جلسة إستماع بلاقرار !! بقلم حيدر احمد خيرالله

جلسة إستماع بلاقرار !! بقلم حيدر احمد خيرالله


06-14-2016, 07:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1465885520&rn=0


Post: #1
Title: جلسة إستماع بلاقرار !! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 06-14-2016, 07:25 AM

06:25 AM June, 14 2016

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

سلام يا ..وطن





*بموجب الميثاق، تقع على عاتق مجلس الأمن المسؤولية الرئيسية عن صون السلم والأمن الدوليين. وللمجلس 15 عضوا، ولكل عضو صوت واحد. وبموجب الميثاق، على جميع الدول الأعضاء الإمتثال لقرارات المجلس. ويأخذ المجلس زمام المبادرة في تحديد وجود تهديد للسلم أو عمل من أعمال العدوان. ويطلب إلى الدول الأطراف في النزاع تسويته بالطرق السلمية. وفي بعض الحالات، يمكن لمجلس الأمن اللجوء إلى فرض جزاءات وصولا إلى الأذن باستخدام القوة لصون السلم والأمن الدوليين وإعادتهما. لم نعرف لمجلس الأمن جلسة حفلت بتباين المواقف الصارخ مثلما حدث فى جلسة الاستماع الاخيرة لما إتسمت به من تباين مواقف الأطراف,

*ففى زمن العولمة أتت الولايات المتحدة وبريطانيا بالأنظمة العسكرية ومن الغرائب انها ترفض الان ان ترعى النظم التى أتت بها فتشددت بضرورة تدخل المحكمة الجنائية الدولية لأنها إرتأت أن إفلات هذه النظم من العقاب قد شجع هذه الأنظمة لإرتكاب مزيد من الإنتهاكات ، لكن الواضح ان تقرير بنسوتا قد فشل فى تقديم مزيد من الأدلة لمجلس الأمن لذلك حدث تصاعد فى المواقف فرض أن لايكون هنالك قرار سيفسره كل وفق مصالحه .

*فالأفارقة يرون الجنائية الدولية نوع من أدوات الإستعمار الجديد مسلط على رقاب القادة الأفارقة القصد منه اذلالهم أكثر من تحقيق حس العدل والملاحظ أن الجنائية لم تلاحق سوى القادة الأفارقة ، فالولايات المتحدة الأمريكية غير موقعة على ميثاق روما والسودان ايضاً غير موقع على ميثاق روما وهذا ينطوي على هزيمة اخلاقية كبرى فالأهم هو الإعتماد على سيادة مفهوم العدل وليس عدم التوقيع على ميثاق روما .

* وبريطانيا تمثلت رؤيتها على إضافة قوات أممية اضافة للقوات الافريقية الموجودة لتعزيز حماية المدنيين ، اما مايمكن قراءته من الباطن عبر هدا الطلب فانه ينطوي على محاولة غريبة لرفع القدرات ، وهدا هو الخط الصهيوني الذى سعى سعياً دؤوباً لتفكيك السودان بعد أن نجح فى فصل الجنوب ، وإرتد بعد إنكشاف ظهره فى سوريا وتدخل روسيا بشكل جاد جداً لتأسيس الحلف الروسي الأيرانى ، ومن ثم إنحسار خطر تحالفات الموساد فى جنوب السودان ثم إعادتها بحالة لاتسمح بالإستمرار المخطط المتجه نحو دارفور ، ففشل المشروع الصهيوني تأكد بشكل جلي فى فشل الجنائية الدولية ، وهنالك التحالف الجديد او البعد الثالث الذى نرجو ان يعمل على تعزيز العدالة المحلية وتقويتها بسد كل منافذ الإفلات من العقاب!! وهذه هى السانحة التاريخية أمامنا الآن ، فهل تتعامل الحكومة كجكومة وتقتنص الفرصة؟! وسلام ياااااوطن..

سلام يا

أحر التهانى ترفعها هذه الزاوية للأستاذ ابراهيم عبدالنبي احمد والأستاذة اشراقة محمدالحسن بتفوق ابنتهما آمنة فى امتحان الشهدة السودانية وحصولها على 89.7فى المساق العلمى مبروك لآمنة وابراهيم واشراقة وأدام الله افراحهم اسرة بعضها من بعض .. وسلام يا

الجريدةالثلاثاء14/6/2016



أحدث المقالات
  • لاسترداد عافية التعايش السلمي في السودان بقلم نورالدين مدني
  • الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....10 بقلم محمد الحنفي
  • هنري كورييل يهودي تركي مؤسس الشيوعية في مصر و السودان بقلم طارق عنتر
  • الرِّفاقُ قادِمون..! بقلم عبد الله الشيخ
  • هل ختان الاناث جزء من المشروع الحضارى للكيزان بقلم د.محمد الطيب
  • لا تملك إلا أن تحتقر د. أحمد بلال و أنت تستمع إلى دفاعه عن النظام! بقلم عثمان محمد حسن
  • العمى التنظيمي في فلسطين بقلم د. فايز أبو شمالة
  • أفضل الناس في القرية هم المجانين! بقلم أحمد الملك
  • تائه بين القوم / الشيخ الحسين/ مدد يا الهندي
  • إياك أعنى فاسمعي ياجارة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نبوءة السقا: طاقة الحكي المفتوحة (1-2) بقلم فيصل محمد صالح
  • ( قول أنا يهديجو) بقلم الطاهر ساتي
  • مُجرد مُقترح..!! بقلم عثمان ميرغني
  • حتى صاحب (التفاهات) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحكومة لا تكذب ولكن..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • رحم الله محمد علي كلاي بقلم الطيب مصطفى
  • ومن انت يا امين حسن عمر بقلم سعيد شاهين
  • إنفصال جنوب السودان ..... ورقة إتهام 2/3 بقلم نبيل أديب عبدالله
  • المسؤولية التأريخية ...الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال إلى أين؟.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • فرق كبير بين الزعيمين حسن عبد الله الترابى والزعيم الكبير محمد على كلاى ! بقلم عثمان الطاهر المجم