هل وصلت الفضلات الآدمية اليونانية إلى السودان- مكب النفايات العالمية؟ بقلم عثمان محمد حسن

هل وصلت الفضلات الآدمية اليونانية إلى السودان- مكب النفايات العالمية؟ بقلم عثمان محمد حسن


07-04-2016, 08:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1467659220&rn=0


Post: #1
Title: هل وصلت الفضلات الآدمية اليونانية إلى السودان- مكب النفايات العالمية؟ بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 07-04-2016, 08:07 PM

07:07 PM July, 04 2016

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





نشرتُ مقالاً بعنوان:- ( يلَّا أضحكوا كلكم.. رسوم و ضرائب على روث
البهائم و الجركانات الفارغة! ).. في الصحف الاليكترنية المقروءة، فعلق
الاستاذ/ أحمد علي على المقال في صحيفة الراكوبة، و أتى بخبر أوردته
صحيفتا ( سودانيزأونلاين) و ( سودانايل) الاليكترونيتان في أواخر أبريل
عام 2013 جاء فيه:-

" نقل آلاف الأطنان من المخلفات الآدمية المعالجة جزئيا إلى السودان

.... أعلنت شركة مياه أثينا أمس الثلاثاء أن السلطات في العاصمة
اليونانية تبحث حاليا نقل آلاف الأطنان من المخلفات الآدمية المعالجة
جزئيا إلى السودان الذي يبعد عن البلاد نحو 3000 كيلومتر، وذلك كحل مؤقت
للمشكلة التي تعاني منها المدينة جراء تراكم هذه المخلفات. ووصلت ناقلة
تتسع لنحو 26 ألف طن من الرواسب والمخلفات بالفعل إلى جزيرة ( بسيتاليا)
اليونانية الصغيرة حيث تقع المحطة الوحيدة لمعالجة مياه الصرف الصحي
الخاصة بالعاصمة أثينا.. وقال مسؤولو شركة مياه أثينا إنهم يبحثون في
الوقت الراهن كيفية نقل المخلفات الآدمية المتراكمة في المحطة التي تصل
إلى 170 ألف طن بشكل تدريجي من الجزيرة.. ومن المقرر أن يجري بعد ذلك نقل
تلك المخلفات بحرا إلى السودان على بعد 2700 كيلومتر حيث سيتم تجفيفها
ومعالجتها من خلال محطة تملكها الولايات المتحدة في هذه الدولة الأفريقية
قبل أن تستخدم كسماد. . وبينما قالت الشركة إنها إذا مضت قدما في اتباع
هذا الخيار فإن ذلك سيتم حتى بناء وحدة تجفيف في بسيتاليا، وصف خبراء
بيئة يونانيون تلك الخطوة بأنها غير أخلاقية".. ونقلت صحيفة (
كاثيميريني) اليومية عن ( نيكوس خارالامبيديس) رئيس جماعة السلام الأخضر
في اليونان قوله أن استخدام مخلفات الصرف الصحي كسماد في السودان بينما
يحظر ذلك في اليونان يشكل مثالا صارخا على العنصرية البيئية". إنتهى..

لم يكن خبراً عادياً في أواخر أبريل عام 2013.. كان صدمة لكثيرين عدا
الذين تآمروا على بيع مساحات من السودان مكباً لكل ما شاءت الدول الأكثر
تقدماً أن تتخلص منه من نفايات خطيرة.. و براز آدمي ضاقت به مساحاتها
المحدودة..

هل تم تنفيذ عملية نقل الفضلات خلال الأعوام الثلاثة الماضية؟ إذا تم
التنفيذ، أين تم دفنها أو ( الاستفادة ) منها داخل السودان الذي صارت
أراضيه عرضة لطمع الطامعين و شرَه ( الرساليين) منتفخي البطون و الأوداج؟

و نوجه سؤالاً إلى علمائنا الأجلاء، من ذوي الاختصاص في هذا المجال و
الحادبين على الوطن، عن الأضرار التي يمكن أن تنتج عن معالجة مياه الصرف
الصحي ( جزئياً) كما جاء في التقرير.. و نوجه السؤال، بالأخص، على خبراء
البيئة السودانيين.. بعد أن قرأنا أن خبراء البيئة اليونانيين قد وصفوا
نقل تلك الفضلات الآدمية إلى السودان بأنها خطوة غير أخلاقية.. بما يعني
أن نتائجها سوف تكون وخيمة على إنسان السودان..

و ربما سألنا جمعية حماية المستهلك عن مدى علمها بمجريات المؤامرة، خاصة
الجزء المتعلق ب( معالجة) الفضلات ل( الاستفادة) منها في تخصيب مزارع
السودان.. و كلنا نعلم أن معظم أراضي السودان أراضٍ بكر عالية الخصوبة..
لم تطالها يد الاستصلاح حتى الأن.. و معظمنا لا يعلم مدى الفائدة التي
سوف تلينا نتيجة معالجة تلك الفضلات بغرض التخصيب..

المهم في الأمر أن الموضوع لم تتم إثارته كما ينبغي بعد نشر الخبر في عام
2013 .. فقد تاه في خضم المصائب المتتالية التي ظل نظام الانقاذ يلهينا
بها.. و يتولى تغييب مخازيه بمصائب أنكى من سابقاتها.. فيترك المهتمون
موضوعاً خطيراً ليتابعوا موضوعاً آخر أخطر.. و النظام يستمر في البحث عن
دوامات يتوه الباحثون عن الحقيقة في لججها دون أن يرسوا على بر..

تهنا في قضية الأقطان الشهيرة و دخلنا دوامة القطن المحور وراثياً.. و
توقفنا عند بذور عباد الشمس الفاسدة.. و هطلت علينا أمطار بيع أراضي
السودان بأبخس الأثمان.. و دخلنا سفن حاويات النفايات المشعة.. و ولجنا
حاويات المخدرات مجهولة المصدر.. و أطلت علينا اشعاعات تنطلق من آبار في
محور سد مروي.. و لا زالت المصائب تترى..

لم نسمع من الحكومة نفياً لخبر النفايات الآدمية وقتها.. و لا نعرف ما
آلت إليه الفضلات الآدمية اليونانية.. لكننا نعرف أن غير تلك الفضلات
هناك نفايات ذرية مشعة في أكثر من مكان.. و نعرف أن نسبة الاصابة
بالسرطانات ( الأورام الخبيثة) قد تفاقمت في عموم السودان، خاصة في
الشمالية و الجزيرة..

و الحِبِن، الذي يصنف ( ورَماً حميداً)، قد أخذ طابعاً وبائياً في
الخرطوم هذه الأيام.. و نتساءل عن السبب في تهجمه علينا بهذه الكثافة دون
سابق انذار.. هل سببه نفايات أخرى مجهولة المصدر يتم كبُّها في السودان
دون اعلان عنها، و تنتج أوبئة لا نعلم سبب انتشارها بهذا الشكل الوبائي
؟..

و يقول أحد المصابين بالحبن أنه حين لجأ إلى الطبيب المختص للعلاج من
الحبن.. شاركه الطبيب الدهشة في سبب انتشار هذا الوباء في الخرطوم لتلك
الدرجة المخيفة.. و حين سأله المريض عن امكانية علاج المرض بالمضادات
الحيوية أفاده الطبيب بأن المرض مرض فيروسي لا يمكن علاجه بالمضادات
الحيوية..



و عند التطرق إلى معنى معالجة المخلفات الآدمية جزئيا، قالت لي إحدى
أخصائيات المختبرات الطبية أن المعالجة الجزئية ربما تعني إزالة الروائح
المنبعثة من الفضلات ريثما تصل السودان حيث يتم التخلص منها ومن كل ما
فيها من أذىً غير منظور.. و التخلص من الروائح و ما إليها أقل تكلفة من
التخلص من الطفيليات و الجراثيم و الفيروسات و الفطريات و ما إلى ذلك..

نظام الانقاذ لن يتردد في اختيار ( السلع) الأقل تكلفة على ميزانيته بغض
الطرف عن ( السلع) الأكثر إضراراً بصحة إنسان في السودان..


أبرز عناوين سودانيزواون لاين صباح اليوم الموافق ٤ يوليو ٢٠١٦


المنبر العام
سؤال عاجل
  • الثلاثاء المتمم لشهر رمضان و عيد الفطر الاربعاء (السعودية و قطر)
  • شاهد على العصر- حسن الترابي الحلقة ١٢
  • الاتصالات تضع اشتراطات لبنك الخرطوم للاستحواذ على كنار- نفوذ وفساد الكبار
  • لجنة عدلية لحصر وتصنيف حالات المحبوسين لحين السداد
  • الاستوائى !!
  • هذه الدول أعلنت الثلاثاء عيداً.. لكن دولاً عربية تنتظر رؤية الهلال
  • مقتل وفقدان (30) تاجرا سودانيا في أحداث مدينة واو بجنوب السودان
  • شوفو البشير بيحلقو ليهو كم واحد : زي العروس البمشطو فيها ( صورة )
  • لحظات القبض على إماراتي يلبس الثوب الوطني بأمريكا - خطوة بخطوة (فيديو)
  • أيضا، ليس للنقاش
  • Baaba Maal and Mansour Seck
  • اجمل التهاني واطيب التبريكات بحلول عيد الفطر لعضوية سودانيزاونلاين والمشاركين
  • هل نحن امه لا تحترم رموزها ؟
  • يا بكري ... اخبار هابطة في المنبر
  • الصورة بقت أحسن من الأصل
  • فيديو يعكس مدى احباط جنوبيي السودان من أحداث قتل الابرياء والاطفال وفيه ندم لمفارقة الشمال
  • يا سيّدي إن الحجّ لِمن إستطاع إليه سبيلآ، وكذلك العُمرة ...
  • أخطر الوثائق عن فساد الكيزان على الاطلاق (صور)
  • هل التعليم هو كل شيء؟ لا أظن
  • الله لا بارك فيك يا البشير في الحرم المكي الشريف (فديو)
  • هل هناك من يتجسس علينا أو يتابع ما نكتب من دول الجوار أو غيرها؟
  • تحية واحترام وكل عام وانتم بخير
  • حينما تبني الشعوب الجادة بلادها وتحميها ضد غدر الطبيعة..
  • ► اين هؤلاءالضبّاط ◄
  • فى القولد التقيت بالصديـق .. أنعم به من فاضل ، صديقى
  • الأهيف أبا ما يريم ... دستوري نزل فيها ... والدينا عيد ... فهلا نطرب بها جيمعا
  • الخليفة عبد الله التعايشى لا يستحق اسم جامعة بل يحاكم عسكريا،،، حسابه العسير عند الله ،
  • نافع الجعلي وعلى عثمان الشايقي على طريق غدر المك نمر الحقير
  • عاااااااااااااااااااااااجل مبااااااااااااااشر الان ..تفجير انتحارى جدة
  • HAPPY 4TH OF JULY FOR ALL FELLOW AMERICANS ... THE INDEPENDENCE DAY
  • النادى السودانى الأمريكى نيويورك يدعو الجميع لحفل الخميس 7 يوليو (الفنان عمر بانقا )
  • التحية لإبن السودان البار مصعب الحسين (الهكرالسوداني) والذي حاز على ميدالية من البانتجون لأكتشافه .
  • مجلس الأمن الولي: يعرب عن قلقه ويطالب بوقف القتال في مدينة واو بدولة الجنوب...؟
  • الشكر للاخ بكري ابو يكر لإتاحة الفرصة مرة أخرى
  • ... إلى جنات الخلد صديقنا قرشي يوسف عبد السلام ...
  • إن أول المسلمين(الضحايا)للتسوية القهرية القادمة في شمال السودان هم الإسلاميون أنفسهم
  • ياهؤلاء:بابل الزانية تمسك بقرن الحكومة وقرن المعارضة.المسلمون تحت المقصلة!
  • يا للحزن اين ستذهب من الله يا عمرالبشير؟

    اراء و مقالات

  • المرحوم الطاهر إبراهيم: حبيبي جنني تلهب مدينة الحديد والنار بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • بعد شهادة الترابي: هل تقاضي أسرة مبارك علي عثمان ونافع، أم تشملهم الجنائية الدولية؟ بقلم صلاح شعيب
  • مرافعة دفاع عن الدكتاتور السر قدور!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • نصيحة ... ما اثاره الترابي من جدل في شاهد علي العصر اراه كما يلي.. بقلم خليل محمد سليمان
  • شهادة الترابي و المسؤولية القانونية لقناة الجزيرة !!! بقلم الكمالي كمال – إنديانا
  • حرب المناخ – صفحة الصيف بقلم صافي الياسري
  • مَنْ أحَبَّتْهُ عَدَن مَلَكَ اليمن (عدن ميزان اليمن – 3من10) بقلم مصطفى منيغ
  • في العيد أسرى وحرية بقلمد. فايز أبو شمالة
  • الإنقاذ...عدو الإنسانية اولا....وثانيا....وثالثا.................! بقلم عفاف عدنان
  • وداعا شهر رمضان ....فقد اكرمتنا بالخير والاحسان ...!!! بقلم محمد فضل ........!!!!!!! - جدة -!!!
  • المستشار الرابع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وعنجهية حميدة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إنها مجرد بلطجة بقلم الطيب مصطفى
  • إئتلاف الإسلاميين والعسكر ليس انقلاب ولكنه سلخ لجلد الشعب وروحه وقتل قيمه وجماله
  • اخوان مصر او المكتولة مابتسمع الصايحة بقلم ابوالحسن فرح
  • ذكرى الانقلاب بقلم ماهر إبراهيم جعوان

    اخبار و بيانات

  • تغطية خيمة الصحفيين / ليلة: بين الصحافة والشرطة / ليلة رقم (20)‎‎‎‎‎‎‎‎
  • توقيف سودانيين وليبيين متهمين بقتل الطبيب السوداني في الكفرة
  • كاركاتير اليوم الموافق 04 يوليو 2016 للفنان عمر دفع الله عن الحركة الاسلامية السودانية