ثم يلعنوه !!! بقلم صلاح الدين عووضة

ثم يلعنوه !!! بقلم صلاح الدين عووضة


06-20-2016, 03:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1466431648&rn=0


Post: #1
Title: ثم يلعنوه !!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 06-20-2016, 03:07 PM

02:07 PM June, 20 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


74
*حكاية لا أنساها مع محمد عبد القدوس..
*وهو كاتب مصري ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين..
*حكاية في سياق دردشة صحافية معه قبل سنوات مضت..
*قال إن من ضمت مقولاتهم الإخوانية (اقرأ لأنيس منصور ثم ألعنه)..
*بمعنى إنهم يستمتعون بكتاباته رغم اختلافهم معه..
*فقلت له إنه يزداد بكم جماهيرية إذن..
*وما ضره بعد ذلك إن لعنتموه أو وضعتموه في مصاف (الملعون) نفسه..
*وبالمناسبة؛ لا يحل لمسلم أن يلعن مسلماً..
*وبالفعل صار أنيس هو الكاتب الأكثر مقروئية في مصر والوطن العربي..
*فهو يقرأ له المعجبون واللاعنون معاً..
*وربما كان الكارهون له أكثر عدداً من المحبين..
*وأنيس لا يهمه ما دام يستفيد - هو وصحيفته- من ذلك..
*وننتقل عند هذه النقطة إلى صحافتنا السودانية من واقع تقرير (الانتشار)..
*فصحف المقدمة جميعها غير محسوبة على المعارضة..
*لا الأولى، لا الثانية، لا الثالثة، لا الرابعة ، ولا حتى الخامسة..
*بل هي تتبع لناشرين إسلاميين..
*سواء كانوا موالين أو مغاضبين أو معتزلين..
*والصحيفة الوحيدة التي تصنف بأنها معارضة تجئ في مرتبة أدنى..
*طيب أين (اللاعنون) لصحافة الإسلاميين؟..
*من الواضح أن شعارهم (اقرأ هذه الصحف ثم ألعنها)..
*وفي المقابل لا يقرؤون عداها..
*فإن لم يكن كذلك فالبدائل التفسيرية أسوأ..
*فهذا يعني واحداً من ثلاثة احتمالات لا تصب كلها في صالحهم:
*إما أنهم أقلية في مقابل أكثرية إسلامية..
*وإما أنهم أكثرية ولكنهم يودون قراءة ما يأتي في صحف الإسلاميين..
*وإما أن غالبهم من ذوي (الأمية الصحفية)..
*وهي احتمالات لا تعجب جمهور قراء المعارضة بالطبع..
*سيما ألا مجال لحديث عن تزوير هنا..
*فكل شيء على (الطاولة) وتشهد عليه منافذ التوزيع..
*فما من (أصم) هنا ولا (خج) ولا (قوائم موتى)..
*وكلمتنا هذه تجيء بين يدي حديث المهدي عن فضائية المعارضة..
*قال إنها باتت ضرورة ملحة لا مناص منها..
*وقلنا نحن من قبل إن المعارضة (أعجز) من أن تنشئ فضائية..
*وتحدينا الذين تحمسوا لها فلعنونا..
*وحتى بافتراض قيامها فمن الذي سيشاهدها؟..
*هل هم الذين يقبلون على صحف الإسلاميين الآن ثم يوسعونها لعناً؟..
*فبضاعة المعارضة (الكلامية) صارت مزجاة لا قيمة لها..
*إنها مثل الذي كان يكتب محمد عبد القدوس..
*ثم يتمنى إن كان له قراء ولو (يلعنوه!!!).
assayha

أحدث المقالات

  • هذه أكاديميتي: هل الاستخبارات لا تكترث لخبر بعثة محمد إبراهيم نقد الشيوعية؟ (8-8) بقلم عبد الله عل
  • كرة القدم النسائية ما بين كدارة «توبي» ومدرسة «تيلي» و«باولو روسي» !! بقلم رندا عطية
  • الدعم السريع تحت امرة رئيس الجمهورية : من يحمي من ؟ بقلم د محمد علي الكوستاوي
  • وعاد البرش ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • ياخي بلاخيبة معاكم !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المبادرة القومية للسلام والإصلاح: بين السياسة والتسييس بقلم بروفيسور عطا البطحاني
  • تسليم للشاعر حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • من دار الإذاعة بقلم فيصل محمد صالح
  • وكمان.. كبريت!! بقلم عثمان ميرغني
  • والخطوة القادمة.. تبدأ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • نعم للرقابة !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الباز بين التركي والمتورك بقلم الطيب مصطفى
  • ما يجهله وما يعرفه خير الله بقلم نبيل أديب عبدالله
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ و الاتحادي الديمقراطي( صدقني ما ب اقدر أعيد )!
  • ليس في كل مرة تسلم الجرة بقلم نورالدين مدني
  • هل يخسر الصادق المهدي المعارضة بصراعه مع مبارك؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الإصلاحات في العراق: آليات التطبيق وتذليل الموانع بقلم د. ماجد الفتلاوي/مركز المستقبل للدراسات الست
  • آثار الاتفاق الأوربي التركي على حقوق الإنسان بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • الاسباب والآثار المحتملة لقرض صندوق النقد الدولي للعراق بقلم حامد الجبوري