مقتطفات من مذكرات راحلنا رئيس البوسنة .. (4) / بقلم رندا عطية

مقتطفات من مذكرات راحلنا رئيس البوسنة .. (4) / بقلم رندا عطية


07-11-2016, 03:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1468247511&rn=0


Post: #1
Title: مقتطفات من مذكرات راحلنا رئيس البوسنة .. (4) / بقلم رندا عطية
Author: رندا عطية
Date: 07-11-2016, 03:31 PM

03:31 PM July, 11 2016

سودانيز اون لاين
رندا عطية-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




* للأديان الرئيسية (الأديان السماوية) كاليهودية والمسيحية والإسلام مكان ودور في التاريخ، فبعد نزول تلك الأديان كل على حدة لم يعد العالم على ما كان عليه قبل النزول. فهو دائما جديد متجدد مع نزول كل دين جديد. فظهور تلك الأديان يوحي بالحكمة الإلهية في التدخل لاستعدال مسيرة تاريخ الإنسان. فثمة تفسير ''تاريخي'' لظهور موسى وعيسى ومحمد. فهم أنبياء في كل دين من تلك الأديان الثلاثة مما يعني بداية جديدة وفترة تاريخية جديدة وثورة روحية وليس أبدا ''التطور'' المادي.
* إن الوطني الغيور ليس بالذي يضع بلاده فوق اﻵخرين، وإنما هو ذاك الذي يعمل على أن تكون بلاده في مقام تستحق به مدح اﻵخرين. وهو الذي يهتم أيما اهتمام بكرامة وطنه الأم أكثر من إهتمامه بتحقيق المجد.
* إن الدكتاتورية هي عمل، وطبع وسلوك غير أخلاقي حتى لو ادعت منعها للرذيلة. أما الديمقراطية فهي ذات سمت متخلق حتى لو سمحت بالرذيلة. فالأخلاق لا تنفصل أبدا عن الحرية. ولا يكون السلوك حرا إن لم يكن سلوكا أخلاقيا. إن الدكتاتورية بإلغائها للحرية ومن ثم حرية الاختيار إنما تلغي بفعلها ذاك الأخلاق والتخلق. وبذلك القدر وبغض النظر عن ما عداها من ظواهر التاريخ، فإن كل من الديكتاتورية والدين يتبادلان التفرد والاستثنائية. فالدين دائما ما يقف مع الروح في حسم معضلة الجسد - الروح كذلك فيما يتعلق بمسألة الاختيار بين الرغبة والتصرف. في حين يقف الدين مع الرغبة والنية بغض النظر عما ستكون عليه النتيجة أي العاقبة من ذلك. وفي الدين لا يقوم الفعل بدون النية من وراءه. أما ما معنى تلك اللفظة: بدون النية أي بدون فرصة أو بدون حرية العمل أو عدمه. وحيث أن التجويع المفروض لا يعتبر صوما كذلك الخير المفروض ليس خيرا، وهو غير ذو قيمة من وجهة النظر الدينية. ولهذا السبب تعتبر حرية الاختيار، فيما يختص بالفعل أو عدمه، بالالتزام أو الانتهاك، متطلبا أساسيا من أهم متطلبات الدين والأخلاق. لذا فإن إلغاء ذلك الخيار، إما بالقوة المادية وهو ديدن الديكتاتورية أو بتمارين الطاعة في اليتوبيا، يعتبر إلغاء للاثنين معا. ومن هنا تبرز فكرة أن أي مجتمع إنساني مستحق لتلك الكلمة لازم له أن يكون مجتمعا للأحرار. وعلى ذلك المجتمع الحد من عدد قوانينه وتدخلاته (لدرجة من درجات القسر الخارجي) إلى الدرجة اللازمة فقط للمحافظة على حرية الاختيار بين الخير والشر، حتى يفعل الناس فعل الخير ليس لأن عليهم فعل ذلك ولكن لأنهم يريدون ذلك. وبدون تلك النية والرغبة في فعل الخير فدوننا الدكتاتورية.
* لقد أعدت هيئة الإذاعة البريطانية في عام 1973 قائمة بالألفاظ (السيئة) لئلا تستخدم في نشراتها الإخبارية وبرامجها العامة.
* لعل المرء لا يلوم بعض السياسيين على الكلام التافه الذي يصدر عن بعضهم في بعض الأحيان. فالجمهور الذي يستمع إليهم يستحق أكثر من ذلك. فالسياسي يجد نفسه مضطرا في بعض الأحيان لأن يلوك كلاما لا يستقيم وقناعاته الخاصة لكن الجمهور يتوقع منه ذلك. فالخطاب الصادق والذكي غير مرغوب بل أن الجمهور لا يقبله البتة. وبذا تتحقق الحكمة القائلة بأن الناس إنما يستحقون القادة الذين يحكمونهم. وربما بسبب ذلك لدينا ساسة أذكياء في الظاهر ومنافقين في نفس الوقت، هذا من جهة، ومن الجهة الأخرى يرد الأذكياء والشرفاء عن أن يشاركوا في العمل. أما الأنظمة السلطوية فدرجة النفاق السياسي فيها أقل ولكن ليس ذلك من باب الشرف والأمانة والأخلاق أبدا. فالإنسان لا يتظاهر أبدا أمام شخص لا يأبه لأفكاره.
* نسب هذا القول إلى الكاتب الروسي ديستوفسكي:{يا إلهي أنقذني من المتعصبين}.
*** اللهم ارحم كاتب كتاب: «طريقي إلى الحرية ـ مذكرات من سجن فوجا ـ 1983 ـ 1988م» راحلنا علي عزت بيقوفيج رئيس البوسنة، الذي هانذا اواصل اقتطاف بعض من كلماته وتأملاته لأهديها إليكم من حين لآخر كما وعدتكم بذلك عزيزاتي القارئات وأعزائي القراء.
[email protected]



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 يوليو 2016


اخبار و بيانات

  • د./ تهاني تشيد ببوابة السودان الإلكترونية وخدماتها في مجالات التطبيقات والخدمات الإلكترونية
  • تنظيم عمل (ستات الشاي ) و(58) سوقاً لاحتياجات المواطن بالخرطوم
  • تفاصيل أحداث القصر الرئاسي بجوبا
  • موسى هلال يزور نهر النيل بأسطول من السيارات
  • انتقال القتال من القصر الرئاسي إلى مجمع الوزارات كي مون يطالب بـ"تأديب" مشعلي الحرب والفتنة بجوبا
  • حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشؤون السياسية تعميم صحفي
  • تجدد الخلافات بين مجموعتي الحسن الميرغني و أحمد سعد عمر
  • د. ربيع عبد العاطي: يقلل من إفادات الترابي بشأن محاولة اغتيال مبارك
  • التفاصيل الكاملة للأحداث بدولة جنوب السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 10 يوليو 2016 للفنان ود ابو بعنوان قال أيه؟ مسعى لإشعال النار.!!!

    اراء و مقالات

  • أسواق نمر ..أكثر من سؤال..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • عبادة العجل بعد موسى بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الترابي الكاذب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • جامعة ود الطريفي !!! بقلم الطيب مصطفى
  • مصر والمُشَبَّهِينَ بالصِّفْر بقلم مصطفى منيغ
  • وكأن بكم تملكون رفاهية الشماته وأين هؤلاء!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • بين بوتين والسيسى !!!!! اين ذهب عقل المصريين ؟؟؟؟!!!! بقلم جاك عطالله
  • الحقيقة الغائبة في إعترافات الدكتور الترابي بقلم سارة عيسي

    المنبر العام

  • بالفيديو.. صحفى بجنوب السودان: المعارك في جوبا خرجت عن السيطرة
  • ***** إضــــــايــــــــــــروا ........ *****
  • تركيا.. محور الإرهاب؟؟ فيلم وثائقي من DW الألمانية
  • متع وفوائد المنبر العام
  • معصـــــــرة دينـــــــق!ومعهد بشاشــــا!(صور)
  • المعتمد ركب راسو وازال 1000 دكان بتاعت اليسع وغيرها(صور+صورة اليسع)
  • أنا هنا لأحترق يا جوبا
  • منتهى الانحطاط ..والسفالـــة ..
  • عندما نطرح بوست نجد من يعارضها من اتباع البشير لكن عندما نتكلم حلايب و قتل السودانيين بسينا يهربوا
  • التفاصيل الكاملة للأحداث بدولة جنوب السودان
  • الروح ياها الروح
  • هل سيذبح الطيب مصطفى جملا اسودا ويرقص العرضة الجعلية احتفاءا باحتراق جنوب السودان
  • على الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي وضع جنوب السودان تحت الوصاية المباشرة للسودان
  • فشل ما يسمي الحركة الشعبيه يعرض الجنوب وثرواته للبيع في سوق السياسة ويا خسارة
  • جنوب السودان يعود الي الحرب مره أخري " المطلوب تدخل عاجل إقليمي ودولي "
  • حسني مبارك بعد نجاته من محاولة الاغتيال في أديس أبابا ــــــــــ فيديوهات
  • الجنة المفقودة : هل هناك شعب ظلم فى التاريخ كما الشعب الجنوبي ؟؟؟
  • جوبا تشتعل.. 300 قتيل وقوات سيلفاكير تجهز لهجوم كاسح على مقر مشار
  • الهجمات المرتدة على اعترافات الترابي: من سيقوم بها و متى و كيف؟؟؟
  • CR7
  • في ذمة الله المربي الفاضل و المعلم عبد الرحمن أحمد خيري
  • دعوهم يخوضوا تجربتهم فالدول تؤسسها التضحيات الجسام ... !!!
  • تكريم البروفيسور يوسف مختار الأمين في احتفالية كلية السياحة والآثار جامعة الملك سعود
  • رياك مشار يؤكد في لقاء برنامج تلفزيوني امريكي بأن تكتيكه ودعمه واستراتيجياته امريكية 100%
  • الشيوعي وفقه ستر العورة !!
  • فن الخداع في المعركة عند الحسانية أو الرواية المغايرة في حادثة سباق الحمير
  • يجب ان يعتذر العالم لشعب جنوب السودان
  • فشل عملاء المؤتمر الوطني في ج السودان ومشار يختبئ في سفارة الخرطوم
  • ♠البرتغال تهزم افريقيا
  • أفلا ينظرون الى الابل كيف خلقت . . . !!!!


    Latest News

  • Statement by the Secretary-General on South Sudan, New York, 8 July 2016
  • Sudan OCHA bulletin 27: Blue Nile State requests aid for 37,900 returnees
  • Security Council Press Statement on Fighting in Juba, South Sudan, 9 July 2016
  • Sudan largest producer of cannabis in Africa
  • Hassabo Mohamed Abdul-Rahman Directs Youth Union to Implement Projects at War-Affected Areas
  • Massive influx of South Sudanese refugees in Sudan
  • President Al-Bashir Phones Salva Kiir and Riek Machar
  • Sudanese student dies in Iraq
  • Chairman and Members of Grievances Chamber in North Kordofan Appointed