دور العثمانيين و تركيا في هزيمة 1948 و قيام إسرائيل بقلم طارق عنتر

دور العثمانيين و تركيا في هزيمة 1948 و قيام إسرائيل بقلم طارق عنتر


06-16-2016, 04:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1466092793&rn=0


Post: #1
Title: دور العثمانيين و تركيا في هزيمة 1948 و قيام إسرائيل بقلم طارق عنتر
Author: Tarig Anter
Date: 06-16-2016, 04:59 PM

03:59 PM June, 16 2016

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حرب 1948 هي حرب نشبت في فلسطين بين كل من المملكة المصرية ومملكة الأردن ومملكة العراق وسوريا ولبنان والمملكة العربية السعودية ضد المليشيات الصهيونية المسلحة في فلسطين والتي تشكلت من البلماخ والإرجون والهاجاناه والشتيرن والمتطوعين اليهود من خارج حدود الانتداب البريطاني على فلسطين.
وكانت المملكة المتحدة قد أعلنت إنهاء انتدابها على فلسطين وغادرت تبعا لذلك القوات البريطانية من منطقة الانتداب، وأصدرت الأمم المتحدة قرارا بتقسيم فلسطين لدولتين يهودية وعربية الأمر الذي عارضته الدول العربية وشنت هجوما عسكريا لطرد المليشيات اليهودية من فلسطين في مايو 1948 استمر حتى مارس 1949.
كانت حرب فلسطين عام 1948م ليس كباقي الحروب؛ بل كانت مؤامرةً كبرى على الدول العربية تم حبك خيوطها بصنعة متقنة من قِبل الأتراك أحفاد العثمانيين الذين أتموا ما بدأه العثمانيين
ما قامت به العثمانية و تركيا كان علي النحو التالي :
تنظيم قيام أهم الهجرات اليهودية الاولي منذ عام 1882 و حتي 1944
إحتضان نشأة الحركة الصهيونية في العاصمة العثمانية
خلق و تدريب قيادات سياسية و دينية اليهودية
تسهيل عمليات نزع و شراء و تحويل ملكية الأراضي من الفلسطينيين لصالح اليهود
إشراف و حماية إدارة الإحتلال العثماني علي قيام مستوطنات يهودية في فلسطين
إبرام صفقات السلاح الفاسد مع ملك مصر فاروق و حاشيته التركية بعلمهم و تواطئهما
الترتيب و الضغط و الرشوة لإنسحاب الاردن من الحرب
إحتضان الحاخامات اليهود في فلسطين العثمانية و عددهم 91
إحتضان قيادات اليهود الصهاينة في فلسطين العثمانية و عددهم 106
كان من أبرز الأسماء في قيادات اليهود الصهاينة دافيد بن غوريون و إسحاق زائفى.
وُلد بن جوريون في بلدة بلونسك في بولندا (التي كانت في حدود الامبراطورية الروسية حينئذ) باسم دافيد جرينز عمل والده كمحامي وكان رئيس حركة محبي صهيون. توفت أمه حين كان عمره 11 عاماً. وأعتقل مرتين خلال الثورة الروسية عام 1905. هاجر إلى فلسطين التي كانت تجت الإحتلال العثماني عام 1906 حيث أصبح من قادة الحركة مع إسحاق زائفى.
في عام 1912، انتقل إلى القسطنطينية، العاصمة العثمانية، لدراسة القانون في جامعة اسطنبول مع يتسحاق بن تسفي، واعتمد الاسم العبري بن غوريون، بعد مؤرخ العصور الوسطى يوسف بن غوريون. كما عمل كصحفي. ورأى بن غوريون المستقبل وتعتمد على الدولة العثمانية.
عاش بن غوريون في القدس في بداية الحرب العالمية الأولى، حيث قام مع بن تسفي بتجنيد أربعين اليهود في ميليشيا اليهودية لمساعدة الجيش العثماني. ثم ذهب إلى مصر في مارس 1915 ومن هناك شق طريقه إلى الولايات المتحدة حيث بقي لمدة ثلاث سنوات. لدى وصوله هو وبن تسفي ذهب في جولة إلي 35 مدينة في محاولة لتشكيل جيش يدعي هيكالوتز مكون من عشرة ألف رجل للقتال على الجانب التركي.
قضية الأسلحة الفاسدة هي من أشهر القضايا التي ارتبطت بحوادث جسيمة في تاريخ مصر ، أهمها هزيمة مصر في حرب فلسطين عام 1948 م. قام سماسرة أتراك مصريين و أجانب بتوريدها للجيش المصري بمبالغ طائلة يفوق سعرها الأصلي بكثير ، و لقد حقق من وراء هذه الصفقات سماسرة السلاح و الحاشية الملكية و الملك نفسه ثراء باهظ غير مشروع
كانت تركيا أول دولة ذات أغلبية مسلمة تعترف بإسرائيل و كان ذلك عام 1949 فإسرائيل و تركيا هما وجهان لنفس الكيان أتراك الأوغوز - الأول اليهودي و الآخر يدعي الإسلام
بقلم : طارق عنتر





أحدث المقالات



  • والمحكمة الإدارية تشطب طعن الحزب الجمهوري!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مكافحة الإتجار بالبشرأم عملية بيع لاجىء ؟! بقلم فيصل الباقر
  • آخر النكات القوية (رمضان احلى في السودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • هل يُعتبر الطاغوت ولي أمر المسلمين .. ويجب طاعته؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • مَجلِس الأمنْ يَتقاعَس عَن مُساعدة الضَحايا ويُرسل رِسَالة تشْجِعيّة لِلمُتهمين فِى السُّودان
  • جنوب لبنان على موعد حرب جديدة بقلم فادى عيد
  • ما رأي الحكم ..؟ بقلم الطاهر ساتي
  • (أوع تكتلو.. دا ما عمل ليك حاجة)!! بقلم عثمان ميرغني
  • مفوضية ضبط الدرجات العلمية..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • حديث مع حنين بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • شاهد على العصر بقلم الطيب مصطفى
  • الكيان الصهيوني صانع الإرهاب محاربٌ له بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لعناية.. قوات الشعب المسلحة السودانية ووزير الدفاع!! بقلم عبد الغفار المهدى