيان: بسم الله الرحمن الرحيم(يا ايها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) الأخوه الكرام أصابنا شرر وضرر مما أدلي به المعتمد للصحف.اولا: لا أمتلك دكاكين بكركر او ميدان جاكسون فقد كانت المحليه تعاني من الفرش العشوائي فطرحت للقطاع الخاص أن يقدم مبادراته في "مؤتمر تطوير وسط الخرطوم" ورسي العطاء علي شركة ملينيوم التي اترأس مجلس إدارتها و شركات أخري لإنشاء أسواق بمنطقة وسط الخرطوم، كحل لمشكلة الفرش العشوائي و تطوير النشاط الاقتصادي، قامت الشركه بالتمويل كاملاً الإداره والتشغيل.أفتتح المشروع نائب الوالي وأشرف الوالي علي كل مراحله، واستوعب المشروع 577 بائع في 814 طربيزة (طرابيز و ليس دكاكين كما ذكر السيد المعتمد)اوفت الشركه بكل التزاماتها وتدفع إيجارها الشهري بصوره راتبه، وبعد حل الحكومه السابقه طلب المعتمد الجديد إزالة السوق، وطالبت إدارة الشركه بالتعويض كحق كفله العقد، وقدمت مقترحات وبدايل، ولكن المحليه رفضت ذلك وقال المعتمد: أنه سيزيل علي أي حال، واحلنا الأمر للقضاء ورفعنا شكوي للمحكمة التي أجازت التحكيم المنصوص عليه في العقد، وتجاهلت المحليه الأمر ولم تستجب لأمر التحكيم ولم تعين محكمها، خاطبت المحليه وزير العدل وافتي المحامي العام بالزامية التعويض، وأن ليس للمحليه الحق في إلغاء العقد منفردة، أصدرت المحكمة الجزئية أمر قضائي لوقف إزالة السوق، رغم ذلك أمر المعتمد بالازاله الفورية، وترجيناه ان ينتظر التحكيم فرفض، ما قاله في الموتمر الصحفي عن شخصي غير صحيح، هي طرابيز وليس دكاكين، وشارع النيل كافتريات وكوفي شوب في أرض مؤجرة في مساحة طرحتها المحليه "لتطوير و تجميل شارع النيل" كنا واحد ضمن 19 شركه رسي عليها العطاء، ولا نمتلك مساحة نؤجرها لستات الشاي كما ذكر، وكلامه مجافي للواقع، إجراءات التحكيم قائمة ونحتفظ بحقنا كاملا في مقاضاة المعتمد والمحليه، حيث أنه بعد تصريحاته في صحف اليوم قام بإزالة (الجملونات و الترابيز) و تشريد الباعه (مساكين والله ما لهم ذنب) و تسبب لنا و لهم في خسائر مادية و معنوية فادحة، وحسبنا الله و نعم الوكيل...انتهى.الحمد لله يا جماعة الحكاية طلعت ترابيز وجملونات وليست دكاكين (في سنتر الخرطوم) كما ذكر الأخ المعتمد، وحتة أرض مؤجرة في شارع النيل ولم يحدد البيان المساحة بالدونم او الهكتار، ولكنه أقر بأنها (في شارع النيل مع النسيم العليل، عشان نميل سوا يا جميل) وعشان ما تزعلوا وكما هو معلوم لديكم بالضرورة فان الدولة رعاها الله تهتم برعاية الشباب، وهذا الأخ هو رئيس قطاع الشباب، يعني مافي داعي للحسادة، ما كلكم عارفين وسامعين وشايفين رعاية الدولة للشباب...
لابد أنكم تدركون أن هذا الأخ رئيس اتحاد الشباب من الذين قال فيهم الشاعر: شباب قنع لا خير فيهم....وبورك في الشباب "الطامعينا" - ولكن الطمع ودر ما جمع.
أنا عندي لكم سؤال: الألف دكان، فيها كم دكان ناصية؟؟تكبير: الله اكبر، تهليل: لا إله إلا الله، هي لله، هي لله لا للسلطة ولا للجاه، لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء، فليعد للدين مجد أو ترق فيه الدماء، أو ترق منهم دماء، أو ترق كل الدماء..
كلنا فداء لهذه الافدنة والدكاكين الألفية