(صحة) الرئيس البشير بقلم جمال السراج

02:08 PM July, 02 2016

سودانيز اون لاين
جمال السراج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

الشائعة الشائعات (Romrs) عند الفرنجة ، هي مادة تُدرس في جميع أجهزة المخابرات القوية منها والضعيفة لكنها في بعض الأحيان تكون الفيصل في حسم الحروب والمعارك إضافة إلى أنها مؤثرة تأثيراً كبيراً في نفوس الجيوش والبشر..
والشائعة أستعملتها مصر في نكسة 67 واستطاعت أن تجعل شعب مصر كله يصدق أن الجيش المصري إنتصر إنتصاراً عظيماً مدوياً ،، وفي العراق إستطاع الزعيم والداهية والحكيم (الصحاف) أن يجعل بوش الإبن من أكثر المعجبين به لكنه في نهاية المطاف خلع زيه العسكري ولبس دشداشته وثوبه العراقي الأصيل وخرج من إذاعة سرية كان يبث فيها تصريحاته القوية والأناشيد الوطنية التي جعلت الأمريكيون يبحثون كثيفاً عنها لتفجيرها لكن إستعصى عليهم هذا الحلم حتى (جنو) في البحث عنها ،، ترك الصحاف كل شئ عندما أدرك أن الكثيرين في الجيش العراقي خانوا زعيمهم وسيد قومهم الرئيس الشهيد البطل صدام حسين من أجل حفنة من الدولارات وكراسي الحلاقين لكن هذا حال العرب ..
في الأيام القليلة الماضية أنتشرت شائعات قوية ومريبة في الشارع السوداني تفيد أن الرئيس البشير قد تعرض لوعكة صحية خطيرة الأمر الذي نتج منه دخوله العناية المكثفة في غيبوبة تامة وأن التجهيزات الرئاسية قد شُرعت بترحليه إلى المملكة العربية السعودية حيث أحدث الأجهزة والكوادر الطبية المؤهله وإنتشر الخبر كالنار في الهشيم وتلقفته كل أنواع المعارضة الخبيثة حيث زادات فيه الشمار والزيت والمرقة ..
المهم والأهم والأكثر إهتماماً أن الصواريخ النووية المضادة إنطلقت وأسقطت هذه الخزعبلات التافهه وذلك بإعلان المكتب الرئاسي عن زيارة رسمية يقوم بها البشير للمملكة العربية السعودية لتوطيد العلاقات بين البلدين كما نشرت ايضاً في الوسائط الإعلامية العالمية والمتعددة صوراً للبشير وهو يؤدي مناسك العمرة في حراسة أمنية قوية وهلم جرا من الإثباتات التي تثبت العكس تماماً ..
لكن مصادري أكدت لي أن الرئيس يعيش في صحة نفسية وجسمانية ممتازة إضافة إلى أنه أدخل برنامج السباحة في أنشطته الرياضية المتعددة ودائماً ما يأكل وجبته المفضلة وهي (كبدة الإبل) ولبنه وغيره من الوجبات المفيدة التي تغذي الجسم بصورة ممتازة ..
الغريب في الأمر والمدهش والجميل أن مصادري الخاصة قد توفرت لديها معلومات تفيد أن الرئيس البشير يفكر جدياً في مفاجآت الشعب بخبر سار على الصعيد الشخصي والإجتماعي ولا ندري ما هو وكما يقول أشقائنا المصريين ( يا خبر بفلوس ..بكرة بلوش) ودائما بكرة أحلى وأروع وأخيراً وليس أخراً أقول للحاقدين والرجرجة والدهماء والسابلة واللطالط والمنبرشون والمنبطحون نقول لهم (طز) فيكم وترليون طز..
المكتب التنفيذي لرئيس الجمهورية:-
المكتب التنفيذي لرئيس الجمهورية بقيادة الشاب الرائع الحكيم (أبو بكر وكوكبته النجوم) ،، إنتهج هذا الشاب صاحب اللون القرمزي الإقحواني نهجاً فريداً ورهيباً من نوعه يحدث لأول مرة في رئاسة الجمهورية..
هذا الإبتكار الرائع الجميل هو في أنه جعل كل (المكارم الرئاسية) الصادرة من رئيس الجمهورية للفقراء واليتامى والمساكين وأبناء السبيل ،، جعلها تصل إليهم في بيوتهم حتى لو كانت في الواق الواق أو حتى في (أم برمبيطة) وهذه الرائعة والروعة استحدثها وإبتكرها الجبل والقامة السامقة ابو بكر وكوكبته الرائعين ..
بارك الله فيك أخي العزيز وجعلكم دائماً عوناً وزخراً وسنداً وسداً وظهراً للغلابة والمساكين ونسأله تعالى أن يبارك في نسلك ونسل نسلك إلى يوم الدين (آمين يا رب العالمين)..
معتمد الخرطوم (فاشل) لدرجة قف تأمل:
معتمد الخرطوم الذي كثر شاكوه وقل شاكروه هو في حقيقة الأمر يعمل ضد أهداف وأمنيات الرئيس البشير والشعب السوداني البطل بل ضارباً كل ما يتمناه الرئيس والشعب عرض الحائط وهو كالثور الهائج في متجرٍ لبيع صحون الصيني وهلم جرا من الكريستالات الزجاجية والاواني الخزفية..
بالله عليك كيف تجرؤ بإصدار فرمان تمنع فيه الجالية الاثيوبية والإرترية لبس التيشرتات والسراويل وهم في حقيقة الأمر دولتين شقيقتين عزيزتين لنا !!! بالرغم أن هذه الأشياء لا تخصك إطلاقاً بل تخص وزارة الخارجية..
والله وتالله نخاف أن يخرج علينا هذا المعتمد بفرمان يمنع فيه دفن الموتى في المقابر بدون (ضريبة) ببل نخاف ايضاً أن يذهب لأكثر من ذلك ويمنعنا من مضاجعة زوجاتنا إلا بدفع دمغة متعة لكننا نحترم ونرفع القبعات والعمائم لمعتمدي بحري وأمبدة الأقوياء ،،
أخي الرئيس :-
لقد بلغ السيل الزبا وترملت النساء وقُهر الشباب من هذا المعتمد (المتشنبب)على المساكين واليتامى لذا نرجوا صادقين إعفاء هذا المعتمد وإرساله لمناطق العمليات..





أحدث المقالات

اليوم أسوأ مليون مرة من يونيو 89 بقلم عميد معاش طبيب.سيد عبد القادر قنات

أين وطني.. أيها (الوطني!!)؟؟ بقلم عثمان ميرغني

عودة الأسير..!! بقلم عبد الباقى الظافر

قلِّدوهم في المهم !! بقلم صلاح الدين عووضة

علي عثمان و دكتور نافع و لعبة الروليت بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

خارطة الطريق وأسلاك الليل !! بقلم مني اركو مناوي

عدن أمن اليمن(عدن ميزان اليمن – 2 من 10) بقلم من المغرب كتب مصطفى منيغ

تهجد الفلسطينيين ودعاؤهم في ليلة القدر بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فرصة للتسامح والتصالح والتراحم بقلم نورالدين مدني

رسالة إلي سفير الولايات المتحدة الامريكية بالخرطوم.. بقلم خليل محمد سليمان

وللحوار مخرجات وتوقعات وخوف من الإحباط بقلم د. شهاب طه

سوداني يقتحم وزارة الدفاع الأمريكية!! بقلم فيصل الدابي/المحامي

الطالب محمد بقاري...وقائع إعدام معلن على مقصلة السياسة بقلم الصادق حمدين

أمة في خطر بقلم حسن عباس