دارفور بلدنا في أمسية رمضانية بسدني بقلم نورالدبن مدني

دارفور بلدنا في أمسية رمضانية بسدني بقلم نورالدبن مدني


06-15-2016, 02:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1465953027&rn=0


Post: #1
Title: دارفور بلدنا في أمسية رمضانية بسدني بقلم نورالدبن مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 06-15-2016, 02:10 AM

01:10 AM June, 15 2016

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

كلام الناس


*إبتدر المنتدى الأدبي السوداني بسدني نشاطة الثقافي خلال شهر رمضان المبارك مساء أمس الثلاثاء ١٤ يونيو بنادي لاكمبا الرياضي بأمسية دارفورية عقب إفطار رمضان الجماعي تحدث فيها العمدة خليل محمد دين بحر عن بعض عادات أهل دارفور الإجتماعية.
*تناول العمدة خليل الأوضاع الإجتماعية في دارفور وقال إنها كانت امنة يتعايش أهلها بكل مكوناتهم القبلية في سلام ووئام عدا بعض النزاعات المحدودة التي كانت حول الأرض والمرعى.
*أوضح كيف أن الحراك المجتمعي في دارفور كان محكوماً بمسارات امنة‘ وان النزاعات التي تحدث سرعان ما تحتوى وفق أحكام أعيان الإدارة الاهلية وأعرافهم‘ قبل ان تحل الإدارة الاهلية وتحل محلها التقسيمات الإدارية المسيسة التي تسببت في تفاقم الخلافات والنزاعات المسلحة.
* قال العمدة خليل إن التداخل القبلي في دارفور وفي السودان عامة قديم بحيث لايمكن الحديث عن نقاء عرقي نتيجة للحراك المجتمعي والتزاوج الذي ربط بين اهل السودان كافة.
*لاشعورياً قال العمدة خليل : لعن الله السياسة التي أفسدت الحياة الإجتماعية ولم يسلم من أذاها الدين الذي كانت دارفور تجسد حراكه الإيجابي بمواقف مشهودة في الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية.
* أضاف قائلاً : حتى "الحكامات" اللاتي كن يشجعن الرجال للدفاع عن الأرض والعرض أصبحن يشجعن على العنصرية البغيضة ويؤججن النزاعات المسلحة التي أصبحت تتم حتى بين أبناء دارفور أنفسهم حول السلطة والثروة.
*في حديثه عن التداخل الدارفوري في النسيج السوداني ذكر العمدة خليل بعض أسماء الرموز السياسية المعروفة في حقب مختلفة ترجع لأصول دارفورية مثل عبدالله بك خليل والرشيد الطاهر ومأمون بحيري على سبيل المثال بالطبع.
*أكدت مداخلات الحضور أهمية مثل هذه المنتديات للتوثيق لكل أنماط التراث السوداني المعبر عن التنوع الثر للنسيج السوداني المتداخل في كثير من جوانبه.
*لوحظ ضعف الحضور النسوي - إن لم نقل الغياب لولا حضور الأستاذة ميسون النجومي - للدرجة التي جعلت القائمين على أمر المنتدى الأدبي يثيرون هذه الملاحظة في قروبهم بالواتساب‘ رغم انهم يدركون ان المنتدى ظل قاصراً علي الرجال في وضع جندري غريب.
* أختتمت الأمسية الدارفورية لكنها أثارت بعض القضايا المهمة التي لابد من معالجتها ضمن عمل سوداني جامع ليس في الداخل فقط وإنما في دول المهجر‘ وفي هذه القارة الرحيبة التي تحتضن كل المكونات المجتمعية من جميع أنحاء العالم.
*ما أحوجنا جميعاً للإتفاق السوداني ليس فقط لتحقيق السلام الشامل واسترداد الديمقراطية وبسط العدل والتنمية المتوازنة‘ وإنما أيضاً للحفاظ على الوجود السوداني الغني بتعدده الإثني والثقافي المتداخل.

أحدث المقالات

  • الإسلام .. السوداني ؟! بقلم د. عمر القراي
  • الحصاد المر للربيع العربي ( - 4 ) تحولات النخب وحراك اجتماعي جديد بقلم د. موريل أسبورغ، هايك
  • شهادة الترابي على العصر حلقة (8) بقلم مصعب المشرّف
  • دونالد ترامب، الوجه الحقيقي للسياسة الأمريكية بقلم عبد الصمد وسايح
  • في عشق وطني الثالث بقلم فادي قدري أبو بكر
  • بيرني ساندرز والمبادرة الفرنسيّة بقلم ألون بن مئير
  • أبناء آدم.. المصري أحمد عز وأولئك الازواج السودانيين.. بقلم رندا عطية
  • عمليا الشهادة السودانية فقدت قوميتها , ولكن هل تم التغيير بمحض الصدفة بقلم المثني ابراهيم بحر
  • شنطة الحاوي علي عثمان طه وإفطار 1000 شخصا في شارع عبيد بقلم جبريل حسن احمد
  • ((الإسلام مُتهم عند الأخوان لذلك يسعون لتحسين صورته)) بقلم رحاب أسعد بيوض التميمي
  • ( سباق الأكشاك) بقلم الطاهر ساتي
  • (العقل) لا (العضل) لحراسة الجامعة!! بقلم عثمان ميرغني
  • حينما تستقوي الطائفة بالدولة !! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (سلملي) على سعاد !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين غندور وابنعوف ودينق الور بقلم الطيب مصطفى
  • والانقاذ بلهاء ومستبدة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • جلسة إستماع بلاقرار !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كشكوليات (7) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ محمد محمد خير
  • مبعوثو السلام وظائف موروثة ومهامٌ معروفة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الاندهاش و الهبوط الناعم بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق