جربوا الحرب عقوداً من الزمن . . . فلماذا لم يجربوا الحوار الوطنى بقلم الاستاذ . سليم عبد الرحمن د

جربوا الحرب عقوداً من الزمن . . . فلماذا لم يجربوا الحوار الوطنى بقلم الاستاذ . سليم عبد الرحمن د


07-05-2016, 04:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1467733780&rn=0


Post: #1
Title: جربوا الحرب عقوداً من الزمن . . . فلماذا لم يجربوا الحوار الوطنى بقلم الاستاذ . سليم عبد الرحمن د
Author: سليم عبد الرحمن دكين
Date: 07-05-2016, 04:49 PM

03:49 PM July, 05 2016

سودانيز اون لاين
سليم عبد الرحمن دكين-
مكتبتى
رابط مختصر



لقد سألت الراحل يوسف كوة مكى فى لندن يوم الاحد الموافق 13. 07. 2000 فقد كان السؤال كالاتى. الحركة الشعبية لتحرير السودان لم تهزم ولم تسقط النظام الحاكم فى الخرطوم مهما طال امد الحرب. فهل للحركة الشعبية خيارات اخرى؟ فرد بسرعة شديدة قائلاً هذا سؤال جميل جداً. هذا السؤال ضمن خيارات الحركة الشعبية الثلاثة. الاول ألحق هزيمة ساحقة بالنظام عسكرياً او اسقاطه من خلال انتفاضة شعبية عارمة كالتى اسقطت نظام الفريق ابراهيم عبود اكتوبر عام 1964 وكذلك نظام جعفر محمد النميرى ابريل عام 1985 الخيار الثانى اتفاقية سلام شاملة لحل الازمة السودانية من جذورها لأجل قيام دولة القانون والمواطنة فى السودان. فاما الخيار الثالث والاخير هو ان الحركة الشعبية لتحرير السودان ستوقف الحرب من جانب واحد من اجل اتاحة الفرصة للجنوبيين بان يقرروا مصيرهم كما يشاءون ام البقاء ضمن اطار السودان السودان الواحد. واما الانفصال وقيام دولتهم الخاصة بهم. فها انا اطرح نفس السؤال الى المعارضة بشقيها العسكرى والمدنى. لم تهزم ولم تسقط النظام الحاكم فى الخرطوم. فهل للمعارضة خيارات اخرى؟ الاجابة ببساطة لا خيارات لدى المعارضة بشقيها العسكرى والمدنى. ولكننى اقول للمعارضة لايبنى المجتمع فقط على القيم السياسية ولكن يبنى على القيم الانساينة. الحرب الدائرة الان فى شمال السودان حرب استعباطية وعبثية فرضت على انسان دارفور والنيل الازراق و بلاخص انسان جبال النوبة منذ الحرب الاولى بقيادة الراحل جون قرنق مروراً بالحرب الثانية التى فرضت ضد ارادته وكرامته وانسانيته. فان الاغلبية الصامتة من جبال النوبة لاتؤمن بالحرب لانها حرب بلا اهداف ومبادى وقيم, انما حرب عبثية تسلطية لخدمة اهداف ومصالح الاخرين دون المنارة للتحذير من خطرها الداهم ضد شعب جبال النوبة الذى يباد اطفاله يوميا دون وازع. اجيال شعب جبال النوبة تحمل ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو ومعهم قادة الخذلان بدولة جنوب السودان مسوؤلية الحرب الاستعباطية والافتراضية والعبثية التى ألحقت اقصى درجة من الخراب والدمار والموت بمجتمع شعب جبال النوبة الابى. أذن ما هو المخرج من هذه الحروب الاستعباطية و العبثية التى فرضت ضد شعب جبال النوبة قسراً. الاجابة ببساطة الحوار الوطنى, كما ذهبت اليه فى مقالى السابق الذى قلت فيه ان الحوار حرب بلا عنف لان الحوار ضرباً من التراضى ذات بوابة مفتوحة على مصرعيها وعلى اجنبها الموضوعية والشفافية. الحوار من اقوى اليات الممارسة التى عرفها الانسان منذ الازل. لانه اى الحوار نور يمشون به الفرقاء لبلوغ الغاية المنشودة, لترسيخ معانى الالفة والمصاحبة فى الوجود وترسيخ قيم الديمقراطية وتعميق مفهوم التكافل والتعاذر بين ابناء الوطن الواحد للوصول الى التوافق العقلى والذهنى بين الاطراف الفرقاء. الحوار مظلة يستظل تحتها الاعداء والفرقاء من وطأة حر العداء والعداوة . يعتبر الحوار صوت الاذان الذى يؤذن فى الناس للصلاة حيث تستجيب له الناس فى زمن الاستقتال والازمات. الحوار هو نقطة انطلاق فى رحاب التوافق لايجاد الحل مهما استعصى حله, لانه اى الحوار نمط يبلور الاراء والافكار المتبانية بين الفرقاء وصولا الى المغزى والغاية والهدف الذى لابد منه. الحوار خيار استراتيجى ونمط من انماط التراضى وقبول الاخر والاعتراف به من اجل افاق جديدة تحت سماء السودان . الحوار هو السراط المستقيم الذى يمشون عليه الحادبين على مصلحة الوطن شعبه. فلذا يجب تفعيل هذا الحوار الوطنى من اجل انجاحه حتى تشارك فيه كل الاعراق السودانية والاحزاب السودانية السياسية التقليدية والمعارضة بشقيها العسكرى والمدنى وكل الفعاليت السياسية. الاستقوى بالسلاح يعنى حرب لاطائل وجدوى من وراءها. فلذلك لا خيار اخر امام المعارضة الا الحوار الوطنى شاءت ام أبت. فاما عن منسوبى الحركة الشعبية من ابناء النوبة من قادة وضباط وصف ضباط والجنود المقاتلين البواسل داخل الميدان. وحتى منسوبيها من ابناء النوبة خارج الميدان فى امريكا وبريطانيا وهولندا ومصر. السؤال الذى يطرح نفسه كيف تمكن ياسر عرمان من ألحق الهزيمة النفسية بهم فاصبحوا جبناء غير عظماء الرجال الذين يدافعون عن كرامة وعزة اهلهم المهانة كل يوم فى جبال النوبة, والاطفال الذين يبادون كل يوم والنساء المشردات داخل الكهوف كالحيوانات باسم تحرير السودان وبنائه. ولكن بالاحرى يخرجون فى تظاهرات من اجل ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو من اجل استمرارية الحرب وابقاء الذل والاهانة ضد شعب جبال النوبة العظيم. اصحوا اصحوا اصحوا كفاكم نوم, لابد من اعادة جبال النوبة الى اهلها.
حتى لقاء اخر
أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
24/06/2016


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 يوليو 2016


المنبر العام
سؤال عاجل
  • الثلاثاء المتمم لشهر رمضان و عيد الفطر الاربعاء (السعودية و قطر)
  • شاهد على العصر- حسن الترابي الحلقة ١٢
  • الاتصالات تضع اشتراطات لبنك الخرطوم للاستحواذ على كنار- نفوذ وفساد الكبار
  • لجنة عدلية لحصر وتصنيف حالات المحبوسين لحين السداد
  • الاستوائى !!
  • هذه الدول أعلنت الثلاثاء عيداً.. لكن دولاً عربية تنتظر رؤية الهلال
  • مقتل وفقدان (30) تاجرا سودانيا في أحداث مدينة واو بجنوب السودان
  • شوفو البشير بيحلقو ليهو كم واحد : زي العروس البمشطو فيها ( صورة )
  • لحظات القبض على إماراتي يلبس الثوب الوطني بأمريكا - خطوة بخطوة (فيديو)
  • أيضا، ليس للنقاش
  • Baaba Maal and Mansour Seck
  • اجمل التهاني واطيب التبريكات بحلول عيد الفطر لعضوية سودانيزاونلاين والمشاركين
  • هل نحن امه لا تحترم رموزها ؟
  • يا بكري ... اخبار هابطة في المنبر
  • الصورة بقت أحسن من الأصل
  • فيديو يعكس مدى احباط جنوبيي السودان من أحداث قتل الابرياء والاطفال وفيه ندم لمفارقة الشمال
  • يا سيّدي إن الحجّ لِمن إستطاع إليه سبيلآ، وكذلك العُمرة ...
  • أخطر الوثائق عن فساد الكيزان على الاطلاق (صور)
  • هل التعليم هو كل شيء؟ لا أظن
  • الله لا بارك فيك يا البشير في الحرم المكي الشريف (فديو)
  • هل هناك من يتجسس علينا أو يتابع ما نكتب من دول الجوار أو غيرها؟
  • تحية واحترام وكل عام وانتم بخير
  • حينما تبني الشعوب الجادة بلادها وتحميها ضد غدر الطبيعة..
  • ► اين هؤلاءالضبّاط ◄
  • فى القولد التقيت بالصديـق .. أنعم به من فاضل ، صديقى
  • الأهيف أبا ما يريم ... دستوري نزل فيها ... والدينا عيد ... فهلا نطرب بها جيمعا
  • الخليفة عبد الله التعايشى لا يستحق اسم جامعة بل يحاكم عسكريا،،، حسابه العسير عند الله ،
  • نافع الجعلي وعلى عثمان الشايقي على طريق غدر المك نمر الحقير
  • عاااااااااااااااااااااااجل مبااااااااااااااشر الان ..تفجير انتحارى جدة
  • HAPPY 4TH OF JULY FOR ALL FELLOW AMERICANS ... THE INDEPENDENCE DAY
  • النادى السودانى الأمريكى نيويورك يدعو الجميع لحفل الخميس 7 يوليو (الفنان عمر بانقا )
  • التحية لإبن السودان البار مصعب الحسين (الهكرالسوداني) والذي حاز على ميدالية من البانتجون لأكتشافه .
  • مجلس الأمن الولي: يعرب عن قلقه ويطالب بوقف القتال في مدينة واو بدولة الجنوب...؟
  • الشكر للاخ بكري ابو يكر لإتاحة الفرصة مرة أخرى
  • ... إلى جنات الخلد صديقنا قرشي يوسف عبد السلام ...
  • إن أول المسلمين(الضحايا)للتسوية القهرية القادمة في شمال السودان هم الإسلاميون أنفسهم
  • ياهؤلاء:بابل الزانية تمسك بقرن الحكومة وقرن المعارضة.المسلمون تحت المقصلة!
  • يا للحزن اين ستذهب من الله يا عمرالبشير؟

    اراء و مقالات
  • هل أصبحت مشكلة اللاجئين السوريين .. محصورة في الحصول على جنسية أعجمية ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • مناوي وجبريل ..هل تشابه عليهم البقر ..وماذا سيكتب عنهم التاريخ.." (2-2) بقلم مبارك ابراهيم
  • هل وصلت الفضلات الآدمية اليونانية إلى السودان- مكب النفايات العالمية؟ بقلم عثمان محمد حسن
  • المرحوم الطاهر إبراهيم: حبيبي جنني تلهب مدينة الحديد والنار بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • بعد شهادة الترابي: هل تقاضي أسرة مبارك علي عثمان ونافع، أم تشملهم الجنائية الدولية؟ بقلم صلاح شعيب
  • مرافعة دفاع عن الدكتاتور السر قدور!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • نصيحة ... ما اثاره الترابي من جدل في شاهد علي العصر اراه كما يلي.. بقلم خليل محمد سليمان
  • شهادة الترابي و المسؤولية القانونية لقناة الجزيرة !!! بقلم الكمالي كمال – إنديانا
  • حرب المناخ – صفحة الصيف بقلم صافي الياسري
  • مَنْ أحَبَّتْهُ عَدَن مَلَكَ اليمن (عدن ميزان اليمن – 3من10) بقلم مصطفى منيغ
  • في العيد أسرى وحرية بقلمد. فايز أبو شمالة
  • الإنقاذ...عدو الإنسانية اولا....وثانيا....وثالثا.................! بقلم عفاف عدنان
  • وداعا شهر رمضان ....فقد اكرمتنا بالخير والاحسان ...!!! بقلم محمد فضل ........!!!!!!! - جدة -!!!
  • المستشار الرابع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وعنجهية حميدة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إنها مجرد بلطجة بقلم الطيب مصطفى
  • إئتلاف الإسلاميين والعسكر ليس انقلاب ولكنه سلخ لجلد الشعب وروحه وقتل قيمه وجماله
  • اخوان مصر او المكتولة مابتسمع الصايحة بقلم ابوالحسن فرح
  • ذكرى الانقلاب بقلم ماهر إبراهيم جعوان

    اخبار و بيانات

  • تغطية خيمة الصحفيين / ليلة: بين الصحافة والشرطة / ليلة رقم (20)‎‎‎‎‎‎‎‎
  • توقيف سودانيين وليبيين متهمين بقتل الطبيب السوداني في الكفرة
  • كاركاتير اليوم الموافق 04 يوليو 2016 للفنان عمر دفع الله عن الحركة الاسلامية السودانية